مقتطفات من تفسير الآيات

من حِكَم الرهن وأحكامه | الشيخ عبد الله السعد

عبدالله السعد

تقدم الكلام على هذه الاية العظيمة وهي متعلقة باية الدين التي قبلها. وتكملة للاحكام التي جاءت في اية الدين يقول الله عز وجل وان كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبا فرهان مقبوضة. الله جل وعلا قيد ذلك بالسفر - 00:00:00ضَ

ليس لانه لا يجوز هذا الحكم الا في السفر ولكن والله اعلم لان في السفر احيانا لا يوجد الكاتب بخلاف الحطب فانه في الغالب يكون الكاتب موجود ولكن لو لم يوجد الكاتب حتى في الحضر فهنا رهان مقبوضة مثل ما في السفر - 00:00:33ضَ

وان كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبا. فماذا تفعلوا نعم رهان مقبوضة فرهان مقبوضة هذا الرهن من الذي يأتي به الذي عليه الحق الذي عليه الحق يأتي برهن يقبضه صاحب الحق - 00:01:01ضَ

يقبضه صاحب الحق لان الله عز وجل قال فرهان مقبوضة اذا لم يقبض الرهن صاحب الذي استدان قال خلاص انا ارهن هذا الشيء. طيب سلم هذا الرهن قال لا انا بخليه عندي - 00:01:27ضَ

ما هناك فائدة نعم اذا اردنا ان نستوفي لو لم يسدد واردنا ان نستوفي الحق الذي عليه قد يمتنع نعم كما امتنع من السداد فلذا لابد رهان مقبوضة ولا شك ان الرهن هنا بحمد الله يثبت الحق - 00:01:47ضَ

ويجعل صاحب الحق مطمئن لرجوع حقه عليه واما اذا لم يكن هناك رهن فصاحب الحق قد يذهب حقه ولا يستخلص حقه ولا يأخذ حقه وكثير من الان الخصومات مستمرة هذه الخصومات لانه لم يكن هناك مدى رهن ما في رهن حتى توثق - 00:02:16ضَ

وتأخذ حقك نعم ما هناك رهن فبالتالي هذا يؤدي الى ضياع الحقوق ثم قال عز وجل فان امن بعضكم بعضا اذا كان بعضكم يأمن بعضا وبحمد الله لا يشك في صاحبه فليؤدي الذي اؤتمن امانته - 00:02:48ضَ

وليتق الله ربه تلاحظون ان الامر بتقوى الله عز وجل يعني في جميع القرى في مواضع كثيرة من القرآن العظيم. وهذه الاحكام اذا لم يكن هناك تقوى والا لن نفذ هذه الاحكام الشرعية التي شرعها ربنا عز وجل - 00:03:14ضَ

والامر بالتقوى هذا للجميع. هذا للجميع وخاصة الذي اؤتمن فعليه ان يؤدي هذه الامانة وليتق الله ربه - 00:03:40ضَ