قطوف من شرح (الروض المربع)

من السنن المستحبة قبل الصلاة | د. عبد الحكيم العجلان

عبدالكريم الخضير

اما الرجال فلا شك ان الخروج لهم هو آآ مستحب سواء كانوا يؤمرون بذلك على سبيل الوجوب آآ على ما سيأتي في صلاة جماعة او كانوا آآ ممن آآ عذروا لكن الخروج اتم لهم واكمل. آآ فيكون كما ذكر المؤلف الخروج - 00:00:00ضَ

بسكينة ووقار. آآ كما جاء ذلك في آآ السنة آآ اذا اقيمت الصلاة فاتوا وآآ آآ وفامشوا عليكم السكينة. فما ادركتم فصلوا وما فاتكم فاتموا او فاقضوا على ما جاء في الروايتين. والسكينة والوقار - 00:00:20ضَ

معلوم اه معناهما اه من التؤدة والطمأنينة وعدم الاستعجال اه ونحوه. وهل بينهما اه فرق؟ اه كان ذلك كثير من المحشين آآ كما ذكر ذلك الشراع. آآ منهم من يقول انهما يعني يدلان على التأكيد وهما بمعنى واحد - 00:00:40ضَ

ومنهم من يقول ان السكينة دالة على آآ منع كثرة الحركة والعبث وما آآ يتعلق بالافعال والوقار بالهيئات آآ يخفض بصره وآآ يحسن هيئته وآآ يكون ذلك متعلق او الوقار متعلق - 00:01:00ضَ

والسكينة متعلقة بالافعال والحركات وترك العبث وآآ ما يفوت على الانسان تمام صلاته وكمالها. نعم السلام عليكم قال رحمه الله واذا دخل المسجد قدم رجله اليمنى واليسرى اذا خرج ويقول ما ورد فيقال ويقارب خطاه - 00:01:20ضَ

اه مقاربة الخطى آآ لزيادة الاجر. فانه جاء في آآ ان كل خطوة يخطوها الى الانسان آآ الانسان الى المسجد حسنة ويكفر عنه سيئة. فيكون ذلك زيادة في الاجر. والله ذو فظل اه عظيم. والله ذو اه فضل اه عظيم - 00:01:44ضَ

قال واذا دخل المسجد قدم رجله اليمنى. وهذا محل اتفاق واجماع. كما جاء ذلك في حديث عائشة واجمع عليه اهل العلم ان اليمنى تقدم في كل مكان من شأنه الاكرام آآ المحل التعظيم آآ - 00:02:05ضَ

بخلاف ما كان آآ شأنه آآ شأن آآ يقابل ذلك فانه يبدأ باليسرى. ولذلك قال واليسر اذا خرج فان الدخول الى الى المسجد اشرف واتم. الوصول اليه آآ دخول الى الرحمات وتعرض للفضل - 00:02:25ضَ

والاجور واداء الصلوات. والخروج آآ اتيان للدنيا وشروع في آآ عوارضها وملذاتها فكان باليسرى اولا دون اليمنى. على ما ذكرنا من من القاعدة الشريفة آآ آآ عند اهل العلم كما جاء ذلك في الاحاديث. نعم قال ويقول ما ورد - 00:02:46ضَ

ما الذي ورد نعم اه جاء في ذلك اه الفاظ اه كثيرة نعم آآ منها قول آآ آآ بسم الله اعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وبسلطانه القديم من الشيطان الرجيم آآ اللهم - 00:03:13ضَ

صلي على محمد اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي ابواب رحمتي والحقيقة ان الحديث او ان هذا الدعاء عند الفقهاء مركب من جملة احاديث كثيرة. منها ما هو آآ صحيح في مسلم - 00:03:30ضَ

ومنها ما هو عند اهل السنن ومنها ما كان عند بعضهم او كان ايضا آآ مما اخذ من بعض آآ الاثار آآ الذي جاء عند مسلم في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم اذا دخل المسجد آآ قال اللهم افتح لي - 00:03:44ضَ

ابواب رحمتك آآ اما اه قولهم فيسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فان هذا جاء عند اهل السنن. قول اللهم اه اغفر لي ذنوبي ايضا اه جاء عند اه اهل السنن التسمية - 00:04:03ضَ

في حديث ابن ماجة وهكذا. فعلى كل حال آآ يجتهد فيما ورد. والفقهاء رحمهم الله تعالى ربما آآ يعني جمعوا في الاوراد والاذكار ما صح وما قربها باعتبار ان ذلك - 00:04:23ضَ

يعني من جملة الذكر و آآ الدعاء آآ فكلما زاد الانسان استزاد. نعم. آآ قال ولا يشبك اصابع ولا يشبك اصابعه. آآ هذا جاء في الحديث آآ اذا آآ خرج احدكم او كان احدكم في المسجد فلا - 00:04:40ضَ

بك اصابعه واذا خرج يريد الصلاة فلا يشبكن اه بين اصابعه و اه ما العلة في ذلك؟ او ما الحكمة في ذلك اه اما كراهية هذا فهي اه تتابع عليها اهل العلم. اه سواء كان ذلك في الطريق الى المسجد او كان في المسجد - 00:05:00ضَ

الصلاة فانه في صلاة كما في حديث آآ كعب بن عجرة. آآ الحكمة في هذا لاهل العلم فيها كلام متقارب وآآ حاصل ذلك ان حال المشبك اصابعه المستثقل للصلاة المريد دائما هذه حال المستفز الذي يفكر او الذي آآ يريد الخروج من حاله او الانتقال من امره - 00:05:21ضَ

وقال بعضهم انها فيها شيء من العبث المهم انها حال لا تناسب حال المصلي الذي يقبل على صلاته يطلب التمام فيها والطمأنينة ويحصل لها في ويحصل له في ذلك كمال الاجر والمثوبة. ولذلك جاء في حديث كعب اذا خرج ويريد الصلاة - 00:05:52ضَ

فلا يشبكن بين اصابعه فانه في صلاة. نعم. جاء طبعا في حديث ذي اليدين ان النبي صلى الله عليه وسلم شبك بين اصابعه لكن هذا بعد ده بعد الصلاة فلاهل العلم في هذا يعني كلام انه غير داخل في المقصود ولا آآ يعني مراد آآ - 00:06:12ضَ

حلو الكلام اذا كان في المسجد ينتظر الصلاة او كان في الطريق اليها. نعم قال رحمه الله ولا يخوض في حديث الدنيا ويجلس مستقبل القبلة نعم قال ولا يخوض في حديث الدنيا - 00:06:32ضَ

آآ اذا اقبل على صلاته سواء كان آآ في آآ الطريق اليها او كان في انتظار الصلاة في المسجد. اما الانتظار الصلاة في المسجد فلا شك انه لا يخوض في امر الدنيا مهما كان - 00:06:48ضَ

مهما كان آآ لان هذا لانه في صلاة ما انتظر الصلاة ما لم يحدث او يتكلم في امر الدنيا انه يقطع وجوده. بعض الناس يتساهل في ذلك فاذا جاء صاحبه بجانبه - 00:07:05ضَ

ما شفت الحادث اللي عند باب المسجد ها هذه الكلمة افسدت عليه شيئا كثيرا نعم فاما ما كان يحتاج اليه كالاطمئنان على شخص او نحو ذلك فلا بأس لكن اذا كان ذلك حديثا منبتا - 00:07:25ضَ

ها آآ كما هو حال آآ او حاصل كثير من الناس فان ذلك لا شك انه ينقطع حال من حيث لا يشعر نجد ان يعني جالس ساعتين او ثلاث ساعات آآ بين كل خمس دقائق يفسد على نفسه بكلمة واحدة - 00:07:45ضَ

من بقي في المسجد ينتظر الصلاة ينبغي له ان يعظم هذا البقاء وان يجتهد في آآ الخلاص من الدنيا وان يقبل على الله بكليته. وان اه اه ينشغل بما ينفعه. وما يصلح به قلبه من - 00:08:06ضَ

وذكر او حديث في امر الاخرة كوعظ ونحوه او مجلس علم ومدارسة لمسائل او غيرها. اما ما سوى ذلك مما الا نفع فيه او كان فيه سبب للضحك او فان هذا ليس محلا له انتظار الصلاة. فالفقهاء - 00:08:26ضَ

قالوا اه حتى في الدخول اليها او في المسير اليها. اه يعني كانهم اخذوه من اه النهي عن تشبيك الاصابع في المشي الى الصلاة لا شك ان حال الانسان اذا خرج الى المسجد وان لم يكن مثل كوني في المسجدا الا انه كلما تخلص عن الدنيا وكان - 00:08:46ضَ

اقبل على صلاته فان ذلك اصلح لنفسه واعون له على خشوعه واتموا له فيما يطلبه من آآ تتميمي وتكميل صلاته. عسى الله اه ان يصلح قلوبنا وان اه اه يذهب عنا ما يشغلنا - 00:09:06ضَ

فان عوارض الانسان كثيرة. والنفس متشعثة. والاشغال كثيرة مع ما من الله جل وعلا علينا من النعم وكفانا من المؤن فان لو نظرنا ما كان في الزمن الاول او ما كان عند اناس اخرين. مما اعترضتهم من الامور اما - 00:09:26ضَ

المعيشة آآ او كاكدار الزمان آآ او المصابات والبلايا آآ او يجتمع ذلك كله ومع ذلك تراهم يجاهدون انفسهم في صلاح صلواتهم وتمام عباداتهم فما الحال بمن كفاه الله ذلك كله؟ - 00:09:48ضَ

فانه ينبغي له ان يكون اعون في صلاته. واحرص على آآ تمامها ولابد ان نجاهد انفسنا. نعم قال ويجلس مستقبل القبلة فانها حال اتم. وكل حال يكون الانسان فيها اتم في صلاته فهو ادعى لتمامها - 00:10:10ضَ

سواء كان ذلك في لباسه او في آآ حسن آآ آآ رائحته او تمام جلسته وتهيئه كل حال يكون فيها اتم فهي سبب لتمام الصلاة فاذا كان ذلك مما جاء به الشرع فهو اتم - 00:10:31ضَ

استقبال القبلة انها حال من احوال اهل الذكر والخير والتقى فيكون ذلك اتم بلا شك على سبيل المثال يأتي الانسان احيانا ثم يجلس على هذه الناحية مستقبلا الجنوب او الشمال - 00:10:53ضَ

عليه من الاستعداد للصلاة بقدر ما كان من حاله في التهيؤ والجلوس والاستقبال. وهكذا في امور كثيرة نعم - 00:11:10ضَ