واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. اقرارا وتوحيدا واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما مزيدا مم هذا المقطع من كلام المؤلف قال فيه واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له اقرارا وتوحيدا. واشهد ان محمدا عبده ورسوله - 00:00:00
رسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما مزيدا. ذكر الشهادتين وهما قاعدة الدين واساس الملة ومفتاح الجنة وبهما ينقل العبد نفسه من الظلمات الى النور بهما يدخل في الصراط المستقيم. وينجو من طرق الغواية والانحراف والضلال المبين - 00:00:34
تلك الشهادتان الاولى الشهادة لله بالتوحيد اشهد ان لا اله الا الله اي اقر واؤمن واعلن واعلم انه لا يستحق عبادة احد غير الله هذا معنى اشهد ان لا اله الا الله. علم - 00:01:08
ونطق واقرار بانه لا يستحق العبادة احد الا الله والعبادة بكل صورها العبادة الظاهرة والعبادة الباطلة لا يستحقها الا الله وحده لا شريك له. سبحانه وبحمده وهذه اساس الملة وهو الذي وهو اساس الرسالة التي بعث الله تعالى جميع المرسلين بها. قال تعالى وما ارسلنا من - 00:01:32
رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا ايش فاعبدون فهذه هي اساس الملة وهو الاسلام الذي يتحقق به ما جاءت به الرسل من من الدعوة الى عبادة الملك الديان جل في علاه - 00:02:01
اما الشهادة الثانية فهي الشهادة للنبي صلى الله عليه وسلم بالرسالة الشهادة للنبي صلى الله عليه وسلم بالرسالة اصل يتضمن اعتقاد انه الرسول الخاتم وانه الداعي الى الله وانه الهادي اليه وانه لا يعبد الله الا بما جاء به - 00:02:21
لا يعبد الله الا بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم. ولذلك هاتان الجملتان هما قاعدة الدين لا نعبد الا الله ولا نعبد الله الا بما اتى به محمد بن عبدالله صلى الله عليه - 00:02:49
سلم لا نعبد لا نعبد الله الا بما شرع الله فنعبد الله بشرعه لا بما تشتهي انفسنا وبما نحب. زاد الشهادة لله بالتوحيد اقرارا وتوحيدا. اي اشهد هذا حال كوني مقرا - 00:03:07
بما تظمنت والاقرار عمل قلبي وتوحيدا اي مقرا بانه لا يستحق ذلك على وجه الانفراد الا الله جل في علاه. واما في الصلاة واما في الشهادة للنبي صلى الله عليه وسلم فقد ختمها بالصلاة عليه صلى الله عليه - 00:03:26
وعلى اله وصحبه وسلم تسليما مزيدا. الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم هي سؤال الله تعالى ان يسوق اليه خيرا كثيرا. هذا معنى قولك اللهم صلي على محمد اي - 00:03:46
اللهم اعطي محمدا خيرا كثيرا. ومن ذلك ما ذكره بعض اهل العلم من ان الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم هي ذكره صلى الله عليه وسلم في الملأ الاعلى. ان يذكره الله في - 00:04:03
الملأ الاعلى فان هذا من الخير لكن الصلاة عليه اوسع من ان تقصر على هذا المعنى بل الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم تشمل هذا المعنى وما هو اكثر من ذلك - 00:04:20
قال رحمه الله صلى الله عليه وعلى اله وهم من امن به من اهل بيته وقيل هم اتباعه من اهل بيته واصحابه وسائر امته. وقيل هم بعض اهل بيته وليس جميعهم - 00:04:34
على اقوال لاهل العلم في ذلك واصوب ما يقال في معنى الال انه يشمل قرباته من امن منهم جميعا ويشمل اصحابه ويشمل سائر من امن به كما قال تعالى وادخلوا ال فرعون اشد العذاب فان الان هنا ليس المقصود به اهل بيت فرعون بل - 00:05:00
يشمل اهل بيته وهامان وقارون وجنود فرعون. فانهم جميعا داخلون في قوله النار. يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة ادخلوا ال فرعون اشد العذاب فالال الصواب في معناها انها شاملة لقراباته ولاصحابه ولاهل ولسائر من امن به - 00:05:26
ولسائر من امن به. واما عطف اصحابه فهذا من باب عطف الخاص على العام من باب عطف الخاص على العام لان الصحابة داخلون في الال وخصهم بالذكر لمنزلتهم ومكانتهم ورفيع - 00:05:56
مقامهم رضي الله تعالى عنهم. ثم قال وسلم تسليما مزيدا. سأل الله له الخير الكثير وهذا في العطاء وسأل له السلامة والسلامة هي النجاة من كل افة فالصلاة جلب خير والسلام وقاية من الشر. وبهذا يكمل الفلاح فالفلاح امن - 00:06:15
من المرهوب المخوف وتحصيل للمطلوب المرغوب فالصلاة تحصيل للمطلوب المرغوب والسلام امن ونجاة من المخوف المرهوب وسلم تسليما مزيدا اي زائدا يتحقق به تمام السلامة له ولاله واصحابه صلى الله عليه وسلم تسليما مزيدا. ثم قال رحمه الله اما بعد. وهذا شروع - 00:06:44
في موضوع الرسالة فان المقدمة تضمنت حمد الله والثناء عليه والشهادة له بالتوحيد والشهادة لنبيه بالرسالة ثم بعد ذلك شرع في المقصود على وجه الايجاز - 00:07:15
Transcription
واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. اقرارا وتوحيدا واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما مزيدا مم هذا المقطع من كلام المؤلف قال فيه واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له اقرارا وتوحيدا. واشهد ان محمدا عبده ورسوله - 00:00:00
رسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما مزيدا. ذكر الشهادتين وهما قاعدة الدين واساس الملة ومفتاح الجنة وبهما ينقل العبد نفسه من الظلمات الى النور بهما يدخل في الصراط المستقيم. وينجو من طرق الغواية والانحراف والضلال المبين - 00:00:34
تلك الشهادتان الاولى الشهادة لله بالتوحيد اشهد ان لا اله الا الله اي اقر واؤمن واعلن واعلم انه لا يستحق عبادة احد غير الله هذا معنى اشهد ان لا اله الا الله. علم - 00:01:08
ونطق واقرار بانه لا يستحق العبادة احد الا الله والعبادة بكل صورها العبادة الظاهرة والعبادة الباطلة لا يستحقها الا الله وحده لا شريك له. سبحانه وبحمده وهذه اساس الملة وهو الذي وهو اساس الرسالة التي بعث الله تعالى جميع المرسلين بها. قال تعالى وما ارسلنا من - 00:01:32
رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا ايش فاعبدون فهذه هي اساس الملة وهو الاسلام الذي يتحقق به ما جاءت به الرسل من من الدعوة الى عبادة الملك الديان جل في علاه - 00:02:01
اما الشهادة الثانية فهي الشهادة للنبي صلى الله عليه وسلم بالرسالة الشهادة للنبي صلى الله عليه وسلم بالرسالة اصل يتضمن اعتقاد انه الرسول الخاتم وانه الداعي الى الله وانه الهادي اليه وانه لا يعبد الله الا بما جاء به - 00:02:21
لا يعبد الله الا بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم. ولذلك هاتان الجملتان هما قاعدة الدين لا نعبد الا الله ولا نعبد الله الا بما اتى به محمد بن عبدالله صلى الله عليه - 00:02:49
سلم لا نعبد لا نعبد الله الا بما شرع الله فنعبد الله بشرعه لا بما تشتهي انفسنا وبما نحب. زاد الشهادة لله بالتوحيد اقرارا وتوحيدا. اي اشهد هذا حال كوني مقرا - 00:03:07
بما تظمنت والاقرار عمل قلبي وتوحيدا اي مقرا بانه لا يستحق ذلك على وجه الانفراد الا الله جل في علاه. واما في الصلاة واما في الشهادة للنبي صلى الله عليه وسلم فقد ختمها بالصلاة عليه صلى الله عليه - 00:03:26
وعلى اله وصحبه وسلم تسليما مزيدا. الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم هي سؤال الله تعالى ان يسوق اليه خيرا كثيرا. هذا معنى قولك اللهم صلي على محمد اي - 00:03:46
اللهم اعطي محمدا خيرا كثيرا. ومن ذلك ما ذكره بعض اهل العلم من ان الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم هي ذكره صلى الله عليه وسلم في الملأ الاعلى. ان يذكره الله في - 00:04:03
الملأ الاعلى فان هذا من الخير لكن الصلاة عليه اوسع من ان تقصر على هذا المعنى بل الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم تشمل هذا المعنى وما هو اكثر من ذلك - 00:04:20
قال رحمه الله صلى الله عليه وعلى اله وهم من امن به من اهل بيته وقيل هم اتباعه من اهل بيته واصحابه وسائر امته. وقيل هم بعض اهل بيته وليس جميعهم - 00:04:34
على اقوال لاهل العلم في ذلك واصوب ما يقال في معنى الال انه يشمل قرباته من امن منهم جميعا ويشمل اصحابه ويشمل سائر من امن به كما قال تعالى وادخلوا ال فرعون اشد العذاب فان الان هنا ليس المقصود به اهل بيت فرعون بل - 00:05:00
يشمل اهل بيته وهامان وقارون وجنود فرعون. فانهم جميعا داخلون في قوله النار. يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة ادخلوا ال فرعون اشد العذاب فالال الصواب في معناها انها شاملة لقراباته ولاصحابه ولاهل ولسائر من امن به - 00:05:26
ولسائر من امن به. واما عطف اصحابه فهذا من باب عطف الخاص على العام من باب عطف الخاص على العام لان الصحابة داخلون في الال وخصهم بالذكر لمنزلتهم ومكانتهم ورفيع - 00:05:56
مقامهم رضي الله تعالى عنهم. ثم قال وسلم تسليما مزيدا. سأل الله له الخير الكثير وهذا في العطاء وسأل له السلامة والسلامة هي النجاة من كل افة فالصلاة جلب خير والسلام وقاية من الشر. وبهذا يكمل الفلاح فالفلاح امن - 00:06:15
من المرهوب المخوف وتحصيل للمطلوب المرغوب فالصلاة تحصيل للمطلوب المرغوب والسلام امن ونجاة من المخوف المرهوب وسلم تسليما مزيدا اي زائدا يتحقق به تمام السلامة له ولاله واصحابه صلى الله عليه وسلم تسليما مزيدا. ثم قال رحمه الله اما بعد. وهذا شروع - 00:06:44
في موضوع الرسالة فان المقدمة تضمنت حمد الله والثناء عليه والشهادة له بالتوحيد والشهادة لنبيه بالرسالة ثم بعد ذلك شرع في المقصود على وجه الايجاز - 00:07:15