Baheth

بسم الله الرحمن الرحيم المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح ابن فوزان الفوزان حلقات من احكام القرآن الكريم للشيخ صالح ابن فوزان الفوزان تفسير سورة النساء الدرس السابع بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين - 00:00:00ضَ

صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين نواصل ما اه بدأنا به في الحلقات السابقة من آآ استظهار الاحكام من الايات من قوله تعالى ان يدعون من دونه الا اناثا الى قوله ومن اصدق من الله قيلا - 00:00:24ضَ

فيؤخذ من هذه الايات زيادة على ما سبق ان من اعتصم بالله لم يقدر الشيطان على اظلاله وهذا مما يوجب على العبد ان يستعيذ بالله من الشيطان ولهذا امر الله - 00:00:51ضَ

بالاستعاذة من الشيطان الرجيم ومن استعاذ بالله قلب حاضر فان الله يعيذه منه وكذلك من اطاع الله وتقرب الى الله واخلص النية لله فان الله يعصمه ويحميه وكذلك من اتبع الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:01:07ضَ

واطاع الرسول صلى الله عليه وسلم فانه لا سبيل للشيطان عليه ويؤخذ منها وجوب الصبر على طاعة الله وعبادته والحذر من اغواء شياطين الانس والجن لان الذي يكون على الحق - 00:01:30ضَ

لابد ان يبتلى من اعداء الحق لكل زمان ومكان حتى الرسل قال الله جل وعلا وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الانس والجن يوحي بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا - 00:01:49ضَ

ويقول جل وعلا وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين وكفى بربك هاديا ونصيرا. فهؤلاء الاعداء الذين هم على الشق الثاني المقابل لصراط الله يحتاج الانسان الى الصبر والامتناع من طاعتهم - 00:02:11ضَ

ويحتاج مع مع الامتناع الى الصبر والثبات لانهم قد يغرونه من ناحية بالاطماع واذا لم واذا لم يقبل الاطماع فقد يهددونه قد يهددونه بالقتل او بالظرب فعليه ان يصبر ما دام انه على الحق - 00:02:39ضَ

فانه يصبر على طاعة الله عز وجل ويؤخذ منها بيان خطوات الشيطان مع بني ادم وذلك من قوله تعالى آآ ولاضلنهم ولامنينهم ولامرنهم فليبتكن اذان الانعام ولامرنهم فليغيرن خلق الله - 00:03:02ضَ

يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان الا غرورا. فهذه خطوات الشيطان الله جل وعلا يقول يا ايها الذين امنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان وخطوات الشيطان انه ينتقل بالانسان من حالة الى حالة ما هو يأتيه دفعة واحدة - 00:03:25ضَ

وانما يأتيه شيئا فشيئا حتى يهلكه اه يجب الحذر من من كيد الشيطان واعوانه يؤخذ منها تحريم تغيير خلق الله باطنا وظاهرا باطن بتغيير الفطرة التي فطر الله الناس عليها - 00:03:46ضَ

وظاهرا بتغيير ما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن تغييره وذلك بالوشم. وذلك بالنمص وذلك بالوصل. وذلك بالوشر وذلك بحلق اللحى وتوفير الشوارب الى غير ذلك فكل هذا من - 00:04:10ضَ

ما يأمر به الشيطان وهو تغيير لخلق الله بظاهر الانسان مع تغيير فطرته وتشويه اه ما ما هو عليه ظاهرا وباطنا يؤخذ منها تحريم اتخاذ شعارات الشرك للبهايم وغيرها فان من سنن المشركين انهم يبتكون اذان الانعام هذا شعار - 00:04:39ضَ

شعار يتخذونه للاصنام فيؤخذ من ذلك تحريم حمل شعارات الشرك سواء في الملابس او في او على الابواب او في البيوت او غير ذلك. ولهذا كان صلى الله عليه وسلم - 00:05:10ضَ

لا يترك تصاليب الا نقضها تصاليب جمع صليب وهو شعار الشرك عند النصارى فيدل هذا على تحريم حمل شعارات المشركين على المراكب او على المساكن او على الثياب او غير ذلك - 00:05:28ضَ

اخذا من قوله تعالى ولامرنهم فليبتكن اذان الانعام. هذا شعار للشرك في البهايم ويؤخذ منها تحريم الوصل والوشم والتفلج للحسن والنمص وحلق اللحى وتوفير الشوارب كل هذا من تغيير خلق الله المنهي عنه - 00:05:49ضَ

لان هذه اشياء لان هذه اشياء تشوه خلقة الانسان ومظهره وقد من الله عليه بهذه الاشياء فلا يجني عليها يؤخذ منها ان طاعة الشيطان تؤول الى الخسران العظيم وسوء العاقبة - 00:06:14ضَ

وان كان اتباع الشيطان بالعكس يرون انها تقدم وانها رقي وانها حضارة وانها سير في ركب الحضارة الى اخر ما يقولون فان الله بين عاقبتها وانها خسران وبوار ويؤخذ من هذه الايات - 00:06:41ضَ

ان ان الشيطان ان وعود الشيطان لبني ادم وعوده لبني ادم وتزيينه كلها خداع وغرور لا يغتر به اهل الايمان لانه كما اسلفنا الشيطان لا يعرظ الشر مفضوحا امام الناس ويدعوهم اليه - 00:07:04ضَ

وانما يعرضه بصورة مغرية وصورة مزورة فينخدعوا بها من لا بصيرة له وليس عنده عقل وتفكير ويؤخذ من هذه الايات بيان عاقبة طاعة الشيطان وان وان عاقبته الخسران والغرور والنار والعياذ بالله الخسران خسرانا مبينا. وما يعدهم الا غرورا. اولئك مأواهم جهنم - 00:07:34ضَ

هذه هي عواقب طاعة الشيطان ومن يرظى لنفسه بذلك فعلى المسلم ان يتذكر هذه الامور اذا عرظ له فتنة او عرظ له ما يغري او عرظ له دعايات فعليه ان يتذكر العواقب - 00:08:10ضَ

ولا ينظر الى المظاهر الحاضرة هذا والى الحلقة القادمة باذن الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:08:30ضَ