فوائد من شرح (البدور السافرة في أحوال الآخرة) | العلامة عبدالله الغنيمان
من خرافات وعقائد الجاهلية المنهي عنها | العلامة عبدالله الغنيمان
Transcription
وتر وتر القوس القوس هو الذي كان اول يكون سلاحا ها هو سلاح بدائي يا بعض الاشجار يكون لين ويكون اذا قوس يتقوس يقوسونه يعني يردون طرفيه واحدا على الثاني يتلاقيان. ولا يموت الملاقاة بل يتقاربان - 00:00:03ضَ
ثم الوتر الحبل الذي يربط به الرأس في هذا الرأس هذا قوس من الجانبين ثم السهم يوضع في الوسط ويجره بقوة ثم يطلقه فاذا كان يعني قوي ابعد واذا ضرب - 00:00:35ضَ
صار الضربة قاتلة تقتل وهذا ما هو معروف الان لا يعرف الان لانه ذهب ولا قيب ولا احد يصنعه وانما صارت الاسلحة كما هو معهود ومعروف الان لا يحتاجون الناس الى مثل هذا - 00:01:03ضَ
وليس لهذا تأثير الان فالمقصود انهم كانوا هذا الرباط اللي يربطون به اطراف القوس يكون قويا لا بد ان يكون قوي. حتى اذا مسه لا ينقطع ثم اذا رأوا انه - 00:01:24ضَ
بلي او بدأ غيروه فاخذوا الذي الذي بلي يأخذونه ويعلقونه على البعير ولا على يزعمون انه يرد العين او يمنع الجن او ما اشبه ذلك هذا الوتر الذي نهي عنه لعقيدة الجاهلية السابقة. وهذه عقيدة من عقائد الجاهلية التي لا - 00:01:45ضَ
لا تنفع ولا حقيقة عقل يدل على ذلك ولا فطرة ولا شرع. بل هي سخافة ودعوا كاذبة ليس عليها اثارة من علم ولا نفع ما تنفع ولهذا صار تعليقه من الشرك - 00:02:13ضَ
لانه لا نفع فيه وانما وانما يعتقدون فيه انه يدفع يدفع العين عين الانسان او عين الجان او انه يكون له اثر في حفظ الدابة او غيرها. وكل هذه خرافات - 00:02:36ضَ
ولهذا امر الرسول صلى الله عليه وسلم بازالته لانه صلى الله عليه وسلم جاء بالتوحيد الخالص عبادة الله وحده وان يكون القلب لا يتعلق الا بالله الا بخالقه وموجده جل وعلا. وهو النافع الضار. وهذا الذي - 00:02:59ضَ
بعثت به الرسل كلها وهو داخل في التأله لغير الله جل وعلا يعني داخل في التعبد لغير الله جل وعلا فهو من الشرك قال ويؤيده ما روي عن ما لك انه سئل عن القلادة فقال ما سمعت بكراهتها الا في الوتر - 00:03:24ضَ
العادة غير لان القلادة قد توضع في رقبة البعير لاجل يوضع عقال ولا حبل اما لانه يقاد به او ليقيد به انت لا يذهب او لأنه يعقل به والعقل هو انه يبرك وتثنى يده. ثم تحزم بهذا الحبل. حتى لا لا يذهب. وهذا شيء - 00:03:52ضَ
مشهور اذا فكوا العقال مثلا لانهم يعطلونها في الليل وفي النهار اذا حلوا العقال علقوه برقبته حتى ما يظيع فاذا كان من اجل ذلك فلا بأس به واما اذا كانت القلادة لاجل نفع او دفع ظر فهي مثل تعليق الوتر يعني من الشرك - 00:04:22ضَ
نعم - 00:04:50ضَ