فوائد من شرح (كتاب الفتن) من (صحيح البخاري) للشَّيخ د. عبدالله الغنيمان
منافقوا اليوم شرّ من منافقي عهد النبيﷺ! | للشيخ د. عبدالله الغنيمان
Transcription
مطاعم بخاري حدثنا ادم ابن ابي اياس نواصل الاحدب عن ابي وائل عن حذيفة ابن اليمان قال ان المنافقين اليوم شر منهم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يومئذ يسرون واليوم يجهرون - 00:00:00ضَ
هذا في وقت حذيفة رضي الله عنه وهو النفاق هو اظهار الموافقة وابطال المخالفة وقد يكون اظهار الايمان وابطال الكفر اذا كان نفاقا اعتقادي وقد يكون المسلم عنده خصلة من خصال النفاق - 00:00:22ضَ
ولا يكون منافقا اذا حد الكذب هذا من خصال النفاق وكذلك في الامانة الوعد كل هذا من خصال النفاق ولكن الانسان ما يكون منافقا النفاق الذي يجعله في الدرك الاسفل من النار اذا كان - 00:00:48ضَ
النفاق نفاق العقيدة اعتقاد وهو ان يبغض الرسول او يبغض ما جاء به الرسول او يفرح بانخفاض دين الرسول ويفرح قوة الكفار المسلمين المقصود يعني ان ان النفاق في وقف بوقته - 00:01:19ضَ
اشر من النفاق في وقت النبي صلى الله عليه وسلم لانهم في وقت نبيه كانوا مطموعين اذا ظهر منهم من ظهر ان الله جل وعلا يشهرهم ويفضحهم في ايات كثيرة - 00:01:49ضَ
كما في سورة التوبة وكذلك سورة المنافقين وسورة البقرة وغيرها من السور التي ذكر خصالهم وافعالهم ثم يقنعون ان قوة الاسلام والمسلمين يجعلهم يسرون بنفاقهم اما اذا ضعف الامر انهم يظهرون ذلك - 00:02:06ضَ
والمنافقين شرع الاسلام والمسلمين من عدوهم البارز المتبين لانهم يعلمون الدسائس يعلمون مواطن الضعف اه يخبرون الاعداء بها هذا شرم - 00:02:33ضَ