Transcription
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الصوت كذا واضح وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. الصوت واضح شيخنا اه الحمد لله رب العالمين الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه احمده حمدا - 00:00:05ضَ
وجهه وعظيم سلطانه واصلي واسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ثم اما بعد اه فحيا الله الاخوة والاخوات جميعا واشكركم على حضوركم وتفاعلكم. اسأل الله ان يجعل هذا اللقاء لقاء نافعا مباركا - 00:00:18ضَ
كما اشكر الاخوة الافاضل القائمين على جمعية المرتقى على تنظيم هذا اللقاء اسأل الله ان يبارك في جهوده ثم اما بعد اه فمن الامور المقلقة لكل مربي في عصرنا اه اه ما يجده من تحولات وتغيرات تعصد - 00:00:32ضَ
في فئة من الشباب والفتيات فيما يتعلق اه اصول الدين وكلياته. فكل مرب سواء كان اب ابا او اما فيما يتعلق باولادهم وبناتهم او كان معلما ومعلمة مع طلاب وطالباته او كان - 00:00:50ضَ
اه اخا كبيرا مع اخوانه واخواته او او غيرهم. اه فانه يشعر بقدر من القلق والانزعاج اه مما يراه من اه اه بعض التغيرات والتحولات التي تعصف في بعض الشباب والفتيات عندما اه يعني يتغيرون ويبتعدون عن التمسك باصول الاسلام - 00:01:07ضَ
يثيرون بعض الشبهات والشقوق المتعلقة بمحكمات الدين يشعر بقلق من من اه من هذا الامر وهذا القلق اه وهذا الانزعاج هو جانب اه ايجابي وجانب اه اه كاشف عن محبتهم للدين وتعظيمهم للشرع - 00:01:27ضَ
الاسلام فمن الطبيعي ان من يعظم شيئا ينزعج من اي اه ابتعاد او تزهيد او تسخيف به فهذا الاهتمام هو عرض لحالة من التقوى والايمان يحمدون عليها وهذا القلق يستدعي الازعاج من الاسئلة والشبهات والتشكيكات التي قد - 00:01:44ضَ
اه يواجهونها او يسمعونها من اه ابنائهم او بناتهم او طالباتهم فيكثر الاهتمام والسؤال عن كيفية التعامل مع مع مثل هذه الاسئلة اه فهذه اه فهذا امر اشعر انه مستحضر عند عامة المربين نعم يتفاوتون في اه الاهتمام به - 00:02:07ضَ
ويتفاوتون ايضا في الاستجابة العناية بهذا الامر. لكنها كظاهرة هو هو امر يعني ملحوظ في في حالتنا المعاصرة. فحديثنا هذا المساء سيكون حول اه كيفية او منهج او موقف المربي - 00:02:28ضَ
سواء كان آآ ابا او معلما او او غيرهما يعني لا يلزم ان يكون مربي مع شخص يربي هو منهج يصلح للجميع في التعامل مع مثل هذه الاسئلة المشكلة المشككة التي اه تثير تثار على احكام الاسلام - 00:02:49ضَ
اول قضية اه يجب ان نؤسسها قبل بدء هذا اللقاء وفي اثنائه هو ان السؤال والاستشكال على احكام الشرع وفي احكام الشرع ليس امرا مذموما مطلقا وليس امرا محرما ذات السؤال لا اشكال ولا قلق معه في الحقيقة - 00:03:07ضَ
هذي قضية مهمة اه يعني سنؤسس عليها. فكون الاب او الابن او البنت او الطالب او الطالبة او اي احد من الناس اسألوا مستشكلا عن اية لم يفهمها او حديث رأى انه معارض لاية او حديث رأى انه - 00:03:31ضَ
معارض للعقل او العارض للمصلحة فيستفسر ويستشكل ما يجده من احكام دينه. هذا الاستشكال حقه الجواب ليس امرا محرما او مذموما باطلاق وان لمح. حق هذا السؤال ان يجاب عنه - 00:03:49ضَ
وهذا ليس امرا جديدا نستطيع ان نقول هذا المنهج الذي يدعو المربين للسلوك هو منهج اه له شواهد من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم فقد كان النبي عليه الصلاة والسلام - 00:04:06ضَ
يستقبل مثل هذه الاسئلة المستشكلة يجيب عنها بما يجزيه هذا الاشكال. خذوا هذي الشواهد من ذلك ان عائشة رضي الله عنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول من احب لقاء الله - 00:04:19ضَ
احب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره لقاء الله كره الله لقاءه استشكلت عائشة فقالت انا لمكره الموت يا رسول الله استشكال بمعنى اذا كان معنى الحديث ان من يكره الموت سيكره الله لقاءه فهذا امر مشكل - 00:04:36ضَ
فقال النبي صلى الله عليه وسلم له ولكن العبد اذا حظر ان حضرته الموت حضره الموت بشر برظوان الله فاحب الله لقاءه احب لقاء الله واحب الله لقاءه. وان الكافر اذا حضر - 00:05:01ضَ
بشر بالنار فكره لقاء الله فكره الله فازال النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة هذه اشكالية التي وردته عائشة. ولم يعنفها ولم يرى ان هذا السؤال محل عيب بل كان هذا السؤال فاتحا - 00:05:18ضَ
هذا خير للناس في معرفة معنى هذا الحديث اللافت ان ذات السؤال الذي سألته عائشة رضي الله عنها رضي الله عنها للنبي صلى الله عليه وسلم سألها احد رواة الحديث - 00:05:33ضَ
اه سأل عائشة احد احد من روى هذا الحديث عن عائشة. وهو شريح ابن هادي احد التابعين وهو ممن روى هذا الحديث عن عائشة يقول كما في صحيح مسلم اه سمع شريح يقول سمعت ابا هريرة يحدث بهذا حديث المسجد - 00:05:45ضَ
فذهبت الى عائشة مباشرة يعني استشكل فذهب الى عائشة وقال لها يا اماه لقد هلكنا لقد سمعت حديثا عن ابي هريرة ان صح لقد هلكنا فقالت لا يهلك مع رسول الله الى اهلك. وما ذاك - 00:06:01ضَ
فاخبرها بالحديث فقالت رضي الله عنها لا ولكن اذا شخص بصر وحش الصدر واقشعر الجلد وتشنجت الاصابع فهناك من احب لقاء الله احب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه - 00:06:18ضَ
فلاحظوا ان منهج النبي صلى الله عليه وسلم الذي تعامل فيه معه لو تعامل مع عائشة فيه نقلته عائشة الى الى راوي هذا الحديث ايضا عائشة رضي الله عنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول من نوقش الحساب هلك - 00:06:36ضَ
فقالت يا رسول الله الم يقل الله؟ فاما مؤتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرة استشكلت عائشة كيف يكون كل مناقش للحساب ولو كان هالك والله يقول حسابا يسيرا قال النبي صلى الله عليه وسلم ذاك العرظ - 00:06:54ضَ
واما من نوقش الحساب فقد هلك لاحظوا ان عائشة في القصتين كليهما لم تسأل حكما فقهيا متعلقا تفاصيل العبادة وان ما استشكلت معنا. يقوله النبي صلى الله عليه وسلم فبين لها النبي صلى الله عليه وسلم - 00:07:14ضَ
الجواب الصحيح وهذا له شواهد كثير هذا المعنى هو الذي يجب ان يسير عليه كل كل احد وكل مربي وكل من يتلقى سؤالا مستشكلا في دينه هذا هو المعنى الواجب - 00:07:30ضَ
اذا سئل الانسان عن امر آآ مستشكل من احكام الشرع فالواجب حق السؤال هو ان ادفع ماء اه طرأ على الانسان من استشكال اذا استطاع. اذا لم يستطع يحيل الى من يستطيع - 00:07:43ضَ
الجوال. لماذا نقول هذا؟ وان اصل السؤال ليس مشكلا لان السؤال آآ تحركه مقاصد منافع كثير السؤال قد يكون اه بحثا عن مراد الله ومراد الرسول صلى الله عليه وسلم. فيكون من التفقه في الدين - 00:07:59ضَ
اذا بدأ الانسان او السؤال في تفاصيل الاحكام هو جزء من التفقه في الدين الية التفقه في احكام الشريعة قائمة على السؤال والاستشكال. في تعلم الانسان من ذلك ايضا قد يكون من مقاصدها الحسنة - 00:08:15ضَ
اه البحث عنه حكمة يبحث الانسان عن لماذا حرم الله الربا؟ لماذا حرم الله الخمر؟ لماذا اوجب الله الحجاب؟ لماذا اه كان هذا شرطا؟ هذا مانعا هذا محرما فالبحث في هذه الجهة هو بحث عن المصالح والمفاسد التي جاءت الشريعة بها. وهذا لا اشكال فيه. لان الله سبحانه - 00:08:32ضَ
وتعالى في القرآن والنبي صلى الله عليه وسلم في السنة قد بين الحكم يذكر الله سبحانه وتعالى من اه عندما تأتي الاحكام يبين الله الحكمة منها ان الله يأمر بالعدل - 00:08:53ضَ
الاحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي اذا هذي قواعد كلية. فالشريعة كلها قائمة عدل وعلى احسان وعلى نهي عن الفحشاء ونهي عن البغي. اذا يدلنا هذا على ان - 00:09:05ضَ
البحث عن الحكمة البحث عن سبب التحريم هو ايضا نقص قد حسن ونافع وهو جزء من المقاصد الحسنة للسؤال والاستشكاء قد يسأل دفعا عن اشكال ورد عليه. قد يكون انسان - 00:09:20ضَ
ليس بالضرورة ان يتفقه او يبحث عن الحكمة لكن طلع له اشكال السؤال ايضا مشروع حتى يزيل هذا الاشكال والاشكال يعني هو درجة اقل من الشبهة يعني بمعنى لم تصل لحد ان تكون يعني يعني مشكلة له اه متبني وان يكون متبنيا لها وانما مجرد - 00:09:35ضَ
او قد تصل الى حد الشبهة. فيسأل ليزيل هذه الشبهة وايضا هذا امر مقصد حسن قد يكون لاجل ان يتعلم فيدافع عن احكام الشريعة ويذب عن حرمات الدين. ايضا هذا مقصد. مقصد حسن. كل هذا يجعل - 00:09:56ضَ
انه اصل السؤال ليس ممنوعا ليس مذموما بل قد يكون سببا لتفقه الدين. زيادة اليقين ازالة الشبهات اه دفاع عن احكام الشرع فلا اشكال فيه هذي الاساسية قد تثير اشكالا واستغرابا - 00:10:12ضَ
يعني قد يقول قائل معقولة ان الاعتراضات على الدين والشك فيها والشبهات لا اشكال فيها. يعني الموضوع لا يستحق اي قلق حتى تقدم هذه المقدمة اقول لا طبعا مقصودي ان اصل السؤال لا اشكال فيه. الاشكال سيرد مع امرين في السؤال - 00:10:28ضَ
ذات ذات السؤال ان يسأل المسلم ما يستشكله من احكام الدين لا اشكال فيه وانما سيجد الاشكال من مدخله المدخل الاول مقصد السؤال والمدخل الثاني الاثار المترتبة على السؤال لا اشكال مع ذات السؤال كما سبق - 00:10:50ضَ
لان كن خيرا له صلاحا ونفعا. لكن المشكلة في هذين الامرين. المقصد من السؤال والاثار المترتبة عليه. المقصد من السؤال ان يكون لا يسأل تفقها او بحثا عن الحق او ازالة للشبهة وانما يسأل - 00:11:12ضَ
استكبار او آآ خصومته او محادثة او اثارة يعني تشكيك للناس مقصد من السؤال ليس ان يزيل ابي ان يصل للحق ولا ان يزيل الاشكال. وانما يريد بهذه الاسئلة اثارة الشكوك والشبهات عند الناس - 00:11:30ضَ
هنا حصل اشكال بالسؤال. هنا مدخل خطر من الاسئلة سببه المقصد السيء ومن يسأل بهذا القصد هو حري ان يخذل ولا يوفق لانه لم يرد بسؤاله البحث عن الحق وانما اراد الاظلال والفساد الله الى نيته ولا اه يعني ويوفقه لاصابة الحق - 00:11:53ضَ
الحالة الثانية هو الاثار المترتبة على السؤال الا يحسن التعامل مع هذه الاسئلة فيقع في انحرافات او اخطاء بسبب عدم اتخاذه الموقف الصحيح من الاسئلة ذات السؤال لا اشكال فيه - 00:12:18ضَ
اه وجود شبهة لا اشكال في فيها. وجود اعتراض كذلك. لكن طريقة تعامله مع هذا الامر قد يوقعه في انحرافات واشكالات سببها انه لم يحسن التعامل التعامل معها. خذوا مثلا مثلا - 00:12:35ضَ
سؤال المسلم وسؤال المسلمة عن حكم الشريعة لماذا حرم الله الخمور؟ لماذا حرم الله الزنا؟ لماذا اوجب الله اه اه صلة الرحم؟ لماذا اوجب الله اي حكم يسأل انسان عنه؟ لا اشكال في سؤال في - 00:12:50ضَ
اه اه ان عرفها زاد ايمانا تساعده حتى تعينه على على التفقه في الاحكام ومعرفتها الاشكال يأتي ما بعد ذلك افترض انك سألت عن ان الاستاذ بحث عن حكمة تحريم مثلا آآ لماذا حرم الله اكل - 00:13:05ضَ
لحم السباع. على قول جمهور الفقهاء قرأ في الحكم اللي ذكر الفقهاء ما اقتنع ما اقتنع ان الحكم المذكورة يعني حكم اه يعني اه مستقيمة الكلام ما بعد ذلك. ماذا سيترتب عليه؟ ممكن يقول انا سألجأ مثلا الى يعني قد قد يختار قولا فقهيا بناء على اجتهاد - 00:13:25ضَ
كلها ممدوحة لكن دعونا نختار مسألة لا لا خلاف بها لنقل لحم الخنزير مثلا حتى نزيل اشكالية البحث مسألة الخلاف. بحث لحم الخنزير مثلا. فما الحكمة من تحريم لحم الخنزير - 00:13:48ضَ
او قرأ في الحكم فما اقتنع انه هذا حكم كافية اه يعني ناقش هاوز الحكم غير كافي طيب ما الموقف الصعب عن ذلك هنا يأتي هو يأتي الاشكال كونك تسأل لا اشكال فيها. كون الاجابات لم تكن مقنعة وعندك مناقشة لها. ايضا كذلك - 00:14:03ضَ
الامر لا زال محتملة لكن بعد ذلك ما سيترتب عليه. المسلم سيقول لحم الخنزير يبقى محرما. لكن الحكمة والسبب لم تتضح حتى الان ما هي الحكمة تتضح اكثر لعلي اطلع اكثر وتتضح اكثر - 00:14:23ضَ
لعلني حتى اموت ولا عندي هذي في النهاية هي مسألة او مسألتين لم تتضح لي لقصور عقلي وادراكي ليس بالضرورة ان اعرف كل شيء هنا هذا التعامل الصحيح المستقيم المعتدل الموزون العقلاني مع هذا الموضوع - 00:14:42ضَ
يا اخي الذي يحصل عند فئة من الشباب والفتيات انه لم يقتنع فماذا يقول مباشر ابي افكر يقول والله في الشريعة فيها اشياء غير مفهومة لازم نعيد قراءتنا للاحكام الشرعية. في اشياء مخبات عنا ومغطية علينا في اه ثم يبدأ يدخل في الاحاديث - 00:14:58ضَ
ويحرف فيها وينكر بعض الاحكام ويضرب يمين ويسار ويفعل امور كثيرة حتى يتخلص من هذا الاشكال لا هو الذي تخلص من الاشكال ولا هو الذي حفظ اصوله كلياته فيبدأ يضرب في الكليات الاصول التي امن بها ليس بسبب ليس هناك سبب حقيقي له. ما في سبب يستدعي كل هذا. لكن الذي حصل هو - 00:15:21ضَ
السؤال هذا الذي ضرب اتزانه واعتداله في المحسن التعامل معه. اذا السؤال لم يكن بمحل اشكال لكن المقصد او طريقة التعامل احدثت هذا السؤال هناك عدة مسالك خاطئة في التعامل مع الاسئلة تحدث انحرافات وتجاوزات ومناقضة لاصول الاسلام. من ذلك مثلا يعني ما هي من الاخطاء - 00:15:45ضَ
التعامل مع الاسئلة اه ترك سؤال لاهل العلم كل سنة عنده سؤال عنده اشكال نقول لا اشكال بالسؤال فبدل من يسأل متخصص من اهل العلم او يسأل عالما باحثا يطرح السؤال في شبكات التواصل الاجتماعي. او هو يطرحه - 00:16:09ضَ
لا يبحث هو اشكل فيبدأ يثير السؤال امام الناس لا يثيره بحثا عن الجواب وانما يقول انا عندي مشكلة ويبثها هنا طريقة خاطئة السؤال تحتاج الى بحث الى مناقشة الى سؤال لا ان تسأل اي احد او تبثه بلا بلا سؤال. ايضا من الاخطاء الاستعجال - 00:16:27ضَ
يعني اتاه سؤال هذا اليوم لم يحسن الجواب عليه مباشرة يبدأ يتغير يبدأ يعني بعضهم حتى يكتب مقالات او او يخرج بمقاطع. يتحدث عن بعض الموضوعات التي لم يسمعها الا قريبا - 00:16:48ضَ
يعني يمكن ربما مجلس او مجلسين حضرها قبل ساعات بعد كم ساعة يخرج في مقطع اه في في الفضاء المفتوح يتكلم فيها هذا الموظوع يحسم النتائج خلال اوقات معدودة هذا مسلخ غير متزن في التعامل مع الاسئلة والاعتراضات - 00:17:04ضَ
ايضا ترك البحث في الموضوعات التي تحتاج الى بحث والاكتفاء بمجرد التفكير العقلي البسيط يعني يأتي بعض الناس في مسائل دقيقة فيقول بالعقل كذا طيب فهو تفكير عقلي كسول يترتب عليه انه يكذب احكام او يكذب نصوص او او يطعن في احكام شرعية - 00:17:21ضَ
الا سبب وانما لانه كسول لم لا يريد ان يبحث وهذا ايضا طريقة في التعامل خاطئة مع الاسئلة ايضا قد قد يصاب الانسان باعجاب بالنفس. هناك اهواء تتحرك يشعر انه متفرد في التفكير ولديه قدرات يعني خارقة وانه يتوصل الى امور لم يتمكن بها احد. حالة من الكبر والهوى - 00:17:44ضَ
والاعجاب تحرك بعض الاسئلة فتؤدي الى انحراف هذي من دوافع الانحراف ان فلما زاغوا وزاغ الله قلوبهم. الشخص الذي اه يعني يمتلكه الكبر والعجب والعجب والعجب يؤدي به الى الظلام. ساصرف عن اياتي الذين يتكبرون في الارض غير الحق - 00:18:07ضَ
الاستكبار عن الحق اعجاب بالنفس هو من ايضا من اسباب الضلال التسليم لاصول البدعية يكون شخص عنده اصول منحرفة فيسلمها وينافح عنها بتؤدي الى اشكال وانحراف الخضوع ايضا للحالات النفسية والمزاجية ونحو ونحو ذلك. المقصد هذه كلها - 00:18:27ضَ
مسالك خاطئة تحرك السؤال بالمنطقة الامنة الى المنطقة الخاطئة المنحرفة فاصل السؤال لا لا يقتضي كل هذا لكن مقصده والتعامل والاثار ستؤدي الى الى آآ آآ الانحرافات اذن اذا قررنا ان السؤال بحد ذاته لا اشكال فيه - 00:18:51ضَ
واني اشكال سيأتي بالمقصد والاثار هذا ما عدا مع كل هذا فان المربي والاستاذ والمعلمة والاب والام وكل من يعني اه يريد ونص على الناس يجب ان لا يعني اه - 00:19:16ضَ
يتوقف عن الاجابة عن الاسئلة ودفع الشبهات وازالتها بسبب سوء مقصد السائق فنحن نقول الواجب على كل احد سواء كان متربي او اي احد من المسلمين فيما يتعامل في كيفية تعامله مع الاسئلة التي ترد على قلبه - 00:19:35ضَ
انت آآ يعني آآ يسأل حتى يعني يزيل الاشكال عنه لكن لو اساء الانسان في مقصده او اساء في التعامل مع الاسئلة هذا ليس مسوغا ان اسيء بالجواب لك خطؤه ليس مسوغا لي - 00:19:53ضَ
ان اخطئ عندنا عدة مسالك خاطئة في التعامل مع الاسئلة يعني هنا المربي على اي مكان على اي وضع على اي مكان كان حاله مسالك خاطئة في التعامل مع الاسئلة التي ترد عليه الاعتراظات على الدين التي يسمعها والتي - 00:20:09ضَ
ممن يعني اؤتمن عليهم خاطئة المنسك الاول التعنيف عندما يأتي الابن او البنت او الطالب او الطالبة يسأل سؤاله مستشكلا سيواجه بتعنيف وزجر على مجرد السؤال هذا في تصوري انه مسلك خاطئ - 00:20:25ضَ
الشدة والتعنيف قد تقبل قد تقبل في حالة استثنائية اه يعني حالة شخص يعني في حالة معينة بظروف معينة هناك مرجحات التعنيف معها معها يعني قد تقبل لكن ان يكون هو الاصل او الغالب - 00:20:49ضَ
اول مبادرة في الذهن عند اي عند المربي عندما يسمعه اي اعتراض ان يواجه بالتعنيف انا اعتقد ان هذا مسلك خاطئ ارجو الا ابالغ ان قلت ان هذا قد خون الصد عن سبيل الله - 00:21:08ضَ
هذا جاءك آآ يريد ان يريد ان تعينه على ازالة اشكال وان تفتح له ما استغلق عليه. وان تنصحه فبدلا من ان تدله على الخير تعنفه وتخوفه لا تأمن بعد ذلك الاثر السيء من هذا التعنيف - 00:21:23ضَ
فقد اه يلجأ الى غيرك ممن اه يعني او يعني قد يتخذ اجوبة غير شرعية وغير صحيحة ايضا اه قد احيانا اه لا ينحرف لكن قد يشعر بالضعف والعجز وان اه - 00:21:42ضَ
اه يعني هذا الدين لا ليس فيه حجج وبراهين واقناع كافي يسكت على بضع وعلى قلق وعلى خوف وهذا من عقله لكن هذا المعنى خطر. لانه لو تحركت هذه الشبهات لاحقة لاحقا قد تؤدي الى - 00:22:02ضَ
الى الى الى طلال فقد يترسخ في ذهنه الصورة النمطية التي آآ يعززها خصوم الاسلام وخصوم دعاة الاسلام ان الدعاة الى الاسلام او المنافحين عنه آآ يعني لا يمتلكون حجة ولا جوابا وانه - 00:22:21ضَ
الى اخره من الصور النمطية المعروفة فلما تلقى هذا الجواب من شخص او شخصين قد يترسخ في ذهن هذا المعنى فان لم حتى لو لم ينحرف يشعر الحال من الضعف وحالة من من العجز وهذا - 00:22:39ضَ
يعني لا يعبر عن حقيقة الاسلام الشريعة الدين الوحي ابراهيمه قاطعة. وحججه بينة ومصالحه ظاهرة. فاذا اذا يعني ضعف الانسان البيان في قصور فيه لكن الحجج والبينات والبراهين في الوحي وفي احكام ظاهرة ظاهرة بينة - 00:22:58ضَ
اه يعني من لا يصح ان يبقى الانسان يشعر بالظعف بسبب عدم قدرة شخص او شخصين على البيان والجواب المقنع لهم ولعل هذا ما يفسر لك احيانا حالة من الاحتفاء عند بعض الشباب والفتيات عندما يقرأ انما يجد كتابا او شخصا او نقاشا - 00:23:21ضَ
يعني يتحدث بقوة عقلانية وعلمية وبرهانية عن احكام الشريعة يحتفون بهذا بهذا بهذه النماذج وان كان احيانا الشخص ليس مهموما اصلا بتفاصيل النقاش. لكن يشعر ان هؤلاء يعبرون عن آآ او يجد في في هذا النماذج في هذه النماذج - 00:23:43ضَ
الطمأنينة والارتياح ان احكام الاسلام وحججه وبراهينه قائمة وقوية وواضحة احيانا المسلك غير المقصود ببعض المربيين يعزز معاني سلبية اه غير مقصودة لكنها في الحقيقة سيئة اذا هذا احد المسالك الخاطئة في التعامل مع السؤال - 00:24:01ضَ
من المسالك الخاطئة ايضا التعامل مع المتربين. التخويف من السؤال نفسه ان ان يخوف المربي المتربي من السؤال نفسه كانه يقول لا تسأل انتبه من هذه الاسئلة هذه فيخوفهم ذات السؤال - 00:24:25ضَ
وكان الواجب ان لا يخوفه نفس السؤال وانما ان يدله على آآ كمال الشريعة اه حسنها ان وجود يبين له قواعد سنتحدث عنها لاحقا التي لا لا الخوف على السؤال منها. في الحقيقة الخوف كما سبق ان المقصد السؤال وعلى اثارهم ليس على ذات - 00:24:41ضَ
ايضا مساكن خاطئة عدم التميه بين درجات السؤال وسيعطيك الكلام هذا لاحقا الاسئلة ليست على درجة واحدة بعض المربين يتعامل معها على درجة واحدة فيحدث اشكال مسلك الرابع وهو الخطأ الرابع وهو خطأ مقابل ضد - 00:24:59ضَ
وهو التحريض على الشك يعني كما ان اكثر مربين وعمومهم يعني يتخوفون من اسئلة هناك اناس اخرين يحرضون على الشك وعلى وعلى الاعتراض فيقول للناس اه اعترضوا على على ما تقرأون حركوا عقولكم اعملوا اعملوا افهامكم ارفعوا الوصاية عن عقولكم اي حكم لا - 00:25:18ضَ
عقلك رده مباشرة لا تقبل اي حكم مهما كان الا بعقلك الى اخر هذا الكلام المعروف وهذا ايضا اسلوب خاطئ ومنحرف ففرق كبير فرق كبير بين التحريض على تقبل الاسئلة - 00:25:48ضَ
والتحريض على الشك والاعتراض على احكام الشرع فمن الخيانة والغش والخداع ان يحرض الناس على على احكام الشر. هذا هذا امر محرم. فلا اقول للناس آآ لا تقبلوا احكام الشرع الا اذا اقتنعتوا بها - 00:26:08ضَ
وحتموا عقولكم عليها فابدأ ازرع فيهم اه يعني معاني سامة غير شرعية وغير عقلانية فاضرهم واخشهم وهذا مسلك خاطئ. لكن نحن هنا لسنا بهذا لا نقصد هذا المعنى. انما المعنى يقصده ان من كان لديه سؤالا او استشكالا فانه - 00:26:24ضَ
يجب ان يجاب عنه ويدفع ويدفع الاشكال عنه. ففرق بين الالباني. تماما اذا الطبيب والطبيب يعالج الادواء والامراض لكنه لا يحرض على انتهاك الاسباب التي تؤدي الى الامراض فمن جاءه - 00:26:44ضَ
في اي مرض او مهما كان يسعى الى علاجه. لكن لا يقول للناس اه يعني افعلوا ما تشاؤون لكن فاذا مرضتم فانا موجود. ليس هذا صحيحا. فلا يحرض الانسان على - 00:27:02ضَ
على الاعتراض على احكام الشرع لان هذا ليس ليس منهجا. شرعيا ولا حتى منهجا اه عقلاني اذن هذه اربعة مسالك خاطئة في التعامل مع اسئلة اه المربي يعني نحن الان قررنا عدة امور نلخصها كما يلي. اولا - 00:27:17ضَ
يعني ذات السؤال لا اشكال فيه والتعامل مع الاسئلة بالجواب منهج نبوي يجب ان يقتفيه به منسج كل من جاء بعد النبي صلى الله عليه وسلم الاشكال سيأتي في مقصد السؤال واثاره. هناك عدة مسالك خاطئة في التعامل مع الاسئلة. بعد ذلك نأتي الى المحور الاساسي الذي يرد - 00:27:39ضَ
في ذهن كل مربي كيف اتعامل مع احد الاسئلة يعني اذا اذا قررت لي هذي المقدمات اذا جاءني هذا السؤال كيف اتعامل معه الحقيقة هذا هذا امر سؤال يعني يعني واساسي والاهتمام له ايضا يعني يعني يجب ان تكون في محور اولويات - 00:28:00ضَ
المربين اقول المنهج او الحل هو في تأسيس منهج التعامل معها وليس في الجواب التفصيلي عن كل شبهة او كل اراد يعني لا يمكن للمربي ان يضع قائمة بالشبهات والجواب عنها - 00:28:21ضَ
فان قال لي كذا ماذا اقول؟ ان قال لي كذا ماذا اقول؟ فيكون عنده اه يعني حصري لكل الشبهات وكيف ارد عليها ليس هذا هو المطلوب يعني لا يمكن ان ان نغرس او ندعو الى ان كل الاباء والامهات والمعلمين والمعلمات وكل الناس يكون عندهم قدرة على المناقشة - 00:28:43ضَ
تفصيليا الشبهات والاشكالات والاعتراضات التي ترد على احكام الدين لامرين الامر الاول ان هذا فالناس مشغولين باعمالهم بتخصصاتهم اه ايضا متفاوتين في قدراتهم لا يمكن ان الانسان لملاحقة احد الشبهات والاشكالات حتى يجاوب اجيب عنها - 00:29:06ضَ
وانما يكفي يعني يتصدى لها فئة من الناس يكفون يعني يدفعون احكام الشرع ويذبون ويذبون عن عن والدة ويبينون الحق لكن لا لا يمكن ان يعني يكون كل حال كل الناس ان اه - 00:29:27ضَ
يعرفوا اه تفاصيل شبهة فلا يمكن ان ان يعني لا ينزعج المربي من هذا الامر لانه لا لن يكلف ما يعني قيل له اه اعرف تفاصيل شبهات سيكون الامر الثاني وهو مهم - 00:29:48ضَ
وهو انك لست بحاجة المربي ليس بحاجة في الحقيقة الى معرفة تفاصيل ردع الشبهات اكثر الاسئلة اه لا لا تتطلب المعرفة التفصيلية باحاد الاشكالات والاعتراضات نعم هناك فئة من الاسئلة حزمة من الاسئلة تحتاج - 00:30:05ضَ
لكنها تبقى حزمة قليلة وهذه تحال الى المتخصصين الذين يدفعونها هناك حزمة من اسئلة متعلقة بالقرآن متعلقة بالسنة متعلقة بتفاصيل احكام الشرعية الشريعة. اه موجودة هذي الاسئلة؟ هذه تحتاج الى فعلا متخصصين يستطيعون ان ادفعوا هذه الشبهة - 00:30:26ضَ
لكن اكثر الاسئلة والاعتراضات والاستشكالات التي ترد وتأتي لا تتطلب هذا المستوى من وانما تحتاج الى تأسيس منهج كل عام يستطيع ان يتعامل مع اه الجمهور الاكثر من الاسئلة ويبقى - 00:30:44ضَ
ما لا يسع التعاون معه ينتقل الى الجانب التخصصي لكن الاكثر لا يحتاج الى هذا المعنى اذا الذي نحتاجه ليس الرد على تفاصيل وانما تأسيس المنهج الذي يسير عليه في التعامل - 00:31:00ضَ
ما هو المنهج الذي نحتاج نؤسسه في التعامل احاد الاسئلة المشكلة في الدين هذا المنهج ممكن ان نجليه في اه سبعة معالم اساسية هناك سبعة معالم اساسية ارى انها مهمة لتجلية آآ منهج التعامل مع الاسئلة المشكلة - 00:31:17ضَ
كيف نؤسس هذا هذا المنهج المعلم الاول وهو قبل السؤال وقبل ورد السؤال وهو اهمية العمل والبناء قبل النظر في موضوع الاشكالات والشبهات هذه اهم قضية قبل ان يقلق المربي عن في الاسئلة التي ترد عليه لا يجب ان يقلق ماذا قدم اصلا من بناء - 00:31:40ضَ
قبل ان في الاعتراضات على التلج المربي لا يصح ان ان يبقى فارغا ساكنا حتى تأتي الاسئلة تنهار عليه الواجب هو العمل اخطر شيء ليس ان لا نجيب على الشبهات - 00:32:11ضَ
او لا نجيب على الاسئلة الاخطر والا يكون هناك اصلا اي بناء اي علم نافع اي عمل صالح عندما يكون انسان فارغا لا يعرف شيئا من احكام الشرع لم يقرأ القرآن ولا يعرف شيئا عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم. ولم يمر عليه شيء من احداث النبي سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام - 00:32:29ضَ
ولا يعرف من هدي الاسلام الا اشياء يسيرة تعلمها قديما. ويسمعها في فترات هذه اخطر اخطر لحظة لان هذه البيئة هذا التحصين الهش الرخو هي مناطق منخفضة ادنى شبهة ستلوثها - 00:32:51ضَ
بينما الواجب على كل قد لا يفكر في موضوعات الاسئلة والشبهات يجب ان نفكر في اشغال الشباب والفتيات بالعلم النافع تعليمه القرآن السنة النبي صلى الله عليه وسلم اشغاله بالعلوم النافعة الدنيوية ان ينشغل بمهارات نافعة بعلم دنيوي نافع بتخصصات نافعة هذا - 00:33:10ضَ
هو الخطوة الاولى والبناء الاول قبل النظر في ما عدا ذلك اما اذا كان الانسان ليس عنده هذا البناء غير موجود الخطر هنا اكثر اشكالا لانه سيجعل تمدد الشبهات سهل جدا - 00:33:30ضَ
وهذا ظاهر حقيقة في كثير من من في كثير من بيوت المسلمين وهو الجهل الكبير ببدهيات احكام الاسلام فلا يعرف من احكام لا يعرف لا يميز بين واجبات الشريعة يخفى عليه كثير من النصوص. فما اسهل ادنى شبهة ان تعبث بعقلك - 00:33:46ضَ
وقلبي وتفسد اوله واخره بسبب انه لا يملك اي اساسا علم نافع ولا عمل صالح تمسك به يحفظه من تأثير هذي الشبهات القضية الاولى المياه الساكنة اخطر من يعني وجود الشبهات. كل ماء ساكن لا يتحرك بعلم نافع ولا عمل صالح. هذا المعنى - 00:34:05ضَ
اه هو اثره اخطر من اثر ورود اسئلة واعتراضات بعد ذلك الجانب الاول يجب ان يفكر فيهم ربي كثيرا قبل ان يقلق وينزعج من موضوع الاسئلة ماذا قدمت لمن تربيه من ابن من اولاد او بنات او غيرهم ماذا قدمت لعلم نافع - 00:34:29ضَ
ماذا اشكلتهم من مهارات حسنة؟ ضيف من علوم نافعة؟ هذا هذا الاصل يجب ان يكون اكثر قلقا واهتماما من اه الاسئلة المشكلة المعلم الثاني اه اه ادراك حقيقة السؤال والتعامل الصحيح معه وهذا كما سبق من معالم ان يفهم اه طبيعة السؤال ان السؤال بحد ذاته ليس مشكلة. انما نحتاج ان نتعامل معه بشكل جيد. اه - 00:34:52ضَ
الخلل سيأتي من مقاصد السيئة ومن اثار من اثار تعامل الاسئلة هذي الطريقة هذا المعلم مفيد جدا في تأسيس اه منهج التعامل مع المعلم الثالث التمييز او تمييز انواع الاسئلة - 00:35:19ضَ
المهم ان المربي يميز انواع الاستشكالات التي ترد عليه من المربي احيانا او كثير من الاحيان اه لا يميز المربي نوع الاسئلة ويقول عندي طالب اسئلته كثيرة اسيده مزعجة اسياده غير مريحة - 00:35:38ضَ
بنتي تسألني اسئلة انا ما ارتاح له. او ولدي عندي ابن مزعج بالاسئلة. انا ما ارتاح الاسئلة. اشعر عنده الشبهات الصورة غير واضحة عند المربي ما هي هذي الاسئلة؟ قد تكون ازيد الحاد - 00:35:55ضَ
فانت امام دائرة منفرجة لا تعرف حدودها او لا يعرف ربي ما طبيعتها. فقط يعرف ان هناك سؤال لا يعرف ما هو فمن المهم ان يميز المربي بين انواع الاسئلة والاعتراظات والاشكالات التي ترد - 00:36:10ضَ
يمكن حقيقة ان نقسم الاسئلة والاستشكالات التي تحديدا تأتي على احكام الدين الى سبعة انواع سنذكرها يعني باختصار في ذلك الوقت هناك اسئلة متعلقة بتفاصيل احكام الفقهي يعني هناك اسئلة تسأل عن مفصل احكام فقهية. في العبادات في النكاح في المواريث في الديات. في غيرها - 00:36:28ضَ
هو يسأل ما الحكم الشرعي في في تفاصيل هذه الاحكام هناك اسئلة تسأل او تبحث عن الفكر لماذا حرم الله كذا؟ لماذا اوجب الله كذا؟ لماذا يجب علينا ان نفعل كذا؟ لماذا هذا الحكم اه فرض في هذا الوقت دون هذا الوقت؟ سواء - 00:36:51ضَ
لا يسأل عن اصل الحكم. واذا بيسأل عن حكمته عن المصلحة المترتبة عليه. عن المفسد المترتب عليه هناك اسئلة تسأل تبحث عن الاقناع في بعض الاحكام والنصوص وهو يسأل يريد - 00:37:08ضَ
يريدك ان تقنعه بالحكم. لا يعترض على الحكم ربما يقول لك مثلا اه اه كيف اعرف ان الحديث اه في صحيح البخاري فعلا قاله الرسول هو ما يعترض فقط يريد ان تفتح عليه الطريق لفهم هذا السؤال - 00:37:23ضَ
او يقول لك مثلا لماذا يلزم الاخذ بفهم السلف نفس الطريقة هو لا يعترض بمعنى انه يقول انا لا اقبل لكن يريد يفهم آآ يعني ما مسوغ النقلي الشرعي العقلي لهذا الامر - 00:37:45ضَ
هذا ايضا من أنواع الأسئلة من الاسئلة الاعتراض ان يأتي شخص يعترض على بعض الاحكام والوصول القطعية لاحظوا اني كررت الاصول القطعية يعني اذا كانت المسألة متعلقة باحكام اجتهادية فقهية لن لا تدخل معنا - 00:38:02ضَ
لكن لو تكلم عن اعتراض الاحكام يعني نص قطعي من كتاب الله. وسنة النبي صلى الله عليه وسلم او يعترض على الحكم قطعي مباشرة يعني نقول هذا حكم لماذا كان - 00:38:17ضَ
وما الفائدة منه؟ فيعترض على اصل الحكم القطعي للحكم بالاجتهاد هناك ايضا بعض الاسئلة تعترض على بعض الاستدلالات يقول الدليل الذي تقول انه يعني يستدل بيان على السنة هذا دليل غير صحيح - 00:38:29ضَ
او الدليل على آآ على آآ او هذا الرد على الملاحدة ردا صحيح وهو لا يعترض على اصل حكمه انما يعترض على دليل معين هذا نوع ايضا هناك ايضا اسئلة تتعلق بتنزيل الاحكام الشرعية للواقع - 00:38:44ضَ
او يقول اه كيف نحكم الشريعة في في ظرفنا المعاصر هناك متغيرات هناك ضرورات فهو يسأل عن كيف ينزل الحكم الشرعي على واقع بعض الاسئلة تستفسر عن عالمواقف والاراء. فهو ما ما يعترض على حكم الشريعة. لكن يعترض يقول مثلا آآ بعض المشايخ بعض العلماء قالوا كذا - 00:38:59ضَ
ثم تغيرت ارائهم او كانوا يفعلون ثم او الجماعة الفلانية او الشخص الفلاني يفعل الشيء الفلاني. فهو يعترض على مواقف واراء لا يعترض على الاصل فهذي سبعة انواع من الاسئلة - 00:39:20ضَ
كما ترون مختلفة متباينة الحقيقة مع انها متنوعة عندنا واحد مشكل حقا وهو الاعتراض على الاحكام نصوص طبيعية وعندنا نوع او انواع قد تؤدي الى اشكال وعندنا انواع لا اشكالية بتاتا - 00:39:33ضَ
فهي دائرة متسعة اه لا يحسن بعض المربين التعامل معه ليس بالضرورة ان تحفظ بالتقسيم السباعي هذا. فهل تقسيم ليس بالضرورة ان يعني قد يزيد شخص عليها قد ينقص. المقصود ان تميز بين نوعين من العسل - 00:39:51ضَ
الخلاصة تميز بين نوعين من الاسئلة النوع الاول الاسئلة التي تتعلق باعتراض الاحكام الشرعية يعني انه انه يرفض احكام الشريعة. لا يقبل بها والاسئلة المتعلقة بالبحث عن فهم الحكم تنزيل الحكم - 00:40:09ضَ
اه مقصد الحكم هذا نوع وهذا نوع. نعم الاسئلة الثانية قد تؤدي الى النوع الاول قد تؤدي لكن ليست بالضرورة مؤدية له وليست هي اصلا من اسبابها لكن اذا اساء الشخص في مقصده او اساء في التعامل معها فانها ستؤدي الى النوع او قد تؤدي الى النوع الاول. واذا وفقه الله برب ناصح فاضل - 00:40:26ضَ
تعامله فانه سيحميه عن الوقوع فيها اذا هذا المعلم الرابع هو التمييز بين انواع اه الاسئلة المعلم الرابع اهمية التهيئة العامة اه او ممكن نعبر عنها بمد الجسور الامنة بين المربي والمتربي. بمعنى ان يشعر المتربي بالثقة - 00:40:49ضَ
بوالده بوالدته آآ انه اذا او اذا كان في نفسه شيء او استشكال او مشكلة معينة فان اول من سيصارحه وسيناقشه الموضوع هو ابوه او امه او امه ابوه او والده او والدته او استاذه او او الاستاذ او نحو ذلك يشعر - 00:41:12ضَ
بان هناك جسر امن يجعله يعني مباشرة يتجه الى الى هذا المربي. اذا نجح المربي في اه الوصول لهذا المستوى فقد اه حقق اعظم ما نريده من هذا المنهج اه وهذا طبعا يحتاج الى اه يعني سلوك لطف وحسن التعامل والثقة مع المتربين واه اللطافة والاخلاق - 00:41:33ضَ
القرب منهم يعني حقيقة صفات كثيرة اذا احسن المربي يعني وزنها والتعامل بها مع من يربيهم فانه سيكون هو الجسر الامن لهم. اذا كان هو امن لهم فانه يستطيع ان يجيب ويحل ويدفع اكثر اشكال تريد. سواء في الدين او حتى في الدنيا - 00:41:58ضَ
لكنها امر ليس سهل سهلا ينجح المربي في الوصول الى هذه اه الصفة الرائعة العظيمة ان يكون هو البر الامن للاسئلة والاستشكالات التي ترد على على من اه يتعامل معهم - 00:42:21ضَ
لان هناك آآ بعض المواقف السلوكية اللي تكلمنا عنها هي تقطع الجسور الامنة التعنيف سوء الظن اه المبالغة في الاحكام تقطع الجسور بين المربي وبين المتربين فلن اه يسألك بعد اليوم ولا يعترض عندك - 00:42:35ضَ
ولا يذكرك اي شيء امامك. وهذا لا شك انه يعني حرمان كبير ان آآ يعني ان يكون الانسان يأتيه احد يطلب منه النصح والخير فيكونوا سببا لقطع الطريق امامه فيلجأ الى الى بعد ذلك الى الى غيره فاذا جاء الى اناس صالحين مربيين افاضل فالحمد لله لكن ليس بالضرورة ان يكونوا - 00:42:51ضَ
كذلك المعلم ايضا الخامس الاجتهاد في الاقناع العلمي اه كما قلنا المربي ليس مطلوبا ان يكون متخصصا لكن يسدد ويقالب ليجتهد قدر الامكان اذا جاءته اسئلة من طلابه او ابنائه وبناته ان يشتهي قدر المستطاع ان ان يجيب بما يستطيع - 00:43:15ضَ
اه اه يركز على الاسئلة الاهم فالاهم ايضا يتوقف عند للبحث والتفكير. يعني لا اشكال اذا جاء السؤال لا يعرف جوابه ان يقول والله هذا هذا السؤال لا اعرفه لعلنا نبحث وغدا نناقش هذا السؤال - 00:43:37ضَ
هذا في فائدتين. الفائدة الاولى الجواب هناك تحقق تحقيق لهدف هذا السؤال الامر الثاني وانك اننا نغرس منهج في التعامل مع الاسئلة التريث والاناة والتفكير والبحث يكون المربي باسلوبه يغرس هذا المنهج امام المتربين - 00:43:56ضَ
المعلم السادس ظرورة المعرفة المناسبة الحد الادنى اه كما قلنا ان المربي لا يلزم ان يعرف اه يعني اجابات كل اسئلة لكن من المهم ان يعرف ان يكون لديه الحد الادنى - 00:44:19ضَ
فمهم ان يكون عنده هناك حد ادنى من المعرفة. هذا عدادنا باختصار ان يعرف ابرز الافكار والمذاهب الفكرية المعاصرة هناك مذاهب واصول فكرية شائعة. يعني من المهم ان يعرف اصولها العامة - 00:44:33ضَ
وهذا امر متيسر يستطيع من خلال قراءة كتاب او حضور دورة او مشاركة في برنامج او استماع المحاضرة محاضرتين تعطيه تصورا عاما عن اه يعني اه ما هذي المعرفة ميزة هذي المعرفة العامة ولو كانت عامة ومجملة انها تساعده في التعامل مع الاسئلة التي وردت - 00:44:47ضَ
بعكس المربي الذي لا يعرف اي شيء. فلا يستطيع ان يبني معرفة او يبني تفكير او يبني نقاش مع الاسئلة اذا وردت اذا وردت عليه وهو لا يعرف الوصول اه الكلية. ايضا اه البحث والسؤال عن الموضوعات الشائعة. ايضا هناك اسئلة شائعة ويكثر الكلام فيها. جيد من المربي ان يقرأ عنها - 00:45:10ضَ
ويستعرف ابرز ما فيها كذلك الاسئلة التي ترده قد يعني اه يأتيه هو سؤال معين هي ايضا يجرب يبحث ويقرأ فيه تنمو عنده هذه المهارة مع مع الوقت كذلك ايضا تحقيق الحد المقبول من المعرفة النفسية والتربوية والاجتماعية. هناك معارف تربوية ونفسية واجتماعية. معروفة وشائعة ايضا اه - 00:45:31ضَ
مهينة في كيفية التعامل مع الاسئلة المتعلقة بالجانب اه الديني. اذا نحن تكلمنا عن حد المعقول لا وكلما ازداد الانسان معرفة فهو خير وبركة اذا استطاع الانسان ان يزيد قراءة وبحثا ومشاهدة ومتابعة هذا نور على نور وزيادة في العلم والخير. لكن - 00:45:55ضَ
ربما لا تيسر لبعض الناس او كثير من الناس هذا فعلى الاقل لا ينقص عن الحد الحد الادنى. اخيرا واختم به اعتذر اني اخذت من الوقت قليلا اه معلم السابع من معالم تأسيس المنهج - 00:46:16ضَ
هو تعزيز الضمانات ان سيسعى المربي ان يعزز ضمانات. هناك اه اشبه يعني هناك ضمانات يستطيع المربي ان يغرسها في المربين فتحميهم من كثير من الشبهات فهي اشبه بالمثبتات التي تحمي الانسان من الانحراف - 00:46:30ضَ
من ذلك مثلا استعمل علاقة بين الشريعة واحكام الدين وكثير من المصطلحات الرائجة. هناك مصطلحات رائجة ومؤثرة من المهم ان المربي يفهم العلاقة بينه العقل المصلحة التطور النهضة الحضارة يعني هناك الحقوق هناك مفاهيم شائعة ومنتشرة - 00:46:51ضَ
المهم ان هذي المصطلحات وهذي المفاهيم الشائعة لتشكل عقول اهل زماننا انه المربي يفهم اه ايش الاحتكاك والاشكال والعلاقة بين هذه المفاهيم وبين احكام الاسلام اين تتقاطع مع احكام الاسلام؟ فهذا يعني يجعله قادر على التعامل آآ يعني آآ معها وايضا - 00:47:13ضَ
تعزيز الضمانات الظمانات من خلاله. فلما يتكلم المربي عن العقل مثلا فرق بين مربي يعزز للعقل دليل ادلة الشريعة. والعقل لا يعارض الشرع واي الحكم يخالف الشرع بدعوى العقل اما ان العقل غير صحيح او النص غير غير صحيح يعني الخلل يجب ان يكون من احد الطرفين لا يمكن - 00:47:33ضَ
يأتي نص او حكم شرعي يخالف العقل هذي ضمانة كبيرة جدا بعكس المتربي الذي الذي يتلقى الخوف من العقل والشعور ان اما يأخذ العقل او يأخذ الوحي والدين هذي الثنائية قد تكون اه يعني يعني اه مشغلة ومشكلة عليه فتسبب قدر من الانحراف فمن الضمانات تأسيس مثل هذا - 00:47:55ضَ
مثل هذي المعاني ايظا من الظمانات اه التمييز بين اصول الفروع والظنيات والقطعيات كما سبق انه هناك احكام الشريعة ليست على درجة واحدة هناك ظروات هناك قطعيات هناك ظنيات هناك احكام فقهية فهي ايضا درجات - 00:48:19ضَ
يجعل حكم والاسئلة على على مسار واحد الشخص الذي يعترض ويستشكل يجب ان يتضح هو يعترض على اي درجة ايضا هذا من المهم ان يعزز من الضمانات الضمانات النفسية المتعلقة بالاعتدال والاتزان والشورى والتريث - 00:48:34ضَ
والتفكير وعدم الانصياع والخضوع الامزجة والاجابات المستعجلة هذي الحالة النفسية التي يعززها المربي بسلوك هو وبلفظه وفعله ثانيا. يعني يجب ان يراها المتربي في سلوكك انت الاناة والعدل والشورى والاتزان في الاحكام - 00:48:54ضَ
يراها عمليا ثم يسمعها كوصايا ونصائح فتكون نافعة له في تعزيز ضمانات تحميل آآ آآ من آآ الاثار السيئة للاسئلة الدينية المشكلة اذا هذي سبعة معالم اه تشكل اه اه ما يمكن نسميه تأسيس منهج التعامل مع هذه الاسئلة. المقصود - 00:49:18ضَ
لا يمكن للمربي ان ان يعرف جوابه بكل شبهة وانما هذا قدر يحتاجه بعض الناس ويتجه للمتخصصين لكن عموم المربيين بحاجة الى منهج عام يتعاملون معهم مع اسئلة من يربونهم - 00:49:41ضَ
هذي وهذا المنهج في تصوري انه كاف في علاج اكثر الاسئلة والشقوق والاعتراظات فهي ليست اه بحاجة الى نقاش تفصيلي دقيق بقدر ما هي بحاجة الى تفهم واجابات مقنعة ومنهج يعني اه - 00:49:59ضَ
يعني آآ واضح مع اهمية البناء والعلم النافع الذي يصونه قبل التعرض في هذه آآ الشبهات يعني هذا ما اه احببت اه ان اقدمه في هذه اه الامسية واسأل الله - 00:50:17ضَ
ان يرزقنا واياكم العلم النافع والعمل الصالح والاخلاص في القول والعمل ويثبتنا على الدين. وان يكفينا شر انفسنا وشر الشيطان آآ وان يثبتنا على الحق حتى نلقاه والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:50:34ضَ
جزاكم الله خير جزاكم الله خير شيخنا ويبارك فيكم وينفع بكم. اذا شيخنا بعرض بعض الاسئلة مشاركين طيب تفضل تعرضها اي نعم شيخنا. سم شيخنا هذا سائل يسأل ما الرد على من يفعل المعاصي ويتحجج بحديث انما الاعمال بالنيات - 00:50:51ضَ
جميل ما معنى يفعل المعصية ثم يعني المطلوب ان يشرح الجواب يعني الذي يقول الذي يحتج احسن طريقة احيانا آآ للرد عليه ان تساعده في ان يشرح الدليل. يعني ما علاقة فعل المعصية بانما الاعمال والنيات؟ يعني هو مثلا يفعل حرام؟ يقول انما اعمال النيات ايش معنى يعني ما وجد - 00:51:14ضَ
يعني هل المقصود الحديث انما الاعمال بالنيات يعني افعلوا المعصية لكن اذا كانت نيتكم آآ حسنة فالمعصية تصير تصير حلال يعني هو اذا بدأ يفكر بطريقة صحيحة من هذا الاستدلال غير صحيح - 00:51:38ضَ
فحقيقة يعني يعني اشراكه في في توضيح دلالته سيكشف له سيكشف الخلف الظاهر وفي امر مهم انه كثير من الشبهات والاشكالات حقيقة ليست هي شبهات عقلية حقيقية. وانما هي نوازع نفسية لتبرير المعصية - 00:51:55ضَ
فمن احيانا الحكمة والحنكة انا ما نخوض في تفاصيل النقاش في مثل هالموضوعات عندما يتجه الانسان الى الى يعني نصح الانسان انه آآ يعني لعلك تتقي الله وهذا امر محرم وتعظيم الله ان شاء الله آآ يعني - 00:52:18ضَ
مسلم وتعظيم الله في قلبك عظيم. اه يعني اه ممكن ان تصلح نيتك ويعينك الله. يعني تأخذ المعنى الذي ذكره وتوجهه الى المعنى كثيرا من هذه الشبهات هي من باب اللجج لتبرير المعصية وليس يعني شبهة حق كثير - 00:52:35ضَ
سلام عليك. هذي سائلة تسأل المرأة التي تنزل الحجارة وتتبرج وترى ذلك حضارة وتقدم ولا تقبل النصيحة ابدا كيف ممكن تقنعه بانها على خطأ طيب اه اه يعني الاقناع له له طرق له طرق كثيرة. يعني اقناع سيكون اقناع بالدليل الشرعي بالدليل العقلي. ايضا اه - 00:52:55ضَ
الاسلوب ايضا مؤثر يعني اسلوب الاقناع الذي يجمع بين اه يعني الالفاظ المناسبة الدخول الى المعاني المؤثرة واختيار المعاني مؤثرة. هذي ايضا مؤثرة. لكن في النهاية ليس بالضرورة انا نقنع كل احد - 00:53:18ضَ
ان يقتنع كل حاجة قضية مهمة يعني المهم هو ان تكون الدلائل ظاهرة وبين لكن هل لا بد كل احد يقتنع؟ لا لأ الكفار المشركين ما اقتنعوا بمحمد صلى الله عليه وسلم - 00:53:35ضَ
فهل سيتصور احد انا ان يصل الى حد ان تكون كل الاحكام يعني مقبل على كل احد؟ طبعا لا المقصد طبعا لا انا اشبه لا اشبه هذا بالكفار لان قصدي شوفوا ابعد صورة - 00:53:50ضَ
المقصود ان يبين الانسان الاحكام ويدافع عنها ويذب عنها ويذب عنها لكن هذا الشخص الفلاني كيف اقنعه؟ قد ما يقتنع. وهذي اكد الموضوع القناعة ليست فقط قناعة عقلية هناك جانب نفسي - 00:54:06ضَ
وهو جانب كبير جدا وربما اكبر من الجانب العلمي يعني في القناعة عندنا جانبين جانب من معلومات وحجج عقلية وعندنا جانب انشراح نفسي وقبول ذاتي لها. هذا اعظم الانشراح النفسي اعظم من الحجج والاقناعات - 00:54:21ضَ
يعني هما اه جناحان لا بد من ان يجتمعا لكن كثيرا من الناس عنده اشكال اصلا لا يتقبل الحق ليس لانه غير مقنع لانه لا يريد ان يتقبله. ثقيل عليه - 00:54:41ضَ
انا سنلقي عليك قولا ثقيلة احكام الشرع ثقيلة فكثير من الناس لا يتقبلها ليس لعدم ظهور حجتها. وانما لثقلها على النفس طيب ما الحل؟ الحل. انتبه انا لهذا المعنى ركز على الثقل هذا احاول اعالج - 00:54:57ضَ
وهذا خطاب القرآن لاحظوا خطاب القرآن كثير ما يأتي الوحي والتذكير والتخويف والترهيب بعض بعض المعاصي ما يفهم هذا. يعني يستخف ويزهد بالوعظ لانهم لا يفهمونه. اه يعني طباع النفوس. خطاب القرآن يجمع من خطاب العقلي والوعظي معا - 00:55:16ضَ
في اثناء في مادة واحدة في سياق واحد. لماذا؟ لان النفوس لا لا تعمل فقط بجوانب عقلية معرفية فقط وانما علم ولابد اشراح ورضا وقوة وقدرة على العمل. فلابد ان يعني تعمل يعمل خطاب يعمل خطابان جميعا في وقت واحد - 00:55:33ضَ
اه هاي رسالة تسأل كيفية الرد على الابناء بان الزمن تغير خاصة في مواضيع الغناء وكشف الوجه وغيره جزاكم الله خير. جميل موضوع تغير يعني الزمان هذا يعني موضوع ترى مهم يعني. يعني جيد ايضا انه اه ليس فقط - 00:55:55ضَ
نرد فقط جيدا ان ان نستوعب يعني اقصد ان انا اقول يعني نقول لهم ترى اشكال حقيقي يعني اشكال فعلا في الزمان يتغير ما نقول ما يتغير والفقهاء مدركين الزمن يتغير. الفقه كله قائم على مراعاته في التغيرات - 00:56:13ضَ
طيب اذا وين المشكلة؟ المشكلة انك تبغى شي يعني يعني انك تريد ان تغير شيئا لا يتغير في الاصل. يعني تغير الزمان ان كان فعلا في تغير حقيقي في الحكم سيتغير الحكم - 00:56:30ضَ
المشكلة انك تغير شي لم يتغير اصلا فيقول مثلا هذا امر كان سابقا وتغير له. من الذي تغير فعلا سبب تغير تغير تغير حقيقي سيتغير يتغير الحكم اشكال ما بسبب تغير فقط. انما الانسان فقط يعني يبغى هو يغير. لا - 00:56:47ضَ
اذا هنا هنا يعني التغير اللي فيه له سبب موظوعي وله سبب اهواء المتعلق بالاهواء والامزجة ما يأثر. يعني ما احد يقول والله انا مزاجي اليوم تغير والاحكام لازم تنسجم مع امزجتي. ما في عاقل يقول كذا. او نحن مجموعة او مجتمع تغيرنا لابد احكام تتغير بحسب امزيتنا. لا. انما هناك - 00:57:07ضَ
موضوعية توجب التغيير اذا في سبب موضوعي هذولا هذا بحث الفقهاء. بحث الفقهاء في الحاجة والضرورة والمصلحة. وسد الذريعة كل البنية جزء كبير من البنية الفقهية هو مناقشة لهذه التغيرات الحقيقية - 00:57:29ضَ
يعني الفرق انه سؤال الفقهاء غوص في المتغيرات والبحث عن المتغير حقيقي ومتغير غير تسأل كيف الرد على على ولد يقول الإنسان يتبع عقله في اختيار المذهب والاعتقاد ما يشاء - 00:57:46ضَ
جميل اه بالاتباع العقل ان ما ما يفعلها من اتباع العقل ليس هذا ليس هذا من اتباع العقل او او بطرق بطريق اخرى نقول ما معنى يعني اشرح لنا ماذا ستفعل - 00:58:07ضَ
الموقف ليس هذا موقفا عقلانيا اساسا يقول الشخص انا اختار ما اشاء ليس هالموقف عقلا الموقف العقلاني اذا كان السلم غير قادر على الاختيار والترجيح ان يسلك منهجا صحيحا مثلا يقول سأتبع مثلا علماء اثق فيهم واثق فيهم او علمهم او يتبع مذهب فقهي معين ويلتزم به مثلا - 00:58:22ضَ
اه او يعني يتبع علماء مذهبهم علماء بلده. هذي هذي مواقف صحيحة. لكن ان يقول فقط ساعمل بعقلي فقط بدون اه بدون بحث بدون نظر بدون قراءة ليس هذا طريقة - 00:58:43ضَ
اه اه عقلية صحيحة وانما الطريق الصحيح ان الانسان ان كان عالما او يسأل من يثق في دينه وعلمه ولا اشكال يعني لا اشكال اذا كان قصده بالعقل ان انني - 00:58:57ضَ
انا ساجتهد في السؤال عن من اثق فيه وهذا لا اشكال. يعني الفقهاء يقولون يسأل من يثق بدينه وعلمه هذا جزء من من العقل. نعم اسأل متى تفقدين علمه لكن في النهاية - 00:59:09ضَ
من حدد الثقة في الدين والعلم انت في النهاية ستقف بيد الله ويسألك الله فهي مهمة شخصية فردية فانت الذي تحدي. وهذا طبعا يجعل مهمة كبيرة على الإنسان يعني ما في مسألة ما ما هي قضية - 00:59:21ضَ
آآ اسأل اي احد واختار اي قول لا لا لا انت تحدد الثقة هذا طبعا سيحرك دافع الاحتياط والحرص لان هذه احكام الدين ليست احكام يعني اه بسيطة يختار الانسان ما ما يشاء منها - 00:59:37ضَ
هذا سائل يسأل هل هناك كتب تنصحنا بها للاستفادة منها في الرد على الشبهات المعاصرة آآ حقيقة آآ يعني هذا السؤال في قدر من العموم الكبير يقتضي عدم الجواب عنه - 00:59:53ضَ
يعني يعني هو الشبهات المعاصرة في شبهات يعني مادتها كبيرة جدا فالاحسن لا يجاب عنه انما هناك كتب كثيرة نافعة آآ في دفع الشبهات عن القرآن دفع الشبهات عن السنة دفع - 01:00:07ضَ
عن عقيدة السلف عن اه مصادر يعني يعني اه اجماع يعني مشاكل يعني الرد على المذاهب الفكرية المعاصرة ابواب حقيقة كبيرة جدا وفي جهود معاصرة كبيرة ايضا ضخمة. كتب نافعة - 01:00:24ضَ
اه فما اريد حقيقة ان اه اضغطها في اه في عنوان او عنوانين على ما يلد في ذهني. وانما اظنها يعني ان شاء الله متيسر لمن اراد بحسب الموضوع الذي يريده - 01:00:45ضَ
جزاكم الله خير ويبارك فيكم يا رب وينفع بكم وبكم ان شاء الله شكى الله للاخوة والاخوان جميعا وشكرا لكم اسأل الله ان ينفعنا واياكم والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:00:59ضَ
- 01:01:11ضَ