Baheth

من انكر علو الله على خلقه فقد عطل ربوبيته شف صفة واحدة من عطل الله عنه من انكر او عطل او جحده. علو الله على خلقه فقد فقد عطل ربوبيته - 00:00:18ضَ

فكل من زعم بان الله عز وجل ليس بعال على خلقه علو ذات. فانه قادح في ربوبيته تبارك وتعالى. وان من اعجب العجيب انه لم يؤمن بهذه الصفة على مراد الله فيها الا طائفة واحدة وهم اهل السنة والجماعة. وهي الصفة الوحيدة التي - 00:00:39ضَ

اثبتها الله في النصوص الشرعية باكثر من الف دليل سماه ابن سماه ابن القيم الجيوش الاسلامية. ثم جمعها في كتاب سماه اجتماع الجيوش الاسلامية على غزو المعطلات الجهنية يقصد تلك الادلة الكثيرة في اثبات علو الله عز وجل. فالكتاب من اوله الى اخره يتكلم عن عن صفة واحدة. واستدل عليها من القرآن ثم - 00:00:59ضَ

دل عليها من السنة ثم استدل عليها من الفطرة ثم استدل عليها من العقل والنقل واستفاض في الاستدلال عليها حتى بين انه ان الادلة عليها اكثر من الف دليل. حتى انه من كثرة ادلة علو الله لم لم يعد العلماء من اهل السنة يذكرونها بافرادها - 00:01:25ضَ

وانما يذكرونها بانواعها فيقولون كل دليل يدل على ان الاشياء تنزل منه فهو دليل على علوه. كل دليل يدل على اثبات ان الاشياء تصعد اليه فهو دليل على علوه. من كثرتها لم يعودوا يذكرونها بافرادهم. وانما يذكرونها باجناسها. اعفوا - 00:01:45ضَ

بانواعها من شكك او عطل الله عز وجل عن علوه فقال الله ليس بعالم بذاته. وانما هو عين العالم متحدة ذاته في ذاته او انه حال في كل مكان فقد عطل ربوبية الله عز وجل لوجود لوجوب المباينة بين ذات الخالق وذات المخلوق واظن اخذنا - 00:02:05ضَ

من ذلك قبل هذا. لكننا نربطها الان بالعلو. فنؤمن بان الله عالم بذاته. لماذا اقول عالم بذاته؟ لان اهل البدع يثبتون العلو لله ولكن علو القدر وعلو القهر وهذا لا خلاف بيننا وبينهم في اثباتهم - 00:02:28ضَ

لكن الخلاف بيننا هو علو الذات. علو الذات فنحن نثبته على الوجه اللائق بالله. فنعتقد معاشر اهل السنة والجماعة ان لله علوا بذاته ان الله له العلو المطلق بذاته كما يليق بجلاله وعظمته وهم ينكرون هذا. وسبب انكار - 00:02:48ضَ

له ان العلو يستلزم اثبات الجهة والجهة ممتنعة على الله. وقد بينا ان لفظ الجهة اثباتا ونفيا لفظ مجمل لا نثبته مطلقا ولا ننفيه مطلقا ولا ينبغي تعليق ما وردت به النصوص المتواترة على بعض العبارات المجملة - 00:03:08ضَ

المبتدعة فمن عطل الله عن علو ذاته فقد عطل الله عن ربوبيته شاء او ابى - 00:03:28ضَ