فرق ومذاهب واديان الشيخ سليمان العلوان
Transcription
اما الحديث الاخر ان بين يدي الساعة سنين خداعة. يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويخون فيها الامين ويؤتمن فيها الخائن وتتكلم فيه الرويبضة. قيل يا رسول الله ومن الرويبضة؟ قال الرجل التافه - 00:00:00ضَ
تحدث او يتكلم في امور العامة. قال الحديث قال الامام احمد وغيره وفي اسناده ضعف يسير. وتكلم فيه غير واحد من اهل العلم واعله وان كان معناه صحيحا وواقعا في زماننا - 00:00:30ضَ
بحيث اصبحت قضايا الدين الكبرى تحت اقلام الصحفيين. والعلمانيين. فهم الذين يتحدثون عنها وهم الذين يقترحون وعنهم كثير من الناس يصدر ولا سيما القضايا الحساسة المتعلقة في قضايا المجتمع. وبالذات قضية المرأة - 00:01:00ضَ
فهم يحللون ويحرمون ويتحدثون بملئ فيهم ما لا يعنيهم. وليس من تخصصهم. هم تخصصهم فاز الفريق الفلاني. هزم الفريق الفلاني. اما مثل هذه القضايا فليست من شأنه عش هذا وليس هذا عشتي فادرجي. ومع هذا يبارئون الائمة الكبار عن مثل هذا - 00:01:40ضَ
قضايا ويتحدث الواحد كأنه ابن تيمية او كأنه ابو حاتم او ابو زرعة فلا علم ولا حزب لا رواية ولا دراية. ولا يميز بينما رواه الدار قطني وبينما رواه وقد يتشبثون بنقولات منقولة عن بعض الائمة يبحثون عنها من هنا - 00:02:10ضَ
وهناك مستعينين بالكمبيوتر وشبهه او بالانترنت. وهذا لا يغني عنهم شيئا هذا المنهج خطأ وان اصابوا في بعض القضايا العلمية كل من قول في الكتب يكون صحيحا. ومن اعتمد على المنقول في الكتب فقد ظل - 00:02:40ضَ
فهذا المنقول بعظه صحيح وبعظه غلط. وبعظه قد تكون اه فكرة مؤلف صحيحة الصلاة يبقى النظر في قضايا اخرى. من المطلق والمقيد والخاص والعام والنظر في الادلة من صحيحها وسقيمها والنظر في مصالح الشرع - 00:03:10ضَ
وهؤلاء يجعلون من الخلاف مسوغ لطرق المسائل الشاذة. سيبحثون في الكتب العلمية وما يتأتى مع اهواءهم وشهواتهم يبنون عليه حكما شرعيا باعتبار المسألة خلافية ولكل رأي واجتهاده. سيمررون المسألة الشاذة عن طريق المسائل او عن طريق الاختلاف - 00:03:40ضَ
من الفواكه ان بعض الخلفاء الاوائل كتب او بعض اصحاب هذا الفكر كتابا سمع فيه شواذ المسائل. ولم يرد مسألة الا وقال بها فجمع الشواذ اهل المدينة في بحث الغناء. وشواد زال الكوفة في بحث النبيذ - 00:04:20ضَ
هذا الموجود في فقه الشافي فوق الحنبلي وفي فقه حنفي ايضا. واورد على كل مسألة من قال بها تعارظه على هذا الخليفة فاعجب به باعتبار ان كل مسألة قال بها امام. وباعتبار ان الخليفة ليس - 00:04:50ضَ
مؤهلا في مثل هذه المسائل عرظه على اهل العلم. وحين اجتمع له العلماء ودرسوا ما فيه حكموا على الصاحب هذا الكتاب بانه زنديق. وان قال بكل مسألة وان ذكر عن كل متى قال فيها جماعة من العلما ووضحوا للخليفة انه حين قال اهل الكوفة القضية لم يقل باهل المدينة. وحين قال - 00:05:10ضَ
المدينة بمثل هذه القضية لم يقل فيها اهل الكوفة هذا جمع شواذ ما عند هذا وشواذ ما عند هذا وشواذ ما عند هذا وجعلها قولا لعالم واحد ولم يقل احد من - 00:05:40ضَ
كلمة بكل ما في الكتاب ابدا. ولو اجتمع كل ما في الكتاب عن عالم واحد لكان زندقا وهذا معنى كلام الائمة من تتبع رخص الفقهاء فقد تزندق او اجتمع الشر كله فيه - 00:05:50ضَ
الرخص المبنية على دليل هل هي الرخص المحمودة؟ ان الله البنتوتة رخصه كما يقرأ عزائم اما الرخص المبنية على الشهوات هذه رخص مذمومة. اتفق العلماء رحمه الله تعالى على ذم صاحبها. والله اعلم - 00:06:10ضَ
- 00:06:40ضَ