اللغة العربية - الدورة (2) المستوى (3)
م. 8 - بعض أحكام المفعول به، والمفعول المطلق - اللغة العربية- المستوى الثالث (2)- د. سليمان العيوني
Transcription
يا راغبا في كل علم نافع. ينمو العلم ويتقدم. بتقنياته ومجالاته ومعه مطور ادواتنا في تقديم العلم الشرعي. اكاديمية زاد وتعلم اللغة الفصيحة ورعها بطريف اسلوب وحسن بيان بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد - 00:00:00ضَ
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته حياكم الله وبياكم في الدرس الثامن من دروس المستوى الثالث من مقرر اللغة العربية في اكاديمية زاد ونحن نشرح هذا الدرس في سنة اربعين واربعمئة - 00:00:59ضَ
الف والكلام فيه موصول ما بدأناه في الدرس السابق عن المفعول به اذ بقي في المفعول به مسألة وهي الكلام على حذفه وحذف العامل فيه وقد ذكرنا اولا مسألة في الدرس السابق - 00:01:16ضَ
قلنا ان المفعول به وكذلك العامل في المفعول به يدخل في الحكم العام في الحذف اذ كل ما كان معلوما يعني دل عليه دليل فان حذفه جائز ولهذا اذا دل على المفعول به دليل - 00:01:37ضَ
جاز حذفه وكذلك العامل الناصب للمفعول به اذا دل عليه دليل جاز ان يحذف ومن حذف المفعول به لوجود الدليل عليه ان تقول محمدا بل ان تقول اكرم ممن قال لك ماذا افعل بمحمد - 00:02:00ضَ
وقولك اكرم يعني اكرمه ولكنك حذفت المفعول به واذا قيل لك ماذا تفعل بالكتاب الذي عندك وقلت فقلت اقرأ دعني اقرأه يعني اقرأه وقد حذفت المفعول به ايضا ومن ذلك شواهد كثيرة ذكرنا شيئا من - 00:02:34ضَ
منها السابق كقوله سبحانه وتعالى عن نبيه محمد عليه الصلاة والسلام في قوله ما ودعك ربك وما قلى اي ما ودعك وما قلاك وحذف المفعول به مع قلا لدلالة المفعول به المذكور في - 00:03:07ضَ
والدعكة وكذلك في قوله الم يجدك يتيما فاوى. اي فاواك هذا حذف المفعول به. واما حذف العامل في المفعول به ان تقول محمدا في جواب من قال لك من اكرم - 00:03:30ضَ
يعني اكرم محمدا وحذفت العامل وابقيت المفعول به وفي قولك الكتابة لمن قال لك ماذا اقرأ يعني اقرأ الكتاب ومن ذلك ايضا قوله سبحانه وتعالى ماذا انزل ربكم؟ قالوا خيرا - 00:03:54ضَ
اي قالوا انزل خيرا وخيرا مفعول به والعامل فيه محذوف جوازا بدلالة قوله ماذا انزل ربكم على هذا العامل المحذوف ومن ذلك ايضا قوله سبحانه وتعالى ولوطا اذ قال لقومه - 00:04:26ضَ
اي واذكر لوطا ومن ذلك ايضا قوله تعالى ولسليمان الريح عاصفة ايوه لسليمان سخرنا الريح عاصفة وهكذا فكل ما كان معلوما من المفعول به ومن عامله جاز حذفه وكل الحذف السابق - 00:04:53ضَ
هو من باب الجواز ويجوز ان تحذف ويجوز ان تذكر وتصرح ويجب حذف العامل في المفعول به في مواضع ومواضع وجوب الحذف هي التي يجب ان تستقصى وتعرف اما الجواز فانه داخل في القاعة العامة ذكرناها - 00:05:23ضَ
وهي جواز ما حدث ما كان معلوما اما وجوب حذف العامل في المفعول به فله مواضع منها ابواب يذكر في النحو وينص على ان الفعل فيها واجب الحذف منها باب الاشتغال - 00:05:52ضَ
كما في قولك محمدا اكرمته لان التقطير اكرمت محمدا اكرمته ولكنك تقول محمدا اكرمته فمحمدا مفعول به لفعل محذوف دل عليه الفعل المتأخر المذكور. وهذا يسمى باب الاشتغال كقوله سبحانه وتعالى والسماء - 00:06:15ضَ
وضعها والارض وضعها للانام والارض وضعها يعني وضع الارض والارض بعد ذلك دحاها. يعني دحا الارض دحاها فهذا الاسم المنصوب المتقدم وهو مفعول به منصوب بفعل محذوف وجوبا دل عليه - 00:06:46ضَ
الفعل المتأخر المذكور وكذلك في باب التحذير وفي باب الاغراء وفي باب الاختصاص هي ابواب نحوية يذكر فيها انها مفاعيل وان ناصبها محذوف محذوف وجوبا في مواضع تفصل في هذه الابواب - 00:07:13ضَ
لقولك الصلاة الصلاة هذا اغراء تغري بها بمعنى الزم الصلاة الصلاة الا انه لا يجوز التصريح بالفعل يجب هنا الحذف لانك كررت قلت الصلاة الصلاة ومن ذلك قوله عليه الصلاة والسلام الصلاة وما ملكت ايمانكم - 00:07:48ضَ
ايضا حذف الناصب لانه عطف ومما يجب فيه حذف العامل الناصب للمفعول به ما جاء من ذلك في الامثال بقولهم الكلاب على البقر الكلاب على البقر يعنون ارسل الكلاب على البقر - 00:08:13ضَ
ومعلوم ان الامثال لا تغير ولهذا وجب ان تقال كما هي بحذف الفعل الناصب للمفعول به الخلاصة ان ان المفعول به ان كان معلوما جاز حذفه وكذلك العامل الناصب للمفعول به - 00:08:49ضَ
انجازه ان كان معلوما جاز حذفه الا ان حذفه يجب مواضع قليلة وقد ذكرنا اهمها نريد ان نذكر الان شيئا من الامثلة والشواهد التي نطبق عليها شيئا مما ذكرناه ولكن ذلك بعد هذا الفاصل باذن الله فانتظرونا - 00:09:13ضَ
في خلوات الغرف او في جنح الظلام. يعمل بعض الناس المعاصي او يدبرون المؤامرات. وينسون ان الله عليهم فهو سبحانه المهيمن. والمهيمن هو الرقيب الحافظ بحفظه قامت السماوات والارض وهو العلي العظيم. وهو المطلع على خفايا الامور - 00:09:48ضَ
وخبايا الصدور. الذي احاط بكل شيء علما. والمهيمن هو الشهيد على عباده باعمالهم. قال تعالى كونوا في شأن وما منه من قرآن ولا تعملون من عمل الا كنا عليكم شهودا اذ تفيضون فيه - 00:10:36ضَ
اهيمن سبحانه هو القائم على خلقه باعمالهم وارزاقهم واجالهم. وانما قيامه عليهم باطلاعه واستيلائه وحفظه. فمن علم ان الله هو المهيمن فليراقبه في سره وعلانيته. وليستحي من نظر الله اليه. قال - 00:11:06ضَ
لوهيب بن الورد عظني قال اتق ان يكون الله اهون الناظرين اليك. ومن ايقن ان الله هو المهيمن فليتوكل في كل اموره عليه. وليفوض امره اليه. فالمهيمن سبحانه نعم الحفيظ لعباده المؤمنين - 00:11:26ضَ
قال تعالى الله لا اله الا هو وعلى الله فليتوكل المؤمن بسم الله الرحمن الرحيم ننظر في هذه الامثلة والشواهد ونطبق ما كنا درسناه من قبل عليها قال سبحانه وتعالى - 00:11:46ضَ
وقيل للذين اتقوا ماذا انزل ربكم قالوا خيرا هذه الاية شاهد على ماذا شاهد على حذف العامل في المفعول به لان التقدير قالوا انزل خيرا فابقى المفعول به المنصوب وحذف العاملة الناصبة للمفعول به - 00:12:27ضَ
ومن الامثلة قولهم اذا دعوت الجبان للنزال فهل يستطيع اين المحذوف هنا المحذوف المفعول المفعول به لقولك فهل يستطيع يعني فهل يستطيع ذلك؟ يعني فهل يستطيع النزال حذفت المفعول به لدلالة ما سبق عليه - 00:12:57ضَ
الحذف هنا جائز. وفي الاية السابقة ايضا حذف جائز ومن ذلك قولك اذا سئلت عن امر تجهله لست ادري او لا ادري التقدير هنا لا ادريه او لست ادريه فحذفت المفعول به - 00:13:34ضَ
لدلالة السؤال عليه ومن امثال العرب قولهم حشفا وسوء اكيلة وهذا المثال يقال لمن جمع سيئتين فتقول له حسفا وسوء كيلة يعني اجمعت بين هذين الامرين السيئين ان يكون التمر سيئا حشفا - 00:14:08ضَ
ومع ذلك تسيء الكيل وهذا المثال من امثلة العرب لا يغير والتقدير اتجمع حشفا وسوء اكيلة اتجمعوا هذا الفعل الناصب للمفعول به وحشفا مفعول به هذه بعض الامثلة التي طبقنا عليها ما ذكرناه من حذف - 00:14:38ضَ
المفعول به وحذف العامل في المفعول به وهذا هو اخر الكلام على المفعول به نتوكل على الله ثم ننتقل الى المفعول الثاني من المفاعيل الخمسة وهو المفعول المطلق المفعول المطلق - 00:15:14ضَ
المفعول المطلق المفعول المطلق في تعريفه سهل وواضح بل قد يكون اسهل المفاعيل او من اسهل ابواب النحو لان المفعول المطلق هو المصدر المنصوب بعد فعله هو المصدر المنصوب بعد فعله - 00:15:39ضَ
وقولنا في التعريف المصدر يعني ان المفعول المطلق لا يكون الا من المصادر والمصادر نوع من انواع الاسماء اذا فالمفعول المطلق لا يكون من الافعال ولا من الحروف ولا من الجمل ولا من اشباه الجمل - 00:16:05ضَ
وانما يكون من الاسماء فقط ولا يكون من جميع الاسماء وانما يكون من نوع معين من الاسماء وهو وهو المصدر المراد بالمصدر المصدر هو التصريف الثالث للفعلي هو التصريف الثالث للفعل - 00:16:34ضَ
وكل فعل يأتيك صرفه ثلاث تصريفات تجد ان التصريف الاول هو الفعل الماضي والثاني الفعل المضارع والثالث هو المصدر يقول ضرب يضرب ضربا وضرب فعل ماض ويضرب فعل مضارع وضربا هو المصدر - 00:17:00ضَ
وتقول جلس يجلس جلوسا وذهب يذهب ذهابا انظر وتأمل نجد ان المصادر تأتي على اوزان مختلفة ولكن العربي لا يكاد يخطئ في اوزان المصادر اوزان المصادر من الاشياء التي بقيت - 00:17:26ضَ
سليقة العرب فيها سليمة الى حد كبير نقول خرج يخرج خروجا واخرج يخرج اخراجا وتخرج يتخرج تخرجا واستخرج يستخرج استخراجا انظر كيف يأتي المصدر مع فعله هذا التصريف الثالث هو المصدر - 00:18:01ضَ
والمفعول المطلق لا يكون الا من المصادر يا اخي ليس كل مصدر يكون مفعولا مطلقا لان بقية التعريف يقول هو المصدر المنصوب بعد فعله فلابد ان يكون هذا المصدر منصوبا - 00:18:40ضَ
ولابد ان يقع بعد فعله. كقولك حفظت القرآن حفظا وحفظا مصدر منصوب بعد فعله حفظ وتقول قرأت القرآن قراءة خاشعة وفهمته فهما دقيقا يقول جلس محمد جلوسا طويلا. جلوسا او جلس محمد جلوس المؤدبين - 00:19:03ضَ
يقول ادرس دراسة متأنية او ادرس دراسة المجتهد قال سبحانه وتعالى وكلم الله موسى تكريما سلم تكليما تكليما مفعول مطلق لانه مصدر منصوب بعد فعله قال ورتل القرآن ترتيلا وقال وجاهدهم به جهادا كبيرا جهادا - 00:19:45ضَ
وهكذا المفعول المطلق في تعريفه اللفظي سهل والمصدر المنصوب بعد فعله اما في معناه وقد المحنا الى ذلك من قبل ونزيده الان بيانا فنقول المفعول المطلق في الحقيقة هو مفعول الفعل - 00:20:33ضَ
هو المفعول هو الشيء الذي فعله الفاعل فانت مهما قلت جلست فمعنى ذلك انك فعلت الجلوس جلست يعني جلست جلوسا لست جلست اكلا ومهما قلت ذهبت يعني فعلت فعلت الذهاب - 00:21:10ضَ
الذهاب هو المفعول يعني الشيء الذي فعله من ذهب وهكذا ونكمل ان شاء الله بعد الفاصل فانتظرونا قال تعالى الابتلاء سنة كونية قدرية. والمرض من جملة ما يبتلي الله به عباده ليختبر ايمانهم وصبرهم ورضاهم بما - 00:21:32ضَ
قضاه وقدره. والمرض وان كان في ظاهره شر وبلاء. ففيه للمؤمن خير. كما ان العافية له خير. قال صلى الله عليه وسلم. عجبا لامر المؤمن ان امره كله خير. وليس ذاك لاحد الا للمؤمن. ان اصابه - 00:22:24ضَ
سراء شكر فكان خيرا له. وان اصابته ضراء صبر. فكان خيرا له. وفي طيات المرض من الخير منها التعبد لله تعالى بعبودية الصبر. ايقاظ العبد من حال الغفلة والبعد عن الله. الزهد - 00:22:44ضَ
في الدنيا والطمع في رحمة الله وجنته. تذكر عظيم نعم الله على العبد. ومنها نعمة العافية. الاقبال على توبة والندم على ما سبق من المعاصي. تكفير الذنوب والسيئات. قال صلى الله عليه وسلم ما يصيب المسلم - 00:23:04ضَ
من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا اذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها الا كفر الله بها ما من خطاياه رفع الدرجات في الجنة. قال صلى الله عليه وسلم ان العبد اذا سبقت له من الله منزلة لم يبلغها - 00:23:24ضَ
بعمله ابتلاه الله في جسده او في ماله او في ولده. ثم صبره على ذلك. حتى يبلغه المنزلة التي سبقت له من الله تعالى. وحتى يدرك المريض الاجر وينتفع بما في طيات مرضه من الخير فعليه - 00:23:44ضَ
ملازمة الصبر واحتساب الاجر والثواب من الله تعالى. وحمده على ما قضاه وقدره. الا يدعو الا بخير ولا يجيب عن حاله الا بخير. الاكثار من الدعاء والتضرع مع بذل اسباب الشفاء من انواع التداوي - 00:24:04ضَ
قال ابن القيم رحمه الله والدعاء من انفع الادوية وهو عدو البلاء. يعالجه ويمنع نزوله ويرفعه او يخففه اذا نزل وهو سلاح المؤمن بسم الله الرحمن الرحيم قلنا ان المفعول المطلق في العقيقة هو مفعول الفعل - 00:24:24ضَ
فمهما قلت قرأت فمعنى ذلك انك فعلت قراءة ومهما قلت صليت فمعنى ذلك انك فعلت الصلاة ولهذا يسمونه المفعول المطلق. يعني المفعول الحقيقي للفعل هو المفعول الذي لا يحتاج الى تقييده بحرف من حروف الجر - 00:25:04ضَ
واذا يقول جلست جلوسا الجلوس هو مفعول جلس يعني هو الذي هو الشيء الذي فعله من فعل الجلوس وليس الجلوس هو الذي وقع عليه الجلوس او وقع فيه الجلوس او وقع له الجلوس او وقع معه الجلوس - 00:25:34ضَ
الجلوس هو مفعول جلس. يعني الشيء الذي فعله من فعل الجلوس وهو المفعول الحقيقي المطلق فان قلت طيب فهمنا ذلك فهمنا ان المفعول المطلق هو المفعول الحقيقي للفعل ومعنى ذلك مهما قلت جلس يعني جلوسا - 00:25:58ضَ
ومهما قلت ضرب يعني ضربا فاذا كان الامر كذلك فنسأل ونقول ما فائدة المفعول المطلق لانه معلوم اذا قيل جلست يعني جلست جلوسا ما يفهم اني جلست اكلا او جلست ذهابا او جلست جلست يعني جلوسا - 00:26:31ضَ
ما فائدة جلوسا حينئذ ما الفائدة في قوله تعالى وكلم الله موسى تكليما. معلوم انه كلم يعني كلمه تكليما فما فائدة المفعول المطلق اذا كان هو هو الفعل والجواب عن ذلك - 00:26:59ضَ
ان نقول ان المفعول المطلق له فوائد له اغراض يقصد اليها المتكلم وهي على ثلاثة انواع فوائد المفعول المطلق او اغراضه بعضهم يقول انواعه او اقسامه هي الفوائد والاغراض التي من اجلها - 00:27:20ضَ
يستعمل المتكلم المفعول المطلق الفائدة الاولى بيان نوع الفعل بيان نوع الفعل الفعل له انواع كثيرة قولك مثلا المشي المشي انواع كثيرة واذا قلت مشى محمد فقط يعني بينت فقط انه فعل المشي لكن اي نوع من المشي فعله - 00:27:45ضَ
ما تبين ويمكن ان تبين النوع الخاص من أنواع المشي بالمفعول المطلق تقول مشى مشى محمد مشية المتكبر او مشى مشية سريعة جلس الطالب الطالب طلاب لهم انواع كثيرة جدا من - 00:28:28ضَ
جلسات بعضهم يجلس جلوس جيد وجلوس سيء وجلوس صحي وغير صحي والجلوس انواع كثيرة فيمكن ان نبين نوع الفعل يعني نوع الفعل جلس بطرائق منها المفعول المطلق وتقول جهز الطالب - 00:29:02ضَ
جلوسا صحيا او جلس الطالب جلوسا طويلا او جلس الطالب جلوس المتعلم او جلس الطالب جلوس المؤدبين وقولنا جلوسا صحيا او جلوس المؤدب هذا مفعول مطلق لكن فائدته بيان نوع الفعل - 00:29:27ضَ
اذا فالمفعول المطلق يبين نوع الفعل اذا كان منعوتا موصوفا او كان مضافا. اذا كان منعوتا او كان مضافا جلست جلوسا صحيا نعت جلست جلوسا طويلا اكلت اكلا كثيرا قرأت قراءة خاشعة - 00:29:57ضَ
او اضفت المصدر جلست جلوس المؤدبين اكلت اكل الجائع قرأت قراءة الخاشعين فهذا هو الغرض الاول او الفائدة الاولى بيان نوع الفعل متى اذا كان المصدر منعوتا او مضافا الفائدة الثانية للمفعول المطلق - 00:30:29ضَ
بيان عدد الفعل بيان عدد الفعل جلس كم مرة فعلت الجلوس انطلق كم مرة انطلقت؟ كتب الطالب كم مرة كتب عن الفعل قد يتعدد قد يكون له عدد تبين عدد الفعل بطرائق منها المفعول المطلق - 00:31:00ضَ
كأن تقول ضربت اللص ضربة عرفنا انك ضربته مرة واحدة انك فعلت الضرب به مرة واحدة او تقول ضربت اللص ضربتين يعني ضربته مرتين او تقول ضربت اللص ضربات علمنا انك فعلت ذلك - 00:31:31ضَ
اكثر من مرتين ومن ذلك ايضا ان تقول ضربته خمسين ضربة ضربته خمسين ضربة هنا ننتبه الى ان خمسين صارت هي المفعول المطلق واما ضربة فسيأتي ان كل اسم منصوب بعد عدد فهو تمييز - 00:31:57ضَ
خمسين ضربة ضربة تمييز طيب وخمسين مفعول مطلق كيف كانت خمسين مفعولا مطلقا والمفعول المطلق لابد ان يكون مصدرا نقول هناك بعض الاسماء فاكتسب المصدرية من التباسها بالمصدر تالتة باسم المصدر - 00:32:30ضَ
تكتسب المصدرية بذلك فيصح ان تنتصب على المفعولية المطلقة وهنا خمسين جاء المصدر نعتلا جاء المصدر تمييزا لها خمسين ضربة فلما جاء المصدر تمييزا للعدد اكتسب العدد معنى المصدرية فجاز نصبه على - 00:32:59ضَ
المفعولية المطلقة ضربته خمسين ضربة وهذا مطرد ضربته ثلاثين ضربة خمسة عشرة ضربة خمسة عشر اه خمسة عشرة ضربة قال فاجلدوهم ثمانين جلدة ثمانين مفعول مطلق دعوت الله دعوة ودعوت الله دعوتين ودعوت الله دعوات - 00:33:25ضَ
كلها مفاعيل مطلقة والغرض والفائدة منها بيان العدد واما الفائدة الثالثة للمفعول المطلق فهو التوكيد التوكيد اذا لم يكن المفعول المطلق لبيان النوع يعني ليس موصوفا ولا مضافا ولم يكن لبيان العدد يعني ليس دالا على عدد - 00:34:04ضَ
فالغرظ منه والفائدة منه التوكيد مثل حفظت القرآن حفظا سلم الله موسى تكليما ضربته ضربا التوكيد والتوكيد كما سبق شرحه اكثر من مرة المراد بالتوكيد هي الكلمة التي لا تأتي بمعنى جديد - 00:34:38ضَ
وانما تؤكد المعنى المعروف قبل دخولها وتقويه وتحققه هذا للتقوية والتحقيق هذا ما يتعلق بالمفعول المطلق بقي عليه ايضا بعض الاحكام والامثلة نتركها ان شاء الله في الدرس القادم ونلتقيكم حينها على خير - 00:34:59ضَ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يأتيك ميسورا باي مكان اكاديمية ينبوعها صاف بشرى لنا بشرى لنا بشرى لنا زاد - 00:35:26ضَ