فوائد من شرح (كتاب الصلاة وحكم تاركها)

من فضل الله تعالى على أهل الأعذار | الشيخ عبد الله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

الانسان اذا كان يحافظ على الصلاة جماعة ثم مرض او اصيب له عذر له عذر فصلى وحده انه تكتب له صلاة الجماعة. يكون كأنه صلى جماعة. لان الذي منعه من ذلك شيء خارج عن ارادته. والا ففي ارادته ونيته ان يأتي للمسجد - 00:00:01ضَ

وهذا ليس خاص بالصلاة. هذا عام. ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك في اصحاب ما سرتم مسيرا ولا قطعتم واديا الا شارككم قوم في المدينة حبسهم العذر - 00:00:31ضَ

لان من نيتهم ارادتهم ان يخرجوا ولكن منعهم العذر حبسهم وهكذا في جميع الواجبات التي تجب على الانسان اذا منعه من ذلك مانع خارج عن ارادته. فان تكتب له كاملة. وهذا من فضل الله جل وعلا. ولكن هل قصد الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:00:51ضَ

بقوله صلاة الجماعة تفضل على صلاة الفجر تفضل صلاة الفجر بسبع وعشرين درجة. قصد الذي له عذر الذين يقولون انه لم يقصد ذلك قالوا لم يذكروا الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك. ولو كان المقصود من له عذر لقال من - 00:01:21ضَ

الصلاة لعذر او من تخلف عن الصلاة معذورا فان صلاة الجماعة تزيد على صلاته بكذا وكذا الرسول صلى الله عليه وسلم اوتي جوامع الكلم وهو اعطي البيان الكامل صلوات الله وسلامه عليه. فاذا - 00:01:41ضَ

اريد صفة في الكلام او شرطا يشترط به ويقيد به كلامه فهذا يحتاج يحتاج الى دليل نحتاج الى دليل يأتي عنه صلوات الله وسلامه عليه او عن الذين خاطبهم وفهموا كلامه - 00:02:01ضَ