فوائد من شرح (كتاب التوحيد) | الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان
من تعلّق تميمة فلا أتمّ الله له | الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان
Transcription
قال وله يعني للامام احمد عن عقبة ابن عامر مرفوعة من تعلق تميمة فلا اتم الله له. التميمة اخذت من تمام الامر تفاؤلا على طريقة العرب انه اذا علقها يتم له مقصوده. كما سموا اللديغ - 00:00:00ضَ
سليم تفاؤلا بانه يسلم. وسموا الارظ التي لا ما فيها ولا احد واذا سلك الانسان قد يهلك سموها مفازة تفاؤلا بان سالكها ينجو ويفوز وهذا شيء معروف. فهذا من تسمية التميمة - 00:00:33ضَ
وقوله من تعلق الغالب ان تعلق انه يعمل القلوب معلق فيكون اعمال الجوارح وقد جاء ايضا بهذا اللفظ علق من علق فمن تعلق يعني تعلق قلبه بها. وهذا يكون بعد الفعل. ولا يكون فعلا الا - 00:01:08ضَ
لا اذا كان قد وجد في القلب ما يدعو اليه ما يبعث عليه. وقوله فلا فاتم له فلا اتم الله له. دعاء عليه بان امره لا يتم والدعاء عليه يدل على انه خالف الشرع ووقع في منكر مخالفة مخالفة لما جاء - 00:01:40ضَ
الرسول صلى الله عليه وسلم وقد جاءن التمائم شرك كما سيأتي من تعلق تميمة فلا اتم الله له. التميمة تعلق على الصبيان وعلى البهائم يأخذون ودعا او خرزات او ما اشبه ذلك مما يعتقدونه - 00:02:09ضَ
فينضمونه ويعلقونه. في رقبة البعير او في رقبة الصبي. ويزعمون انه يدفع العين هذا مقصوده وبعضهم يزعم انه يدفع الجن. ان يصيبوا هذا باذى فمن فعل ذلك فقد وقع في الشرك وسيأتي الباب الذي بعد هذا في باب الرقى والتمائم - 00:02:37ضَ
التفصيل في ذلك - 00:03:07ضَ