لقاءات متنوعة

«من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في شعبان» - الأستاذ الدكتور. عيسى بن محمد المسملي.

عيسى المسملي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معذرة يبدو ان الاتصال انقطع بايجاز شديد تقدم قبل ان اعيد البث والرجوع اليكم تقدم ان من هدي النبي عليه الصلاة والسلام كان الاكثار من صيام شعبان فقد ثبت في الصحيح من حديث ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها انه كان يصوم شعبان - 00:00:02ضَ

انه الا قليلا او وقالت رضي الله عنها وما رأيته اكثر صياما منه في من شعبان اذا فكان عليه الصلاة والسلام يكثر من الصيام في شهر شعبان للعلماء رحمهم الله اجتهادات في استنباط الحكم - 00:00:30ضَ

الحكم التي من اجلها يصوم عليه الصلاة والسلام كثيرا في شعبان. هي ثبت عنها في الصحيح عن ام المؤمنين عائشة انها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول - 00:00:51ضَ

لا يفطر يعني يسرد اياما صائما حتى نظن انه سيسرد الصوم. قالت ويفطر حتى نقول لا يصوم. ايضا يمكث اياما لا يصوم يكون حتى نظن انه لا يصوم فهو يفطر احيانا ويصوم احيانا. قالت وما رأيت اكثر صياما منه في شعبان - 00:01:04ضَ

اكثر ما يصوم عليه الصلاة والسلام في شعبان وما وما صام شهرا كاملا الا رمضان. اذا فكان عليه الصلاة والسلام يصوم كما جاء في يصوم شعبان كله الا قليلا. العلماء رحمة الله عليهم اجتهدوا في استنباط بعض الحكم - 00:01:25ضَ

منها منها ان اجتهاد النبي عليه الصلاة والسلام ليسن لامته الاستعداد والتهيؤ لرمضان. في الحقيقة الاستعداد لرمضان مع ان كثير من الناس او يستعدون بانواع من المأكولات والمشروبات وانواع من المطعومات - 00:01:44ضَ

من حيث الاصل كل من حرم زينة الله التي اخرج لعباده والطيبات من الرزق هذا حلال لكن هو اسمه شهر الصيام وليس شهر المبالغة في الطعام كما يحصل من بعض الناس - 00:02:11ضَ

او الاسراف والتبذير كما يحصل من بعض الناس بعض الناس يسرف ويبذر في رمضان في انواع المأكولات والمشروبات ما لا يسلم في غيره. والوعيد الشديد في التبذير اذا كان نبيه عليه الصلاة والسلام الذي يرسمه للناس ليتأسوا به ان يتهيأوا لرمضان. كيف الاستعداد - 00:02:29ضَ

بتهيئة القلب لان الصيام يهذب الاخلاق الصيام يهذب القلب. والصيام يجعل الانسان قريبا من ربه. فهذا استعداد وتهيئة لرمضان. قال بعض العلماء كما ان للصلاة نافلة قبلها ونافلة بعدها اكثر الصلوات - 00:02:54ضَ

رواتب قالوا فجعل فجعل النبي صلى الله عليه وسلم صيام شهر شعبان بمنزلة النافلة للصلاة يسد نقصها ويتهيأ لها الانسان ارأيتم الذي يتوضأ ويبكر الى المسجد ويتهيأ ويستعد ويصلي تحية المسجد ثم ويصلي الراتبة - 00:03:16ضَ

يصلي ما استطاع من من السنن قبل الصلاة هل هذا مثل من من لا يدرك الا تكبيرة الاحرام او لا يدرك الا الركعة الاولى او لا يدرك الا الركعة المتأخر لا سواء فالاول يهيئ ويستعد ويحصل على اجور وهكذا. من كان من كان - 00:03:38ضَ

يستعد في شعبان بكثرة الصيام حتى اذا دخل رمظان كان قلبه قد تهيأ وكان اقرب الى ربه عز وجل هذه هذه حكمة ذكرها بعض العلماء. من الحكم ايضا قالوا لكي يكون ذلك نبراسا للناس. ليعتادوا - 00:03:58ضَ

الصيام فاذا دخل اه فاذا دخل رمظان لم يكن ذلك لم يكن في ذلك كثير امر جديد عليهم. فانهم كانوا يصومون دخول رمظان وقد اعتادوا على الصيام. والى التقرب الى الله تعالى بترك المفطرات - 00:04:18ضَ

نعم هذا مما ذكره بعض العلماء ايضا قالوا ان صيام التطوع يسد الجبر والنقص الذي يكون في صيام الفريضة وهكذا كما في الصلاة وغيره وغيرها. فيكون من التطوع والنوافل ما يسد النقص الذي حصل في الفرائض. ايها الاخوة - 00:04:38ضَ

والاخوات هذا جانب من هدي النبي الكريم عليه الصلاة والسلام في شعبان نعم ورد النهي عن الصيام قال في اخر شعبان قال عليه الصلاة والسلام لا تقدموا رمضان بصيام يوم او - 00:04:58ضَ

يومين وقال عليه الصلاة والسلام من من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى ابا القاسم وقال عليه الصلاة والسلام صوموا لرؤيتي وافطروا لرؤيتي. لا مجال للظن والشك والريب والاضطراب. الحمد لله ديننا دين الرحمة - 00:05:15ضَ

ودين اليقين. فمتى الصيام اذا رؤي الهلال؟ فاذا ثبت سنة. اما الوساوس والشكوك فلا مجال لها. ولذلك هذا قطع لباب الوسواس. لا تقدموا رمضان بصوم يوم او يومين. هذا هو الذي ورد النهي عنه. اما ما سوى ذلك الا - 00:05:35ضَ

رجل كان يصوم صوما فليصمه. لنفرض ان يوم التاسع والعشرين من شعبان هو يوم الاثنين وامرأة صالحة ورجل صالح اعتادا على صيام يوم الاثنين لا بأس لا حرج قال عليه الصلاة والسلام الا رجل كان يصوم صوما فليصمه اذا - 00:05:55ضَ

معتاد اذا كان هو معتادا على صيام الاثنين مثلا او الخميس فوافق يوم التاسع والعشرين او الثلاثين ذلك اليوم فلا بأس وليس من اجل الشك والظن والريب قال عليه الصلاة والسلام صوموا لرؤيتي وافتلوا رؤيتي فان غم عليكم فاكثروا العدة - 00:06:11ضَ

نعم ايها الاخوة والاخوات بعض الناس يعملون اعمالا في منتصف شعبان لم لا اعرف شيئا ثابتا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعبادة خاصة في ليلة النصف من شعبان ولا غيره - 00:06:30ضَ

نعم ورد حديث في فضل ليلة النصف من شعبان اختلف فيه فكثير من العلماء لا يصححه وبعض العلماء يصححه. ولكن في حتى على فرض ثبوته فلا فلم يرد الشر فلم يرد الشرع - 00:06:52ضَ

بعبادة مخصوصة في ليلة النصف من شعبان. اما ليلة القدر فانها في رمضان وليست في شعبان التي يقدر بها المقادير اذا ليس ثمة عبادة خاصة الا ما ثبت به الدليل وما ثبت به هدي النبي عليه الصلاة والسلام وقد قال الله تعالى - 00:07:07ضَ

لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة. نعم اه اذا اذا كان الانسان عبادة اعتادها في رمظان في شعبان عفوا في شعبان يحسن ان يتهيأ الانسان بالتوبة الى الله استعدادا لرمظان - 00:07:26ضَ

لغسيل قلبه آآ مما يحصل ايضا في شعبان ان يرد الانسان اذا كان عليه ديون عليه مظالم استعدادا لتحصيل لاسباب المغفرة حتى اذا دخل رمظان كان نقيا ان شاء الله تعالى حتى يستمتع قلبه بالعبادة. حقيقة اعظم واهم ما - 00:07:40ضَ

العبد به لرمضان غسل القلب ولعله تأتي مناسبة ان شاء الله. نبين كيف يمكن للانسان ان يغسل قلبه وهو يستعد لشهر رمضان نسأل الله تعالى ان يبارك لنا في شعبان وان يبلغنا واياكم رمضان وان يعيننا على اغتنام فضائله - 00:08:00ضَ

اغتنام الزمن الفاضل ليس فضيلة الا اذا اعين الانسان على اغتنام هذه الفضائل. ايها الاخوة والاخوات اسأل الله سبحانه وتعالى ان يبلغنا رمضان وان يعيذنا فيه على الصيام والقيام على الوجه الذي يرضيه عنا - 00:08:21ضَ

واسأل الله سبحانه وتعالى ان يرزقنا واياكم العلم النافع والعمل الصالح. نستكمل ان شاء الله تعالى حديثنا عن الايات القرآنية في لقاءاتنا هذه القرآنية في اللقاء القادم وما بعده باذن الله تبارك وتعالى. نسأل الله ان يعز دينه وان يعلي كلمته وان يفرج عن المسلمين - 00:08:42ضَ

المضطهدين في دينهم في كل مكان. وان يهيئ لاخواننا المسلمين في فلسطين امرا رشدا. وان يرزقهم من حيث لا يحتسبون وان يدفع عنهم السوء والشر واللأواء وتكالب الاعداء. اللهم ارفع عنهم ما نزل بهم يا رب العالمين. اللهم انصرهم على عدوك وعدوهم. اللهم - 00:09:02ضَ

على القوم المجرمين. يا رب العالمين. اللهم انصرهم على القوم المجرمين. يا رب العالمين. الى ان القاكم باللقاء القادم. استودعكم الله الذي لا تضيع والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:09:22ضَ