منتقى الفوائد لفضيلة الشيخ:عبدالرحمن بن علي المرشود
Transcription
انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم. واذا زادتهم ايمانا وعلى ربهم يتوكلون الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم. انما المؤمنون الذين - 00:00:00ضَ
اذا ذكر الله وجلت قلوبهم. واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا وعلى ربهم يتوكلون. الذين يقيمون الصلاة يوم رزقناهم ينفقون اولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم. ذكر الله بهذه الاية الوجل - 00:00:50ضَ
والوجل شدة الخوف. وانما كانت قلوبهم وجلة لما فيها من الاخبات. وبشر المخبتين الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم. فالاخبات كما قال مجاهد كما قال سفيان الثوري اذا جاءك التفسير من مجاهد فعليه - 00:01:10ضَ
قال الامام مجاهد بن جبر المخبت يعني المطمئن. قلوبهم مطمئنة ساكنة تزداد ايمانا بالايات ليس عنده اضطراب كقلوب المنافقين او قسوة كقلوب الكافرين. مخبتة ولذلك قال الظحاك وهذي اختلاف واكثر تفاسير السلف اختلاف تنوع لا اختلاف تضاد. قال الظحاك المخبت - 00:01:30ضَ
والمتواضع لله ولخلقه. تلك الدار الاخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الارض ولا فسادا. والعاقبة هؤلاء هم اللي لهم العاقبة. قلوب متواضعة ليس فيها كبر ليس كالمشرك الذي طلب من النبي صلى الله عليه وسلم انه يسلم اهل الطائف طلبوا ان يسلموا ولكن طلبوا الا يسجدوا. قال اذا سجد تكون استووا - 00:02:00ضَ
يخطون في هي مؤخرة الرجل. يقول تعلوه. شف الكبر. وحتى يعني الرأس في اسفل من مؤخرته. لمن يا رجل تضع؟ تضع اشرف ما فيك للذي خلقه جل وعلا. تمرغه في التراب - 00:02:30ضَ
فاذا هؤلاء عندهم اخبات ولذلك قال سفيان الثوري المخبت هو الذي سلم لقضاء الله وقدره وهذا متواضع لانه حينما سلم للقضاء والقدر عنده اطمئنان ما في اختلاف وعنده تواضع لان القدر من اين جاء؟ من الله اذا - 00:02:50ضَ
هو متواضع لقدر الله. لا يعارظه فهذا هو المخبت. بشر المخبتين. اما غيرهم فهم كافرون اصحاب مرظ القلوب. وهم المنافقون. وقد ذكر الله ثلاثة سبحان الله في اية واحدة. في سورة الحج قال الله جل وعلا وما ارسلنا من نبي وما ارسل - 00:03:10ضَ
وما ارسلنا من قبلك من رسول ولا نبي الا اذا تمنى القى الشيطان في امنيتي امنية قراءته. فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله اياته والله عليم ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض. هؤلاء منافقون والقاسية - 00:03:40ضَ
قلوبهم وان الظالمين لفي شقاق بعيد وليعلم الذين اوتوا العلم انه حق من ربك فيؤمنوا به فتخبت له قلوبهم وان الله الذين امنوا الى صراط مستقيم. هذه القلوب الثلاثة ذكرت في هذه الاية. المنافقون لا يزدادون في القرآن الا مرضا - 00:04:00ضَ
واذا ما انزلت السورة فمنهم من يقول ايكم قالت هذه معنى؟ فاما الذين في قلوبهم مرض ماذا حصل؟ جلالتهم رجسا الى رجس واما المؤمنون تزيدهم ايمانه رجسا الى رجس وماتوا وهم كافرون. هؤلاء هم المنافقون. اما الكفار فقلوبهم قاسية - 00:04:20ضَ
لا تنقاد للحق. قال الله عنهم واذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالاخرة. واذا ذكر الذين من دونه اذا هم يستبشرون ان الذين كفروا ينادون لمقت الله اكبر من مقتكم انفسكم اذ تدعون الى الايمان فتكفرون - 00:04:40ضَ
قالوا ربنا امتنا اثنتين واحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل الى خروج من؟ ذلكم بانه اذا دعي الله وحده كفرتم. وان يشرك تؤمنوا فالحكم لله العلي الكبير. اجعل الالهة الها واحدا؟ ان هذا لشيء عجاب؟ انهم كانوا اذا قيل لهم لا اله الا الله - 00:05:00ضَ
ويقولون ائنا لتارك الهتنا لشاعر مجنون؟ قسوة ما عندها استعداد تقبل. اما المنافق يقبل ولكن معه مرض ولذلك لا يستفيد. فقلوب المؤمنين مخبتة مطيعة. كذلك قلوب المؤمنين حسين منيبة - 00:05:20ضَ