فوائد من تفسير سورة يونس - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله
من صور العزة في حياة الصحابة رضي الله عنهم | الشيخ عبد القادر شيبة الحمد رحمه الله
Transcription
لزلك علينا ان نعتز بالله. ونحن اذا كنا مؤمنين نكون اهل اهل لان يعزنا الله فان لله العزة ولرسوله وللمؤمنين. بشر المنافقين بان لهم عذابا اليما الذين يتخذون الكافرين اولياء من دون المؤمنين. ايبتغون عندهم العزة فان العزة لله جميعا - 00:00:00ضَ
يا ايها الذين امنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحب هذه اعز يعني هي مثل ما ما يقال يعني هي الدغرة الغالية النادرة يعني يعني فريدة العقد. فريدة العقد - 00:00:30ضَ
ان الله يحبك وانت تحب الله. تحس بانك لا ترى لاحد هيمنة عليك الا فاطر السماوات والارض وان كل ما اصابك من نعمة فمن الله وحده. وانه لا يدفع الضر عنك احد سوى الله. هذه هي العزة - 00:00:50ضَ
هذا هو العز. وانا قلت لك على آآ على آآ عبدالله بن رواحة يوم مؤتة. وعندما لقى الكفار اضعاف كثيرة يمكن حوالي ثلاثين ضعف للمسلمين. بعض المسلمين من الصالحين قالوا ما لنا وش نعمل حال لهذول؟ كثرة ما لها حد - 00:01:10ضَ
مالها وش تبي لحقهم؟ بنبعث للنبي محمد عشان يرسل لنا الطريق بعيد. الطريق بعيد اذا كانت تبوك بعدت عليهم الشق على اهل تبوك اللي في المدينة رايحين تبوك. فما بالك باللي رايحين مؤتة على حدود الاردن الان؟ على حدود الاردن - 00:01:30ضَ
قريبة من الخليج حق سينا الخليج العقبة ورايحين هناك فلا بعيد المدد بعيد. كل شيء بعيد والكفار عندهم كل شيء قريب منه. بلادهم ومزارعهم وكل شيء عندهم قال نطلب نرسل الرسول يجيب لنا بعثي يساعدونا قال لهم يا قوم انتم - 00:01:50ضَ
لا تقاتلون بالعدد ولا بالعدل تقاتلون بالله وحده. وانها احدى الحسنيين اما النصر واما الشهادة في سبيل الله اما نغلبهم وننتصر عليهم واما نموت في سبيل الله. فالموت في سبيل الله هو احسن ما يطلب المؤمن - 00:02:20ضَ
قلت لكم يوم يوم احد عمرو ابن الجموح يعرج عرجة قوية. يعني مشي وصعب. واولاده قالوا له يا ابانا اجلس في المدينة وانت معذور الله يقول لا يوسع على الاعرج حرج. انت معذور اجلس قال اجلس النبي والجماعة في القتال وانا - 00:02:40ضَ
اقعد هنا لابد ان اكون مع رسول الله. وبعدين راح للنبي وقال له يستأذن وقال له عيالي يقولوا اقعد هنا. وانا ارجو ان امشي هذه في الجنة يقول انا ودي اشتري عراضي في الجنة. ويروح عمرو ابن الجموح الى احد - 00:03:10ضَ
تشهد في سبيل الله. ويستشهر زوج بنته. ام جابر ام جابر يا بنت عمرو ابن الجموح عبد الله بن حرام والد جابر هذا الزوج زوج البنت. الجموح وولد من عياله - 00:03:30ضَ
ثلاثة وتجي زوجة عمرو ابن الجموح وتحطهم بعد ما استشهدوا على الجمل على بعيرها لتدفنهم في المدينة في البقيع. وهي تمشي استقبلها نساء من نساء المدينة خرجن التمسنا اخبار النبي محمد. النسوان طلعوا من المدينة متجهين الى جهة احد عشان يشوفوا الاخبار. وش صار على حبيب الله ورسوله - 00:03:50ضَ
وعلى المؤمنين هم اهمها اهم شيء عندهم رسول الله ان يحمى ويحفظ. وعندما النسوة بركة الجمل. بركت. قالوا لها وش حال وش حال الحال حربوا الجيش قالت اما رسول الله فبخير. وكل امر دون - 00:04:20ضَ
له جلل جلل هنا بمعنى يسير سهل. كلمة جلل تأتي الشيء العظيم وتأتي الشيء اليسير. قالت اما رسول الله فبخ خير وكل امر دونه جلل. يعني بسيط بسيط بسيط وهي معها مين؟ مع شهداء ثلاثة ابوها واخوها - 00:04:50ضَ
جوج ابوها واخوها وزوجتي. وحطاهم على البعير عشان المدينة. اذا اقام اذا اقامت البعير وسحبته جرته الى جهة المدينة وقف. واذا اتجهت به الى جهة عطار امامها فقالوا لها يظهر ان حمل بعيرك ثقيل - 00:05:10ضَ
ان حمري بعيرك ثقيل عليه يعني حمل قوي. يقولوا لها علمتهم انها البعير يحمل اباها واخاها وزوجها. وقال قال له ما هو راضي ارجع آآ يروح المدينة. يعني يسارع اذا اتجه الى الشمال ويتعثر اذا اذا سحبتيه الى جهة المدينة الى الجنوب - 00:05:40ضَ
قالت ان احد هؤلاء الثلاثة عندما خرج الى الغزوة قال اللهم لا تردني الى اهلي سالما تعني اباها عمرو ابن الجمر يدعو ربه ان يميته شهيدا في سبيل الله. وقد فعل الله عز وجل - 00:06:10ضَ
واما زوجها فاخبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم ان ان الله قال له وكلمه كفاحا عبد الله بن حرام. ان الله كلمه قال له تمنى تعطى وش تتمنى؟ بعدين استشهد. ومثل ما قال الشاعر تردى ثياب الموت حمرا. فما - 00:06:30ضَ
اتى لها الليل الا وهي من سندس الخدف. فهي قال له يا تدري ماذا قال الله ورسوله قال ان الله كلم اباك كفاحا فقال تمنى. فقال اتمنى ان تحييني ثم اقتل في سبيلك. ثم تحيي - 00:07:00ضَ
ثم اقتل في سبيلك ثم تحييني ثم اقتل في سبيلك. ودي اذوق الموت كمان ثلاث مرات في سبيل الله. لو قاعد تردني للحياة ثلاث مرات واموت كل مرة في سبيل الله. لما رأى ما اعد الله من الكرامة لاوليائه. بمجرد خروج الروح - 00:07:20ضَ
لان كل مؤمن بمجرد ما يموت يرى مقعده. والملائكة كما قرأ كما قرأنا تتنزلون عليه الملائكة ان لا تقع عند الموت الا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون. نحن اولائكم في الحياة الدنيا وفي الاخرة - 00:07:40ضَ
ولكم فيها ما تشتهي انفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلا من غفور رحيم. يعني طيافة من رب من الرب من الرب الكريم - 00:08:00ضَ