Baheth

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا وزدنا علما ينفعنا ويرفعنا يا كريم - 00:00:00ضَ

قال المؤلف رحمه الله تعالى وكن عالما ان الذنوب جميعها بكبرى وصغرى قسمت في المجود او توعد باخرى فسم كبرى على نص احمد وزاد حفيد المجد اوجى وعيده لايمان ولعن مبعد. كشرك وقتل النفس الا بحقها واكل الربا والسحر مع قذف نهد - 00:00:20ضَ

توليك يوم الزحف في حرب جحدي فاطمة وشربهم خمورا وقطع للطريق الممهد. بسم الله الرحمن الرحيم لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين توقفنا الماظي عند تعريف الكبيرة عند قوله - 00:00:50ضَ

فما فيه حد في الدنيا او توعد باخرى فسم كبرى على نص احمدي. قلت لكم ان قوله فما يصلح ان تكون ما هنا اسم موصولا بمعنى الذي ويصلح ان تكون نكرة بمعنى ذنب يعني فما فيه حد اي فذنب فيه حد - 00:01:30ضَ

وتصير جملة فيه حد صفة. ولهذا قلنا نكرة موصوفة. وعرفت لكم الحدث في اللغة والاصطلاح والتعريف الذي سمعتم ان الحد عقوبة بدنية مقدرة شرعا لحق الله تعالى. هذا اصطلاح حادث - 00:02:00ضَ

العلماء والا فاصل الحد هو حدود يعني حدود الله هي محارمه واعلام دينه ولهذا يأتي في القرآن تلك حدود الله فلا تعتدوها. تلك حدود الله فلا اعتدوها تلك حدود الله فلا تقربوها. اذا قيل تلك حدود الله فلا تعتدوها هذه الاوامر - 00:02:30ضَ

تلك حدود الله فلا تقربوها هذه النواهي. اذا الحدود معناها اعم اصطلح الفقهاء على انهم اذا قالوا الحدود لا يريدون المحارم عموما وانما ايريدون ما فيه عقوبة مقدرة كما سمعتم. فما فيه حد في الدنا الدنى جمع - 00:03:00ضَ

دنيا الدنا جمع دنيا ذكر هذا ابن منظور في اللسان والدنيا ضد الاخرة. او توعد باخرى او توعد اي يعيد وقول باخرى اي في الاخرة. او توعد باخرى بمعنى ان - 00:03:30ضَ

الكبيرة على ما ذكر المؤلف ما اجتمع فيه وصفان. الوصف الاول ان يكون فيه حد في الدنيا. ان يكون فيه حد في الدنيا. مثل الزنا كبيرة. لان في حد الخمر كبيرة لان فيه حد. اه القذف كبيرة لان فيه حدا - 00:04:00ضَ

الوصف الاول. الوصف الثاني من اوصاف الكبيرة ان يثبت فيها الوعيد. ان يثبت ففيها الوعيد المتعلق بالدار الاخرة. وهذا الوعيد قد يكون بحرمان من دخول الجنة مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة قاطع. قال سفيان راوي - 00:04:30ضَ

كيف يعني قاطع رحم؟ اذا قطيعة الرحم من الكبائر. ايش الدليل؟ لانه ثبت فيها الوعيد وهو ان فالقاطع لا يدخل الجنة. لا يدخل الجنة. هذا اه مما يتعلق بالوعيد من الوعيد ايضا ان يتعلق به عذاب مثل قول الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:05:00ضَ

ما اسفل من الكعبين من الازار ففي النار. ففي النار فهذا يدل على ان الاسبال ولو لم ككل الخيلاء ان الاسبال من كبائر الذنوب. لماذا؟ لانه ثبت فيه الوعيد. وقصار القول - 00:05:30ضَ

وحماداه ان الكبيرة ما اجتمع فيها وصفان. الوصف الاول متعلق بالدنيا وهو الحد. والوصف الثاني متعلق بالاخرة وهو الوعيد. هذا معنى كلام الناظم. ولهذا قال فما فيه حد في الدنى - 00:05:50ضَ

او توعد باخرى فسم كبرى. اسم كبرى. سم هذا فعل امر يحتمل معنيين اما ان معنى سم اي سمي. يعني ما اجتمع فيه وصفان سمه كبيرة. سمه كبيرة. واما ان تكون سن بمعنى علم - 00:06:10ضَ

بمعنى علم من العلامة ويصير المعنى علامة الكبيرة ما فيه حد او وعيد هذا معنى فسم ثم قال على نص احمدي. على نص هذا مصدر بمعنى اسم المفعول. يعني على منصوص الامام احمد. يريد الناظم - 00:06:40ضَ

الامام احمد هو الذي ظبط الكبيرة بهاذين الوصفين. فقد نقل عنه ابو يعلى في كتابه العدة او العدة في اصول الفقه ان الامام احمد عرف الكبيرة بهذا المعنى. ثم قال - 00:07:10ضَ

وزاد حفيد المجد اوجى وعيده. يعني ان حفيد المجد المراد بالحفيد المراد بالحفيد ابن الابن. والمراد بالماجد مجد الدين عبد السلام ابن تيمية الحراني. عبد السلام هذا هو والد عبد الحليم وعبد الحليم هو والد شيخ الاسلام احمد. اذا عندنا الان - 00:07:30ضَ

احمد شيخ الاسلام ابن تيمية احمد ابن عبد الحليم ابن عبد السلام طيب عبد السلام لقبه وهذي القاب شاعت في قرون ماظية مجد الدين على الدين زين الدين الى اخره. فالمقصود ان جد ابن تيمية يلقب بمجد الدين - 00:08:10ضَ

فيكون قول المؤلف هنا وزاد حفيد المجد من الذي زاد؟ على كلام الامام احمد؟ جميل الذي زاد هو شيخ الاسلام احمد ابن عبد الحليم ابن عبد السلام. طيب. قال وزاد - 00:08:40ضَ

حفيد المجد او جاء جاء تقرأ بالقصر. يعني بحذف الهمزة لاجل اقامة الوزن ما تقرأ او جاء ينكسر وزن البيت. وانما تقرأ او جاء وعيده او جاء وعيده وعيد من؟ وعيد الشارع وعيد الشارع يعني مثل الوعيد اللي يصدر - 00:09:00ضَ

ان الرسول صلى الله عليه وسلم باحد وصفين الوصف الاول نفي الايمان نفي الايمان. فهذا يكون وصفا ثالثا من اوصاف الكبائر. فكل ذنب يجيء فيه نفي الايمان فهو من الكبائر. مثل قول الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:09:30ضَ

لا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن. نعم ولا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن. اذا معنى هذا ان الايمان منفي عن السارق. كذا والايمان من في عن الزاني. لكن - 00:10:00ضَ

ليس الايمان المنفي هو اصل الايمان الذي يقابل الكفر لا. وانما المنفي امال الايمان. بمعنى ان الزاني اذا زنا نقص ايمانه. وهو حين يزني ناقص الايمان. لكن هل يقال انه يكفر او ان اللي يسرق انه يكفر هذا تقوله الخوارج والمعتزلة لكن اهل السنة والجماعة يقولون - 00:10:20ضَ

لا الايمان المنفي هو كمال الايمان. ومنه ايضا قول الرسول صلى الله عليه وسلم والله لا يؤمن والله لا يؤمن من لا يأمن جاره بوائقه. من لا يأمن من لا - 00:10:50ضَ

جاره بوائقه. والبوائق يعني الغوائل. المقصود بهذا انه اذا جاء نفي الايمان هذا يعتبر من اوصاف الكبيرة. الوصف الرابع قال ولعن مبعد ولعن مبعد. مبعد صفة للعن. صفة للعن. وهي صفة - 00:11:10ضَ

مؤكدة لان اصل اللعن هو ايش؟ هو الطرد والابعاد من رحمة الله. فلما ان الناظم قال ولعن مبعد هل كلمة مبعد هنا اتت بشيء جديد؟ ما اتت بشيء جديد. اذا نقول انها ايش؟ صفة - 00:11:40ضَ

مؤكدة صفة مؤكدة ومن امثلة هذا لعن المصورين ما ورد ان الرسول صلى الله عليه وسلم لعن المصورين. ولهذا قال العلماء ان التصوير يعني يعتبر من كبائر الذنوب للعن فاعله وسيأتينا ان شاء الله الكلام على هذا في موضعه - 00:12:00ضَ

وعلى هذا يكون حد الكبيرة او ظوابط الكبيرة ما اجتمع فيه اربعة اوصاف ما فيه حد في الدنيا او وعيد في الاخرة او نفي للامام او ها لعن او اللعن هذه اوصاف الكبيرة. ما خرج عن حد الكبيرة فهو صغيرة. اذ لا - 00:12:30ضَ

واسطة اذ لا واسطة يعني ما في شي بين الصغائر والكبائر. الذنوب اما كبائر كما تقدم في الدرس الماظي اما كبائر واما صغائر. وعلى هذا فالصغيرة ما دون الحدين. ما دون - 00:13:00ضَ

الحدين يعني ما دون حد الدنيا وما دون حد الاخرة. ونقصد بحد الدنيا ما تقدم من جلد الزاني مثلا او رجمه ونقصد بحد الاخرة ما ورد فيه عقوبة. فاذا جاء عن الشرع - 00:13:20ضَ

مثلا النهي عن المعصية. مثلا الخلوة مثلا بالمرأة اعظم نظر الى المرأة الاجنبية مثلا. النظر الى المرأة الاجنبية هذا محرم شرعا. لكن لم يثبت فيه لا حد في الدنيا ولا وعيد نعم في الاخرة. مثلا البصاق في المسجد اخبر الرسول صلى الله عليه وسلم ان البصاق في - 00:13:40ضَ

مسجد خطيئة لكن لم يثبت فيه حد في الدنيا ولا وعيد في الاخرة. فيعتبر معصية من قبيل الصغائر مثلا اذا طرق انسان الباب وقلنا من عند الباب؟ قال انا الرسول صلى الله عليه وسلم انكر على من قال انا قال انا انا يعني ما تفيد كلمة انا. قل عند الباب مثلا فلان - 00:14:10ضَ

خالد ابو بكر او علي فهذا يعتبر ايضا من الصغائر. فالمقصود ان الصغائر ما عدا الكبائر. فاذا ضبطت الكبيرة عرف من خلالها حد الصغيرة. ثم بدأ الناظم بتعداد الكبائر. فا قال - 00:14:40ضَ

قال كشرك كشرك انما قال الناظم كشرك لان الناظم ما احصى جميع الكبائر وانما اعطاك نماذج منها. اعطاك نماذج منها. ولهذا لو قال وهي شرك يصير على هذا انه يريد حصر الكبائر. لكن لما قال كشرك دل على انه يريد التمثيل لا الحصر - 00:15:10ضَ

لان الكاف يؤتى بها في مقام التمثيل. يؤتى بها في مقام التمثيل طيب. الكبيرة الاولى الشرك. الشرك اعظم الكبائر على الاطلاق. ولولا ان الرسول صلى الله عليه وسلم عدها من الكبائر او من اكبر الكبائر لقيل انها فوق درجة الكبائر - 00:15:40ضَ

ان الرسول صلى الله عليه وسلم كما في الحديث الصحيح حديث ابي بكر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الا انبئكم باكبر الكبائر. قالها ثلاثا قل بلى يا رسول الله. قال الاشراك بالله. فتكون - 00:16:10ضَ

او يكون الشرك هو اعلى الكبائر على الاطلاق وهو اول اكبر الكبائر على الاطلاق ما هو الشرك بالله؟ باختصار لان كل كلامنا يا اخوان على الكبائر سيكون على سبيل الاختصار. لان المقام لا يقتضي - 00:16:30ضَ

التفاصيل في كل كبيرة. الشرك الاكبر اولا الناظم قال كشرك ولم يقل شرك اكبر ولا شرك اصغر لكن الذي يفهم من كلام العلماء كالذهبي في كتابه الكبائر وغيره انهم يريدون الشرك الاكبر. انهم يريدون الشرك الاكبر - 00:16:50ضَ

ما هو الشرك الاكبر هو ان يجعل لله ندا ندا ان يجعل لله ندا يدعو كما يدعو الله او يخافه او يحبه كحب الله تعالى او يصرف له اي نوع من انواع العبادة. سواء كان من الجن او من الانس - 00:17:20ضَ

او من الكواكب او من غير هذا. لان الانداد كثيرون الانداد كثيرون. الند ما هو واحد ولهذا الرب جل وعلا الله جل وعلا قال ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا. فدل على ان النجد يكون اكثر من وقت - 00:17:50ضَ

واحد الحاصل من هذا ان من جعل لله ندا والند كما تعلمون هو الشبيه والمثيل والنظير فمن جعل لله ندا يدعو او يخافه او يحبه او يصرف له اي نوع من انواع العبادة - 00:18:10ضَ

فقد اشرك بالله تعالى الشرك الاكبر ووقع في اعظم كبيرة من كبائر الذنوب ومعلوم ان الشرك لا يغفره الله تعالى لان الله جل وعلا قال ان الله لا ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. وقال تعالى في اية اخرى انه من يشرك بالله فقد حرم - 00:18:30ضَ

الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من انصار. الكبيرة الثانية قال وقتل النفس الا بحقها. المراد بالنفس ما يشمل النفس المؤمنة. ونفس سمي والنفس المعاهدة. لانه ورد الوعيد الشديد في من قتل معاهدا كما في الحديث الصحيح في البخاري - 00:19:00ضَ

ان من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة. وان ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا. بل قال العلماء يدخل في قتل النفس قتل الانسان نفسه. قتل الانسان نفسه. فمن قتل - 00:19:40ضَ

نفسه فقد وقع في كبيرة من كبائر الذنوب. لان الله جل وعلا قال ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما. ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا. فهذا يدل على ان قتل النفس من كبائر - 00:20:00ضَ

الذنوب. كذلكم ايضا قتل النفس الاخرى. لان الله جل وعلا يقول ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم. خالدا فيها. وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما. خمسة اوصاف كلها اجتمعت فيمن قتل - 00:20:20ضَ

امؤمنا متعمدا؟ من قتل مؤمنا متعمدا. لكن ما المراد بالقتل؟ الذي هو ومن الكبائر المراد بالقتل هو القتل العمد او شبه العمد. اما قتل الخطأ كما قد يحصل في حوادث السيارات مثلا فهذا لا يعتبر نعم من الكبائر اذا صدق - 00:20:50ضَ

على انه قتل خطأ اي او وصف بانه قتل خطأ. لانه قتل بالسيارة قد قد يكون عام بيضاء. قد يكون عمد لكن اذا وصف بانه قتل الخطأ فهذا ليس من الكبائر. الذي من الكبائر هو قتل العمد - 00:21:20ضَ

العمد هو ان يتعمد القتل وان يتعمد القتل بما يقتل غالبا. ان يتعمد القتل بما يقتل غالبا. ان يقتله بسيف او بسكين او بمسدس او بنحو هذا. اما اذا تعمد القتل بما لا يقتل غالبا. فهذا شبه العمد - 00:21:40ضَ

اذا العمد وشبه العمد يتفقان في ايش؟ في القصد. انه قصد القتل لكن العمد قصد القتل بما يقتل. وشبه العمد قصد القتل يقتل مثل لو انسان ظرب شخصا بعصا فوافق ظربه انه قتل - 00:22:10ضَ

هذا لا يقال بانه عمد لا يقال بانه عمد. هذا يقال بانه شبه عمد. والاحكام الفقهية مختلفة في هذا بالنسبة لقتل العمد وشبه العمد لكن الذي يعنينا هنا ان كلا النوعين يعتبره العلماء من - 00:22:40ضَ

تباين بل وقتل النفس والمراد بالنفس التي حرم الله بدليل قوله الا بحقها وقول الناظم الا بحقها استثنى. ما اذا وقع القتل بحق. اذا وقع القتل بحق فانه لا يكون من الكبائر. والقتل يقع بحق. اذا كان القتل قصاصا - 00:23:00ضَ

واذا كان القتل لزنا. اللي هو الرجم رجم الزاني المحصن. واذا كان القتل لردة القتل في هذه الصور الثلاث لا يوصف بانه من الكبائر لانه قتل ها بحق. ولهذا قال - 00:23:30ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم كما في الحديث المتفق عليه لا يحل دم امرئ مسلم الا باحدى ثلاث. الثيب والنفس بالنفس والتارك لدينه المفارق للجماعة. تكبيرة الثالثة قال اكل الربا المراد باكل الربا تناول الربا. وانما عبرنا - 00:23:50ضَ

لاجل ان يشمل جميع وجوه الانتفاع. وجوه الانتفاع لان اكل الرزق لا قد يكون بطعام مثلا او قد يكون ببناء مسكن او قد يكون بشراء او قد يكون مثلا باي نوع من انواع يعني احتياجات الناس في الحياة. فلهذا يفسر اكثر - 00:24:20ضَ

للربا لماذا؟ لان المراد تناول الربا. والربا عند العلماء هو الزيادة الحاصلة بمبادلة الربوي بجنسه او بتأخير القبظ فيما يلزم فيه التقابظ من الربويات هذا احسن تعريف الربا ان الربا الزيادة الحاصلة بمبادلة الربوي بجنسه - 00:24:50ضَ

او تأخير التقابظ فيما يلزم فيه التقابظ من الربويات. فاذا باع مثلا صاع من الرز بصاعين نقول هذا لا يجوز. لان ما في حصل زيادة. اذا حصلت الزيادة حصل الربا. لابد يبيع صاع بصاع - 00:25:30ضَ

والغالب انه ما يباع صاع بصاع الا لوجود فرق بينهما بالجودة والرداعة ولا لو واحد يبيع ساعة جيد بصاع رز جيد قال وش الفايدة الان؟ تحصيل حاصل. لكن قد يكون واحد من النوعين اقل ويرضى الطرف الاخر - 00:26:00ضَ

يقول ما في مانع ابيها انا اريد هذا النوع فنقول لابد من التماثل لابد صاع بصاع فاذا بعت صاعين بصاع صاعين من الردي بصاع من الجيد. نقول هذا هو الربا. وهذا يسمى عند العلماء ربا الفضل. يعني ربا الزيادة - 00:26:20ضَ

لابد ايضا من التقابض في مجلس العقد. فلا يقول عطنا الساعة الان والساعة اللي عندي غدا ان شاء الله تمر علي واعطيك يقول هذا ما يجوز. لان الرسول صلى الله عليه وسلم لما ذكر الربويات البر بالبر والشعير بالشعير الى اخره - 00:26:40ضَ

قال مثلا بمثل. مثلا بمثل سواء بسواء يدا بيد. مثلا بمثل هذا التماثل بيد هذا ايش؟ التقابض. فالحاصل ان الربا هذا يعتبر من الكبائر وقد قام الاجماع على هذا اجمع المسلمون على ان الربا من كبائر الذنوب - 00:27:00ضَ

وان كانوا يختلفون في بعض تفاصيل مسائل الربا كما تعلمون. والربا ثبت فيه وعيد عظيم. قال الله تعالى الذين ياكلون الربا لا يقومون الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس. ومعنى من المس يعني من الجنون. لانه - 00:27:30ضَ

لما اكلوا الربا انتفخ في بطونهم. لان اصل الربا معناه زيادة. فلما انتفخ في بطونهم اثقلهم والعادة ان الانسان لا صار يحس بثقل ما يقوم كما ينبغي يبدأ يبي يسقط يميل للسقوط. ولهذا قال تعالى لا - 00:28:00ضَ

تقومون الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس. يعني المصروع المجنون ما يملك نفسه ما يصير عنده اتزان يميل للسقوط. هكذا شبه الله تعالى اكلة الربا. قال جل وعلا ذلك - 00:28:20ضَ

كأنهم قالوا انما البيع مثل الربا. انما البيع مثل الربا. شف كيف عكسوا القياس. كان الاصل انهم يقولون ايش؟ انهم يقولون ايش؟ انما الربا مثل البيع. لكن ارادوا يأكدون الامر. قالوا انما البيع - 00:28:40ضَ

ها مثل الربا. قال الله تعالى في الرد عليهم واحل الله البيع وحرم الربا فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وامره الى الله. ومن عاد فاولئك اصحاب النار هم فيها خالدون - 00:29:00ضَ

الله الربا ويربي الصدقات. والله لا يحب كل كفار عثيم. الى ان قال في في الاية التي يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا ان كنتم مؤمنين. فان لم تفعلوا فاذنوا بحق - 00:29:20ضَ

حرب من الله ورسوله. فهذه هذا يعتبر وعيد عظيم. وقال تعالى في الاية الاخرى في سورة عمران يا ايها الذين امنوا لا تأكلوا الربا اضعافا مضاعفة. واتقوا الله لعلكم تفلحون واتقوا - 00:29:40ضَ

التي اعدت للكافرين. ومن السنة ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال اجتنبوا السبع الموبقات قالوا ما هن يا رسول الله؟ فذكر منها الربا. والغريب ان المؤلف الناظم الحجاوي ما رتب هذه المنظومة ما رتبها لان هنا ذكر - 00:30:00ضَ

رباع وقريب النهاية راح يذكر الكاتب ويذكر الشاهد. كاتب الربا والشاهد على الربا. ولو كل ذكر الكاتب والشاهد مع الربا في نفس الموضوع تكون كبائر متوالية لكان اولى وهذا له مظائر - 00:30:30ضَ

ستمر. الكبيرة الرابعة السحر. قال المؤلف قال الناظم والسحري. السحر في كل ما نطف وخفي سببه يسمى سحره اي شيء خفي يعني لا نستطيع ان نفسر ولا ان نتبينه يطلق عليه انه سحر في المعنى اللغوي. اما في الاصطلاح - 00:30:50ضَ

فالسحر عقد. ورقى تؤثر في بدن المسحور او قلبه او عقله فيمرظ يعني الشخص او يمرظ يعني السحر ويقتل ويفرق بين المرء وزوجه. هذا معنى السحر انه عقد ورقى تؤثر في بدن المسحور او عقله او قلبه فيقتل - 00:31:20ضَ

يعني السحر او يمرظ او تقول او يمرظ يصح للبناء. يعني من من مريظه الثلاثي ايه او يمرض نعم ويفرق بين المرء وزوجه. هذا معنى السحر والسحر على القول المختار له حقيقة. نعم لان منه لانه ثبت - 00:32:00ضَ

ان السحر قتل. قتل. وماء مرظ وامرظ او مرض المسحور. وفرق بين المرء وزوجه ومن انواع السحر ما يسمى بالصرف والعطف الذي يعمل لاجل ان يبالغ الزوج في محبة زوجته. وهذا والعياذ بالله يفعل في حالة التعدد. ولا اللي ما عنده الا زوجة واحدة - 00:32:30ضَ

ها هذا ما عليه ذا لكن اللي عنده اكثر من زوجة قد تفعل واحدة من الزوجات وهذا رأيناه وسمعناه لكن انا ما عندي الا زوجة وحدة للمعلومية ايه انتبهوا لكن نعم سمعنا ورأينا وحكي لنا انه بعض الناس والعياذ بالله قد تكون - 00:33:00ضَ

احدى زوجاته تتعاطى هذا المنكر العظيم وهذه المعصية وهذه الكبيرة فتعمل لزوجها ما يسمى بالسحر مما يسمى بالصرف والعطف. تعلم السحر محرم. لا كلام في هذا. لكن هل هو كفر؟ او لا؟ في تفصيل. فان كان السحر بواسطة الشياطين - 00:33:20ضَ

والاستعانة بهم فهذا كفر. قال تعالى واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر. قال العلماء فاذا كان السحر - 00:33:50ضَ

سحر بواسطة الشياطين فهذا يكون كفرا. اما اذا كان السحر بواسطة عقد كما قال الا ومن شر النفاثات في العقد. عقد تستعملها السحرة. نعم. او باسطة ادوية او عقاقير فان هذا لا يكفر. فان هذا لا يكفر. وقد - 00:34:20ضَ

هنا العقد من النوع الاول المعلمون فيه استعانة بالشياطين. يكون النوع الثاني الادوية والعقاقير فقط. لانه احيانا تكون السحر بواسطة ادوية او عقاقير يعملها الساحر. وقد ذكروا لهذا نماذج اذا كان السحر بواسطة الادوية والعقاقير فان هذا لا يكفر. لكنه يعتبر عاصيا - 00:34:50ضَ

قال من ومعتديا على غيره. اما القتل فان الساحر يقتل. مطلقا مطلقا. لكن ان كان سحره بواسطة الشياطين. بواسطة الشياطين. فهذا تقتل ردة لانه كافر. تعتبره مرتد فيقتل قتل المرتد. اما اذا كان - 00:35:20ضَ

سحره بواسطة العقاقير والادوية فهذا يقتل حدا. فهذا يقتل حدا كما يقتل الزاني المحصن كما يقتل الزاني المحصن يعتبر من باب الحدود الكبيرة الخامسة قال مع قذف نهدي مع بمعنى الواو بمعنى الواو. والقذف من كبائر الذنوب - 00:35:50ضَ

لثبوت الحد ولعن فاعله. ولعن فاعله. والذين يرمون المحصنات المؤمنات الغافلين والذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات ها؟ ها لعنوا في الدنيا والاخرة ولهم عذاب عظيم. يوم تشهد عليهم ايديهم والسنتهم وارجلهم بما كانوا يعملون. لا هي الاية الثانية - 00:36:30ضَ

ان الذين يرمون المحصنات الغافلات هذي اللي بالوجه الثالث. ايه انا اريد الاية اللي بالوجه الاول من سورة النور ايه فهي التي تدل نعم لان الله جل وعلا قال فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم - 00:37:10ضَ

عادة ابدا واولئك هم الفاسقون الى اخر الايات. فالمقصود بهذا ان القذف يعتبر من كبائر الذنوب القذف في اللغة هو الرمي. بالشيء بقوة. يعني رمي الحسي ثم نقل الى الاشياء المعنوية ومنه قولنا - 00:37:30ضَ

باب القذف فالقذف هو الرمي بالزنا. اجماعا اما الرمي باللغات فلو قال لشخص مثلا يا زان هذا قذف بالاجماع لكن لو قال لي شخص مثلا يا من يعمل عمل قوم لوط فهل هذا قذف او لا؟ هل - 00:38:00ضَ

هذا مبني على مسألة خلافية اخرى. وهي هل القذف هل اللواط زنا؟ يعني حكمه حكم الزنا او لا؟ الجمهور من الشافعية والحنابلة والمالكية اما اللواط زنا فاذا قذفه بعمل قوم لوط فمثله فهذا مثل ما لو قذفه بالزنا - 00:38:30ضَ

اما الحنفية فانهم لا يعتبرون عمل قوم لوط من باب الزنا. من باب الزنا. فتكون المسألة مبنية على فمسألة اخرى وهي هل القذف بعمل قوم لوط يعتبر من باب الزنا او لا - 00:39:00ضَ

او لا يعتبر. نعم - 00:39:20ضَ