Baheth

جالي واحد مرة قال لي انا ملحد ومش مؤمن بوجود ربنا لكن انا طيب جدا وكويس وبتطوع في الجمعيات الخيرية وبتبرع للفقراء انا لو مت ادخل النار هو ده العدل بتاعكم لمجرد اني مش مؤمن بوجود الله ادخل النار. قلت له طيب نفترض ان في شركة كبيرة - 00:00:00ضَ

فيها موزفين كتير منهم موزف طيب جدا مع زملاؤه بيساعدهم وبيسلفهم فلوس وبيجيب معه الشغل كل يوم اكل وحلويات ويوزع اليوم لكن علاقته بصاحب الشركة سيئة جدا. لا بيقرا تعليماته ولا بينفزها ولا بيقوم بالمطلوب منه. ولما زملاؤه بينصحوه باصلاح علاقته بصاحب - 00:00:21ضَ

تركب وتنفيز واجباته في العمل كانوا بيقبضوا مرتبه وآآ بيدي له اللي هو بيحتاجه يقول لهم صاحب الشركة نفسه مش موجود. وفي وجود صاحب الشركة يقف يقول في وسط الشركة الشركة دي ما لهاش صاحب. كل ده وصاحب الشركة صابر عليه. ومش راضي يرفده وبيدفع له مرتبه لغاية مهلة معينة بعد كده بيعاقبه - 00:00:41ضَ

ازاي نقيم اداء هزا الموزف نقدر نقول عليه موزف كويس هو كويس مع زملاؤه لكن مش مع البوست. مش مع صاحب الشركة. واحد كويس وطيب مع الناس لكن سيء الخلق مع الله سبحانه وتعالى. لا بيشكر ربنا على صحة ولا - 00:01:04ضَ

على مال ولا على عقل ولا على اي نعمة. بل لا يعترف بوجود الله اصلا ده بيعتبر نفسه كويس لكن هل هو فعلا كويس ؟ ربنا بيمهله ومش بيعاقبه وبيسيبه في كل لحزة في عمره يمكن يرجع. وادى له عقل - 00:01:22ضَ

يستطيع يفكر ويصل لوجود الله. الحاجة التانية هي ان الملحد حسب كلامه انه بيعمل كل الاعمال الصالحة دية من تطوع تبرع لا رغبة في جنة ولا خوفا من نار. خلاص هو متضايق ليه بقى ؟ المفروض يفرح ان هو مش هيدخل الجنة وهيدخل النار. مش هو فعلا بيعمل - 00:01:37ضَ

كده من اجل البشرية ربنا يحقق له امنيته. هو متضايق ليه؟ طيب. وبالنسبة للعبد الهة اخرى غير الله. او على دين اخر ربنا مش هيزلم حد. فليدعوا شركائهم من دون الله. يدخلوه بالجنة لو يقدروا. وقيل لهم اينما كنتم تعبدون من دون الله. هل ينصرونكم او ينتصرون - 00:01:57ضَ

وربنا بيقول لهم قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله. ولكن يوم القيامة ربنا بيفصل بينا. السؤال بقى الملحد بيلقي السؤال ده على المؤمن ليه حاجتين اما لاحراجه مش لانه خايف من النار ولا هو متضايق لانه مش هيخش الجنة لان هو اصلا لا مؤمن بالجنة ولا بالنار - 00:02:17ضَ

او لانه متشكك في الالحاد. وبيحاول محاولة اخيرة انه يجد لنفسه مخرج يوم القيامة. لو طلع في يوم قيامة وبعث وحساب فعلا وخلوني اقول لكم ليه. ايه اللي يخلي الملحد يشك في الحاده؟ فلسفيا الله سبحانه وتعالى اما واجب الوجود - 00:02:37ضَ

زي ما احنا بنؤمن او ممكن الوجود يعني ممكن يكون موجود او ما يكونش موجود ده اسمه ايمان المتشككين او والحل التالت هو انه يكون مستحيل الوجود. وده ايمان الملحدين. انه مستحيل وجوده. قل لاي ملحد - 00:02:57ضَ

اثبت لي ان الله مستحيل الوجود. لا يستطيع. في احسن الاحوال بالنسبة له اكتر حاجة يقدر يثبتها هو ان الله ممكن الوجود ممكن يكون موجود وممكن لأ. ازا الملحد اللي بينكر وجود ربنا هو بيؤمن بما لا يستطيع اثباته - 00:03:17ضَ

بالتالي هو بيكابر بغرور ويقول ان الله مش موجود وهو لا يستطيع اثبات ان الله مستحيل الوجود فبينفي وجود الله نفيا قطعيا. وهو لا يستطيع اثبات ذلك. بالتالي لما يسأل هو انا هدخل النار فهو - 00:03:37ضَ

هو فعلا خايف من جواه انه يشعر ان في احتمال ولا واحد في المية ولا واحد في الالف ان يكون في فعلا نار وفي جنة وشوف القرآن فاهم ازاي نفسيته - 00:03:57ضَ

وان هم عارفين ان ربنا موجود لكن بيكابروا ومغرورين. القرآن بيقول بل ان يعد الظالمون بعضا بعضهم بعضا الا غرورا. بص على الملحدين وهم بيتكلموا. انا بتكلم عن عتات الملحدين. الناس اللي بيدعوا الناس للالحاد - 00:04:07ضَ

هتجدهم في منتهى الغرور وكأنهم ملمين بكل علوم واسرار الكون. وفي حقيقة الامر ده علشان يداروا على تشكك وعدم قدرتهم على اثبات الالحاد. والقضية بالنسبة للملحدين مش مشكلة فهم. وانما هي عقدة نفسية من الدين - 00:04:27ضَ

والقرآن ايضا فاهم زلك. اسمعوا الملحدين في النار بيقولوا ايه. بيكلموا ما لك خازن النار الملك المسئول عن النار بيقولوا ونادوا يا ما لك ليقضي علينا ربك. خلي ربك يقضي علينا عايزين نموت مش قادرين نتحمل - 00:04:47ضَ

قال انكم ماكثون تعاديون. لقد جئناكم بالحق ولكن اكثركم للحق كارهون. ما قالش لم تفهمون. ازا القضية نفسية وليست عدم فهم. اما بسبب تقديم الدين الدين اتقدم غلط للناس. او - 00:05:07ضَ

الهروب من تكاليف الدين والفرائض والنواهي؟ او محاولة للفت الانزار ودي حالات كتيرة جدا موجودة بهزا الشكل نسعى عايزة تلفت الانزار ربنا يثبتنا على الايمان ويهدي الناس جميعا ويهدينا - 00:05:27ضَ