منتقى الفوائد لفضيلة الشيخ:عبدالرحمن بن علي المرشود
Transcription
كنت امشي في السنة هذي في ابها انا وشخص فنظر الى الجبال واذا هي عظيمة قال سبحان الله كيف هذي ستنسف قلت ازيدك وقد جاء في الحديث الصحيح ان الله يجعل الارض كما في صحيح مسلم وغيره يجعلها كخبزة واحدة. يقول النبي صلى الله عليه وسلم يتكفأها - 00:00:02ضَ
الله جل وعلا بيده كما يتكفل خباز الخبز يقلبها ولله المثل الاعلى نظرة الجبال العظيمة شاهقة. الله سبحانه وتعالى يقول ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا. فيذرها قاعا صفصا - 00:00:28ضَ
ترى فيها عوجا ولا امتا. ابدا منبسطة. اهذا العظيم جل وعلا يعصى؟ وينسى ويرجى المخلوق ويترك هو جل وعلا. ولكن القلوب عميت وعلاها الصدأ. فاصبحنا هذا الاله العظيم ولولا انه رحيم وواسع الرحمة ما دخل احد جنته. سبحانه وتعالى. ولكنه رحيم - 00:00:45ضَ
ودود سبحانه وتعالى. والكتب ثلاثة كتاب لا يعبأ به. ما هو الكتاب هذا في حديث صحيح بينه وبين المخلوق. يغفره لا يعبأ به. وكتاب لا يترك منه شيء. وهو الشرك. وكتاب كذلك لا - 00:01:15ضَ
لا يتركه وهو الذي لحقوق الناس في ثلاث كتب. الكتاب الذي بينه وبين الله هذا لا يعبأ به لانه غني كريم ولكن المخلوق يحتاج حقه. اما الشرك اليس بعد الشرك ذنب عظيم - 00:01:35ضَ
فاذا هذا العظيم لولا انه غفور رحيم. والله ما دخل احد جنته. ونحن نعمل وائمة التقى يعملون. ولن ادخلوا الجنة بعملهم ولكن ليس معنى هذا ان نتجرأ على الله كما فهم بعض الجهلة قول الله تبارك وتعالى ما غرك بربك - 00:01:49ضَ
قال غرني كرمه حتى قال الشاعر وكثر ما استطعت من الذنوب اذا كان القدوم على كريم. اعوذ بالله ما غرك بربك فهمه حتى بعض العلماء فهم خطأ هذه الاية. ما غرك بربك الكريم فعصيته يعني ان كرمه - 00:02:09ضَ
يستدعي تعظيما لا لا يستدعي ان تعصيه. ارأيت رجلا كريما كلما اتاه الناس اعطاهم؟ ثم جاء شخص واساء اليهم الناس كل الناس سيكونون ضده ومن اكرم من الله اوجدك من عدم وخلقك وجعلك السمع والبصر هذا هو الذي يستحق التعظيم لا انت - 00:02:29ضَ
اغتر به ما غرك بربك الكريم. يعني ان الله لا تغتر. به بمعنى انك تنسى عظمته. لانه كريم لا هو يستحق التعظيم والتكريم. وصلى الله وسلم على نبينا - 00:02:49ضَ