فوائد من شرح (تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد) | العلامة عبدالله الغنيمان

من الشرك بالله إضافة الحوادث والكوارث للمخلوق | الشيخ عبدالله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

او مثلا يضيفون الحوادث والكوارث يضيفونها الى مخلوق فيكون ذلك ايضا شرك لما ثبت في الصحيحين حديث خالد الجهني قال صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر في الحديبية - 00:00:01ضَ

على اثر سماء كان بالليل يعني مطر فلما انصرف من الصلاة اقبل عليهم بوجهه قال اتدرون ما قال ربكم البارحة قال اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر فاما من قال مطرنا بفظل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب. واما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا - 00:00:27ضَ

فذاك مؤمن بالكوكب كافر بي. يعني اضافة النعمة الى مخلوق نوع من الشرك وان كان مثلا الذي يظيفه لا يعتقد ان المخلوق هو الذي اوجدها وهو الذي انزلها وانما مجرد - 00:00:57ضَ

انها سبب انه سبب لا يجوز مثل هذا وهذا كثير ما يقع في السنة الناس لولا فلان لا صار كذا لولا كذا لا صار كذا لولا اني عملت كذا لا وقعت في الحادث او ما اشبه - 00:01:25ضَ

ذلك الامور كلها بيد الله يجب ان يضيفها الى ربه جل وعلا ولا يجوز ان يكون الرب جل وعلا له شريك في التدبير والتصرف في الكون كله لا في في شؤون المخلوقين العقلاء ولا في غيرهم - 00:01:44ضَ