Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الخلق سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. وصلنا الى باب المفعول به مفعول هو اسم مفعول لانه مفعول وقع عليه الفعل فعل به الفعل فهو مفعول فعندنا فاعل وعندنا مفعول فمفعول اسم مفعول - 00:00:00ضَ
لانه وقع عليه الفاكهة كيف نقول انا اكل وهذا مأكول. فالمأكول وقع عليه الفعل لما فعل به الفعل فهو اسمه مفعول. والمفعول به يكون اسما ظاهرا مثل اكرمت زيدا ويكون ضميرا منفصلا اياك نعبد فاياك مفعول به مقدم قدم للاهتمام لاربعة امور - 00:00:21ضَ
ما هي الحصر والاهتمام بسم الله وحتى تنظر للمعبود لا للعبادة كبار الصالحين لا ينظرون للعبادة ينظرون للمعبود لا ينبغي ان ترى عبادتك مهما عظمت لذلك بعد قيام الليل عليك ان تستغفر وبعد الصلاة عليك ان تستغفر - 00:00:41ضَ
وفي الحج حتى عندما تبذل مالك لابد ان تستغفر. لذلك لابد ان ينظر المعبود ولانه موجود قبل خلقه. فلذلك اياك نعبد ويكون ضميرا متصلا مثل اكرمني زيد فالياء ضمير متصل. والمفعول به كذلك يكون صريحا مثل - 00:00:59ضَ
اكرمت زيدا ويكون مفعولا غير صريح المفعول غير الصريح عند الجمهور باي حرف جر فهو مفعول به غير صريح. سواء جرب في او جر باللام او جر بالباء فمررت مفعول به غير صريح - 00:01:19ضَ
ما الدليل على انه مفعول به غير صريح؟ لانه وقع عليه الفعل وايضا لاننا لو حذفنا الباء ماذا يحصل؟ ينصب. نقوم تمرون الديار ولم تعوجوا. معرب الديار منصوب بنزع الخافض او نقول - 00:01:36ضَ
على الحذف والايصال منصوب على الحذف والايصال. ما الذي نصبه عند البصريين؟ عندما تقول تمرون الديار ما الذي نصب الديار تمر فهو منصوب عند نزع الخافض لا به. فالباء عند البصريين ليست الة - 00:01:50ضَ
فينزروا بنزع ايه عند نزعه لانه ليس منصوبا بنفس النزع بل منصوب عند النزع. اما عند الكوفيين هو منصوب بنفس النزع منصوب بنزع الخافض الذي نصبه هو نفسه هو نفسه نزع الخافض ومنه قوله تعالى - 00:02:07ضَ
واختار موسى قومه فقومه منصوب بنزع الخافض. ما سره؟ ما سر حذف منه؟ لان هؤلاء خلاصة القوم فكأنهم هم القوم اختار موسى من قومه السبعين والسبعون هم خيارهم فهم كانهم عين القوم لانهم يمثلونهم. اختار موسى قومه. وهؤلاء السبعون طلبوا رؤية الله. هؤلاء الخيار منهم. نعم - 00:02:24ضَ
قال والنصب للمفعول حكم اوجب كقولهم صاد الامير ارنبا. اي نصب المفعول حكم واجب. وفي رواية حكمه كن وجبا فيجب ان تنصب المفعول كما يجب ان ترفع الفاعل كقولهم صاد الامير ارنب صاد من اي باب من صاد يصيد - 00:02:48ضَ
ومن الباب الثاني اصله صيد يصيد. فصاد فيه اعلال صاد بالقل صياد صار صاد تحركت ليها وفتح ما قبلها اي يصيد ما اصلها؟ يصيد. استثقلت الكسرة على الياء لانها حرف علة فنقلناها الحرف الصحيح لانه اقدر على حمل الحركة فصارت يصيد - 00:03:08ضَ
صارت يصيد. قال المفعول به ما وقع. ما وقع عليه فعل الفاعل المفعول به ما وقع عليه فعل الفاعل. فالاصل في المفعول به ان يكون اسما ان هل يمكن ان يكون جملة - 00:03:28ضَ
ممكن مثلا قال اني عبد الله ظننت زيدا يقوم فيقوم هو المفعول الثاني. قال المفعول به ما وقع عليه فعل الفاعل كما مثل به المصنف او كما مثل به فارنب مفعول به لوقوع فعل الفاعل عليه وهو الصيد. والمراد بوقوع الفعل. لماذا؟ ذكر ذلك. حتى لا يستشكل - 00:03:41ضَ
في نحو ما ضرب زيد عمرا. هنا لم يقع فعل فلذلك وضع هذا الضابط قال والمراد بوقوع الفعل تعلقه بشيء تعلقه بشيء من غير واسطة يعني عندنا الفعل قد يتعلق بالمفعول به بواسطة مثل مررت بزيد - 00:04:06ضَ
هذا يسمى لازما هل يسمى متعديا؟ مررت بزيد اما لازم مو لازم. بعض العلماء يقولوا متعد بحرف جر بس هو في الحقيقة وفي من اقسام اللازم. فقال المراد بوقوع الفعل تعلقه بشيء من غير واسطة اي من غير حرف جر. بحيث هذا - 00:04:24ضَ
متعلقة بتعلقه تعلقه بشيء بحيث لا يعقل الا بعد تعقل ذلك الشيء. يعني هذا الفعل لا يعقل الا اذا تعقل هذا الشيء. مثلا اكلت لا يتعقل الاكل الا بتعقل مأكول - 00:04:43ضَ
وضربت لا يتعقل الا بتعقل مضروب. فقال تعلقه بشيء من غير واسطة بحيث لا يعقل اي ذلك الفعل. الا بعد تعقل ذلك الشيء فهذا لذلك يدخل فيه اتقوا الله مثلا - 00:04:57ضَ
اتقوا الله يعني هنا هل وقع فعل على الله؟ يعني هذا بحيث انه لا تتعقل التقوى الا بتعقل متقاه وهكذا ما ضربت زيدا. الضرب وان كان منفيا لكنه لا يتعقل الضرب الا بتعقل المفعول. فلا يعترض علينا بمثل هذه الاعتراضات - 00:05:15ضَ
قال فدخل فيه نحو ما ضربت زيدا. يعني اذا علمت ذلك فلا تعترض علينا بان ما ضربت زيدا كيف تقولون هو مفعول به ولم يقع عليه فعل. معنى المفعول به ان هذا الفعل لا يتعقل الا بتعقله - 00:05:34ضَ
هذا وهو زيد. ولا تضرب عمرا. انت تقول لا تضرب عمرا وعمرو لم يضرب الى الان. اذا اخذنا هذا الضابط تدخل هذه الامثلة في ضابط المفعول به. قال وعلامة المفعول به. عندنا علامتان للمفعول به. لكنهما حقيقة - 00:05:49ضَ
علامتان تقريبيتان والمعول عليه المعاجم يعني هاتان العلامتان لن يتقنهما الاعاجم يتقنها العرب الذين سمعوا يعرفون الافعال المتعدية واللازمة حقيقة في استعمالهم. قام واحد اعجمي وتعلم اللغة جديدا لن ينفعه هذا الضوء - 00:06:09ضَ
الذي ينفع حقيقة الضابط المعول عليه كما نص السيوطي في الاشباه والنظائر هو المعاجم. واكثر المعاجم تركز على هذا المصباح المنير القاموس تاج العروس لسان العرب اه اساس البلاغة للزمخشري. هذه تركز تقول لك هذا فعل متعدم. فعل لازم - 00:06:29ضَ
نعم. فهذا هو الضابط المعول عليه. لكن هناك ضابطان تقريبيان. الضابط الاول اللي هو العلامة الاولى وعلامة المفعول به ان يخبر عنه باسم مفعول تام من لفظ مصدر ما عمل فيه. يعني انا اريد ان اعرف ان الضربة متعدية او لازمة. اصوغ اسم مفعول فاقول مضروب - 00:06:50ضَ
والمفعول به اقدمه يعني ضربت زيدا قدم المفعول به قلت زيد وهذا الفعل الذي تريد ان تختبره حوله او صغ منه اسم مفعول فضربت زيدا تقول زيد مضروب اذا امكن ذلك بدون حرف جر فهو متعدد. لان اسم المفعول لا يصاغ الا من المتعدي - 00:07:10ضَ
واذا صيغ من اللازم لا بد ان يأتي بعده حرف جر مثلا نام مثلا هذا نام ينام او مثلا صام صام هل يصح ان نقول مصوم يصح لكن لابد ان تقول مصوم فيه. جلس مثلا مجلس فيه مثلا. الافعال لازمة لا يصاغ منها اسم مفعول الا بان - 00:07:30ضَ
تعديه بحرف جر اما اذا الافعال متعدية يصاغ منه اسم مفعول ولا تحتاج الى حرف جر. هذا معنى قوله وعلامة المفعول به ان يخبر عنه باسم مفعول تام هنا ليس معنى التام ما يقابل ناقص. انما التام الذي لا يحتاج الى حرف جر يمكن ان تصوغ - 00:07:53ضَ
اسمه مفعول مع حرف جر ويمكنه الفعل لازم لا يمكن ان تصوغ منه اسم مفعول الا مع حرف جر. جلس مجلس فيه قعد مقعد عنده او فيه حرجر او ظرف - 00:08:15ضَ
اما المتعدي لا تحتاج هذا ضرب مضروب زيد مضروب اكل الطعام مأكول شرب العصير مشروب هذا معنى التام. معنى التام هنا الذي لا يفتقر الى حرف جر او الى ظرف - 00:08:29ضَ
فهذا معنى التام ليس التام هنا ما يقابل الناقص. قالوا علامة المفعول به ان يخبر عنه باسم مفعول تام من لفظ مصدر ما عمل فيه فضربت زيدا وركبت الفرسة فماذا تقول فضربت زيدا؟ زيد - 00:08:43ضَ
مضروب لك ان تقول ان زيد مضروب والفرس مركوب. اذ يصح ان يقال زيد مضروب والفرس مركوب. هذا الضابط الاول الضابط الثاني هو الذي ذكره ابن مالك في الالفية ان تصل به - 00:08:59ضَ
هاء غير المصدر وغير الظرف. يعني الهاءات ثلاثة عندنا هاء تكون مفعولا به كما تقول زيد ضربته او زيدا احنا لا نتكلم عن زيد او زيدان يعني اما ان يكون باب اشتغال او مبتدأ او خبر نقول زيد. زيد ضربته ما اعراب الهاء هنا - 00:09:12ضَ
هذا مفعول به في قوله تعالى فاني اعذبه الهاف اعذبه ما اعرابها؟ مفعول به. اعذبه مفعول به عذابا لا اعذبه. ايش الهاء تعود الى ماذا العذاب فما اعراب الهاء هنا مفعول مطلق يعني نائبة عن المصدر - 00:09:33ضَ
اقول مثلا السير صرته ما اعراب الهاء هنا مفعول مطلق السير لانه يعود لمصدر اذا عاد الضمير لمصدر فهو مفعول مطلق او ان شئت عبر نائب عن المصدر. الاكل الاكل هون العملية ان قصدت الاكل هي العملية اكلته اما اذا قصدت الاكل معنى المأكول فهو مفعول به. نمثل هذا المثال الجميل - 00:09:52ضَ
اكل اكلته يعني اذا قصدت العملية فالهاء مفعول مطلق. اما الاكل اكلته يعني المأكول اكلته الاكل معنى المأكول هنا مفعول به الضرب ضربته فهو مفعول مطلق هذه الهاء المصدر تدخل على اللازم والمتعدي - 00:10:16ضَ
المصدر تدخلوا على اللازم والمتعدي. من يعطينا فعلا لازما ذهب زيد الذهاب ذهبته يدخل عاللازم عالمتعدي زيد ضربته فهاء المصدر تدخل على اللازم والمتعدي فهي ليست علامة على المفعول به. بخلافها المفعول به هاء الضمير التي تعود لمفعول به لا تدخل الا على الفعل - 00:10:35ضَ
المتعدي انا لا يصح ان اقول مثلا زيد جلسته زيد قعدته ما يصح هذا لكن لك ان تقول الجلوس جلسته. تكون مفعولا مطلقا والقعود قاعدته تكون مفعولا مطلقا اذا العلامة الثانية ان يتصل بالفعل ضمير المفعول. زيد ضربته. الاكل اكلته الشراب شربته - 00:11:01ضَ
ليست ضمير المصدر لان ضمير المصدر او المفعول مطلق تدخل عاللازم والمتعادي وليس ايضا ضمير ضمير الظرف ضمير الظرف لو قلت مثلا اليوم صمته معرب الهاء هنا في صمته اذا ما اقول منصوب على الظرفية هي نائبة عن الظرف يعني بس اما نائب عن الظرف وان تسامحنا تقول ظرفا او تقول منصوب نزع الخاء - 00:11:28ضَ
تفضل اليوم صمت فيه الليلة او الليلة سهرتها سهرتها الهاء ظرف او نائب عن الظرف وان شئت اقول منصوب بنزع الخافض. فهذه تدخل على اللازم والمتعدي ايضا. اذا ما الضابط هنا؟ ان نأتي بهاء - 00:11:53ضَ
المفعول به ان تصل به هاء غير المصدر وغير الظرف فهمنا هذا؟ فعندك ضابطان اما هذا الفعل اذا اردت ان تختبره وحوله لاسم مفعول وقدم المفعول به. زيد ضربته الضابط الثاني ان تأتي بهاء بهاء غير المصدر وغير الظرف فتقول زيد ضربته. لكن هاتين العلامتين - 00:12:13ضَ
تقريبيتان فقط لكن هاتين العلامتين تقريبيتان لانه انت تعرف ضرب انه متعدل وتعرف جلس انه لازم. اما اذا اتيتك بفعل عنك لن تعرف انه متعد او لازم فامرتك الخير هل متعد لثان بنفسه ام بحرف جر؟ امرتك بالخير لابد ان تراجع. امرتك الخير لكن ما ائتمرت به - 00:12:39ضَ
يعني في افعال العبرة بما في المعاجم. تراجع اذا في افعال مشهورة خلاص. لكن اذا افعال غير مشهورة عليك ان تراجع المعاني نعيد ما قاله قال وعلامة المفعول به ان يخبر عنه باسم مفعول تام باسم مفعول تام ايش داء التام الذي لا يفتقر لجار ومجور او ظرف - 00:13:02ضَ
من لفظ مصدر ما عمل فيه يعني الذي عمل بالمفعول به وهو ضرب تأتي باسم مفعول من مصدره لان المشتقات تشتق من المصدر كضربته زيدا وركبت الفرسة اذ يصح ان يقال زيد مضروب والفرس مركوب وحكمه النصب. يعني يجب ان - 00:13:26ضَ
المفعول به نعم. وكما ان حكم الفاعل الرفع وسبب ذلك ان الفاعل لا يكون الا واحدا. يعني لماذا؟ الفاعل مرفوع والمفعول به منصوب قال الفاعل لا يكون الا واحدا بخلاف المفعول به قد يكون قد يأخذ الفعل مفعولين او ثلاثة - 00:13:46ضَ
فاذا كانت هناك ثلاثة مفاعيل لو جعلنا علامة نصب المفعول به الضمة لثقل ذلك لان الضمة ثقيلة والفتحة خفيفة. فاعطوا ما لا يتكرر الحركة الثقيلة وهي الضمة. وما يتكرر اعطوه - 00:14:08ضَ
الفتحة وهي الحركة الخفيفة. هذا السبب الاول السبب الثاني ان الضمة علامة العمد يعني عندما نقول جاء زيد الضمة ماذا افادتنا؟ افادتنا اولا ان زيد مرفوع وافادتنا ثانيا ان زيد عمدة. ان زيد في هذا التركيب عمدة - 00:14:28ضَ
فهي علامة العمد بخلاف الفتحة هي علامات الفضلات. وهذا شيء مهم جدا لابد ان نعرفه. العلامة قد تفيد اكثر من شيء مثلا جاء الزيدان الالف ماذا افادتنا؟ زيدان مرفوعة وافادتنا انه عمدة - 00:14:47ضَ
وافادتنا التثنية ايضا اعطتنا ثلاثة فوائد قال وسبب ذلك ان الفاعل لا يكون الا واحدا بخلاف المفعول والرفع منصوب على معطوف عطف مفردات كما تقول ان زيدا قائما عمران جالس والرفعة اثقل والفتحة اخف. فاعطوا الاقل الاثقل والاخف الاكثر. الاثقل وهو الفاعل - 00:15:04ضَ
اعطوه الاثقل الفاعل لا يتعدد فاعطوه الثقيل. والمفعول يتعدد فاعطوه الخفيف. ليكون ثقل الرفع موازنا لثقل الفاعل وخفة الفتحة موازنة لكثرة المفعول قال وربما اخر عنه الفاعل نحوه قد استوفى الخراج العامل ربما يعني هو الاصل ان يتقدم الفاعل وان يتأخر - 00:15:29ضَ
المفعول به هذا هو الاصل ومن غير الاصل لذلك عبر بربما اخر عنه الفاعل لانه الفاعل يتقدم المفعول يتأخر نحو قد استوفى الخراج العامل الخراج ما يؤخذ من ضريبة الارض او الجزية على الارض. العامل من قبل السلطان - 00:15:56ضَ
هنا الشيخ المحشي فسرع بتفسير اخر. يعني فسر الخراج هنا قال اعطاه الخراج اجرة الارض مستأجرة لكن اكثر ما يطلق الخراج حقيقة على ضريبة الارض او على الجزية التي توضع على الارض. والعامل عادة يكون عامل على الزكاة او العامل من قبل السلطان - 00:16:15ضَ
مظاهر تفسير بهذا افضل حقيقة. هل هذا جائز ام واجب؟ قد استوفى الخراج العامل جائز. لكن انت لابد ان تبحث عن شيء بعد ذلك. لماذا قدم المفعول؟ استوفى الخراج اهتمام لماذا اهتم؟ ماذا يريد ان يقول لنا - 00:16:36ضَ
بانه استوفاه كاملا. لانه استوفى تدل على التمامية والخراج بكماله وتمامه. بخلاف ما اذا قال استوفى اعملوا الخراج. قال تأخير المفعول عن الفعل والفاعل قال الاصل تأخير المفعول عن الفعل والفاعل - 00:16:54ضَ
وقد يتوسط بينهما اما جوازا كما مثل به المصنف او مثل به ومنه ولقد جاء ال فرعون النذر. ولقد جاء ال فرعون النذر فال مفعول به والنذر فاعل. لماذا ما قال اهل فرعون عبر بالال؟ لان الال من مشتقة منى الاول على الاصح ليست من الاهل كما قيل - 00:17:12ضَ
فهم لانهم يؤولون اليه ويرجعون اليه. هؤلاء جاءهم النذر فلم يعتبروا بذلك فاهلكوه باتباعهم لفرعون. اما الاهل من بينك وبينه انس واختصاص. ولقد جاء ال فرعون النذر اقسم على ذلك حتى يعطينا درسا ويعطي - 00:17:35ضَ
قريشا درسا بها ان يقول لهم من المؤكد انهم جاءتهم النذر فلم يعتبروا فاهلكتهم فانتبهوا فهذا التأكيد ليس فقط ليؤكد انهم جاءهم النذر بل ليهدد من لم يعتبر بالنذر كال فرعون. ولقد جاء وجاء تدل على عظمة الجاء بخلاف الاتيان تدل - 00:17:53ضَ
على السرعة. ال فرعون لماذا قدما؟ ال فرعون الاهتمام انها وصلت اليهم ايش جاءت النذر ال فرعون جاء ال اذ جاء احدكم الموت مش الموت احدكم جاء ال فرعون النذر وليس نذيرا واحدا بل النذر انذارات الكثيرة المتكررة. واما هذا جائز وليس - 00:18:14ضَ
بواجب لكن جائز صناعة من حيث الصناعة جائز التقديم وجائز التأخير النذر ال فرعون ال فرعون النذر هذه وظيفة النحو اما بلاغة واجب عندهم عند البلاغين هذا واجب يعني عدد البلاغين يجب ان يقدم لان المعنى هذا لكن نحن في النحو هي الدرجة الاولى هذا جائز هذا وهذا جائز. ثم ننظر بعد ذلك في البلاغة ما الذي توجبه البلاغة - 00:18:37ضَ
هذا موضوع اخر قال واما وجوبا اذا نحن الان ماذا درسنا؟ ان المفعول به قد يتقدم جوازا كما في قوله تعالى جاء ال فرعون النذر. وقد يتقدم المفعول به وجوبا - 00:19:04ضَ
ما هي الحالة الاولى قال اذا اتصل بالفاعل ضمير المفعول مثل واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات هذه ما علاقتها بموضوع السورة؟ ما علاقتها بموضوع سورة البقرة انه قال واراد انه هذا القرآن هو هدى من كل النواحي. فان استجبتم وقلتم سمعنا واطعنا كما فعل المتقون الذين امنوا بالغيب - 00:19:17ضَ
افلحتم والا بان فعلتم كبني اسرائيل لذلك اطال جزءا كاملا ان استجبتم افلحتم كما فعل ابراهيم اذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات اي اوامر فاتمهن فعلهن على التمام. فكونوا كابراهيم وكونوا كحال النبي صلى الله عليه وسلم امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون. كل امن بالله وملائكته - 00:19:40ضَ
كتب ورسله وقالوا سمعنا واطعنا واياكم ان تكونوا بهذا الهدى الذي هو هدى شامل من كل النواحي ان تكونوا كبني اسرائيل وكما فعل ابليس في عصيانه وكما فعل ادم ايضا كذلك اياكم ان تفعلوا كذلك لانهم اذا فعلتم كادم ستخسرهم واذا فعلتم كابليس ستخسرون واذا فعلتم كبني اسرائيل انظروا كم - 00:20:02ضَ
كرمناهم ثم خسروا. فاذا ابتلى ابراهيم ربه لها علاقة بهذا. فهنا ابتلى ابراهيم ربه في اهتمام بابراهيم لكن من حيث النحو ابتلى ابراهيم ربه واجب التقديم. لماذا لانه اذا قيل اذا ابتلى ربه ابراهيم. لا تعود الى ماذا - 00:20:25ضَ
الى ابراهيم وابراهيم ما رتبته التأخير فهو رتبته التأخير ولفظه التأخير فعاد الضمير الى متأخر لفظا ورتبة والعرب تمنع ذلك الا في ست مسائل لماذا العرب تمنع ذلك؟ لانه تخيلوا لو كانت ابتلى ربه ابراهيم. في نوع ابهام صحيح؟ ابتلى ربه ابراهيم. اذا عاد الضمير الى متأخر يعطي نوع - 00:20:46ضَ
ابهام كانك لا تفهم المعنى الا بجهد مثل في الدار صاحبها لو قلنا صاحبها في الدار ماذا سيخطر في ذهنك؟ شو صاحب ايش فلذلك العرب منعت عودة ضمير الى متأخر اللفظة ورتبة الا في المسائل التي ذكرها المصنف عندكم هنا - 00:21:13ضَ
ودرسناها من قبل ولماذا العرب اجازوها؟ لان فيها فوائد بلاغية او يعني ما عندنا ممدوحة عن ذلك ما هي الحالات عندكم هنا في الحاشية؟ اخذناها من قبل الضمير الشأن يصح عود الضمير الى متأخر اللفظة ورتبة هو الله احد - 00:21:32ضَ
هنا هو قلنا فيها قولان ما هما اما يعود لله صف لنا ربك هو هو الله. فالله خبر واحد بدل او خبر اخر وهذا هو الذي رجحه المتقدمون والطبري وجماعته وكأنه الارجح حقيقة - 00:21:53ضَ
القول الثاني قول البلاغيين والزمخشري واتباع الزمخشري انه ضمير الشأن. الشأن العظيم الله احد. فما ضابط ضمير الشام؟ لا يعود لكلام سابق ويؤتى به للتفخيم انها لا تعمى الابصار. انه - 00:22:09ضَ
لا يفلح الظالمون ليس معناه انه يعود لشيء انما ان الشأن العظيم والقصة المهمة لا يفلح الظالمون انه من يتق ويصبر فهذا ضمير الشأن هذا ضمير شأن. لماذا اجزنا عوده الى متأخر اللفظ ورتبة - 00:22:28ضَ
الشأن العظيم الله احد الله احد والشأن العظيم. لماذا اجزنا ان يعود اه بس ما الفائدة البلاغية من ذلك بالضبط يعطينا اولا الابهام ثم البيان يعطينا ذكر الشيء مرتين يشعرنا بانه شيء مشهور لا يحتاج لعود الضمير الى شيء سابق - 00:22:45ضَ
فلما حصلت هذه الفوائد البلاغية اجزنا ان يعود الضمير الى متأخر لفظا ورتبة. ويسمونه تقدما حكميا العلماء تقدم حكمي. الحالة الثانية ربه رجلا صالحا. رجلا ربه رجلا صالحا لقيته او لقيته. ربه رجلا صالحا قائم مثلا. قائم الخبر ربه الهاء - 00:23:09ضَ
في محل جر في محل رفع مبتدأ لكن رجلا تمييز الهائلة ماذا عادت؟ الى رجلا كيف جاز ذلك لما فيه من الابهام ثم البيان؟ عاد الضمير لو متأخر اللفظ والرتبة لكن ما في اشكال صح - 00:23:35ضَ
ربه رجلا تشعر ان المعنى مفهوم كذلك في البدل ضربته زيدا مررت به زيدا مثلا دعوته السميع العليم دعوته الله مثلا او نقول مثلا مررت به زيدا ضربته زيدا وزيد هنا بدل - 00:23:50ضَ
ايضا البدل يعطي ابهاما ثم بيانا ففيه فائدة بلاغية. نعم رجلا زيد ما اعرابها؟ زيد مبتدأ نعم فعل والفاعل مستتر ورجلا تمييز نعم هو رجلا هو عادت الى ماذا؟ الى رجلا. جاز ذلك لما فيه من الابهام ثم البيان. كذلك في التنازع على مذهب ما - 00:24:10ضَ
مم والثاني اولى عند اهل البصرة واختار عكسا غيرهم ذا اسرى عند من يكون عادة ضميرها متأخرا لفظا ورتبة على مذهب البصريين يعملون الثاني. يقولون قاما وقعد الزيداني. الزيدان فاعل الثاني. قامها يعود الى متأخر - 00:24:34ضَ
طب لماذا لا نحذفه ونرتاح من عودة ضمير الى متأخرا لفظا ورتبة لا نستطيع لانه هذا من الطبقة الحاكمة يعني الفاعل كيف طبقة حاكمة؟ يعني عنده واسطة هذا الفاعل الفاعل لا يحذف - 00:24:54ضَ
فما استطعنا حذفه لو كان مفعولا به ضربته وقام الزيداء او ضربتهما وقام الزيدان يعود ضمير متأخرا ماذا نفعل به؟ لانه فضله نحذفه نقول ضربته وقام الزيدان. اللهم صل عليه - 00:25:08ضَ
وسلم على سيدنا محمد. وقن عليه نحذفها لانها فضلة. اللهم صل وسلم على سيدنا محمد. اما الفاعل لا تستطيع ان تحذفه. فانت مضطر ان فعاد الضمير الى المتأخر لفظه رتبة اضطرارا - 00:25:25ضَ
هذي الحالات لاحظوا اما الفائدة البلاغية هي التي تقتضيها او نضطر الى ذلك ما عدا هذا لا يصح ان يعود الضمير الى متأخرا لفظا ورتبتان فلا يصح اذ ابتلى ربه ابراهيم. لابد ان تقول ابتلى ابراهيم ربه. هناك يعني جماعة كثير من العلماء اجازوا - 00:25:39ضَ
هذا نأخذه في ابن عقيل يعني الان ساقول لكم شيئا ثم في ابن عقيل اقول لكم لا في رأي قوي يخالف هذا نعم. اذا الحالة الاولى يجب تقديم المفعول به اذا اتصل ضمير بالفاعل عاد الى المفعول - 00:26:00ضَ
او كان المفعول ضميرا متصلا بالعامل والفاعل اسما ظاهرا مثل ضربني زيد ضربني زيد. هنا لو انفصل ضرب اياياي زيد اذا امكن اتصال الضمير لا يسار الى انفصاله. ففي هذه الحالة نقدم المفعول به هنا. نقدم المفعول به. قال لانه اذا امكن الاتصال فلا يعدل عنه للانفصال لان الاصل - 00:26:14ضَ
في الضمير الاتصال لانه لو قدم الفاعل الان تخيل لو قدمنا الفاعل ضربني زيد لو قلنا ضرب زيد اياي يعني نكون قد فصلنا الضمير مع امكان الاتصال ففي هذه الحالة اذا كان الفاعل اسما ظاهرا - 00:26:39ضَ
والضمير ضميرا متصلا هنا يجب تقديم المفعول به. اذا يجب تقديم المفعول به في كم حالة؟ في حالتين ما هما اذا اتصل ضمير بالفاعل يعود الى المفعول. الحالة الثانية اذا كان المفعول به ضميرا والفاعل اسما - 00:26:54ضَ
ظاهرا. عندنا في حالة ثالثة في الحصر الحصر بانما انما اكرم الناس زيد انما اكرم الطلاب الاستاذ دائما في الحصر هو الواجب قلنا ايش الحصر موجود هو الواجب. فاما ما والا فيها كلام - 00:27:13ضَ
نقول مثلا ما اكرم الطلاب الا الاستاذ. هنا واجب في الحصر لانه ما المعنى ما اكرمن الطلاب الا الاستاذ اي لا احد اخر لان لو عكسنا ما اكرم الاستاذ الا الطلاب - 00:27:30ضَ
اي لا غيرهم فلو قدمنا يختلف المعنى ففي هذه الحالة يجب تقديم المفعول. اذا كم حالة اذا اتصل ضمير بالفعل يعود للمفعول. ابتلى ابراهيم او المفعول ضمير والفاعل اسم ظاهر. الثالثة في الحصر لكن في الحصر الذي فيه المفعول متقدم ليس العكس - 00:27:44ضَ
لو قلنا ما ضرب زيد الا عمرا ما الواجب هنا تاخير المفعول. يعني نتكلم عن الحالة التي فيها الحظر بتقديم المفعول. نعم اذا اخذنا الان تكلمنا على تقديم المفعول على الفاعل. الان سنتكلم عن تقديم المفعول على الفعل والفاعل - 00:28:03ضَ
يعني المفعول قد يتقدم على الفاعل هذه حالة اخذناها جوازا مثل ولقد جاء ال فرعون النذر او وجوبا في هذه الحالات الثلاثة. الان نتكلم عن تقديم المفعول على الفعل والفاعل. اما جوازا مثل ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون. لماذا هل هذا جائز او واجب عند - 00:28:21ضَ
هاي جائز تقتلون كذبتم فريقا او فريقا كذبتم. بلاغة لماذا قدم فريقا كذبتم لتفظيع فعلهم يعني قسمتم الانبياء الى قسمين فريقا كذبتم وفريقا تقتلون وليس قتلتم لماذا؟ لانهم مستمرون على محاولة قتلهم الانبياء كما فعلوا حاولوا مع نبينا صلى الله عليه وسلم ولتصوير المشهد الفظيع - 00:28:41ضَ
نعم. قال واما وجوبا الان حالات الوجوب. نأخذ حالتين اذا كان له صدر الكلام ايش الادوات التي لها الصداقة؟ قلنا ادوات الشرط ادوات الاستفهام كم التكفيرية؟ نعم. نحو ايا ما تدعو فله الاسماء الحسنى - 00:29:08ضَ
ندعوا الله او ادعوا الرحمن ايا ما تدعوا. كيف تعربون ايام؟ هي من اي ادوات هذه؟ هل هي ادوات الاستفهام شرط هذه شرط ايا ما تدعو اين فعل الشرط اين فعل الشرط؟ تدعو واين جواب الشرط - 00:29:26ضَ
لا ليست فله الاسماء الحسنى لان الله له الاسماء الحسنى دعوتموه او لم تدعوه مش الشرط انت ان جاء زيد اكرمته فالاكرام متوقف على مجيء زيد هل الله له الاسماء الحسنى؟ متوقف على دعائكم - 00:29:43ضَ
لا اذا اين اين جواب الشرط محذوف ايا ما تدعو فهو حسن او يستجب لكم او يقبل فله الاسماء الحسنى. فهذه له الاسماء الحسنى جملة تعليلية اقيمت مقام الجواب وهذا اسلوب بلاغي عالي. كيف ذلك؟ يعني بدل ان - 00:30:00ضَ
قل فهو حسن لانه له الاسماء الحسنى. حذف فهو حسن ايجازا وذكر التعليل وانابه مناب الجواب فاقنعك اكثر مثلا يكذبوك فاصبر فقد كذبت رسل فيها صعوبة. اصبر فيها صعوبة. لكن يكذبوك فقد كذبت - 00:30:19ضَ
يعني كانه امره بالصبر واعطاه التعليل وعجل له التعليل وكانه انساه الصبر في ذكر هذا التعليل فهنا لك طريقان في الاعراب اما ان تقول جواب الشرط محذوف وهذه جملة تعليلية لا محل لها من الاعراب - 00:30:43ضَ
واما ان تقول بما ان الجملة التعليلية نابت مناب الجواب المحذوف خاصة هي جواب الشرط كما فعلنا في زيد في الدار في الدار الخبر كائن لكن نحن نقول في الدار خبر لانه ناب مناب الخبر - 00:31:00ضَ
نعم. الان ايا ما اعرابها مفعول به وما ليست موصولة ما زائدة للتعميم ايا ما للتعميم ايا ما ولتأكيد انه مقبول سواء دعوت الله او دعوت الرحمن. ايا ما تدعو فله الاسماء. الان تدعو ايا ماذا نعربها مفعول به - 00:31:15ضَ
هل مفعول به اول او ثان حسب تفسير الدعاء هل الدعاء بمعنى كما تقول يا الله اللي هي كيف النداء يعني؟ اذا قلنا الدعاء بمعنى يا الله يا رحمن فما هو مفعول به فقط - 00:31:40ضَ
كيف تقول ناديت الله ناديت الرحمن سواء ناديت الله او ناديت الرحمن فهو حسن لان الله له الاسماء الحسنى. فالمسمى واحد وان تعددت الاسماء والصفات وان تعددت الاسماء والصفات كانه يقول لك المدعو واحد سواء قلت الله العزيز الرحيم. وان تعددت الاسماء والصفات فكلها اسماء لله - 00:31:54ضَ
كلها حسنة فهاي مفعول به. الزمخشري اختار انه دعا بمعنى سمى كما قلت دعوته زيدا. شو يعني دعوته زيدا؟ سميته زيدا فعلى هذا اين المفعول به الاول؟ محذوف. يعني كانه قال سموا ربكم الله - 00:32:17ضَ
او سموا ربكم الرحمن فله الاسماء الحسنى يعني سموا ربكم ايا سموا ربكم اي الاسمين كاننا نقول سموا ربكم الله سموا ربكم الرحمن فهو مفعول به ثان والمفعول الاول محذوف ما هو؟ ربكم - 00:32:37ضَ
نعم. على كل حال نحن نتكلم الان عن وجوب تقديم المفعول به اذا كان له صدر الكلام. نأخذ حالة اخرى ممكن ان نكتبها اذا كان ضميرا منفصلا واريد الحصر. اذا كان ضميرا منفصلا واريد الحصر يجب - 00:32:57ضَ
تقديم المفعول به مثل اياك نعبد لانك لو اخرته وقلت نعبدك لما افادت الحصر لما افادت الحصر لو خذ امثلة من القرآن تساعدنا من دراسات لاسلوب القرآن وانتم تقولون لي هذا تقديم المفعول به واجب ام جائز - 00:33:14ضَ
نأخذ مثلا ما ننسخ من اية او ننسها نأتي بخير منها. جائزة ام واجب ما نوع ما هنا شرطية فما ننسخ مفعول به. واجب التقديم او لا؟ واجب واجب لان له لان له صدر الكلام - 00:33:34ضَ
نعم. وما تقدموا لانفسكم من خير تجدوه معرب ماء؟ دائما الشرطية او الاستفهامية اذا بعدها فعل متعد لم يأخذ مفعوله فهي مفعول به وما عدا ذلك مبتدأ ما تقدمه؟ هل اخذت مفعولا به - 00:33:52ضَ
لم تأخذ فما اعراب ما مفعول به هل واجب التقديم او جائز؟ واجب. اذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدهم ما نوع ما استفهامية. هل المبتدأ ام مفعول به تعبدون هل اخذت مفعولا؟ لا تعبدون ما فهل هي واجبة التقديم او جائزة - 00:34:09ضَ
واجبة. ان كنتم اياه تعبدون. اياه واجب او جائز. واجب لانه اريد به الحصر فريقا هذا وفريقا حق عليهم الضلالة هذا جائز التقديم وقال شركاؤهم ما كنتم ايانا تعبدون ايانا - 00:34:27ضَ
واجب كذلك ما كانوا ايانا يعبدون. فريقا تقتلون وتأسيرون فريقا جائز. لماذا خالف فريقا تقتلون؟ قدم وتأسيرون فريق اخر الان في غزوة الاحزاب ايش نريد الان اسر ولا نريد هم ارادوا ابادة المسلمين - 00:34:47ضَ
فلا نريد اسر الان حتى تقطع شأفتهم يعني فلذلك المهتم به فريقا تقتلون وتأسيرون فريقنا نحن لا نريد الاسر يعني الا لذلك الاسر في اول اذا كنت ضعيفا لا يجوز لك ان تأخذ الاسرى - 00:35:06ضَ
ما كان نبيا ان يكون له اسرا حتى يثخن في الارض. لانك لو اخذت اسرى سيحصل معك كما حصل للمسلمين في احد ستهزم بعد ذلك. هؤلاء الاسرى سيعينون اذا اطلقتهم سيعينون الجيش - 00:35:22ضَ
الاسرى الذين يؤخذون في المعارك. اما في الاول لابد ان تقتل ولا تأخذ اسرى. فاذا صرت قويا بعد ذلك تأخذ الاسرى نعم. قل الله اعبد مخلصا له ديني. قل الله اعبده - 00:35:35ضَ
جاء زواج لا واجب لانه يريد الحصر هنا آآ اعبد الله ولا اعبد غيره وان لم يكن ضميرا حقيقة نعم. عندنا وما يعلم جنود ربك الا هو جنود مفعول وهو فاعل - 00:35:51ضَ
حصر وما يعني هو لانه لو عكسنا ما يعلم هو الا الجنود هذا لا يصح ان الله لا يعلم الا الجنود هذا لا يصح المعنى هذا واجب. يعني هذا فقط بعض التدريبات. هذا معنى قوله. اذا نحن اخذنا اولا ان المفعول به يتأخر عن الفاعل. وقد يتقدم في - 00:36:08ضَ
لا ابراهيم ربه ويتقدم كذلك في المثال ضربني زيد كافئني زيد اكرمني عمرو وكذلك في الحصر انما اكرم عمرو. المفعول به يتقدم على الفاعل والفعل جوازا ووجوبا. جوازا في مثل ففريقا كذبتم ووجوبا اذا كان له صدر الكلام - 00:36:28ضَ
ام ايا ما تدعو فله الاسماء الحسنى فاي ايات الله تنكرون؟ اشعرها باي هنا مفعول به يجب التقديم. ان مثلا نقول من رأيت المفعول به يجب التقديم لان بعده فعل متعدد لم يأخذ مفعوله. كم كتابا قرأت - 00:36:48ضَ
مفعول به لها الصدارة فيجب التقديم. كذلك اذا كان ضميرا منفصلا ويراد به الحصر مثل اياك نعبد. وقد يجب ذلك الاصل وهو تأخيره عنهما يعني الحالة الثالثة انه يجب تأخير المفعول به. قلنا المفعول به يجوز ان يتوسط - 00:37:07ضَ
ويجوز ان يتقدم نأخذ حالة اخرى يجب ان يتأخر. هذا الوجوب نشرحه في الدرس الاتي نقف هنا سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك - 00:37:26ضَ