Baheth

وقوله عز وجل فاليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تستكبرون في الارض بغير الحق وبما كنتم تفسقون فجوزوا من جنس املهم فكما متعوا انفسهم واستكبروا عن اتباع الحق وتعاطوا الفسق والمعاصي - 00:00:00ضَ

جزاهم الله تبارك وتعالى بعذاب الهون وهو الاهانة والخزي والالام الموجعة والحسرات المتتابعة والمنازل في الدرجات المفظعة اجارنا الله سبحانه وتعالى من ذلك كله قوله هنا فاليوم تجزون عذاب الهون يعني الهوان - 00:00:18ضَ

بما كنتم تستكبرون. الباء هذه سببية. يعني بسبب استكباركم في الارض بغير الحق هل يوجد احد يستكبر في الارض بحق هل يوجد لا الجواب لا لا يوجد لا يوجد لا يوجد استكبار - 00:00:39ضَ

في الارض بحق فهذا كقوله تبارك وتعالى ان الذين يكفرون بايات الله ويقتلون الانبياء بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس في احد يقتل الانبياء عليهم الصلاة والسلام بحق - 00:01:01ضَ

لا يوجد وكقوله تبارك وتعالى ومن يدعو مع الله الها اخر. لا برهان له به هل في احد يدعو مع الله اله اخر له فيه برهان لا فمقتضى مفهوم المخالفة - 00:01:24ضَ

وهو حجة عند الجمهور كما هو معلوم ان ان من دعا غير الله ببرهان فلا حرج عليها من قتل الانبياء بحق فلا حرج عليه اليس كذلك هذا مقتضى مفهوم المخالفة - 00:01:41ضَ

الا ان مفهوم المخالفة لا يحتج به في نحو سبعة او ثمانية مواضع من هذه المواضع ان تكون الاية نزلت على وفاق الواقع يعني ما في احد يقتل نبي بحق - 00:02:03ضَ

لا يوجد احد يدعو مع الله الها اخر فلا تكون هذه الصفة مقيدة فلا مفهوم لها وانما هي صفة كاشفة تكشف عن حقيقة الامر لانه لا يكون الا كذلك اصلا - 00:02:22ضَ

كقوله تعالى يكتبون الكتاب بايديهم. في احد يكتب غير يده يقولون بافواههم ولطائر يطير بجناحي الا امم امثالكم الطائر يطير بماذا يربط جناحيه فهي صفة كاشفة ومن ثم لا مفهوم - 00:02:38ضَ

لها مفهوم المخالفة فهنا حينما يقال لهؤلاء بما كنتم تستكبرون في الارض بغير الحق لا يوجد احد يستكبر للارض بحق لان الاستكبار لا يصلح للمخلوق - 00:02:57ضَ