Baheth

قل ارأيتم ما انزل الله لكم من رزق وكيف ان الكافرين بالله عز وجل من جميع الناس والاجناس الذين لم يعتمدوا في منهجهم على شريعة من رب السماوات والارض خالق الكون - 00:00:00ضَ

في تخبطهم في تحليل الحرام وتحريم الحلال. ومع هذه الاية وهي اية من ايات كثيرة كتاب الله مملوء بهذه الانوار وهذه القواعد. لكن لما تقرا مثل هذه الاية لو يعني لو حصرت - 00:00:30ضَ

جميع مناهج السلوك والسير في ظلها اي حادثة تحدث. اول راكعة تقع في الكون ينبغي ان تخضع لهذا لهذه الاية. اي حادثة ما عرف حله لا يجوز لاحد ان وما اذن وما وما اعلم الله حرمته لا يحل لاحد ان يحله يعني لا يحل لاحد ان يحل - 00:00:50ضَ

حراما ولا نحرم حلالا. اصل التحريم والتحليل ينبنيان على اصل عظيم وهو علم المفتي اعلام المستفتي اعلام العامل بيشتغل يكون يعلم علم اليقين حقيقة هذا الشيء هو حرام ولا حلال؟ فلا يجرؤ - 00:01:30ضَ

البتة على ان يرتكب الحرام. ولا يجرؤ ابدا ان ان يحرم حلالا والكفار في مكة مع جهلهم وضلالهم وقلة علومهم صاروا يخترعون من عند انفسهم اشياء يحرمونها واشياء يحللونها وضربت لذلك امثلة فيما ساق الله عز وجل ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وسيلة - 00:02:00ضَ

ولحام ولكن الذين كفروا يفترون على الله كذب لاحظ كل ما يجي مثل هذا النوع في الحديث يجي كلمة الافتراء لاحظ كل ما يأتي كلمة للتحليل والتحريم ويذكر الكفار يذكون بالافتراء على الله - 00:02:30ضَ

وبين ان الذين كفروا من دأبهم الافتراء على الله لانهم لا يعلمون لا يعني لا يعرفون عنه شيئا. لا يعلمون اسمائه الحسنى ولا يعلمون صفاته العلى ولا يعلمون انه العزيز الحكيم وانه على كل شيء قدير - 00:02:50ضَ

وانه بكل خلق عليم. وانه لا تخفى عليه خافية من الارض ولا في السماء. وانه لا يعجزه شيء في الارض ولا في السماء. وان نواصي جميع الخلق بيده وحده لا شريك - 00:03:10ضَ

يحركها كيف يشاء ويسكنها كيف يشاء. يحيي من يشاء ويميت من يشاء. ويهدي من يشاء فضلا ويضل من يشاء عدلا. وان له الحكم وله الخلق له الخلق والامر. له الخلق وله الامر. الخلق الايجاد. ما في كائن في السماوات والارض - 00:03:20ضَ

الا ان الله هو الذي اوجده. وما دام الله هو موجد كل كائن يجب عليك الا تجرؤ على الله. فتقول عليه الكذب والافتيات عليه والافتيات عليه بان تحرم ماء حل او او تحل ما ما حر - 00:03:40ضَ