فوائد من شرح (أصول العقائد الدينية) للشَّيخ عبدالله الغنيمان
مناظرة بين أحد أعلام السنة وكبار المعتزلة | الشيخ عبدالله الغنيمان
Transcription
كان في ما مضى الخصام والمناظرات بين هؤلاء واهل السنة منها ان احد المعتزلة الكبار هو عبده الجبار المعتزل اللي له الكتب الان وله نشرت الان منها الاصول الثلاثة وشرحها ومنها المغني ومنها غيره - 00:00:00ضَ
ومن كتبه التي ايضا هي جيدة في الواقع كتاب يسمى تثبيت دلائل النبوة هذا من احسن الكتب وان كان فيه ما فيه نلحق يقبل ممن قاله ان كان عدوا لكن المقصود ان هذا الرجل - 00:00:34ضَ
كان معتزليا من اه الاشداء في هذا وكان صديقا للصاحب ابن عباد. صاحب ابن عباد معروف وزير كان يجمع العلماء والادباء في بيته ويتناظرون ويتألمون اه كان يوما جالسا بجواره ومجلسه مملوء من العلماء ومن الادباء ومن - 00:00:55ضَ
فدخل احد اهل السنة ابو اسحاق الاسبرايني وقال سوف اخزي هذا الداخل لانه يقول ان الله جل وعلا علم الاشياء وكتبها ومشيئته شاملة وخلقه عام فلما دخل وصار يسمع كلامه - 00:01:27ضَ
قال سبحان من تنزه عن الفحشاء هذا من يريد انه يخزيه بهذه ابو اسحاق عرف المقصود مقصوده. فاجابه على الفور قائلا سبحان من لا يكون في ملكه الا ما يشاء - 00:01:50ضَ
هذا جواب بالله لانه ابن الجبار يقول انتم اهل السنة يقولون ان الله قدر على الكافر والعاصي المعصية هذا ظلم اراد منه الايمان هذا ظلم وسبحان من تنزه عن الفحشاء ان يكون هذا لان هذه فحشة عندهم - 00:02:12ضَ
فاجابه قائلا سبحان من لا يكون في ملكه الا ما يشاء انت ايها المعتزل تقول ان الله اراد من هذا الكافر وهذا العاصي ان يؤمن ولكن الكافر والعاصي ما اراد ذلك فوقعت ارادة العاصي والكافر ولم تقع ارادة الله - 00:02:42ضَ
فمعنى ذلك انكم تقولون انه يكون في ملك الله ما يشاء هذا جواب ولا لا فقال له المعتزلي ايريد ربنا ان يعصى وقال له ابو اسحاق ايعصى ربنا قصرا يعني يعصى وهو لا يريد - 00:03:02ضَ
تعود المسألة اخرى يعني يكون في ملكه ما يشاء وقال له المعتزلي ارأيت ان حكم علي بالردى ااحسن الي ام اساء قال ان كان منعك حقك وقد اساء وان كان منعك فظله فهو يؤتي فظله من يشاء - 00:03:25ضَ
فكأنما القم حجرا صار من هو المخزى صاحب الباطل وقال الحاضرون والله ليس عن هذا جواب - 00:03:54ضَ