Transcription
دار الحديث السلفية للعلوم الشرعية بالضالع تقدم لكم. واخ يقول اعلم بعض الاخوة ليس عنده درس خاص ولا يهتم العام وليس عنده حلقة قرآن ويخرج دعوة في بعض الاسابيع فما واجبي تجاهه - 00:00:00ضَ
او اخبر به واجبك ان تنصحه ان تذكره بهذه النعمة وان هذه نعمة من لم يرعها حق رعايتها قد يصرفه الله عنها ويكون صرفه عنها عقوبة له رأيته مستمرا ولا يبالي بذلك - 00:00:17ضَ
اخبر به من له الشأن في ذلك وادلة كثيرة دلت ان الله سبحانه وتعالى اذا اعطى عبده نعما ولم يرعها ان الله تعالى يسلبه اياها لم يقدر النعمة قدرها تؤخذ عنه - 00:00:46ضَ
مما يدل على ذلك قول الله تعالى واذ تأذنوا ربكم لئن شكرتم لازيدنكم ولئن كفرتم ان لم تشكروا نعمي ان عذابي لشديد اركان لسبأ في مسكنهم اية جنتان عن يمين وشمال كلوا من رزق ربكم واشكروا له - 00:01:19ضَ
بلدة طيبة ورب غفور فاعرضوا ما شكروا هذه النعم وارسلنا عليهم سائل العرم وبدلناهم بجنتهم جنتين ذواتي اكل خمط واثل وشيء من سدر قليل قال الله تعالى كفروا النعم ولم يشكروها. وهل نجازي الا الكفور - 00:01:42ضَ
الى اخر الايات الله سبحانه وتعالى يعطي العبد الهداية يبصروا بالحق اذا لم يحتفي به ولم يأخذه ولم يحرص عليه يعميه الله تعالى عنه فلا يراه حقا بعد ذلك ويكون هذا - 00:02:06ضَ
عقوبة من الله تعالى له حين لم يرعى هذه النعمة قال الله تعالى في اناس ونقلب افئدتهم وابصارهم كما لم يؤمنوا به اول مرة ونذرهم في طغيانهم يعمهم فجاءهم الحق اول مرة فلم يرفعوا به رأسا ولم يؤمنوا فعاقبهم الله - 00:02:34ضَ
بان اعماهم عنه ونقلب افئدتهم وابصارهم ثم قال ونذرهم في طغيانهم بسبب انهم لم يرعوا هذه النعمة الله تعالى اراهم الحق ولم يأخذوا به وهذي والله عقوبة شديدة يظل الانسان لا يبصر الحق - 00:03:01ضَ
ويعمى عنه هكذا انظر القرآن في اخر الزمان يرفع في حديث حذيفة وليسرى على كتاب الله في ليلة فلا يبقى في الارض منه اية قال اهل العلم انه وجد عند اناس - 00:03:28ضَ
لا يرفعون به رأسا نعمة هذه عظيمة موجودة عندهم لم يبالوا بها عاقبهم الله اخذها عنهم فظلوا اصبحوا بلا قرآن لا في صدورهم ولا في مصاحفهم. لانهم لم يرعوا هذه النعمة - 00:03:49ضَ
الله تعالى قال لنبيه ولئن شئنا لنذهبن بالذي اوحينا اليك هذا القرآن ثم لا تجد لك به علينا وكيلا اذا شئنا سنأخذ منك هذا القرآن ونذهب به ثم لا تجد وكيلا يتوكل برده اليك - 00:04:15ضَ
يؤخذ النعمة اذا لم ترعى حق الرعاية في اخر الزمان يسلط الله تعالى جيشا على الكعبة زعيمهم دس سويقتين من الحبشة يهدمون الكعبة حجرا حجرا قال اهل العلم الكعبة حين ارادها ابرهة الاشرم - 00:04:41ضَ
قبل البعثة حماها الله وارسل طيرا ابابيل تدافع عنها مع ان الناس اهل شرك وكفر لكن كان هناك تعظيم لهذه النعمة كانوا يعظمون نعمة وجود البيت فيهم وهكذا علم الله انه سيأتي نبي - 00:05:17ضَ
يعظمه ويعظمه الناس بعده وحفظه في اخر الزمان جاء في الحديث قال ولا يستحل البيت الا اهله فاذا استحلوه سلط الله عليه بالسويقتين انظر قوله ولا يستحل البيت الا اهله - 00:05:42ضَ
اي ان اهله ما بقي في قلوبهم تعظيم له فلما لم يعظموه سلط الله عليه من يهدمه وهذا ملاحظ فاذا كنت في نعمة ارعى النعمة التي انت فيها. والا يعلمن الله يأخذها عنك - 00:06:09ضَ
ووالله اننا لنخشى من هذا الامر نخشى ان الله تعالى يسلبنا نعمة نحن فيها لاننا ما قدرناها حق قدرها ولا راعيناها النعمة التي نحن فيها نعمة العلم والتعليم والسكينة والهدوء والاخوة والدعوة النافعة - 00:06:41ضَ
هذي نعمة لا تقدر في قناطير الذهب في هذا الزمان يوجد في زمن كهذا الزمان الذي ارض كلها مشتعلة بالفتن والفساد في بلاد العرب والعجم الا من رحمه الله والا طغى الفساد والشر والباطل واستعلى - 00:07:08ضَ
ونحن نعيش في زمن ولله الحمد. يعني في موطن وفي موضع كاننا نعيش مع السلف مع العلم والتعليم والدعوة الى الله تعالى والسكينة والهدوء يصبح الواحد ويمسي على طاعة الله - 00:07:41ضَ
هذه النعمة اذا لم سرعة وتحفظ بطاعة الله وبالحفاظ عليها وبتقديرها حق قدرها وتعظيمها نخشى ان الله تعالى يسلبها ويأخذها عنا فيا اخواني حافظوا على هذه النعمة التي انتم فيها - 00:08:00ضَ
حافظوا عليه بطاعة الله وبتعظيمها في القلوب وتقديرها حق قدرها وايضا كل انسان يحافظ على نعمة الله ستندم اذا فاتت النعمة انت عندك فراغ الان مكفي في امر دنياك بما يسر الله لك - 00:08:23ضَ
هذي نعمة تعلم انك اذا لم تحافظ عليها يخشى ان تحرم منها والنعم اذا اخذت ورفعت قل ان تعود قليل ما تعود النعمة بعد ان تؤخذ احرص على حياتك العلمية احرص على وقتك الذي هو رأس مالك - 00:08:46ضَ
احرص عليه عمره بطاعة الله بالحفظ بالمراجعة بالدرس اجتهد احرص على حياتك البعد عن معصية الله احضار المعاصي التي تصرفه العلم الخير تبعدك اما انت فيه من النعم فمن فعل ذلك - 00:09:13ضَ
موفق من الله تعالى. وفقه الله ومن لم يرعى ذلك حق رعايته سيندم سيندم في وقت لا ينفعه فيه الندم - 00:09:42ضَ