Baheth

ينبغي ان ندرك طبيعة هذه الحياة هذه الحياة ايها الاحبة كما وصفها الله عز وجل. فهو يكابد كابدوا في هذه الحياة يخرج اليها باكيا. ويتجرع فيها الغصص والاحزان ويصيبه ما يصيبه من الالام والهموم - 00:00:00ضَ

يشقى بلقمة العيش يجمعها واذا طال عمره فانه يتجرع احزان اهله ثم بعد ذلك ايها الاحبة يخرج من الدنيا مبكيا عليه هذه طبيعتها فينبغي على العبد ان يدرك ذلك. فمن ظن انها محل للراحة والسعادة والانس. فهو مخطئ - 00:00:23ضَ

الراحة ايها الاحبة في الجنة وقد سئل الامام احمد رحمه الله متى يجد المؤمن طعم الراحة؟ قال حين يضع اول قدم في الجنة اما هذه الدنيا فليست محل للراحة. فاذا ادرك العبد ذلك من طبيعتها وعرف حقيقتها فانه لا يغتر بها - 00:00:48ضَ

نفسه على ما يصيبه وينكأه ويقع له من الالام والهموم والاوصاب والامكاد. الا انما الدنيا غبارة اي اذا اخضر منها جانب جف جانبه. وما الدهر والامال الا فجائع عليها ومن اللذات الا مصائب. فلا تكتحل عيناك من - 00:01:08ضَ

بعبرة على ذاهب منها فانك ذاهب - 00:01:28ضَ