فوائد من شرح (كتاب التوحيد) | الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان
من لقيَ الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة | العلامة عبدالله الغنيمان
Transcription
مسلم عن جابر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة ومن لقيه يشرك به شيئا دخل النار - 00:00:00ضَ
هذا ايضا من الامور المخوفة لان وذكر الشرك بلفظ آآ شيئا الذي يعم الشرك كله من مات من لقي الله يشرك به شيئا دخل النار فهذا يشمل الكبير والصغير والخفي والجلي - 00:00:16ضَ
فهو في الواقع من الامور المخوفة جدا. وذلك ان الانسان قد لا يسلم من الشرك الاصغر فمثلا بخل الانسان في الحق بالحق الذي يجب عليه هذا يدخل في الشرك الاصغر - 00:00:54ضَ
لان الذي منعه من اداء الحق حب المال وقدم حب المال على محبة الله جل وعلا وعلى اوامره. وهذا نوع من الشرك فهو كثير انواع جدا وهنا قال من لقي الله يشرك به شيئا دخل النار - 00:01:19ضَ
وبهذا استدل العلماء على ان الشرك غير مغفور كبيره وصغيره بهذا الحديث ونحوه لو قال من لقي الله يشرك به شيئا دخل النار فهل يحمل هذا على الاكبر لا يصح حمله على اكبر لانه جعله نكرة. يعم الاكبر والاصغر - 00:01:46ضَ
فجعل دخول الجنة مقيدا بعدم الشرك. من لقيه لا يشرك به شيئا دخل الجنة ومن لبيه يشرك به شيئا دخل النار فهو في الواقع نص جلي واضح ومخوف جدا. فيجب على العبد ان يخاف ذلك - 00:02:17ضَ
وان يحقق توحيده وان يعرف قدر ربه جل وعلا ويخاف يوم يلقاه. ولقاء الله يتضمن المعاينة. كما ذكر العلماء ذلك نعم - 00:02:43ضَ