Transcription
وبين فيما سبق ان لابن حزم منهج مستقل في علم المصطلح فما ان له منهج مستقل في علم اصول الفقه يسير عليه فكذلك ايضا لهم من لهم منهج مستقل في علم المصطلح كذلك ايضا له منهج مستقل في علم العقائد - 00:00:00ضَ
وكل هذا يرجع الى منهجه وهو الجمود على النصوص الجمود على النصوص ابن حزم رحمه الله لا يقول بالظاهر في الحقيقة لان الظاهر هو مذهب اهل السنة والحديث وانما هو يجمد على النصوص - 00:00:17ضَ
كما ذكرنا في قوله تعالى ولا تقل لهما اف ولا تنهرهما يقلن هذه الاية لا تفيد تحريم الصوت وانما تفيد منع التأفف فقط وان يقول هناك ادلة اخوة تفيد تحريم الضبط ان هذه الاية فلا تفيد تحويم الضوء - 00:00:34ضَ
ونجيب ونود على قوله نقول كل عربي يفهم ان هذه الاية تفيد منع الضوء يعني كل شخص يفهم يقرأ يتكلم العربية يعرف ان هذه الاية تفيد من الله من باب اولى. فذلك ايضا في حديث ابي هريرة في النهي عن البول في الماء - 00:00:53ضَ
قال لو شخص بال في قنينة ثم صب هذا البول في ماذا ما خالف هذا النهي ولا شك كل شخص يعرف ويفهم ان المقصود هو منع البول في هذا المأوى سواء كان انسانا يعني يموت بنفسه او يصب هذا البول بواسطة اخرى - 00:01:09ضَ
فكل هذا داع في النهي ولا شك في ذلك. فهو رحمه الله عنده جمود وليس عنده قول بالظاهر ويعني هناك تقريبا لا يوجد احد على منهجه ممن اتى بعده. نعم يعني داوود ابن علي الظاهري كذلك ايضا عنده نفس هذا المنهج - 00:01:28ضَ
الا ان المنقول عن داوود ابن علي الظاهري رحمه الله ليس بكثير يعني اقواله في باب الفقيهات وما شابه ذلك ليست بكثيره وليس هناك كتاب موجودا لداوود ابن علي الظاهري فكتبه ضاعت ولم يبقى منها - 00:01:46ضَ
وكذلك ابن داوود محمد ابن داوود ايضا صار على منهج ابيه ولا يعلم ايضا يعني له طبعا له كتاب في الادب لكن في الشرعيات والفقهيات لا نعلم انه له كتابا موجودا - 00:02:02ضَ
بخلاف ابن حزم فله كتب كثيرة مطبوعة بالذات المحلى فمن سبق بن حزم من اتى بعد ابن حزم لا نعلم ان هناك يعني من سهوا على منهج ابن حزم تماما. نقل عن كثير من الناس انهم - 00:02:19ضَ
ظاهريا كثير من الناس يقل انهم على مذهب ابن حزم ممن اتى بعده وقد اه كتبت رسالة فيما اظن في ذلك في جمع علماء من انتسب الى الظاهرية وفيما اظن نوقشت هذه الرسالة في الجامعة الاسلامية في المدينة. اظن نوقشت ولا يعني لا زال صاحبه يجمع - 00:02:34ضَ
فيها ما اذكر فهناك سين ممن انتسب الى هذا المذهب لكن ما كان لكن لا يسير تماما على منهج ابن حزم وهو ذواق الجمود على الظاهر وكذلك ايضا حتى المعاصرين ممن ينتسب الى مذهب اهل الظاهر كشيخنا ابو تراب الظاهري وكذلك ايضا شيخنا - 00:02:55ضَ
الاخر ابو عبدالرحمن بن عقيل ايضا هم ليسوا على هذا المنهج وان كانوا هم ينتسبون الى الله لكنهم في الحقيقة ليسوا على هذا المنهج لان هذا المنهج لا يمكن ان يساروا عليه ابدا - 00:03:15ضَ
لانه المنهج لا شك يعني يعرف الانسان خطأ هذا المنهج وهم لا يسيرون على هذا المنهج الذي يسير عليه ابن حزم وهو القول بالحرفية والجمود الشديد والاغراق في الجمود على النصوص - 00:03:27ضَ
نعم وهناك يعني من اهل العلم ممن اقترب من هذا المنهج كالصنعاني والشوكاني وصديق حسن قال وبعض المنتسبين للحديث في هذا الوقت وفي هذا الزمان يعني ميلهم الى هذا المذهب جعل بعض اقوال - 00:03:42ضَ
فيها ضعف فتجد ان في اقوال الصنعاني اقوال يعني فيها شذوذ وفيها ضعف بسبب ميلة الى هذا المنهج وكذلك الشوكاني ايضا مثله فتجد الشوكاني في عندما اجاب الحديث ابي هريرة الذي في مسلم - 00:04:02ضَ
ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال للاعمى وكان ابن ام مكتوم كما في السنن قال آآ هل تسمع النداء؟ قال لا قال لا اجد لك رخصة قال اجد لا اجد لك رخصة. قال ان هذا الحديث لا يدل على وجوب صلاة الجماعة وانما والامر في هذا الحديث انه يدل على انه يجب - 00:04:18ضَ
مسجد الرسول فقط وان هذا الحديث لا يتحدث الا عن المسجد ورسوله صلى الله عليه وسلم. يعني خلاف خلاف الحديس وخلاف شيخ الحديس وظاهر الحديس فالمسجد والرسول عليه الصلاة والسلام لا يلزم الناس بالتيان اليه. وانما الذي يلزم به الموء المسلم هو ان يأتي الى المسجد - 00:04:38ضَ
ويصلي مع الجماعة هذا هو المطلوب سواء اتى الى هذا المسجد او المسجد الاخر. لا شك ان المسجد الرسول عليه الصلاة والسلام اولى من غيبة لكن المقصود بهذا الحديث وهذا الذي يعني واضح من سياق الحديث ومن مفهومه ولفظه ان المقصود هو ان يصلي الانسان مع الجماعة - 00:04:57ضَ
ليس المقصود هو ان يأتي الى مسجد معين بعينه. وايضا تجد ان صديق حسن خان رحمه الله زاد ايضا في اتباعه لهذا المنهج فتجد في شرحه لكتاب الشوكاني رحمه الله في الدواوين المضية في فوضى ندية يعني يسير على هذا المنهج - 00:05:15ضَ
بل زاد على الشوكاني وتجد ان هذا واضحا في باب آآ الفظائظ والموابيس فقال يعني في اول ما قدم لهذا الباب قال لا تعتمد الا على نصها في الكتاب او في السنة او نعم الا نصها في الكتاب والسنة وما جاء عن الصحابة فلا - 00:05:38ضَ
آآ تقبل ولا شك ان هذا ما ينبغي ولا شك ان هذا ليس من منهج اهل السنة والحديث وهذا المنهج لا شك انه خاطئ نحن ذكرنا هذا من اجل التنبيه - 00:05:58ضَ
على ضعف هذا المنهج. وان هناك كسير ممن ينتسب الى الحديث ويشتهر بالحديث وعلى هذا المنهج فينبغي الانتباه وان اصح المناهج هو منهج ابن تيمية رحمه الله وتلميذه ابن القيم - 00:06:08ضَ
وابن كسير الدمشقي وابن عبدالهادي وابن رجب وغيرهم ممن ساروا على هذا المنهج ائمة الدعوة رحمهم الله تعالى رحمة الله عليهم جميعا فهذا هو منهج الكتاب والسنة وهذا هو منهج الصحابة والسلف وهذا هو المنهج الصحيح. هذا هو المنهج الصحيح - 00:06:24ضَ
فينظر الشخص ان يتفقه على هذا المنهج وان يكثر من القراءة في كتب هؤلاء الائمة الاعلام حتى يسيروا على منهجهم نحن لا نقول بالتقليد وكذلك اذا كما تقدم فيما سبق في الكلام على مسألة التقليد - 00:06:42ضَ
فاذا كان فيما سبق ان هناك ترى كان وسط في التقليد فهناك من يعني يرد حتى اقوال الصحابة وتجد انه قد يكون هناك اجمال ويرده وعكس هذا الطرف هو من يجمد على من يجمد على اقوال العلماء ولا شك ان المنهجين ليس - 00:06:59ضَ
فالواجب والشراص لننهج المنهج السليم ثم يسير على هذا المنهج واذا قرأت لابن تيمية وغيره عليك ان تعرف منهجهم ولا تأخذ لا لا يكن قصدك مجرد القول فقط وانما عليك ان تعرف منهجهم حتى تسير على هذا المنهج. فعليك ان تندب كيف - 00:07:18ضَ
يناقشون الادلة وكيف يجمعون النصوص وكيف يوضحون القول الراجح بالدليل وما هو وما هي القواعد التي يسيرون عليها فهذا الذي ينبغي على طالب العلم ان ينتبه اليه. وهذا ليس خاصا بالفقهيات وانما ايضا في غيرها. ولا زلنا ننبه على ايضا لابد من اتباع - 00:07:39ضَ
السليم في علم الحديث ولابد من سلوك منهج المتقدمين في علم الحديث وذكرنا فيما سبق وكثير ومرارا ان منهج المتأخرين في الغالب انه منهج ليس بسليم ومنهج خاطئ. تجد كثير من الاحاديث الصحيحة تظاعف والاحاديث ضعيفة تصحح. هذا هو الحاصل في هذا الوقت وفي هذا - 00:07:59ضَ
وكل هذا بسبب عدم صحة المنهج الذي يسيرون عليه. فالواجب على الشخص ان ينهج منهج المتقدمين في علم الحديث وكذلك ايضا بالفقهيات وفي غيرها من مسائل العلم. حتى آآ يصل الى السمرة المطلوبة والصحيحة التي ارادها الله - 00:08:21ضَ
عز وجل من خلال هذه الشريعة التي انزلها على رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:08:41ضَ