Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله واصحابه واحبابه ومن اتبع هداه. ثم اما بعد ايها الاحباب الكرام سلام الله تعالى عليكم ورحمته وبركاته - 00:00:00ضَ
اه في هذا اللقاء آآ هناك جوانب مهمة جدا يتعلق بعضها بالجانب الايماني وبعضها بالجانب الدعوي وبعضها ربما يتصل بسبب او اخر بالواقع الذي يعيشه المسلم وهذه مسألة مهمة جدا - 00:00:27ضَ
ان الانسان يربط بين الكتاب والسنة بين هذه الدلالات الشرعية العظيمة والبراهين الربانية القويمة وبين ذلك الواقع الذي يعيشه وذلك في هدى القرآن وفي ضياء سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم - 00:00:54ضَ
الاسلام دين اخبر الله تعالى انه هو الدين الذي لا يريد ربنا سواه ان الدين عند الله الاسلام والاسلام مبني على وحي اي كتاب المسلمون اهل كتاب المسلمون اهل كتاب - 00:01:20ضَ
وكتاب المسلمين هو القرآن الكريم يبقى ما هو الكتاب الذي يتعبد به المسلمون ما هو الكتاب الذي يعظمه المسلمون ما هو الكتاب الذي نزل على رسول هذا الكتاب هو القرآن الكريم - 00:01:46ضَ
وبالتالي امة الاسلام تشبه غيرها من امم الكتاب من جهة ان الجميع انزل عليه كتاب يعني اليهود انزل عليهم كتاب يسمى التوراة آآ قوم ابراهيم انزلت عليهم صحائف ابراهيم آآ قوم داوود - 00:02:09ضَ
انزل عليهم زبور داوود آآ امة عيسى انزل عليهم الانجيل امة النبي محمد صلى الله عليه وسلم انزل عليهم القرآن ولكن فارق كبير جدا بين القرآن وبين هذه الكتب السابقة - 00:02:34ضَ
ما هو هذا الفارق؟ ان القرآن الكريم هذا الكتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه لا يمكن ابدا لاي انسان مهما بلغ ومهما سمع ومهما كانت درجة بلاغته ومنتهى بيانه. لا يستطيع هذا الانسان ان يغير في حرف من القرآن الكريم - 00:02:56ضَ
بل ان الانس جميعا لو اجتمعوا ان يأتوا بسورة بل باية من هذا القرآن ما استطاعوا الى ذلك من سبيل ولو ان الانس مجتمعين مع الجن ارادوا ان يأتوا باية من هذا القرآن على مثال اية القرآن ما استطاعوا الى ذلك من سبيل - 00:03:25ضَ
حد الله تعالى الانس والجن والان اجتمعت الانس والجن على ان يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله لا يمكن ابدا لا يمكن ابدا المشركون مع انهم سادة الدنيا في الفصاحة والبيان - 00:03:51ضَ
لما سمعوا هذا القرآن تعجبوا من حلاوة هذا القرآن ومن نظم هذا القرآن ومن بيان هذا القرآن تعجبوا وهم اهل البيان وارباب الشعر والفصاحة ولذلك عندما نقرأ آآ ما تكلم به آآ الكهان - 00:04:09ضَ
كهنة هؤلاء القوم زعموا ان وحيا يأتيهم من الله وارادوا بذلك ان يشابهوا النبي محمدا صلى الله عليه وسلم. اتوا بالعجب العجاب مسيلمة الكذاب خدع الناس واخبرهم بان قرآنا يأتي - 00:04:30ضَ
تسمع القرآن الذي اتى به مسيلمة تجد العجب العجاب. يعني الصبيان الذين يلعبون في الزوايا والحواري عندنا في مصر وفي غيرها ربما اذا سمعوا لهذا القرآن تعجبوا ايام عجب. ينفع القرآن ده ما ينفعش. والزارعات زرعا - 00:04:51ضَ
والحاصدات حصدة والطاحنات طحنة والخابزات خبزا فالاكلات اكلة كلام عجيب لا يمكن ابدا ان يكون هذا كلام المولى سبحانه وتعالى اذا القرآن لا يأتيه الباطل القرآن منزه عن الاختلاف القرآن منزه - 00:05:10ضَ
ان يكون جاريا فيها واحد. ما ينفعش ان القرآن يرضي هذه الطائفة وما يرضيش الطائفة دي القرآن لا يجري فيها واحد لانه من لدن حكيم خبير ولذلك ضمن الله تعالى لهذا القرآن العصمة - 00:05:34ضَ
العصمة فالعصمة لهذا القرآن والعصمة للوحي لانه كلام الرب سبحانه وتعالى. فقال لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وقال ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا - 00:05:55ضَ
اما اهل الكتاب من اليهود من النصارى من غيرهم الذين اوتوا كتابا ايه اللي حصل؟ اين كتابهم اين كتابهم؟ ليس عندهم كتابي الان عندما نقرأ اين التوراة واين الانجيل تجد ان التوراة - 00:06:17ضَ
ادخلوا فيها شروح الاحباط وتفسيرات الاحبار دخلت مع نصوص التوراة ودغمت مع نصوص التوراة ثم بعد ذلك نصوص الشراح على نصوص التوراة ثم بعد ذلك ضاعت نصوص التوراة ولم يبق الا - 00:06:37ضَ
كلام الشراح تفسير التوراة وهذا التفسير يخضع للاهواء يخضع للاهواء اذا ضاعت التوراة ومثلما ضاعت التوراة ضاع الانجيل الامة الوحيدة التي لا زال كتابها قائما من سائر اهل الكتاب امة الاسلام - 00:07:02ضَ
ولذلك تجد ان اهل الكتاب ان اليهود والنصارى السابقين لا يحبون اهل الاسلام لماذا ليحبونهم لماذا؟ لان كتاب الاسلام كتاب محفوظ كتاب قيم كتاب قيم البخاري من حديث طارق بن شهاب - 00:07:24ضَ
آآ عندما سمع رجل من اليهود قول الله تعالى اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا قال هذا اليهودي والله لو نزلت علينا هذه الاية لجعلنا من ذلك اليوم عيدا - 00:07:46ضَ
واجعلنا من ذلك اليوم عيدا فنعمة كبيرة ان الله تعالى ارتضى الاسلام دينا وضمن لهذا الدين التمام والكمال وجعل هذا موجودا في كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه - 00:08:06ضَ
ولهذا ينبغي ان نفهم الابعاد الدينية للصراع بين المسلمين وبين غيرهم من سائر الامم هذا الصراع ليس صراعا على المصالح وليس صراعا على الاهواء والظنون ليس صراعا على تقاسم السلطة - 00:08:26ضَ
وتقاسم الموارد وانما الصراع بين المسلمين وبين غيرهم من اليهود والنصارى من عند انفسهم من بعد ما تبين لهم الحق قال ربي فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بامره. ان الله على كل شيء قدير. واقيموا الصلاة واتوا الزكاة - 00:08:48ضَ
وما تقدموا لانفسكم من خير تجدوه عند الله. ان الله بما تعملون بصير. وده مسألة مهمة جدا ود اي احب رغب احب ورغب مسألة مهمة خطيرة اذا حب اهل الكتاب - 00:09:10ضَ
ورغبة اهل الكتاب في ماذا؟ ود كثير اذا هذه الارادة وهذا الحب ليس موجودا عند طائفة قليلة ولكنها موجودة عند طائفة عظيمة من اهل الكتاب طب حب كثير من اهل الكتاب - 00:09:35ضَ
رغبة كثير من اهل الكتاب في ماذا رغبتهم ان يصلحوا البشرية هل رغبتهم ان ينظروا الى المجاعات في العالم ويقدموا المعونات والاغاثات من غير طلب جزاء ولا شكور هل هذه رغبتهم؟ احنا بنسمع وبنقرأ - 00:09:56ضَ
بان امريكا حتى تحافظ على سعر القمح العالمي بترمي في المحيط كل عام ملايين الاطنان من القمح ملايين الاطنان من القمح والذرة. امريكا بترميها في المحيط. ليه لو ان معشار هذه الكميات - 00:10:18ضَ
انفقت على جوعى العالم لاشبعتهم ليه امريكا فاجعل هذه الملايين في جوف المحيط ولا تطعمها افواه الجياع. ليه؟ حتى تحافظ على السعر العالمي للقمح والذر. اذا انانية انانية وغطراسة وعدم مراعاة للاخرين وهموم الاخرين. وفي الوقت نفسه يتشدقون - 00:10:39ضَ
انه لابد من مراعاة حقوق الانسان. سبحان ربي العظيم انتم ايها الامريكان تريدون حقوق الانسان وانتم ترون الجياع في كل مكان في العالم وتقدرون على اطعامهم ولا تفعلون سبحان الله! وان فعلتم لا تفعلون من اجل اطعامهم وانما من اجل ان تنصروهم وتصدوهم عن دينهم - 00:11:08ضَ
اذا اين الحرية؟ واين حقوق الانسان؟ واين العدل؟ واين المساواة؟ واين ذلك؟ ان كثيرا من هؤلاء القوم يحبون ويرغبون في ماذا يا رب لماذا يا رب؟ قال ربي سبحانه وتعالى - 00:11:33ضَ
لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا حسدا من عند انفسهم من بعد ما تبين لهم الحق. يا الهي يا الهي قلنا السؤال الاول السؤال المودة الحب الرغبة الارادة اين توجد - 00:11:50ضَ
اين توجد؟ يا ترى هل توجد في الكتب نبحث عن الحب في الكتب الارادة نجدها في الكتب وبالارادة والحب والرغبة والميل الميل القلبي والرغبة والارادة والحب والمودة بتبقى موجودة في الاذن؟ لأ - 00:12:12ضَ
في العين لأ في الايد لأ في الرجل لأ موجودة فين في القلب سبحان الله اذا قلوب كثير من اهل الكتاب تمتلئ ماذا تمتلئ كفرا وحسدا لمين؟ للمؤمنين انتبه لهذه المسألة - 00:12:31ضَ
قلوبه قلوب كثير منهم تمتلئ كفرا وحسدا للمؤمنين سبحان الله اذا اثبت الله تعالى ان قلوبهم مملوءة ان قلوبهم مملوءة كفرا كفر لانهم لا يوحدون الله منهم من يعبد مع الله تعالى - 00:12:50ضَ
الزوجة او الولد منهم من يدعو الله تعالى رجلا منهم من يجعل له صاحب والبنات سبحان الله هذا كله كفر هذا كله لا يجوز. ليس هذا توحيدا انما التوحيد ان تعبد الاله الواحد الفرد الصمد - 00:13:12ضَ
الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد كما اسلفت من قبل اذا الناس دول ليس في قلوبهم التوحيد وانما في قلوبهم الكفر خلاص قلنا دي مسألة لكم دينكم ولي دين - 00:13:33ضَ
كما قال ربنا عز وجل قل يا ايها الكافرون لا اعبد ما تعبدون. ولا انتم عابدون ما اعبد. اذا هناك مفاصلة بيننا وبينهم فليعبدوا فليعودوا الههم ولنعبد الهنا. ماشي خلاص - 00:13:52ضَ
دعك من هذه المسألة ولكن هذه مسألة مهمة جدا ولكن دعك منها اذا عرفنا ان في هناك اختلاف عقائدي بيننا وبين اهل الكتاب من اليهود والنصارى. خلاف عقائدي فنحن نعتقد كفرهم وهم ايضا يعتقدون كفرنا - 00:14:08ضَ
اذا دي مسألة لن نتكلم فيها الان. نأتي الى مسألة الحسد الى مسألة الحسد الحسد نوعان هنا الحسد معناه اصلا الحاسد معناه ان تتمنى ان تتمنى ان تتمنى او ان تنظر - 00:14:28ضَ
الى نعمة الله تعالى للغير النظر الى نعمة الله تعالى للغير ده حسد يبقى الانسان لما بيشوف نعمة ربنا عز وجل على غيره وقلبه يتعلق بهذه النعمة دي في حد ذاتها حسد - 00:14:51ضَ
فان تمنيت زوال هذه النعمة عن الغير كان ذلك حسدا مذموما ده حرام واحد يتمنى ان ربنا يمرض هذا الرجل في صحة وعافية وما شاء الله بيشتال وبيجري وبيتحرك هنا وهناك قوة ما شاء الله - 00:15:09ضَ
فاتمنى اتمنى زوال هذه النعمة عن ذلك الرجل الصحيح. ده حسد وحسد مذموم حسد وحسد مذموم. رجل عالم بيتكلم في المسائل بالعلم والدليل والبرهان وهذا رجل جاهل ويتمنى زوال هذا العلم عن ذلك رجل عالم. يقول يا سلام لو بيوم ييجي يتكلم ما يعرفش يتكلم - 00:15:29ضَ
جه ينطق ما يعرفش ينطق يمسك القلم ليجري مقالة او يحرر مسألة يعي عن ذلك اذا تمني زوال نعمة الرب سبحانه وتعالى عن الخلق ده حسد حرام هذا لا يجوز - 00:15:53ضَ
والانسان اذا التفت الى نعمة الرب يمكن ان يصيب الحسد بنفسه يعني يمكن الحسن والصيد نفسه يعني ممكن مثلا انسان يشوف المراية وجهه مضيء وجميل وحلو ممكن يحسد نفسه لانه نظر الى نعمة الله عز وجل ولم يبارك - 00:16:11ضَ
ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا رأى احدكم من اخيه او من نفسه خيرا فليبارك الانسان شاف ابنه مثلا متميز بيفهم شايف مثلا ابنه قوي الجسد او او مثلا رقيق في طباعه او دقيق في فهمه فانه يقول ما شاء الله - 00:16:34ضَ
قوة الا بالله. قال الله ولولا اذ دخلت جنتك جنتك. قلت ما شاء الله لا قوة الا بالله. اذا ايها الحبيب اذا رزقك الله تعالى باي نعمة وشاهدت نعمة الله تعالى علي احدث لها شكرا - 00:16:55ضَ
احدث لها شكرا ولا تفصل بين النعمة وبين معطيها لا تلتفت الى النعمة فتنسى من رزقك بهذه النعمة. فيصيبك من نفسك غرور او حسد. اياك من ذلك اذا اذا نظرت الى النعمة عند الغير وتمنيت زوال النعمة دي هذا يسمى بالحسد المذموم. حرام - 00:17:15ضَ
والحسود هذا عدو الله تعالى في الارض ولا ينال من حسده شيئا الا الاثم يعني انت لما تحسد انسان اعطاه الله تعالى آآ علما او سلطانا او فهما او مكانة او او الى غير ذلك. انت في الحقيقة - 00:17:41ضَ
انما تمرض قلبك بذلك الحسد ولا يجري في الكون الا ما اراد الله. لان الملك ملك الله ولا يكون في الكون الا ما اراد الله هناك نوع اخر حسد جميل - 00:17:59ضَ
ان الانسان يشوف نعمة ربنا عز وجل اللي اعطاها للناس ويتمنى ان ربنا يبارك في هذه النعمة للناس بس ربنا يدي له زي ما ادى لغيره يدي له زي ما ادى لغيره. هذا يسمى غبطة. حسد محمود. ولذلك قال النبي عليه الصلاة والسلام لا حسد الا في اثنتين - 00:18:14ضَ
اي لا حسد محمودا الا في اثنتين حاجتين. رجل اتاه الله تعالى القرآن. فهو يقرأه انال اناء الليل واطراف النهار رجل ربنا ادى له القرآن بيقراه بيقراه وينعم النظر فيه. بيقراه بالليل وبالنهار. قلبه مرتبط بالقرآن - 00:18:35ضَ
مرتبط بالقرآن فانا انظر الى ذلك الرجل اتمنى ان اكون مثله. فاعمل زيه وانافسه في ذلك الامر. ولكن لاتمنى زوال هذه النعمة عن ذلك المسلم ورجل اتاه الله تعالى مالا فسلطه على هلكته في الحق - 00:18:56ضَ
راجل ربنا ادى له فلوس الفلوس ديت آآ لم يكنزها وانما جعلها بين الناس انفق ينفق عليك. بعض الناس يظن ان لما بيدي للناس ويعطي للناس وينفق على الناس ان الفلوس بتقل. لأ في الحقيقة المال لا يقل من - 00:19:15ضَ
المال لا يقل من صدقة المال لا يقل ابدا. ولذلك كل يوم في هناك ملك يقول اللهم اعطي منفقا اعطه اعطه وزد له اللهم اعطي منفقا اعطه وزد له يا رب العالمين. يبقى كل ما انت اعطيت كل ما ان ربنا عز وجل من عليك ووسع عليك. رجل مثلا فقير مسكين - 00:19:33ضَ
يحتاج الى عملية ادي له ادي له انفق عليه واجري له العملية بمالك شاب يريد مثلا مشروع صغير ساعدوا في ذلك المشروع. شاب اخر مدين ساعده في قضاء ذلك الدين. هناك فتاة تحتاج الزواج سترها وزوجها بذلك المال - 00:20:02ضَ
قال انك ستموت وتترك ذلك المال للورثة ها سبحان الله ولذلك يقال اذا مات الرجل سأل الناس كم خلف وسألت الملائكة كم قدم؟ سبحان الله! الانسان لما يموت الناس تقول هو ساب قد ايه؟ ساب فلوس قد ايه؟ سيارات قد - 00:20:22ضَ
عقارات قد ايه؟ ساب ايه لاولاده؟ سبحان الله! اما الملك فيسأل كم قدم؟ ولذلك في هذه الايات يقول ربنا عز وجل وما تقدموا لانفسكم من خير تجدوه عند الله. الانسان الشاطر الذي الذي يقدم - 00:20:44ضَ
الذي يفكر المستقبل. المستقبل بتاع المسلم ليس في الدنيا. مستقبل المسلم حقيقة في الاخرة بعد الموت مستقبلك كله مستقبلك جميعا ليس في الدنيا الدنيا دي كلها انما هي اقل من ساعة في عمر الاخرة - 00:21:03ضَ
الدنيا منذ ان خلقها الله تعالى الى ان يرث الله الارض ومن عليها. كل الدنيا دي كلها اقل من ساعة. في عمر الاخرة. فلماذا انت لا تنشط الى سعادتك في الاخرة. اذا مستقبلك ايها المسلم في الاخرة عند الله تبارك وتعالى. ولذلك قال الله ما عندكم - 00:21:21ضَ
منفذ وما عند الله باق كل عمل في الدنيا منقطع اما العمل الذي لا ينقطع هو العمل الذي وصل بالله عز وجل ها كل عامل في الدنيا زينة لانه يفنى وكل عمل ارتبط بالله تعالى فهو قيمة لانه يبقى. فيفهم هذه الاشياء - 00:21:41ضَ
الجماعة اهل الكتاب من اليهود والنصارى عندما اطلعوا على كتاب الاسلام وحاككوا امة الاسلام ووجدوا ما عندهم من خير وما عندهم من بركة وما عندهم من شرف وما عندهم من سؤدد وما عندهم من رفعة ايه اللي حصل لهم؟ اصابهم الحسد - 00:22:04ضَ
اتمنوا ان الخير اللي عند المسلمين ده ربنا يسلمه اتمنى ان قوة المسلمين ربنا يسلبها اتمنوا ان يعزوا المسلمين ربنا يشيله اتمنوا ان غنى المسلمين ربنا عز وجل يمنعه. اذا اهل الكتاب يتمنون للمسلمين الفقر - 00:22:25ضَ
والمرض والجهل والفاقة والحاجة والانكسار والهزيمة لان قلوبهم تمتلئ كفرا وحسدا على المسلمين انتبه لهذه الاشياء دي مسائل مهمة جدا بتفيدك كتير جدا عند التعامل مع الواقع. حتى تعرف عدوك - 00:22:46ضَ
وحتى تعرف حبيبك اجعل علاقاتك في الدنيا كلها علاقات الولاء والبراء مش علاقات المصالح المصالح هذه تنقضي واعظم مصلحة هي المصالح التي تتصل بالله عز وجل المصالح الراجحة مش المصالح المرجوحة - 00:23:10ضَ
آآ فقال ربنا عز وجل ود كثير من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا حسدا من عند انفسهم من بعد ما تبين لهم الحق اعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بامره - 00:23:33ضَ
ان الله على كل شيء قدير. ثم حث الله تعالى المؤمنين بالعمل الصالح سوا في علاقتهم به سبحانه او علاقتهم بالخلق واقيموا الصلاة. علاقة بين الانسان وربه. واتوا الزكاة علاقة بين - 00:23:55ضَ
الانسان وبين الخلق وما تقدموا لانفسكم من خير تجدوه عند اعلم ان كل خير اذا فعلته تجد اجره عند الله تعالى تجده خيرا وتجده اعظم خيرا فنسأل الله تبارك وتعالى ان يطلع على قلوبنا وان يعيننا على صالح اعمالنا والا يجعل في اعمالنا شائبة وان - 00:24:13ضَ
اجعل اعمالنا كلها خالصة ولوجيه سبحانه وتعالى وان يجعلنا من جملة الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه. وصل اللهم وسلم وبارك على نبي الحبيب محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا - 00:24:39ضَ
- 00:24:57ضَ