Transcription
يا راغبا في كل علم نافع ينمو العلم ويتقدم. بتقنياته ومجالاته ومعه مطور ادواتنا في تقديم العلم الشرعي. اكاديمية زاد الفقه الميسرة عاملا للشرع دون تعصب لفلان. بشرى لنا زادنا كاذبين - 00:00:00ضَ
بالعلم كالازهار في البستان. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه الكريم وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما اللهم هيئ لنا من امرنا رشدا واتنا من لدنك توفيقا وسدادا وصوابا - 00:00:40ضَ
اللهم يا معلم ادم وابراهيم علمنا ويا مفاهيم سليمان فهمنا اخواني واخواتي هذا هو الدرس الخامس والثلاثون من سلسلة دروس الفقه في اكاديمية زاد. اسأل الله سبحانه وتعالى ان يبارك في هذه الاكاديمية - 00:01:04ضَ
وان ينفعنا بما نقول وما نسمع وان يجعل هذا من العلم الذي يكون حجة لنا لا حجة علينا اه كنا قد بدأنا الحديث عن مكروهات الصلاة ومنهياتها وقلنا ان المنهيات في الصلاة - 00:01:20ضَ
على رتب في النهي فمنها ما يكون النهي فيه اه شديدا جدا فيكون مبطلا من مبطلات الصلاة ومنها ما هو اخف من ذلك فيكون محرما ومنها ما هو اخف من ذلك فيكون مكروها - 00:01:37ضَ
هناك درجات درجات في النهي كما ان ثمة درجات في الامر والطلب ذكرنا في الامر والطلب في درس سابق ان الطلب قد يكون سنة وسنة مؤكدة وقد يكون واجبا وقد يكون شرطا وركنا - 00:01:53ضَ
الى غير ذلك ومن المهم لطالب العلم وطالبة العلم دائما ان يعرفوا رتب الامر والنهي ان يعرفوا رتب الامر والنهي لان هذا يفيدهم في آآ بيان صحة الصلاة وبطلانها وان كان - 00:02:09ضَ
وهذي قضية من المهمة التنبيه اليها وان كان من الناحية العملية التطبيقية الذي نوصي به انفسنا واخواننا واخواتنا جميعا ان الانسان لا ينبغي له ان يستفسر عن رتب النهي لاجل قضية الانتهاء. الانسان ينتهي - 00:02:26ضَ
سواء كان هذا الامر مكروها ام محرما ام مبطلا يعني لا يحتاج ان يقول والله هل هذا الامر محرم؟ هل هو مبطل للصلاة؟ هل هو لا خلاص ما دام نهي عنه يكف عنه - 00:02:47ضَ
سواء كان مكروها ام محرما ام مبطلا للصلاة؟ لاحظتم ما دام هذا الامر مأمور به فانه يفعله سواء كان سنة او واجب او غير ذلك. يعني هذا ينبغي للمسلم ان يستشعر دائما - 00:02:59ضَ
في فعله وتطبيقه وعمله انه لا يتمحل في البحث والله هل هو واجب او شرط ام هل هذا الامر محرم ام مكروه؟ لا. الانسان يجب عليه ان يكون عنده حرص على اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم واتباع - 00:03:15ضَ
امره والانتهاء عما نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم دون تمحل في آآ تحقيق بحث هذه الامور. طيب هذا من ناحية فعل الانسان في نفسه وحرصي على اتباع السنة والانتهاء - 00:03:32ضَ
والانتهاء عما نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم لكن طيب لماذا اذا ندرس والله المكروهات والمحرمات والمبطلات وندرس في رتب الوجوب ندرس الشروط والاركان والواجبات. لماذا؟ لماذا نحقق البحث فيها هل هو امر وجوب او ليس امر وجوب؟ لماذا - 00:03:49ضَ
نقول حتى يتبين لنا في الاحوال الخاصة التي مثلا احتاج الانسان فيها لارتكاب هذا النهي احتاج الانسان فيها الى ترك المأمور هذا او في حال النسيان والسهو او في حال - 00:04:08ضَ
آآ مثلا تركه جهلا او عمدا ينبغي لنا ان نعرف مدى صحة الصلاة من من بطلانها كيف نعرف هذا؟ بالتمييز بين درجات الامر والتمييز بين درجات النهي اذا هناك زاويتان للنظر - 00:04:22ضَ
زاوية فقهية نحتاج فيها نحتاج فيها للتمييز بحيث ان الانسان مهوب والله مثلا انسان ترك مثلا اه السواك قبل الصلاة. تقول والله صلاتك باطلة. لا ما هو بصحيح يحتاج انك تميز هذا مأمور به ولكن امر غير جازم - 00:04:41ضَ
مطلوب واحث عليه وندب اليه طيب لو ان انسان مثلا فرقع اصابعه تقول الله خلاص صلاتك باطلة لا خطأ هذا يحتاج الانسان للتمييز عند الافتاء عند النظر في صحة الصلاة في طلب الاعادة - 00:05:00ضَ
يحتاج الانسان الى التمييز بين هذه الرتب هذه الزاوية الاولى الزاوية الفقهية فلنصطلح على تسميتها بالزاوية الفقهية هناك زاوية اخرى وهي الزاوية السلوكية التعبدية ينبغي للانسان عند سلوكه وتعبده الا يغرق في هذه النواحي - 00:05:16ضَ
الى درجة تجعله يفرط في ارتكاب المكروهات بزعم انها مكروهة فقط وانها ليست محرمة. او يفرط في ترك المندوبات والسنن المأمورات بزعم انها فقط يعني مندوبات وانها ليست واجبة نقول هذا تفريط - 00:05:37ضَ
ينبغي الانسان من الناحية السلوكية العبادية في نفسه ان يحرص ان يحرص اتم الحرص وابلغ الحرص على تكميل صلاته وطمأنينته وخشوعه واقامة الصلاة اتم اقامة والا يفرط في شيء من المندوبات او يفرط بفعل شيء من المكروهات. طيب هذا فقط تنبيه ننبه اليه قبل دراستنا الدراسة الفقهية لان احيانا الانسان اذا اغرق في هذه - 00:05:53ضَ
الدراسة الفقهية تؤثر عليه من ناحية السلوكية والتعبدية فتجد انه يفرط في هذا لا الانسان يحتاج ان يوازن ان يوازن فيقوم في نفسه باتم العبادة والسلوك اذا جاء يعلم غيره او يفتي غيره - 00:06:17ضَ
اه او يؤدب غيره يعني يصحح صلاته او يبطل صلاته. اذا يراعي الامور الواجبة والشروط والاركان وهذا هو هدي النبي صلى الله عليه وسلم. انظروا كيف كانت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:06:37ضَ
صلاة النبي صلوات الله وسلامه عليه كانت اتم الصلاة في القيام والركوع والسجود في القراءة وكانت صلاته اذا انفرد في بيته في قيام الليل اتم واتم واكمل لكن لاحظوا هذا المقام الذي يفعله النبي صلى الله عليه وسلم - 00:06:48ضَ
ومقام تعليم رسول الله صلى الله عليه وسلم للرجل المسيء صلاته دله وعلمه على الامر الذي اخطأ فيه والذي قصر فيه دله على الواجب على القدر الحد الادنى الذي تصح به صلاته وان هذا القدر الذي صلاه - 00:07:08ضَ
بهذا الشكل انها صلاة باطلة قال انك لم تصلي صلي فانك لم تصلي لماذا؟ لانه انتقص الطمأنينة فلم يستتم قائما او لم يستتم راكعا او ساجد هناك مقام فتية وصار هناك مقام تطبيق وتعليم للانسان في نفسه - 00:07:25ضَ
طيب اه كنا قد تحدثنا عن المكروهات والمنهيات ومقام المبطلات واستفتحنا الحديث عن مكروهات الصلاة وقلنا ان الله سبحانه وتعالى كرم ابن ادم والتشبه بالحيوان ذكر في مقام الذم ونهي العبد المسلم عن التشبه بالحيوان في بعض هيئاته في الصلاة. وقد جاءت عدة احاديث - 00:07:46ضَ
بالنهي عن بعظ الهيئات في الصلاة فمن ذلك مثلا الالتفات جاء في الحديث النهي عن الالتفات كالتفات الثعلب الثعلب يلتفت برأسه التفات الثعلب وقد ذكرنا ان الالتفات مكروه من مقروءات الصلاة الا اذا كان الانسان احتاج اليه - 00:08:15ضَ
نحتاج هنا فانه يجوز وتزول الكراهة واما اذا لم يحتج اليه فانه لا شك ان هذا اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد وانتقاصه ينتقصه من صلاته طيب هذا نهي عن هيئة من هيئات الحيوان اللي هو الالتفات كالتفات الثعلب الانسان يلتفت برأسه يلتفت برأسه يمنة ويسرة. طيب - 00:08:32ضَ
كذلك نهي عن افتراس الذراعين في السجود او بسطهما كبسط الكلب ولا يبسط احدكم ذراعيه كانبساط الكلب ما هي صفة اه بسط الذراعين كمن بساط الكلب قلنا انه يلصق مرفقه ويده بالارظ. هذا - 00:08:52ضَ
صفة افتراش المذموم المنهي عنه افتراس الذراعين لاحظوا ان هذا وبالفعل الانسان اذا بسط ذراعيه بهذا الشكل صار اشبه بهيئة اشبه بهيئة الكلب الذي يبسط الذي يبسط ذراعيه كذلك من الهيئات المنهي عنها في الصلاة - 00:09:12ضَ
شبيهة بالكلب اقعاء كاقعاء الكلب وقد ذكرنا هذه الهيئة سابقا في هيئات الجلوس ذكرنا ان هذه من الهيئات المنهي عنها وذكرنا ان الهيئة المشروعة في الجلوس هي هيئة الافتراش هيئة الافتراش وهيئة التورك - 00:09:29ضَ
وقد ذكرناها سابقا. لكن ما هي صفة الاقعاء المنهي عنه كاقعاء الكلب ان الانسان يجلس على اليتيه وينصب ينصب امامه اه فخذيه وساقيه بحيث انها تكون ركبة موازية لكتفه وهذه الجلسة اذا ظم يده تصير هذي جلسة احتباء - 00:09:45ضَ
حبوة هذي اذا ظم يده على على ساقه لكن هو لم يظم يده هذي جلسة اقعاء جلسة اقعاء ان الانسان يجلس على آآ اليتيه وينصب امامه فخذيه وساقه هذا كذلك من الجلسات المنهي عنها لاحظوا قال كاقعاء الكلب - 00:10:06ضَ
هذا ثالث تشبه بالحيوان هناك تشبه رابع نقرة كنقرة الغراب او نقرة كنقرة الديك نقرة الغراب ما هي؟ او نقرة الديك هي النقرة التي يلقط بها آآ حبة الطعام من الارض - 00:10:27ضَ
ما المراد بهذا النهي نهي الانسان انه يركع او يسجد او يقوم دون طمأنينة واستقرار دون طمأنينة واستقرار. في واقع الامر لاحظوا انه هذه النقرة بهذا الشكل الانسان ولا يطمئن يلمس الارض ويرجع - 00:10:44ضَ
قلنا ان هذا ان هذا مبطل للصلاة لانه فاته شرط الطمأنينة. جاء في حديث ابي هريرة بتعليم النبي صلاته قال ثم اركع حتى تطمئن راكعا. ثم ارفع حتى تعتدل قائمة او حتى تطمئن قائما - 00:11:02ضَ
ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا. اذا هذا طمأنينة هذا ركن من اركان الصلاة لان النبي قال له صلي فانك لم تصلي وهذا دلنا على بطلان الصلاة التي تكون فيها هيئات الركوع والسجود كنقر الغراب كنقر الغراب لاحظوا ان هذا النهي - 00:11:19ضَ
النهي عن النقر يعني يصلح ان ننقله الى المبطلات. يصلح ان ننقله الى المبطلات. بخلاف مثلا الافتراش هذا من المكروهات لا يقصد احدكم ذراعيه انبساط الكلب. طيب هذه الهيئة الرابعة - 00:11:40ضَ
هناك اه هيئة خامسة كذلك وهي توطن البعير الانسان يتوطن في المسجد مكانا واحدا لا اه يغيره ابدا اه في صلواته التي يصليها. هذا كذلك جاء النهي عنه. وهذا يدل على مشروعية الانسان - 00:11:57ضَ
يشرع له دائما القرب من الامام واذا جاء انه لا يحجز مكان مثلا في المسجد يعرف ان هذا المكان هو مكان فلان ويصبح لا احد يجلس فيه الا الا هذا الشخص - 00:12:18ضَ
او ان الانسان سواء جاء متأخر او جاء مبكر فانه يجلس في هذا المكان المحجوز له بقى الانسان يجلس حيث انتهى به الصف حيث انتهى به المجلس. طيب اه ورفع الايدي ورفع الايدي - 00:12:29ضَ
في التسليم وجاء في الحديث تشبيهها باذناب خيل لاذناب خيل. كيف صفة رفع الايدي اه ربما قد فعله الصحابة مرة فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك اي انهم لما سلموا في الصلاة يمينا رفعوا ايديهم في هذا التسليم. رفعوا ايديهم في هذا التسليم. فنام النبي سلم وامرهم بوظع - 00:12:46ضَ
ايديهم على افخاذهم او ركبهم توضع اليد اليمنى على الفخذ اليمنى او الركبة اليمنى وتوضع اليد اليسرى على الفخذ اليسرى والركبة اليسرى ويسلم الانسان فقط برأسه يلتفت برأسه دون ان يرفع يديه - 00:13:09ضَ
دون ان يرفع يديه. اذا كم صار عندنا الان هيئة منهي عنها اه هيئة قلنا صار عندنا هيئة التفات كالتفات الثعلب واقعاء كاقعاء الكلب و افتراش كافتراس الكلب او افتراش السبع - 00:13:23ضَ
ونقرة كنقرة الغراب او الديك وتوطن كتوطن البعير. هذه ورفع الايدي ورفع الايدي كاذناب الخيل عند التسليم. هذي ست هيئات هناك هيئة سابعة وان كان الحديث فيه مقال اللي هو النهي عن بروك كبروك البعير - 00:13:44ضَ
كبروك البعير. البعير اذا جاء اه يبرك فانه تخيل بعير وهو قائم اذا جاء يبرك فانه ينزل على مقدمه. ينزل على مقدمه اولا ثم بعد ذلك تنزل مؤخرته. فهذا اه النهي عن البروك كبروك البعير والله تعالى اعلم صفته ان الانسان - 00:14:07ضَ
اذا جاء ينزل في السجود ينزل بيديه بينزل بيده ثم بعد ذلك ثم بعد ذلك يضع ركبتيه في الارض يضع ركبتيه التي في قدمه يضعها في الارض هذا النهي عن بروك كبروك البعير يعني الهيئة - 00:14:28ضَ
هيئة النزول في السجود تكون المنهي عنها الهيئة المنهي عنها انها تكون كبروك كبروك البعير بمعنى انه ينزل على يده اولا ثم بعد ذلك ثم بعد ذلك يضع ركبته آآ هذه الهيئة ان ثبت الحديث هو حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه - 00:14:42ضَ
لان فيه مقال وبعض اهل العلم يقول انه مقلوب لان جاء في بعض الفاظه وليضع يديه قبل ركبتيه وفي بعض الفاظه وليضع ركبتيه قبل يديه ولكن اه بغض النظر عن هذا الخلاف اللي يضع يديه قبل ركبتيه او يضع ركبتيه قبل اليدين نقول ان ثبت الحديث في النهي عن بروك البعير - 00:15:02ضَ
فالظاهر والله تعالى اعلم ان صفة بروك البعير تكون بنزول مقدمته اولا بنزول مقدمته اولا وهذا ظاهر الانسان اذا نزل على يديه اولا فانه يكون مشابها فانه يكون مشابها للبعير والله تعالى اعلم. اذا ثبت هذا اذا ثبت هذا الحديث وصح. والله تعالى اعلم بثبوته وصحته. فهذه سبع هيئات - 00:15:19ضَ
اه الهيئة السابعة كما ذكرنا ان فيها ان فيها كلام. هذي ست هيئات صحيحة والهيئة السابعة متكلم فيها وردت في النهي عن التشبه بالحيوان. بعض هذه الهيئات شبهت باكثر من حيوان مثلا نقرة الغراب او الديك - 00:15:39ضَ
او الافتراش افتراش الكلب او السبع فلو اردنا ان نعد الهيئة الحيوانات هذي لقلنا انها ربما تكون اكثر من سبع وربما انها تكون سبع لماذا؟ لان الكلب مثلا نهي عن - 00:15:58ضَ
افتراشك افتراش الكلب واقعاء كاقعاء الكلب. يعني فيه الكلب نهي عن التشبه فيه بهيئتين من الهيئات. البعير نهي عن التشبه فيه بهيئتين. التوطن كالتوطن البعير والبروك كبروك البعير انصح والله تعالى اعلم. طيب الاعلان الواصل ان شاء الله تعالى الحديث - 00:16:12ضَ
عن منهيات الصلاة ومكروهاتها ولكن بعد هذا الفاصل القصير وضوح الهدف في ذهن المربي واستحضاره له في المواقف اليومية له اهمية قصوى في بالعملية التربوية فهو ادعى الى استغلال الاحداث والتعليق عليها بما يرسخ القناعة بالهدف - 00:16:29ضَ
ويعزز مفاهيمه كلمات قصيرة تحمل بين طياتها تنبيها وتحريرا خطيرا. وتوجه حواسنا ومداركنا الى دورنا الحقيقي الذي سنحاسب عليه. كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته. فمن اهم ادوارنا الجديرة به - 00:17:14ضَ
اهتمامنا في هذه الحياة التركيز على مسؤوليتنا تجاه رعيتنا. فالاباء والامهات لهم الاثر الاعظم بعد الله في مستقبل الابناء والاجيال. لذلك خصهم النبي صلى الله عليه وسلم بالذكر فقال والرجل راع في اهله وهو مسؤول عن رعيته. والمرأة راعية في بيت زوجها. ومسؤولة عن رعيتها - 00:17:40ضَ
اه ان الابناء زهرة الحياة وقرة اعين الاباء والامهات وبصلاحهم ودعائهم ترفع الدرجات في الاخرة ولكن يجب ان ندرك ان ذلك مرهون بحسن تربيتهم. وصلاح نشأتهم. فهنا كان لزاما علينا البحث عن ابرع الطرقات وافضل الاساليب في التربية والتوجيه - 00:18:10ضَ
ليكون ابناؤنا في قابل ايامهم مصدر بر وسعادة لنا وسواعد خير وبناء للمجتمع والانسانية نعود اليكم بعد هذا الفاصل ونتابع الحديث عن منهيات الصلاة من منهيات الصلاة كذلك كف الشعر والثوب في الصلاة. وقد جاء في حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال - 00:18:39ضَ
امرت ان اسجد على سبعة اعظم والا اكف شعرا ولا ثوبا والا اكف شعرا ولا ثوبا آآ مما يعني يسهل فهم هذا الحديث ان العرب سابقا رجال الرجال سابقا كانوا من اعرافهم قديما انهم كانوا يطيلون شعورهم لذلك كانوا - 00:19:20ضَ
ربما احتاجوا الى تظفير شعورهم وربما احتاجوا الى آآ وربما كانت مسدلة كان من عادات العرب واعرافهم سابقا تطويل شعورهم جاء في هذا الحديث النهي عن عن كف هذا الشعر بمعنى انه يمنع شعره من السجود معه. يمنع شعره من السجود معه وذلك بان يعقصه مثلا يعكفه على - 00:19:40ضَ
على رأسه او اذا كان له مثلا له ظفائر مثلا انه يربط هذه الظفائر بحيث انها لا تنزل لا تنزل على الارض. وان كان الان حقيقة من آآ يعني هذه العادة او او العرف عند العرب اليوم تغير - 00:20:04ضَ
فصار اغلب العرب او العرف الغالب عند العرب في اعني رجالهم هو هو اه تقصير شعورهم وعدم وعدم تطويرهم. وحقيقة تطويل الشعر له مؤنة وله كلفة آآ يحتاج الانسان يعني ان آآ يعني آآ يحتاج الى الى كلفة ومؤونة لذلك - 00:20:20ضَ
الصحيح والله تعالى اعلم انه ليس تطويل الشعر يعد من السنن المشروعة النبوية لا وانما فعله النبي صلى الله عليه وسلم بحكم ما كان معروفا ومشتهرا عند العرب في ذلك الحين فهي يمكن ان يقال انها - 00:20:43ضَ
جبلة وعادة وليست سنة مشروعة او سنة نبوية مشروعة يشرع الاقتداء والائتساء بها. والله تعالى اعلم آآ الشاهد من هذا انه قال امرت الا اكف سعرا. اي انه مأمور بان يسجد شعره معه والا يكف شعره عن السجود معه. وكذلك الثوب - 00:20:56ضَ
كذلك الثوب. بعض الناس يكف ثوبه اذا اذا جاء مثلا في حال السجود او الركوع يضم ثوبه بحيث يجمع ثوبه او اه يجمع ثوبه بين ركبتيه مثلا ثم يسجد لا الانسان ينبغي له ان - 00:21:18ضَ
ان يرسل ثوبه. كذلك بعض الناس يكف كمه. مثلا يكف كمه قبل في صلاته قبل سجوده مثلا او احيانا احتاج الى كف كمه مثلا للوضوء قبل الصلاة سنتوظأ قبل الصلاة فكف الكم - 00:21:33ضَ
فنقول لا ارجع اذا جيت في الصلاة قبل الصلاة رد اكمامك بحيث انها بحيث انها تسجد معك والا تكفت والا تكفت الثوب اذا ما هي صفة ان الانسان يكفت شعره بمعنى ان الانسان - 00:21:49ضَ
يعقص اه شعره ومما هو جدير بالذكر ان هذا اه نهي خاص للرجل واما المرأة فانه لا يعني تحتاج الى انها تحل مثلا ظفائرها مثلا او انها تفك ظفائرها وشعرها حتى تسجد لا - 00:22:07ضَ
فالانسان من هي انه يمنع اعضاءه من يمنع اعضاءه سواء كان شعره او غير ذلك او ثيابه من السجود معه من السجود معه بل يرسلها حتى تسجد معه والامر الثاني فيه حكمة اخرى كذلك ان فيه ربما انشغال في الصلاة ان الانسان يلم ثوبه - 00:22:22ضَ
ثم بعد ذلك اذا رجع يرسل ثوبه آآ هذا يحصل احيانا يحصل هذا النهي في الثوب الواسع اذا صلى الانسان بثوب واسع او اذا صلى الانسان في ازار ورداء في مثل حال المحرمين في الحج والعمرة - 00:22:41ضَ
فتجد انه ينشغل ينشغل بازاره ورداءه بضمها وكفتها في الصلاة هذا في الحقيقة من الامور المنهي عنها والمكروهة في الصلاة ان الانسان يكفت شعره وثوبه في الصلاة بل يرسلها ويسدلها ويتركها كما هي تسجد معه - 00:22:56ضَ
في حال سجوده كذلك من المنهيات في الصلاة ما جاء في حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه انه قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يصلي الرجل مختصرا - 00:23:13ضَ
اي واضعا يده على خصره. واظعا انظروا هذه الهيئة لو ان الانسان واقف ووظع يده على على خصره هذه الوقفة في الصلاة من اه الاوضاع او الهيئات المنهي عنها المنهي عنها. في الحقيقة اذا تأملنا هذا النهي نجد ان له حكمة ظاهرة وهي انه ليس - 00:23:27ضَ
من تمام الخشوع والخضوع والذل هذه الوقفة هذه الوقفة ليست وقفة خشوع وخضوع وذل الله سبحانه انظر الفرق بين هذه الوقفة ان الانسان آآ يضم يده اليمنى على اليسرى هذي لا شك ان فيها نوع خشوع وتذلل اذا خفض رأسه فيها نوع خشوع وتذلل - 00:23:48ضَ
لكن هذه الوقفة فيها نوع في انواع يعني استكبار اه ومنافية للخشوع والذل لله سبحانه وتعالى. ولذلك هذا احد الحكم التي جاءت في النهي في بيان النهي عن هذه الوقفة - 00:24:09ضَ
كذلك من الحكم ان هذا والله تعالى اعلم انه قد كان فعل اليهود في صلاتهم انهم يصلون ويضعون ايديهم على على خواصرهم طيب كذلك من المنهيات في الصلاة من المنهيات تغطية الفم - 00:24:28ضَ
تغطية الفم او تغطية الفم والانف في الصلاة تغطية الفم والانف في الصلاة. بعض الناس احيانا يتلثم في الصلاة لغير لغير حاجة طيب اذا كان ثمة حاجة فالظاهر والله تعالى انه تزول هذه الكراهة - 00:24:45ضَ
تزول هذه الكراهة. مثل ماذا الحاجة مثلا مثل انسان يصلي في البر فجاء غبار شديد مثلا فاحتاج الانسان الى ان يتلثم لاجل هذا الغبار ان لا يدخل مثلا الى جوف هذا الغبار او يتعبه ربما - 00:25:02ضَ
في صدري او غير ذلك فيتلثم الانسان لاحظوا دائما المكروهات تزول كراهتها عند الحاجة اذا احتاج الانسان الحاجة المراد بها ما هو اخف من الضرورة الضرورة ترفع المحرمات. الضرورة بمعنى ان الانسان - 00:25:16ضَ
آآ يحصل له ضرر في جسده او في نفسه او في شيء من اعضائه او تلف عضو من الاعضاء هذه ضرورة تبيح المحرمات لذلك يباح اكل الميتة مثلا عند الضرورة - 00:25:37ضَ
طيب اما عند الحاجة فلا تباح هل يجوز الانسان يأكل الميتة مثلا اذا كان والله جائع او شعر بالجوع نقول لا ما تزول ما يزول تحريم الميتة بسبب شعورك بالجوع الا اذا كان ثمة ظرر - 00:25:50ضَ
عليك كيف ظرر عليك؟ بمعنى انه لا يوجد لك طعام اخر لا يوجد لك طعام اخر ولو لم تأكل من هذه الميتة فانك تهلك او تفسد حياتك فنقول نعم هذه المحرمات تباح لاجل الضرورات - 00:26:05ضَ
طيب المكروهات تزول كراهتها وتباح لاجل الحاجات مهوب يعني ما نقول انه لا تزول الكراهة الا اذا كان ثمة ضرورة لا اذا كان ثمة ضرورة او شيء ادنى من الضرورة وهي الحاجة انها تزول مثلا مثل لو ان الانسان صلى في البر - 00:26:21ضَ
اه في منطقة غبار مثلا و لم يتلثم ويغطي ولم يغطي انفه وفمه لا ينقل الانسان سوف يهلك وتتلف نفسه هذه ليست ظرورة لاحظتم؟ ليس الضوء ولكن حاجة اذا الرتبة اخف من الظرورة وهي الحاجة - 00:26:42ضَ
لكن لو كان الانسان مثلا فرضا انه آآ مريظ في صدره بمرض ما واذا دخل الغبار الى جوفه فانه قد يؤدي الى آآ مثلا مرض شديد عنده او يؤدي الى تلف - 00:27:03ضَ
رئتيه او صدره لاي سبب من الاسباب. نقول هذه ضرورة لكن اذا كان الانسان لا يتأذى بالغبار يتأذى بالغبار فوضع هذا اللسان نقول هذه حاجة هذا اخف من الضرورة وهذه الحاجة - 00:27:20ضَ
تبيح المكروه. ما هو بتبيح المحرم تبيح المكروه الحاجة تبيح المكروه والضرورة تبيح المحرم والضرورة تبيح المحرم فلذلك نقول ان من الاشياء المكروهة تغطية الفم والانف في الصلاة اللثام اذا كان لغير حاجة اذا كان لحاجة - 00:27:34ضَ
مثلا مثل غبار او شيء من هذا فانه والله تعالى لم تزول هذه الكراكة وذكرنا نحن في الالتفات في اه سابق في السابق ذكرنا ان الالتفات مكروه طيب اذا كان ثمة حاجة للالتفات - 00:27:58ضَ
مثلا حاجة غزو او معركة او حاجة انتباه لصبي او شيء من هذا فتزول الكراهة لاجل الحاجة طيب هل الضرورة تزيل الكراهة اكيد طبعا تزيل الكراه لان الضرورة تزيل التحريم - 00:28:13ضَ
والكراهة من باب اولى طبعا طيب هل الحاجة تزيل التحريم نقول لا الحاجة تزيل المكروه الكراهة ولكنها لا تزيل التعليم. نحتاج في ارتفاع نحتاج في ارتفاع التحريم الى ضرورة او الى حاجة عامة على تفصيل لعله يذكر ان شاء الله تعالى لاحقا في شيء من قواعد الفقه واصوله - 00:28:30ضَ
طيب كذلك من الصفات والهيئات المنهي عنها في الصلاة تشبيك الاصابع مثل هيئة اصابعي الان الانسان يشبك اصابعه يشبك اصابعه في الصلاة وهذا والله تعالى مراجع الى كوني نوعا من - 00:28:54ضَ
راجع الى كوني نوع من العبث واللهو في الصلاة الذي ولا يناسب ولا يناسب وضعية الخشوع والخضوع والتذلل لله سبحانه وتعالى النهي عن تشبيك الاصابع في الصلاة. هل هو منيعا خارج الصلاة - 00:29:06ضَ
نقول ان كان في حكم الصلاة فهو من يعنوا ان كان في حكم الصلاة فهو منهي عنه ما هي الحالة التي يكون في حكم الصلاة؟ اذا كان في انتظار الصلاة - 00:29:20ضَ
اذا كان في انتظار الصلاة فانه في صلاة لذلك لا يشبك بين اصابعه كما جاء في الحديث النهي عن تشبيك الاصابع للجالس منتظر الصلاة لماذا؟ لانه في صلاة واما اذا كان مثلا بعد الصلاة - 00:29:33ضَ
او في خارج الصلاة او غير وقت الصلاة ولا ينتظر الصلاة فنقول هذا هذا من المباحات ولا اشكال ان شاء الله تعالى فيه. لا اشكال ان شاء الله تعالى فيه - 00:29:48ضَ
واما المنهي عنه فان يشبك اصابعه في الصلاة او اذا كان في انتظار الصلاة. وقد جاء في الحديث اذا توضأ احدكم فاحسن وضوءه ثم خرج عامدا الى المسجد فلا يشبكن بين يديه فانه في صلاة. لاحظوا الان - 00:29:57ضَ
النهي عن تشبيك بين يدين لماذا تشبيك الاصابع لانه في صلاة لاحظ التعليل هذا لانه في لا شك انه اذا كان في الصلاة قائم في الصلاة ويشبك بين اصابعه لا شك ان هذا كذلك يكون - 00:30:14ضَ
مبلغ في النهي والكراهة طيب ونبهنا الى انه انقضت الصلاة فالظاهر والله تعالى اعلم انه تزول الكراهة مطلقا ويكون مباحا كما في حال غير الصلاة تماما فانه يكون مباحا آآ فاصل قصير ونعود لمواصلة ان شاء الله تعالى الحديث عن منهيات الصلاة ومكروهاتها - 00:30:28ضَ
ربما تحب احد الابناء او البنات اكثر من اخوتهما اما لبره او ادبها او غير ذلك. ولكن هل يجوز وان تفضل من تحب في العطية وتخصه بالهدايا دون الاخرين لنستمع الى هذه القصة التي جرت لصحابي جليل النعمان بن بشير يقول - 00:30:48ضَ
رضي الله عنه سألت امي ابي بعض الموهبة لي من ما له فوهبها لي فقالت لا ارضى حتى تشهد النبي صلى الله عليه وسلم فاخذ بيدي وانا غلام فاتى بي النبي صلى الله عليه - 00:31:23ضَ
عليه وسلم فقال له يا بشير الك ولد سوى هذا؟ قال نعم فقال اكلهم وهبت لهم ومثل هذا؟ قال لا. قال فلا تشهدني اذا فاني لا اشهد على جور. ففي هذا الحديث تحذير من تفضيل احد الابناء على اخوته وانه من الجور والظلم - 00:31:40ضَ
ولم يفرق بين الذكر والانثى وذلك لما يؤدي اليه من الكراهية والنفور بينهم. ولا حرج في الميل القلبي لاحد الاولاد دون غيره لان ذلك امر ليس في مقدور العبد. وانما الذي يحرم ان يفضل المحبوب على غيره بالعطايا. دون سبب شرعي - 00:32:06ضَ
فان حصل مثل هذا التفضيل وجب رد العطية او اعطاء الاخرين مثل اخيهم. ويجوز التفضيل بين الاولاد اذا كانت هناك كاسباب وجيهة تدعو الى ذلك كأن يخص احد اولاده لمرض اصابه او فقر وحاجة المت به او الاشتغاله - 00:32:28ضَ
طلب العلم ونحوه من الفضائل وللوالد ان يمنع العطية عمن يستعين بها على معصية الله تعالى ويعطيه لمن يستحقها. قال تعالى وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على والعدوان واتقوا الله. ان الله شديد - 00:32:48ضَ
العقاب نعم عودوا اليكم بعد هذا الفاصل ونواصل الحديث عن مكروهات الصلاة ومنهياتها ومن من هيئة الصلاة رفع البصر الى السماء رفع البصر الى السماء. وقد ذكرنا ما جاء من الحديث - 00:33:18ضَ
وفيه تهديد ووعيد لمن رفع بصره الى السماء تهديد له بالا يعود اليه بصره اي تهديد له بان يخطف الله سبحانه وتعالى بصره ويجعله اعمى اه وذكرنا ان هذه الهيئة منافية للخضوع والذل لله سبحانه وتعالى - 00:33:52ضَ
مقتضى الخضوع والذل النظر الى اسفل النظر الى اسفل والنظر الى اعلى فيه نوع من العلو والاستكبار بنوع من العلو والاستكبار ان الانسان ينظر الى الى اعلى الانسان اذا صار ماشي - 00:34:08ضَ
اه او جلس مع غيره وينظر الى اعلى فهذا فيه نوع من الاستكبار عليهم ومقتضى الذلة والخضوع التي تكون لله سبحانه وتعالى. ان الانسان ينظر الى اسفل مقتضى الخضوع والذل لله سبحانه وتعالى - 00:34:25ضَ
فلاحظوا انه رفع البصر الى السماء اقترن به اقترن به امر زائد على مجرد الالتفات اذا ليس هو انصراف بصر مجرد عن موضع سجوده او عن النظر للاسفل لو كان الالتفات - 00:34:44ضَ
نظر يعني مجرد فقط اذا كان مكروها مثل الالتفات اليسير في الصلاة. ولكن هذا زاد عليه بماذا؟ بانه انصراف عن اه نظر الخضوع والذل الى ماذا الى نظر علو واستكبار الى نظر الى السماء - 00:35:04ضَ
ولذلك جاء النهي الشديد والوعيد الشديد فيه آآ كما جاء في حديث او لا تعود اليهم لئن تهن قوم يرفعون ابصارهم الى السماء او لا تعود اليهم او لا تعود الينا نسأل الله سبحانه وتعالى ان يعيذنا واياكم - 00:35:23ضَ
ويجنبنا واياكم مثل هذا النهي طيب كذلك هذا النهي لاحظوا ان ترقى من درجة المكروه المجرد الى الى درجة التحريم وهذا قول بعض اهل العلم انه محرم وهذا الحق هو الحقيقي فيه وجاهة لماذا - 00:35:38ضَ
للوعيد الشديد الوارد في هذا للوعيد الشديد الوارد في هذا المكروه او في هذا النهي طيب كذلك من مكروهات الصلاة كثرة الحركة والعبث في الصلاة. الانسان مثلا يشبك اصابعه. الانسان يفرق اصابعه. الانسان كل شوي ينظر في الساعة. الانسان يعدل شماغه في الصلاة او - 00:35:57ضَ
هكذا هذا كثرة الحركة تدل على عدم الخشوع في الصلاة. لذلك سعيد المسيب رحمه الله تعالى رأى رجلا يكثر الحركة في الصلاة فقال لو خشع قلبه هذا لخشعت جوارحه. بالفعل - 00:36:15ضَ
وهذا من فقه سعيد رحمه الله تعالى ان الانسان كثرت حركتها في الصلاة تدل على عدم خشوع قلبه وطمأنينة قلبه وسكونه في الصلاة والله سبحانه وتعالى قد امر بالقيام لله قانتين وقوموا لله قانتين والقنوت هو سكون وسكوت. القنوت هو سكون وسكوت - 00:36:29ضَ
لذلك يشرع للانسان ان يسكن في الصلاة. والا يكثر الحركة والا يكثر العبث في الصلاة وقد جاء الامر من النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في صحيح مسلم اسكنوا في الصلاة - 00:36:51ضَ
لذلك سيأتينا ان شاء الله تعالى ان الحركة الكثيرة في الصلاة التي لا تكون لحاجة حركة كثيرة ان هذه مبطلة للصلاة ان هذه تكون موطئ التي ما هو ضابط الحركة الكثيرة لعلنا ان شاء الله تعالى نتطرق له باذن الله تعالى بعد قليل. لكن نحن نريد ان ننبه - 00:37:07ضَ
الى اهمية خشوع القلب وسكون الجوارح في الصلاة الامر الثاني الذي نود التنبيه اليه في هذا الصدد وهو ان الانسان كيف يستجلب خشوع القلب بسكون الجوارح يعني هذه العلاقة تبادلية - 00:37:27ضَ
بين سكون الجوارح وخشوع القلب. ما معنى قولنا انها علاقة تبادلية؟ بمعنى انه اذا خشع القلب فان الجوارح تسكن وكذلك اذا سكنت الجوارح فان هذا يؤدي الى خشوع القلب. لو ان انسانا سأل - 00:37:49ضَ
وقال كيف استحضر الخشوع في الصلاة اذا كان قلبي والله مثلا ينصرف للصلاة او ينتهي هنا وهنا وغافل او لاهي او يفكر باشياء اقول استدعي هذا بخشوع وسكون الجوارح. سكن جوارحك في الصلاة - 00:38:05ضَ
انظر الى موطن سجودك فان هذا يستدعي خشوع القلب شيئا فشيئا اذا سكون الجوارح مستجلب الخشوع به مؤثر في سكون الجوارح فهي علاقة تدور دائرية يؤثر هذا في هذا وهذا يؤثر في هذا - 00:38:21ضَ
لذلك سكون الانسان في الصلاة لا شك انه لا شك انه يجلب اليه يجلب اليه الخشوع والطمأنينة ونظر الانسان الى الاسفل هذا آآ يجلب اليه الخشوع والطمأنينة بعض الناس يقول ان اغماظ العين في الصلاة - 00:38:42ضَ
اه يعني يزيدني خشوعا وطمأنينة. نقول تغميض العينين في الصلاة الاصل انه مكروه والانسان ينظر الى موضع سجوده ولكن اذا كان مثلا في موضع سجوده او في نظره الاسفل ثمة ملهي له مثلا مثل الزخارف او الاشكال او شيء من هذا - 00:39:00ضَ
فلا مانع ان الانسان في هذه الحال فقط يعني يغمض عينيه لاجل الا ينصرف اه قلبه عين وتنصرف الى هذه الزخارف الموجودة في السجون وهذا تنبيه حقيقة دائما في المصليات والمساجد انا لا نزخرف هذه السجادات والاراضي الارض بشيء يشغل المصلين يشغل المصلين الانسان طيب انه - 00:39:19ضَ
تأخذ سجادة اه ليس فيها شيء من هذه الزخارف وتكون اه سجادة آآ من يعني آآ بشكل يعني ساذج كذا لا تكون فيها زخارف وكذا تشغل المصلين عن صلاتهم. طيب - 00:39:41ضَ
ما هي ما هو ضابط الحركة في الصلاة المبطلة الى الصلاة نقول الحركة الكثيرة عرفا لانه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم تحديد بانه ثلاث حركات في الصلاة انها مبطلة او اربع حركات في الصلاة انها مبطلة - 00:39:58ضَ
ضوابط الحركة الكثيرة عرفا التي تشعر الناظر بان هذا الرجل ليس في صلاة يعني تشعر النظر بانه مثلا قائم يعني تجد ان هذا الشخص مثلا ملتفت او آآ ينظر يمنة ويسرة او انه كل شوية يعدل شماغه - 00:40:10ضَ
فالناظر اليه يعني لا لا يطرأ في ذهن هذا ان هذا مصلي وان هذا فقط يعني رجل قائم وجالس يعني يعدل شماغه ويعبث بشماغه او يعبث بثوبه او غير ذلك - 00:40:24ضَ
هذا ضابط للحركة الكثيرة انه كل ما كثرت الحركة اشعرت الانسان لانه ليس بانه ليس في صلاة هذا احد الظوابط التي قالها بعظ اهل العلم في ضوابط الحركة الكثيرة ولكن نحن نقول - 00:40:36ضَ
الظاهر والله ان هذا مردها العرفي اذا كانت الحركة كثيرة عرفا فان هذا والله تعالى لم يكون مبطلا للصلاة. اذا كانت الحركة قليلة فان هذا مكروه اذا كانت الحركة قليلة في الصلاة فان هذه حركة مكروهة. وكما ذكرنا انه هذه الحركة القليلة المكروهة - 00:40:48ضَ
تزول كراهتها لاجل الحاجة وفي هذا مثلا ان النبي صلى الله عليه وسلم حمل امامة حفيدة النبي صلى الله عليه وسلم. امامة هي بنت بنت رسول الله وسلم زينب حملها النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة فكان اذا سجد وظعها واذا قام حملها. لاحظوا - 00:41:09ضَ
لان هذا معناه آآ حركتين في كل ركعة او اربع حركات اذا كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا ركع وظعها واذا قام رفعها اه ثم اذا سجد ووضعها مرة اخرى فهذه تكون اربع حركات - 00:41:29ضَ
واذا كان اذا ركع واذا سجد وظع ثم اذا قام اه حمل امامة فتكون هذه حركتين في الصلاة حركة وظع وحركة رفع في كل ركعة الشاهد ان حمل النبي صلى الله عليه وسلم لامامة انه كان لحاجة هذه الحاجة تزول بها الكراهة وهذا من الحركة اليسيرة - 00:41:41ضَ
من الحركة اليسيرة بالصلاة آآ هناك حركة تكون حركة مندوبة وهي الحركة التي تكون لسد فرجة في الصف اذا الانسان كان امامه فرجة في الصف فان حركته لسد هذه الفرجة - 00:42:01ضَ
ان شاء الله تعالى تكون من الحركة المندوبة في الصلاة المأمور بها طيب هل هناك حركة تكون واجبة على المصلي نقول الحركة الواجبة هي التي تقف عليها صحة الصلاة تقف عليها صحة الصلاة فمثلا - 00:42:21ضَ
لو ان انسانا نبهك وقال يا اخي ارجع الى القبلة فرجعت الى القبلة هذا حركة واجبة لو انسان نبهك فقال اه يا اخي ترى مثلا الشماغ هذا الذي عليك ترى وقع عليه نجاسة وذكرك بالنجاسة التي وقعت عليه وانت تسمع فانه يجب عليك الان انك - 00:42:40ضَ
تأخذ اسمه وتنزعه لانه وقعت عليه نجاسة او الانسان اخبره بان في نعله اذى مثل ما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم في صلاته فلا خلع النبي وسلم نعليه في الصلاة - 00:42:55ضَ
اخبره جبريل بان فيهما قذرا او اذى فخلعهما النبي صلى الله عليه وسلم في صلاتهم هذا حركة واجبة لماذا؟ لان صلاة الانسان بالشيء النجس وهو يعلم انه نجس هذا مبطل لصلاته - 00:43:08ضَ
كما ذكرنا نحن في شروط الصلاة ان اجتناب النجاسة من شروط الصلاة من شروط الصلاة اذا كان يعلم واما اذا كان جاهلا فالظاهر والله تعالى اعلم ان هذا الحديث دلنا على صحة صلاة من جهل - 00:43:24ضَ
نجاسة في بدنه او ثوبه ان هذا والله اعلم صلاته صحيحة وانه يبني على لانه لو كانت الصلاة باطلة لا اعاد النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة اذا لاحظوا الان هذي حركة واجبة لانه تتوقف عليها صحة الصلاة - 00:43:38ضَ
حركة مندوبة لسد فرجة لان هذا امر مندوب طيب حركة مباحة اذا كان ثمة حاجة لهذه الحركة مثل حمل النبي صلى الله عليه وسلم لامامة الحركة المكروهة وهي الحركة التي - 00:43:54ضَ
آآ ليست لحاجة وفي نفس الامر لا تصل الى درجة الكثرة المبطلة وممكن لو سمعنا حركة يسيرة عرفا هذه لم تصل الى حد الكثرة المبطلة وليس ثمة حاجة تنقلها الى البحر نقول هذه حركة مكروهة مثل عبث الانسان بساعته بشماغه بثوبه باي شيء - 00:44:09ضَ
في صلاته اذا كثرت هذه الحركة فالظاهر والله تعلم ان هذه الحركة تكون مبطلة للصلاة لانها منافية للسكون في الصلاة والقنوت فيها اذا هذا تفصيل الحركة لذلك الحركة يمكن ان نجعلها في المنهيات التي في درجة المكروه - 00:44:28ضَ
ويمكن ان نجعلها في المنهيات التي هي في درجة اه ابطال الصلاة لانها مترددة بينهما. كذلك من المنهيات في الصلاة الصلاة بحضرة طعام اذا كان الانسان جائع ويشتهي الطعام وحضر الطعام قبل الصلاة وليس متعمدا لحضوره هو - 00:44:45ضَ
احضار وقت اقامة الصلاة. فالانسان يأكل الطعام لاجل ان يفرغ قلبه للصلاة كذلك ينهى الانسان عن الصلاة وهو يدافع الاخبث بدافع البول او الغائط لماذا نهي الانسان عن الصلاة في حال المدافعة مدافعة الاخوتين لماذا - 00:45:05ضَ
لانه في حال المدافع يكون مشغول اذا كانت طبعا هذي اذا احيانا الانسان يكون اه في حال مدافعة شديدة فلا يخشع في صلاته لا يخشع في صلاته ومن فقه الرجل - 00:45:25ضَ
من فقه الرجل ان الانسان يحضر قلبه في الصلاة ويبتعد عما يشغل قلبه في صلاته. فلذلك يتهيأ قبل الصلاة مثلا بدخول الحمام الاستنجاء بحيث انه يفرغ يفرو قلبه للصلاة ويستعد يتهيأ للصلاة - 00:45:38ضَ
يأكل طعام اذا كان جائع قبل الصلاة بحيث انه يتهيأ قلبه للصلاة. لا يجلس الانسان يفكر في صلاته في الطعام او يفكر او يكون مشغولا بمدافعة الاخوتين. هذا من فقه الرجل ان يستعد لصلاته - 00:45:59ضَ
بحيث يتهيأ له من اسباب الخشوع في صلاته وهذا في الحقيقة ايها الاخوة يا ايها الاخوات اذا نظرنا الى ضعف قلوبنا وضعف ايماننا نجد انه ادنى ما يصرف الانسان عن خشوعه - 00:46:14ضَ
وادنى ما يصرف القلب عن الصلاة من ادنى اش؟ لذلك حقيقة من تمام فقهنا جميعا انا نتهيأ لاننا ننظر في ضعف قلوبنا وادنى ما يصرفه ان الانسان يتهيأ لصلاته بان - 00:46:31ضَ
يصرف الشواغل التي تشغل قلب الانسان تشغل قلب الانسان عن الصلاة نقف عند هذا القدر اسأل الله سبحانه وتعالى ان يعلمنا ما ينفعنا وان ينفعنا بما علمنا وان يزيدنا علما وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه - 00:46:47ضَ
به اجمعين يأتيك ميسورا باي مكان وتعلم الفقه الميسر عاملا بالشرع دون تعصب لفلان بشرى لنا زاد اكاديمية للعلم كالازهار في البستان - 00:47:04ضَ