فوائد من تفسير سورة يونس - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله

من الفظائع التي ارتكبها المغول عند غزوهم لبلاد المسلمين زمن الدولة العباسية

عبدالقادر شيبة الحمد

اعني ان الاسلام هو اعدل دين. واوفى دين واسعد دين وكل شيء. انا ما اعد لان لو جاء العداد عشان يحصل مجلدات الموجودة في الكونجرس الامريكي وفي جميع مكاتب العالم - 00:00:00ضَ

من تراث النبي محمد. اعني من تراث الاسلام من فقه الاسلام من فقه الكتاب من فقه السنة مما مما ورثه لنا علماء مسلمين ما وجدوا لو جمعت كل ثقافات العالم حديثها وقديمها ما جت عشر معشار تركت - 00:00:20ضَ

المسلمين في هذه الكتب. الموجود لما دخلت التتار الى بغداد. كان فيه واحد كلب اسمه ابن العلقمة كنت صديق للخليفة يحول. والبلوى الكبيرة ان يتخذ الخليفة رجلا ليس على دينه. ليس على مذهبه - 00:00:40ضَ

ليس على مذهبه. واسكن عدوه اللي ما هو على دينك ما يعينك ابدا. وليتخذ بطانة من غيره ما يسعد. ما يسعد ابدا ولا ينجح في ولا في عمله. فكان ابن العلقمي ملاصق للخليفة العباسي. فلما قروا بالتتار من بغداد - 00:01:00ضَ

اراد الخليفة العباسي خوفا على الشريفات من نسائه وبناته ان يهجم عليهن الكفار من التتار فجهزهن الى ربهم. فقال له العلقمي هذا ابن العلقمي لا تخف. لقد اخذت على تيمور لانك عهدا الا يمس نساءك. والا يمس - 00:01:20ضَ

والا يعتدي عليك. انت في في ذمتي وفي عهدتي. انت في عهدي. صرت مؤمن الخليفة الخائن لها الخائن ذا فبمجرد ما قرب من بغداد دله على بيت الخليفة اول ما دله في بغداد. فاول ما جاء بالفساد في نساء الخليفة - 00:01:40ضَ

وقتل الخليفة. بسبب البطانة الخائنة. البطانة الا لا تؤمنوا بالله ولا برسوله وان ادعت الاسلام ظاهرة. وبعد كده وش عمله؟ تحوج ارادوا ان يقضوا قضاء كاملا على ثقافة الاسلام. فجمعوا ما في بغداد من المكتبات - 00:02:00ضَ

ورموها في دجلة حتى صار النهر اسود كالليل من حبر الكتب الذي سالت فيه. كل الكتب اللي في مكتبات العامة في بغداد رميت في النهر. يعني كان همهم بعد قتل العباد وكان التتاري الذل اللي اصاب بنسبة معاصي - 00:02:20ضَ

اوصيهم لله. يقف يجي التتري ما معه سيف ولا معه رومي. ويلاقي مسلم واقف يقول له انا بقتلك يقف هنا حتى ادور لك على شيك اقتلك به فيقف المسلم كانه فار قدام القط. يقف فيروح التتري ويجيب حجر. حتى يلاقي حجر - 00:02:40ضَ

يجي يفضح به راس المسلم يموت قدامه. هدف التاريخ بسبب معصية الله. وبصحة رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:03:00ضَ