Baheth

ان الشيخ رحمه الله تعالى سلك في دعوته الى الله مناقشة خصومه ومحاورتهم بالتي هي احسن وكان كثير التركيز على امر المناقشة والحوار. وقد ابلغ في الصبر على تجاوزات شديدة من خصومه في حقه. وكاتب حتى من كانوا ينصرون - 00:00:00ضَ

شرك باسلوب رفيق هادئ. الى ان تمادى من تمادى منهم في العناد رغم كثرة ما نقل لهم الشيخ من تقريرات العلماء. من المذاهب على صحة ما يقرره. فعند ذلك لم يجد الشيخ بدا من الرد على على هؤلاء الذين خرجوا الى العناد والمكابرة - 00:00:16ضَ

من دلائل ذلك في كتاب الشيخ قوله عن ثلاثة من اشد خصومه الذين كفروه وسافروا للبلدان يحرضون عليه ويحثون على لزوم الشرك قال عن هؤلاء ثلاثة كاتبناهم ونقلنا لهم العبارات وخاطبناهم بالتي هي احسن وما زادهم ذلك الا نفورا - 00:00:36ضَ

واعتمد الشيخ رحمه الله في مناقشة مخالفيه اسلوبا يعد نادرا جدا بين الخصوم. وذلك انه كان يمكن خصومه من الوصول اليه في بلده مع انهم يكفرونه امنين ويناقشهم رحمه الله تعالى وجها لوجه ثم يقوم بتأمين رجوعهم الى بلدانهم مكرمين. وفي هذا يقول عن عدد من خصومه الذين ناقشهم - 00:00:54ضَ

بهذه الطريقة بان العامة والخاص يعني من اهل بلده فرحوا بمجيء هؤلاء الثلاثة اليه ثم قال بعد ان اتم مناقشته لهم وراحوا موقرين محشومين. مع ان في خصومها هؤلاء من كان يكفره. ويحذر الناس من دعوته - 00:01:18ضَ

لكن الشيخ مكنهم من الوصول اليه امنين والعود الى بلدانهم مكرمين ودعا الشيخ عددا ممن كاتبهم في رسائله الى المقابلة وجها لوجه. كما طلب ذلك من القاضي ابن عباد قاظي بلدة رمدا والقاظي - 00:01:35ضَ

ابن سحيم قاضي بلدة حرمة كما عرظ على القاظي عبد الله بن عيسى ارسال ابنه عبد الوهاب اليه. وقال يخاطبني واخاطبه من الرأس. يعني مباشرة وان كان كبر عليه الامر فيوصي الي وانا اعني له. اي انا اتجشم عناء السفر اليه - 00:01:51ضَ