مواعظ قصيرة

*مهما تعاظم البلاء فإنه لا يقابل النعم العظيمة التي أسبغها الله علينا.*

عماد السواعير

على ان البلاء واسمع بقلبك مهما تعاظم فانه لا يقابل النعم العظيمة التي اسبغها الله علينا. مهما عظم البلاء مهما عظم. حدثني عن بلاء اهل غزة. وما من قتل ودمار واشياء يتفطر لها قلب المؤمن الصادق الموحد. الا انك لو - 00:00:00ضَ

فرت بعين الانعام لرأيت انهم منعمون. بسلامة عقيدتهم وسلامة دينهم. وان الله جل في علاه يكرمهم فيما نرجو ونحسب بالشهادة. عنده سبحانه وتعالى. لذلك مهما عظم البلاء وتعاظم عليك البلاء فوالله الذي لا اله غيره. انه لا يقابل نعمة واحدة - 00:00:30ضَ

على الاقل تدرون ما هي؟ نعمة سلامة العقيدة. نعمة سلامة الدين. نعمة الاسلام والسنة. هب انك مبتلى في كل شيء بجوع وخوف ونقص من الاموال والانفس والثمرات. لم تنعم بشيء. الا يكفي انك - 00:01:00ضَ

تغمس غمسة واحدة لانك كنت منعما بنعمة الاسلام والاستقامة فتقول يوم القيامة. لم ارى بك قط. ما رأيت بؤسهم. وما قيمة الانعام؟ مع عدم وجود بلاء في هذه الدنيا حينما تغمس - 00:01:20ضَ

واحدة غمسة واحدة لانعم اهل الارض من اهل النار فيقول لم ارى نعيما قط. اذا نحن عند التحقيق اقسم بالذي احل القسم اننا منعمون. منعمون يا اخوان مهما عظم البلاء. لذلك - 00:01:40ضَ

مفسرون يقولون قال الله بشيء من دليل على ان البلاء مهما تعاظم ومهما كثر فانه لا يقابل النعم امل عظيمة التي ينعم الله بها على اهل على اهل الاستقامة على اهل الديانة حينما تقرأ وتتأمل في سير - 00:02:00ضَ

الذين ابتلاهم الله ثم تنظر من زوايا اخرى سترى ان هذا البلاء في الحقيقة كان ماذا؟ كان نعيما. لذلك جاء اعن شريح القاضي. قال ما نزلت بي مصيبة. بلى. الا حمدت الله لاربع - 00:02:20ضَ

الا حمدت الله اربعة اشياء. الاول انها هذه المصيبة لم تأتني اعظم منها. مهما جاءتك المصيبة يوجد اعظم. فحينما تنزل بك مصيبة تحمد ربك جل في علاه انها لم تكن ايش؟ اعظم منها. والامر الثاني الذي يحمد هذا الامام القاضي عليه الله جل في علاه - 00:02:40ضَ

تنزل به الابتلاءات يقول ان وفقني الله للاسترجاع. ان تسترجع عند نزول المصيبة هذه ايش؟ نعمة. نعمة عظيمة عند الله عز وجل. وذكر الثالثة ايها الاحبة في الله انها ليست في الدين - 00:03:10ضَ

انها ليست ايش؟ في دينك. والله يا اخواني فلتذهب الدنيا باسرها. وليسلم لك توحيدك انك في نعيم عظيم. في نعيم عظيم. نحن نسأل الله العافية. وينبغي علينا ان نسأل الله العافية. لكن - 00:03:30ضَ

الامور في مقاييسها الشرعية. ضع الامور في ميزان الشرع يا مسلم - 00:03:50ضَ