ومن حكم تشريع الخيار في العقود اعطاء المتعاقدين فرصة للتأمل والنظر وتروي لان العقد عزم وجزم وحسم ومضي في الامر فكان الشرع يراعي ان بعض الناس يحتاج الى فرصة اطول من هذه الفرصة التي احيانا تكون اه لوقت يسير. فجاء الخيار بانواعه ليلبي هذه الحاجة - 00:00:00ضَ

ويزيد المتعاقدين فرصة الى الفرصة التي تكون معهما عند ابرام العقد وهذا مرة اخرى لا تكاد تجده بهذا التنوع والشمولي وتفصيل كما هو موجود في هذه الشريعة الربانية فتتهاوى امامها القوانين الوضعية مهما ادعت تنظيما هناك فعلا احكام لا يمكن ان - 00:00:30ضَ

ان يأتي بها البشر وذلك لان هذه الشريعة هي شريعة من خلق البشر فهو اعلم بمصالحهم في معادهم عاجل دنياهم - 00:00:58ضَ