مقاطع قصيرة

مواعظ ابن مسعود (1-4)إذا فعلت هذا أحبك الله | مقطع قصير | د.عمر المقبل |

عمر المقبل

بسم الله الرحمن الرحيم. يسر موقع الدكتور عمر المقبل ان يقدم لكم هذه المادة. ايها الاحبة ويعظنا عبد الله بن مسعود ايظا موعظة اخرى فيقول من كان يحب ان يعلم - 00:00:00ضَ

انه يحب الله عز وجل فليعرض نفسه على القرآن. فان احب القرآن فهو يحب الله فانما القرآن كلام الله. فمن احب القرآن فهو يحب الله عز وجل. انه مقياس رباني اصيل. فاكثر الناس يدعي محبة الله عز وجل. ولكن الشأن - 00:00:20ضَ

في البرهان على هذه الدعوة. فهذا ابن مسعود رضي الله عنه يعرض لنا ميزانا اتطيش كفته فلنعرض انفسنا جميعا ايها الاحبة لنعرض انفسنا على كتاب ربنا سبحانه ولننظر مدى موافقتنا لما فيه. فبحسب ذلك تظهر المحبة - 00:00:50ضَ

وبحسب نقص ذلك ايضا تنقص المحبة. واذا كنا نقرأ هذا فانا نجد مصداقه ايضا في كتاب الله تعالى قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم. ومن مواعظ هذا الصاحب الجليل الفقيه الكبير عبد الله بن مسعود - 00:01:20ضَ

انه قال ما دمت في صلاة فانت تقرع باب الملك. ومن يقرع باب الملك يفتح له. اخوتي من هو الملك الذي نقرع بابه في كل صلاة انه رب العالمين. الذي بيده خزائن السماوات والارض. انه الملك - 00:01:50ضَ

الذي بيده صلاح القلوب والاحوال. انه الملك الذي يحب ان ان يسمع دعائنا ويحب ان نعرض عليه حاجاتنا. لكنه الله عز وجل ايضا الحكيم العليم قد يؤخر اجابة هذا القرع. ويؤخر تحقيق مراد الداعي. فيحصل له فيحصل له من الخير - 00:02:20ضَ

ما لا يتأتى له لو فتح لو فتح له الباب اول مرة. او قضيت حاجته بسرعة فيحصل له من الاخبات والانابة ولذة المناجاة لله سبحانه وتعالى غير ذلك من اعمال القلوب ما لا يخطر له على بال. ومن ادمن القرع يوشك ان يفتح له - 00:02:50ضَ

لكن ما هي حقيقة هذا الفتح؟ اهي اجابة الدعاء فحسب؟ لا قد تكون بذلك نعم. لكنها قد تكون ايضا بدفع شر اعظم. او بادخار هذه الدعوات وتلك التبتلات وتلك الاعمال التي مر بها القلب تدخر له يوم القيامة. احوج ما - 00:03:20ضَ

كونوا الى الحسنة التي تكون يومئذ خيرا من الدنيا وما فيها. ومن اعظم الفتوح التي يفتح فيها لقارع الباب. التي لا يمكن ان تعاض بثمن من اعظم ذلك ان يحبب الله له مناجاته. والتلذذ بدعائه. والانس بالقرب منه. فتلك التي لا - 00:03:50ضَ

نعمة ولا فوق مصيبتها حين يفقدها العبد مصيبة - 00:04:20ضَ