Baheth

والله تبارك وتعالى يقول واوحينا الى موسى واخيه ان تبوأ لقومكما بمصر بيوته واوحينا الى موسى واخيه ان تبوأ لقومكما بمصر بيوتا. واجعلوا بيوتكم قبلة واقيموا الصلاة وبشر المؤمنين. هذه هي الاية السابعة والثمانون من سورة - 00:00:00ضَ

يونس هي الاية السابعة والثمانون من سورة يونس قد سبقها ما ذكر الله عز وجل عن وصية موسى لقومه بالاعتماد على الله والتوكل عليه ان كان مسلمين. فقالوا على الله توكلنا ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين ونجنا برحمتك - 00:00:30ضَ

من القوم الكافر ناظر قالوا ربنا لا تجعلنا فتنة الظالمين ونجنا برحمتك من القوم الكافرين. والايتام الخامسة والثمانون والسادسة والثمانون من سورة يونس. وقصد ذكرت جزءا من تفسيرهما في الدرس السابق ليلة التاسع والعشرين من ربيع الاول - 00:01:10ضَ

وعندما تتمعن في قوله عز وجل عن قوم موسى ربنا لا تجعلنا للقوم الظالمين اشرت انذاك الى ان مرادهم يا الله كأنهم يقولون يا رب لا تسلطهم علينا. يا رب كأنهم يقولون يا رب اعتمدنا عليك وانبنا اليك والتجأنا اليك لا - 00:01:50ضَ

اعداءنا علينا لانهم اذا انتصروا علينا حسبوا ان هذا من حقهم واننا على فباطل انهم على حق. فيزدادون فتنة على فتنتهم وضلالا على ضلالهم وسوء على سوءهم. وطبعا للمؤمنين كلهم خير لانفسهم وللناس. المؤمن من طبيعته انه خير - 00:02:20ضَ

لنفسه ليعتقها من رقها وللناس كانهم يقولون يا رب لو انتصروا علينا فعذبونا وقتلونا وشردونا حسبوا انها انك مكنتهم لانهم على الحق ونحن على الباطل. فيزدادون ضلالا على ضلالهم وسوءا على سوءهم - 00:02:50ضَ

سيكونون سنكون فتنة لهم. يكون كنا ولدنا فتنة للقوم الكافرين بان يزدادوا ضلالا على ظالم. وربنا يقول النبي محمد عليه الصلاة والسلام لانه طبعا امة محمد هي اكمل امة وجدت على ظهر الارض من لدن ادم حتى تقوم القيامة - 00:03:20ضَ

يعني لا توجد امة في الشرق والغرب والشمال والجنوب من الذين يدعون انهم يتبعون انبياء او الذين لا يدعون ذلك لا توجد امة حريصة على ايصال الخير للانسانية كلها ودفع الشر عن الانسانية كلها مسل - 00:03:40ضَ

محمد عليه الصلاة والسلام وحتى يقول عز وجل كنتم خير امة اخرجت. اخرجت للناس. يعني كنتم خيرا الناس امة اخرجت للناس. انتم خير الناس لجميع العباد لجميع العباد انتم كنتم خير امة اخرجت للناس. فرب فيقول في في قصة المؤمنين من قوم موسى ربنا لا تجعل - 00:04:00ضَ

فتنة للقوم الظالمين يعني صرنا عليهم. وفي الاية هذه الاية الخامسة والثمانين. ربنا لا تجعلنا للقوم الظالمين. يعني المنحرفين عن الحق المتزاولين للطريق المستقيم. هذا ظلم. وضع الامر في غير موضعه. وضع الشيء في غير - 00:04:30ضَ

بنصابه لا تجعلنا فتنة القوم الظالمين - 00:04:50ضَ