قصص القرآن الكريم للشيخ نبيل العوضي

نبيل العوضي - سلسلة قصص القرآن الكريم | قصة الخضر وذي القرنين

نبيل العوضي

قصص القرآن الكريم. الجزء الخامس ويحتوي على قصة الخضر. وقصة ذي القرنين. هذه قصة ايضا من قصص القرآن قصة بديعة. قصة رائعة. ذكرت بالتفاصيل في موطن واحد ولم يذكر في غيره من المواطن - 00:00:06ضَ

قبل ان نبدأ بالقصة التي ذكرت بالقرآن يقول ابن عباس في الحديث الذي يرويه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم يقول ان موسى عليه قام خطيبا في بني اسرائيل. احد الخطب فسأله احد الناس قالوا يا موسى اي الناس اعلم؟ من هو اعلم واحد؟ فقال - 00:00:30ضَ

وهو كان بين قومه نعم هو اعلم الناس. لكنه ليس في الارض يعلم الناس فعاتبه الرب عز وجل يعني لما لا يرجع الامر الى الله جل وعلا؟ لما لم يقل الله اعلم؟ ولم يقصد موسى عليه السلام شيئا؟ فقال الله عز وجل - 00:00:50ضَ

بلى هناك عبد من عبادي بمجمع البحرين هو اعلم منك يا موسى. يعني يعلم اشياء انت ما تعلمها يا موسى قال موسى اي ربي وكيف لي به؟ شلون اصل له؟ من تواضع موسى عليه السلام مع ان هذاك العبد صحيح انه نبي والانبياء كانوا في ذلك - 00:01:09ضَ

الزمن في نفس الوقت اكثر من نبي. هذا في بلد وهذا في بلد وهذا في قرية وهذا في قرية. بل في نفس القرية احيانا اكثر من نبي. لكن مع ان ذلك النبي اقله - 00:01:32ضَ

مرتبة من موسى لان موسى من اولي العزم من الرسل طبعا موسى افضل منه. والصحيح ان ذلك الرجل نبي من الانبياء وان لم ينص على ذلك مع هذا كان موسى متواضعا قال ربي كيف لي به؟ شلون اصلح - 00:01:42ضَ

قال الله عز وجل يا موسى علامته ان تأخذ حوتا يعني سمك. حوت في اللغة يعني سمك. فتجعله في مكتل مثل كيس مثل سلة مثل شيء تضعه في المكتب. فاذا فقدت الحوت فقدت هذا السمك في ذلك المكان سوف ترى هذا الرجل - 00:01:57ضَ

امش روح باتجاه مجمع البحرين. اي بحرين؟ الله اعلم. التقاء بحرين ببعضهما البعض. في ذلك الزمن الله اعلم. لكن اذا فقدت السمك سوف ترى ذلك العبد من عبادي اخذ معه فتاة يوشع ابن نون الذي راح يصير النبي بعدين اخذ موسى فتاة يوشع ابن نون معه واخذ في السفر موسى الان - 00:02:17ضَ

يسافر لاي شيء تدرون لاي شيء؟ سافر موسى لطلب العلم. شوفوا. الله اكبر. موسى عليه السلام يسافر معك فتاة لطلب العلم يريد ان يصل الى مجمع البحرين اي تواضع من موسى هذا؟ واي حب للعلم هذا؟ يسافر النبي لاجل طلب العلم والواحد فينا يمكن - 00:02:42ضَ

عندما ما يحب يقرأه الشريط عنده ما يحب يسمعه. مسجد بقربه ما يذهب اليه. وموسى يسافر لطلب العلم. واخذ فتاه معه وقال سوف نذهب الى مجمع البحر نبحث عن هذا العبد الذي عنده علم اتعلم منه. ووظع الفتى السمك في المقتل ومشى مع موسى عليه السلام - 00:03:02ضَ

فوصل الى صخرة فنام عندها موسى عليه السلام وتحركت السمكة الميتة. سمكة ميتة في مقتل. اخذت تضطرب. وتهتز. فشعر بها من؟ يوشع ابن نون. نظر اليها سمكة ميتة تتحرك. اهتزت اضطربت تحركت اخذت تمشي تتحرك وين راحت؟ وهي تتحرك ذهبت الى البحر - 00:03:24ضَ

سقطت في البحر ومشت في البحر وهي تجري في البحر كل مكان الطريق الذي تمشي اليه يصير جامدا. طريق السمكة صار جامدا في البحر واضح ما يتغير. ونظر الى هذا المنظر يوشع ابن نون فتى موسى وتحجب - 00:03:49ضَ

لكنه لم يوقظ موسى عليه السلام لانه نائم دعه فاذا استيقظ اخبرته فانتظر يوشع حتى قام موسى فلما قام موسى عليه السلام نسي يوشع ابن نون ان يذكر موسى بالذي حدث. بان السمك قد هرب - 00:04:11ضَ

من المقتل وتحرك. بداية الرحلة امشي لو سنوات ما يهمني لين اوصل لهذا العبد من عباد الله عز وجل هذا الرجل الصالح فاتخذ سبيله في البحر سربا. يجمد الماء مكان جريان السمك. الفتى شاف موسى ما شاف - 00:04:29ضَ

فلما جاوزا قال لفتاة مشوا راحوا مكان بعيد. وهم في الطريق قال موسى للفتى جهز لنا الغداء هني تذكروا الفتى السمكة يوم قال له الغدا تذكر الفتى السمك الحوت اللي كان في المقتل قال لفتاه اتنا غدا - 00:05:08ضَ

فانا لقد لقينا من سفرنا هذا نصا. تعبنا في السفر جهز الغداء. فتذكر الفتاة قال ارأيت اذ اوينا الى الصخرة تذكر المكان اللي يمنا فيه عند الصخرة وما انسانيه الا الشيطان ان اذكره من ادب الفتى - 00:05:31ضَ

نسب النسيان الى الشيطان. واتخذ سبيله في البحر عجبا. شيء عجيب. شفت السمكة؟ المكان اللي كنا نايمين فيه ترى انا نسيت اقول لك الشيطان الثاني ان السمكة تحركت وبثت الحياة فيها. وسقطت في البحر لوحدها واخذت تجري في البحر والله انه لامر عجيب. عجبا. قال موسى - 00:06:01ضَ

اول ما سمع هذا الخبر قال له ايه هذا اللي كنا ندوره وهذه الاية وهذه العلامة علامة وجود هذا الرجل الصالح انني افقد السمكة لنرجع مرة اخرى يمشون على اثارهم يقصون الاثر وين حنا كنا يمشون مسافة طويلة مشوا قال ذلك ما - 00:06:26ضَ

اول ما وصل الى الصخرة اذا برجل نائم مستلق على الارض هذا الرجل الذي يبحث عنه موسى الغريب ان مكان الذي نام عليه الرجل صار اخضر نبت فيه العشب موسى لما كان نايم ما كان في عشب هني - 00:06:48ضَ

لكن لما نام الرجل كل المكان الذي نام فيه صار منبتا. صار عشبا اخضرا. قيل لهذا سمي بالخضر كل ما بعت او استلقى في مكان اخضر المكان كرامة من الله. واذا كان نبيا فهي معجزة من الله جل وعلا - 00:07:16ضَ

اول ما جاء موسى الى هذا الرجل وجده مستلق سلم موسى عليه السلام رجل مغطى بالثوب قال موسى السلام عليكم. فرد الرجل وقال لموسى وانى بارضك السلام وين يجي السلام في ارضك؟ - 00:07:35ضَ

كان الرجل يعرف عما يحصل لموسى عليه السلام مع بني اسرائيل والفتن التي حصلت فقال انا موسى. موسى الان يعرفه بنفسه فقال الرجل الصالح موسى بني اسرائيل انت موسى من بني اسرائيل؟ قال نعم. اتيتك لتعلمني مما علمت رشدك - 00:07:55ضَ

قال يا موسى اني على علم من علم الله علمنيه لا تعلمه. انا عندي اشياء ما تعرفها الناس. وانت على علم من الله علمك لا اعلمه. شوف الادب ادب الرجل ايضا. انت ايضا تعلم اشياء؟ انا لا اعلمها. قال هل اتبعك؟ امش - 00:08:16ضَ

معك قال له ما راح تقدر. لن تستطيع معي صبرا شوفوا بداية القصة الان اول ما وجد الرجل فوجدا عبدا من عبادنا اتيناه رحمة قيل ما هي النبوة؟ ذكرت في كثير من الايات في القرآن الرحمة النبوة. لانه علم بعض الغيب الذي لا يطلعه الله الا الى انبيائه. ولا يحله الا الى نبي. فوجد - 00:08:38ضَ

وعلمناه من لدن قال له موسى شف ادب موسى عليه السلام مع انه افظل منه موسى افظل انسان في ذلك الزمان كليم الله لكن شوفوا ادب طالب العلم قال على ما لم تحط به خبرا ما راح تتحمل. يا موسى راح تشوف اشياء ما راح تتحملها. قال له راح اصبر ان شاء الله. وموسى - 00:09:03ضَ

وكل الامر على الله قال ستجدني ان شاء الله صابرا. ولا اعصي لك امرا. شوف ما اعتمد على نفسه. اعتمد على رب العالمين. قال يلا رح اصبر. ولن اعصي لك امر لانك لانك لو عصيتني العبد الرجل الصالح يقول لموسى اذا عصيتني ترى ما راح تكمل وياي. ما راح تصبر - 00:09:53ضَ

قال له اصبر ان شاء الله استأذن الفتى ورجع الى قومه يوشع ابن نون رجع. بقي من الان؟ بقي موسى والرجل الصالح او قل النبي الصالح لانه في الراجح انه نبي. الخضر عليه السلام - 00:10:13ضَ

مشي الان في رحلة في طلب العلم. سفر مع نبيين. الخضر ويتبعه موسى. شف ادب موسى يتبع الرجل اينما كان يتعلم من علمه. ما يرضى موسى. واحد يعرف شيء وانا ما اعرفه. لازم اتعلم. وانظروا الى همة موسى عليه السلام - 00:10:32ضَ

وحرص موسى عليه السلام وين ما تروح اروح معك مشي على شاطئ من البحر اراد ان يركبا سفينة فجاء الناس الى السفينة وعرفوا الخضر عليه السلام رجل عابد صالح في قومه فلما رأوا الخضر اركب موسى مع الخضر الى - 00:10:52ضَ

السفينة بلا ثمن ولا مقابل كرامة لهما. فركب موسى والخضر وهما في وسط البحر. اذا بطير يأتي على طرف السفينة وينقر نقرة في الماء في البحر. بحر عظيم طير ينقر نقرة في البحر. فقال الخضر لموسى - 00:11:11ضَ

قال يا موسى ارأيت الى هذا العصفور هذا الطير؟ قال نعم. قال ما نقص علمي وعلمك من يعني ما مقارنة علمي مع علمك مقارنة بعلم الله الا مثل ما نقص هذا العصفور بمنقار - 00:11:31ضَ

من البحر الله اكبر علمي وعلمك كله لو تجمعه. بالنسبة لعلم الله شفت النقرة هذه وشفت البحر كله ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء. وعلمي الذي يعلمه هو اصلا علم الله جل وعلا. يعني وما اوتيتم من العلم الا قليلا - 00:11:51ضَ

شيء عجيب شوفوا الحكم من هذا الرجل من هذا النبي فجأة موسى عليه السلام التفت الى الخضر يسوي شيء عجيب ماخذ فاس وقعد يضرب على السفينة يبي يخرق السفينة. الناس ما يشوفونه. الناس اكرموهم اكرام. شالوهم بالسفينة. ماخذ هذا الرجل الخضر عليه السلام ماخذ فأس - 00:12:12ضَ

ويضرب بالفأس في السفينة. يضرب في الفأس في الفأس في السفينة. حتى بدأ الماء سيغرق السفينة. فاسرع موسى عليه السلام بثوبه نزع ثوبه واخذ يضع ثوبه مكان الخرق ويبعد الخضر عليه السلام وهو يقول له ماذا تصنع؟ ماذا تفعل؟ الناس اكرمونا والناس يعني تفضلوا علينا - 00:12:32ضَ

وانت جاي تريد ان تخرق سفينتهم موسى عليه السلام ما صبر اذا ركبا في السفينة خرقها قال اخرقتها لتغرق اهلها؟ لقد جئت فشيئا امرا شيء عظيم اللي قاعد تسويه موسى عليه السلام لاحظ ما قال لتغرقنا مو خايف على نفسه. ولا خايف على صاحبه خايف على الناس. موسى عليه السلام طبيعته ما يترك - 00:12:52ضَ

الانسان على خطأ طبيعة موسى منذ بدايته يقول حق المنكر منكر والمعروف معروف حتى امام فرعون موسى عليه السلام ما كان يخاف من احد ما كان يحابي احد ولا يجادل احد. في الحق يقولها امام اي كان. ولهذا ما سكت. صج بيني وبينك واحد لكن نسيان - 00:13:34ضَ

انا الان قالها وكان يريد ان يصبر لكن من طبيعته غلبت. قال اخرقتها لتغرق اهلها؟ لقد جئت شيئا امرا. فرد الخضر على موسى عليه سلام قال الم اقل انك لن تستطيع معي صبرا مو قلت لك ما راح تصبر قال نسيت نسيت - 00:13:54ضَ

تلومني. النسيان اخذني. لا ترهقني من امري عسرا. قال له بيخالف نزل اثنان من السفينة واخذ يمشيان الان سفر. سفر بين موسى والخضر. يمشي يعني. اذا بهما يجدان قال يلعبون صبية صغار يلعبون. اخذ الخضر يراقب الاطفال. وموسى يشوفه ايش يسوي؟ يراقب الاطفال - 00:14:14ضَ

وفيهم طفل هو اجملهم. واحسنهم وجها. وصغير يلعب مع الاطفال. فاذا بالخظر يترصده فلما انفرد الطفل لوحده محد يشوفه من الناس جاءه الخضر فمسكه وقتله مباشرة قيل خلع رأسه. وقيل خنقه باي طريقة المهم ذبحه - 00:14:40ضَ

قتل الخضر طفلا صغيرا. موسى الحين مو ناسي عليه السلام. مو ناسي الوعد اللي بينه وبين الخضر. لكن اي وعد؟ طفل ينذبح الان القضية مو نسيان القضية ما يسكت موسى عليه السلام. موسى يسكت عن هذا؟ ما يصير. هذا موسى عليه السلام الذي لا يرضى بالظلم ابدا - 00:15:06ضَ

فرد موسى عليه السلام بغضب قال له اقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت بريئة طفل صغير ما عليه ذنب ولا عليه جريمة ولا على اثم. شلون تذبحه؟ طفل صغير - 00:15:27ضَ

مثل هذا تقتله لقد جئت شيئا نكرا. المرة الاولى ايش قال؟ امرأة. عظيم لكن هالمرأة لا منكر كبير هذا اللي سويته. والقضية الان مو اني ناسي لا ما اقدر اسكت عن مثل هذا الامر. لقد جئت شيئا نكرا رد الخضر الان ايضا بشدة. المرة الاولى ايش قال له؟ الم اقل - 00:15:47ضَ

انك لن تستطيع معي صبرا. هالمرة قال له الم اقل لك يعني زاد كلمة الان لك انا مو قايل لك ما راح تصبر قال الم اقل لك انك لن تستطيع معي صبرا. لما هدأ موسى عليه السلام ايش قال لك؟ قال - 00:16:07ضَ

فان سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني. قد بلغت من لدني عذرا قال له ما يخالف. اذا الان اي اعتراض ما راح تمشي معاي. الرسول صلى الله عليه وسلم يقول رحم الله موسى وددنا انه لو صبر - 00:16:27ضَ

قص علينا من القصص يعني كان ودنا ان موسى يصبر اكثر بعد مع انه من اصبر الانبياء موسى عليه السلام. ومع هذا لم يتحمل عليه السلام ما يرى مشوا مشوا موسى عليه السلام مع الخضر - 00:16:47ضَ

ذهبوا او ذهب الى قرية اسمها يقول ابن عباس انطاكيا القرية التي اسمها الان انطاكيا. ذهب الى هذه القرية فدخل الى اهل القرية وكان جائعين. موسى كان جائع وكان الخضر جائعا فاستطعم اهلها. كل ما يطقون باب يطردونهم. كل ما يريدون ان يضيفهم واحد يطردهم. قوم لئام قوم اشرار - 00:17:02ضَ

ما فيهم واحد زينة ولا واحد استضافهم. فجلس وهما جائعين. شاف الخضر جدار يبي يطيح طوفته بتطيح فقال حق موسى قوم قال وش تبي تسوي هذا الجدار نبي نعدله ما اعترض خله يعني مع ان الامر غريب صح ولا لا؟ لكن متى صابر؟ قام يساعده وبنى موسى مع الخضر الجدار - 00:17:28ضَ

اصلح الجدار كله. قال له بعدين يلا نمشي على الاقل البيت اللي صلحت جدارهم قول لهم يعطونا اكل طعام حنا جياع هني موسى اعترضوا وكان هذا العذر الذي فيه الفرار - 00:17:55ضَ

اهل قرية استطعما استطعما اهلاها فابوا ان يضيفوهما. قوم لئام بخلاء قال لو شئت لاتخذت عليه اجرا. خلاص. قال هذا فراق وبيني وبينك سانبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا. قال له خلاص الان ما راح تخالطني ولا تصلي - 00:18:10ضَ

تحبني ولا تمشي معاي لكن راح اقول لك ليش سويت هذي الاشياء الثلاثة. شفت السفينة التي خرقتها الله اعلمني ان هذه السفينة اذا وصلت الى الشاطئ كان في ملك ظالم هذا الملك الظالم عنده جنود وقاعدين ناطرين عند الشاطئ يشوفون اي سفينة - 00:18:52ضَ

صافية من العيوب ما فيها ولا عيب كان يصادرها الملك ياخذها غصب يغتصبها وانا عندن حطيت فيها عيب علشان الملك لا يأخذها والمساكين ما عندهم غير هذه السفينة مصدرا للرزق. عرفت ليش خرقت السفينة - 00:19:09ضَ

اما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر. فاردت ان اعيبها وكان يأخذ كل سفينة غصبا. هذه واحدة. طيب الطفل ليش ذبحته؟ ليش قتلت النفس الزكية. هذا الغلام الله عز وجل اعلم به. يعلم انه لو كبر سيكون كافرا. وعنده ابوان مؤمنين صالحان - 00:19:25ضَ

فقد يرهقهما ويوصلهما الى الكفر. الولد قد يجعل الوالدين يكفرون. احنا خايفين على الاب والام. ثم الولد اذا مات صغيرا ما عليه شيء. مرفوعا للقلم خله يموت الان افضل مما ان يموت وهو كافر. اقتله الان يصبر عليه الاباء والامهات - 00:19:55ضَ

وهذا فيه عزاء لمن مات ولده او ماتت ابنته. قد يكون في هذا الامر خير. لانه سوف يرهقهما طغيانا وكفرا. هذا كله وحي من الله له. لانه والراجح والله اعلم انه نبي - 00:20:15ضَ

رواه مؤمنين فخشينا ان يرهقهما طغيانا وكفرا. فاردنا طيب الثالثة جدار. تبني لي قوم لقبيلة كلها لئام؟ قال ايه. هذا الجدار كان تحته كنز واذا طاح الجدار راح يطلع الكنز شنو قصة الكنز؟ - 00:20:35ضَ

كان هناك اب. وهذا الاب كان صالحا في هذه القرية يعيش وكان عنده غلامين يتيمين صغار. وهذا الاب كاد ان يموت وعنده اموال. خاف انه اذا مات القرية لئام ياخذون فلوسه ويخلون عياله بدون فلوس - 00:21:05ضَ

قال شسوي ؟ ما وجد مكان يخفي الاموال فيه الا البيت حفر ووضع الكنز وبينه فوقه جدار قال عيالي اذا كبروا الجدار راح يطيح يعيدون بناءه يشوفون الكنز هذا افضل طريقة لكن للاسف كاد - 00:21:20ضَ

الجدار ان يسقط والغلمان لا زال يتيمين صغار. الى الان ما كبرا. يعني الناس راح يكتشفون الامر ويطلع الكنز وراحت عليهم مساكين الاطفال لكن كرامة الاب الصالح. هل يضيع الله اولاده؟ ابدا. ارسل الله افضل رجلين في الارض ليبني لليتيمين - 00:21:36ضَ

الجدار ويحفظ الله لليتيمين المال كرامة لابيهما الصالح الذي مات منذ زمن ما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان ابوهما صالحا فاراد ربك ان يبلغا اشدهما ويستخرجا كنزهما - 00:21:56ضَ

رحمة من ربك شفت كل هذا الذي فعلته؟ خرقي للسفينة قتلي للصبي بنائي للجدار مو مني هذا كله هذا كله من رب العزة. الذي اوحى الي وانا فعلته. وهذا هو التفسير. ذلك تأويل ما لم تسطع عليه - 00:22:26ضَ

صبرا. الشيء في ظاهرة شيء لكن في حقيقته شيء اخر. في ظاهره افساد للسفينة وقتل للصبي وبناء للجدار بلا لكن في حقيقته امر اكبر. وامر اعظم. لاحظ القصة لما خرق السفينة شنو قال؟ اردت ان اعيبها. لان في ظاهر الخرق خرق السفينة شيء مو زين. فنسب الفعل لنفسه - 00:22:52ضَ

لما قتل الصبي ايش قال؟ قال فاردنا يعني حنا اللي سوينا هذا الشيء. لان ظاهر القتل مو زين. وظاهر خرق السفينة مو زين. لكن ثم بنى الجدار نسب الفعل لمن؟ فاراد ربك ان يبلغ اشدهما. نسب الارادة الى الله. شوفوا الادب مع ربه - 00:23:19ضَ

ليس من امره رحمة من الله جل وعلا. علمناه من لدنا علما. علم من الله جل وعلا علمه لهذا النبي. لا يقول احد من الناس ان اعلم انسان ولا افتخر بالعلم الذي امدح. مهما تعلمت فوق كل ذي علم عليم. اطلبوا العلم ولو كان من انسان اقل - 00:23:38ضَ

منك شأنا او اصغر منك عمرا او اقل منك ما ارتبح. لا بأس من تعلم العلم من اصغر الناس سنا. او اقل الناس شأنا من اراد ان يتعلم العلم يسافر. يمشي يتحرك يتأدب مع معلمه. مهما خالف معلمه فانه يتأدب معه. ان سألتك عن شيء - 00:23:58ضَ

بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا. انظروا الى ادب موسى عليه السلام مع معلمه وان قال وان كان اقل منه شأنا. قصة فيها عبر كثيرة فيها فوائد كثيرة فيها حكم كثيرة لكن حسبنا ان نعرض القصة وكلما قرأناها يوم الجمعة نتذكر هذه الحكم وما اوتيتم من العلم - 00:24:18ضَ

الا قليلا قصة فيها العبر واي عبر ومواعظ وحكم واي حكم تثبت قلوب المؤمنين وتنير الدرب لهم. اسأل الله ان ينفعنا بهذه القصة. هذه قصة ايضا ذكرها القرآن ومر عليها. وسألت اليهود - 00:24:38ضَ

النبي صلى الله عليه واله وسلم عن هذه القصة. كما ذكرنا سابقا ان المشركين لما ذهبوا الى اليهود يطلبون منهم بعض الاشياء التي يسألون بها النبي يعجزوه بها. فسألوه عن ثلاثة امور عن فتية ذهبوا في الدهر الاول وذكرنا قصتهم اصحاب - 00:24:58ضَ

والكهف. وعن رجل طواف بلغ مشارق الارض ومغاربها. وعن الروح. اما الرجل الطواف فها هي قصته في سورة الكهف ايضا. يقول الرب عز وجل ويسألونك عن ذي القرنين قل ساتلو عليكم منه ذكرا. من هذا الرجل الطواف - 00:25:16ضَ

اختلف العلماء هل هو نبي ام رجل صالح؟ والصحيح انه عبد صالح ذو ملك عظيم وقدرات اعطاه الله عز وجل اياه كرامات. هذا العبد الصالح ملكه الله الارض. واعطاه العلم والحكمة. بلغ مشارق الارض ومغاربها. ذو قدرة - 00:25:37ضَ

نافذة ورجل ذو حكمة بالغة. ورجل اعطاه الله عز وجل من القوة ما لم يعطي غيره. طاف الارض شمالا وجنوبا مشرقا ومغربا ملك الاقاليم قهرها بعدله. وحكمته. هذا الرجل اما ذو القرنين. ليش سمي ذو القرنين؟ اختلف العلماء. قال بعضهم لان في رأسه مثل القرنين بارزان. وقال بعضهم لا - 00:25:57ضَ

ذو القرنين لانه بلغ قرني الشمس. المشرق والمغرب. وقيل انه عاش في زمنه قرنان من عاش زمنا طويلا واثناء هذه الفترة مات قرنان من الناس ولهذا سمي ذو القرنين. ذو القرنين - 00:26:27ضَ

رجل عبد لله صالح يجوب الارض ينشر العدل يحكم بشرع الله جل وعلا يأمر بالمعروف ينهى عن المنكر لنسمع طرفا من رحلاته قل قل ساتلو عليكم منه ذكرا. اسمعوا شيئا من خبره - 00:26:47ضَ

وشيء من رحلاته الكثيرة التي جاب بها الارض. رحلة الى المغرب. اي الى مغرب الارض من جهته التي بدأ السفر فيها فاتبع سببا كان يتخذ بالاسباب. صح انه كان توكل على الله جل وعلا لكن يتخذ السبب. فكان يبني ويصنع ويفعل ويجوب الارض ويتحرك ويمشي ويأمر وينهى. يبذل الاسباب ويتبعها - 00:27:17ضَ

مع انه متوكل على الله جل وعلا. رحلته الى المغرب وجدها تغرب في عين حمأة. اي رأى الشمس تغرب هو الان يشوف الشمس تغرب من جهة ومكان الذي غربت وانتهى الافق فيه ورأى الشمس تغرب كانت الارض فيها عين حمأة - 00:27:57ضَ

يعني كان فيها ماء وطين. المكان الذي انتهى الافق والشمس تغرب في ذلك المكان. ذهب ذو القرنين الى غروب الشمس في اي بلد بالذات وبالتحديد الله اعلم. لكن بالنسبة له كان في المغرب اي مغرب الشمس - 00:28:27ضَ

وصل الى هذا المكان الذي فيه العين الحمية. ماء وطين تخيل ربما مستنقعات. وربما نهر قد ركد ماؤه وربما ما ماء من السماء نزل مطر وصارت الارض كلها طين الله اعلم المهم العين - 00:28:48ضَ

ما وكل طين. ووجد عندها قوما شاف قرية كاملة تعيش عند هذه العين وجدها تغرب في عين حمأة ووجد عندها قوما. هؤلاء القوم كانوا كفارا لم يكونوا مؤمنين بالله جل وعلا. وكان ذو القرنين رجل صالح. لا يرضى ان يعبد غير الله. فلما - 00:29:08ضَ

اولئك الناس لا يعبدون الله جل وعلا. الله جل وعلا الهمه. كان الله عز وجل يريد ان يختبره يسأله ماذا ستفعل معهم؟ الان جئت الى قوم ليسوا بمؤمنين وانت مؤمن. وتحكم بالدين والاسلام وشريعة - 00:29:39ضَ

الله جل وعلا. طيب هؤلاء الناس هؤلاء الناس ليسوا بمؤمنين. هؤلاء الناس ماذا ستفعل فيهم يا ذا القرنين؟ انظروا الى جابر ذي القرنين مع اولئك القوم الكفار. لم يقتلهم لم يشن عليهم حربا - 00:29:59ضَ

لم يبدأهم بالسيف ولكنه عرض عليهم الدين اولا اما ماذا ستفعل؟ تحسن اليهم او تحاربهم وتقتلهم. شوفوا العدل وشوفوا الحكمة اي دعوناه الى الاسلام. لكنه اصر على الكفر. دعوناه الى التوحيد فاصر على الشرك. دعوناه الى الدين. فاصر - 00:30:18ضَ

على الكفر به. فهذا لابد ان يعاقب حتى يرجع الى الله جل وعلا فسوف نعذبه ثم يرد الى ربه فيعذبه عذابا نكرا اي في الدنيا نحن نعذبه نعاقبه نحبسه نجوعه نضربه نفعل اي شيء لكن حتى يرجع الى الله جل وعلا. يعني - 00:31:06ضَ

هذا هذي شريعته. وهذه الاحكام التي كان يتعبد الله عز وجل بها. وهذا من تمام الحق والعدل. لان الناس احيانا يأتون الى الدين يعني بالرغبة واحيانا اذا منعوا نشر الدين ومنعوا انتشاره في الارض يحرمون غيرهم. فلا بد ان - 00:31:36ضَ

يقاوم حتى يدعونا ننشر الدين في الارض. لان من الناس هو لا يريد الايمان. طيب لا كراهة الدين. لكن المشكلة انه يحاربك ويمنعك عن تبليغ الدين ويحرم الدين عن الناس وعن الخلق. هذا لا بد ان يقاوم حتى لا تكون فتنة في الارض - 00:31:56ضَ

فيعذبه عذابا يعني عذاب الدنيا ولا شيء. لكنه اذا لقي ربه على كفره وشركه وعناده فالعذاب الشديد يوم القيامة. طيب من استجاب لك في هذا القرنين ماذا ستفعل له صالحا فله جزاء الحسنى وسنقول له من امرنا يسرا - 00:32:16ضَ

سوف نجازيه ونعامله بالحسنى ونكرمه وهذا مصيره في الدنيا اما في الاخرة فله الجزاء الحسن هذا لمن امن وعمل صالحا هذا هو العدل. ان يحاسب المقصر الظالم المعتدي ان يوقف عند حده. والمحسن ان - 00:32:56ضَ

قال له جزاك الله خيرا ويشكر ويجازى بالاحسان هل جزاء الاحسان الا الاحسان؟ والله عز وجل امر الملوك كم؟ والقضاة وكل من ولاه امر المؤمنين قال واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل. ان الله نعم ما يعظكم به - 00:33:16ضَ

اي اذا وليتم امرا من امور المسلمين احكموا بالعدل وذي القرنين كان رجلا صالحا عابدا ملكا مع هذا كله كان رجلا عادلا. بعد ما انتهى من القرية ونشر الدين فيها والتوحيد والعقيدة الصحيحة سار ذو القرنين. الان باي اتجاه سار؟ الان سار بعكس الاتجاه. صار - 00:33:36ضَ

يعني كان في المغرب سار باتجاه المشرق. مشرق ماذا؟ مشرق الشمس. اين مشرقه في ذلك الوقت؟ الله اعلم. اين اذا كان حتى ذهب الى المشرق ايضا الله اعلم. ثم اتبع سببا. واخذ يمشي ويسير في الارض. يتجول - 00:34:01ضَ

وفيها قل سيروا في الارض فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلكم سيروا في الارض انظروا اهل الايمان واهل الكفر اهل الصلاح واهل الفجور ترونهم في الارض. نامر هذا وننهى ذاك. سار الرجل في سفره - 00:34:21ضَ

كان رجلا طوافا في الارض حتى اذا بلغ مطلع الشمس ذهب الى جهة مطلع الشمس بالنسبة له المشرق. بالنسبة له وجد قوما غريبين. هؤلاء القوم اما وجدهم يعيشون بلا مساكن تكنهم ما في بناء - 00:34:41ضَ

يمنع الشمس منهم او الضوء منهم او الحرارة منهم او ان هؤلاء القوم كانوا عراة. لا يلبسون الثياب ولا شيء يسترهم. قوم امة من الامم. ما عنده امة يعني احد التفسيرين ان ما عندهم بيوت تسترهم من الشمس. اي بناء - 00:35:03ضَ

يعيشون هكذا اما في غابة او في صحراء او في ادغال او في اي مكان او انهم لا يلبسون الملابس التي تسترهم سببا حتى اذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم ما كان عندهم شيء - 00:35:23ضَ

من الشمس انما في مباني او ما في ملابس. تسترهم من الشمس قوم جلس معهم ذو القرنين كان يذكرهم في الله وينصحهم ويدعوهم الى الله جل وعلا كلما مر على امة من - 00:35:54ضَ

بشر دعاهم الى الله جل وعلا. كذلك وقد احطنا بما لديه خبرا واخذ يمشي. اين ذهب هذه المرة ذهب بجهة بين المشرق والمغرب. ربما باتجاه الشمال. باتجاه الشمال في زمنه. الشمال وايضا باتجاه - 00:36:12ضَ

مشرق بالنسبة الينا الان الشمال الشرقي. في تلك البلاد من جهة الشمال صوب تركيا الان وما بعد تركيا وتلك الدول في الجهة الاسيوية والاوروبية الله اعلم اين سارى ذو القرنين؟ المهم بين المشرق والمغرب - 00:36:32ضَ

ثم اتبع سببا. حتى وصل الى مكان بين جبلين عظيمين امة من الامم تعيش بين جبلين سمي سدان. سد من هذا الجانب وسد من هذا الجانب والامة التي تعيش بينها امة لا تعرف الكلام - 00:36:52ضَ

تتكلم بلغة اخرى كيف تفاهم معهم ذو القرنين؟ الله اعلم. لا يكادون يفقهون قولا لا يفهمون كلامه ولا يفهم كلامهم ما كان هناك ترجمان بين الفريقين. وربما بالاشارات وربما بطريقة او باخرى اخذ يتفاهم معهم - 00:37:13ضَ

ما المشكلة؟ لما رأوا ذا القرنين؟ ويعلمون عن اخباره وعن ملكه العظيم. وعن قدرته وعن صلاح هذا الرجل. وعن عدله استغاثوا بذي القرنين. بين جبلين وجد من دونهما قوما امة تعيش بين الجبلين. قوما لا يكادون يفقهون قولا - 00:37:33ضَ

اه ما يفهمون كلامه. ولا يفهم كلامهم. كيف تم التفاهم؟ بطريقة او باخرى. فاذا بهم يشتكون اليه يقولون كل فترة يأتينا قوم من البشر اجسامهم غريبة بعضهم قصار بعضهم طوال صغار الاعين هؤلاء الناس امة كبيرة من الامم - 00:38:03ضَ

يتناكحون ويتناسلون اولادهم كثر. احيانا يأكلون البشر. يأكلون الناس ويفسدون في الارض لا يتركون اخضر ولا يابس. من هؤلاء؟ قالوا اسمهم يأجوج ومأجوج. كل فترة يأتون الينا يخرجون من بين الجبلين - 00:38:32ضَ

يأتون الينا من بين الجبلين فتحة مكان مفتوح يأتون الينا من هذا الطريق. فيفسدون الارض بمن فيها لا يتركون لنا لا مال ولا ولا ماشية ولا زروع ولا ثمار حتى البشر يأكلونهم. قوم مفسدون في الارض. اسمهم يأجوج ومأجوج. من اين جاءت الكلمة؟ قيل - 00:38:50ضَ

هي اصلها لغة عربية. قالوا اصل لغة او كلمة يأجوج ومأجوج اصلها عربية. من النار اذا تأججت. او من الماء اذا ماج. يأجوج ومأجوج وقيل غير ذلك. قالوا يا ذا القرنين نعطك ما تريد من الاموال. وما تريد من الثمن وما تريد من الاجرة لكن - 00:39:10ضَ

اجعل بيننا وبينهم حاجز. امنع هؤلاء الناس هم من بني ادم. امنعهم عنا قوما لا يكادون يفقهون قولا قالوا يا ذا القرنين يا ذا القرنين ان يأجوج ومأجوج ان يأجوج ومأجوج مفسدون في الارض. فهل نجعل لك خرجا - 00:39:35ضَ

في ثمن تريد مقابل تريد مكافأة اي شيء تريد. لكن امنع هؤلاء الناس منا. فهل نجعل لك خرجا يعني الواحد يسوي اي شيء لكن على الاقل نعيش مرتاحين الامن الامن نعمة عظيمة ان الانسان يعيش. وما يدري العدو متى يدهمه. وما في بينه وبين العدو اي حاجز - 00:40:15ضَ

ما في قوة تحميه؟ كيف تعيش امة بهذا الخوف امة محاصرة. في اي لحظة يقتحم يأجوج ومأجوج لا يدعون لهم اطفال ولا نساء ولا زروع ولا ماشية ولا بيوت ولا شيء - 00:40:47ضَ

امة مفسدة في الارض. عدو لا يراعي. ولا يعني يحابي. عدو لا يرقب في الناس ولا ذمة. تدفع اي شيء من اموالك علشان تمنع هذا العدو عنك. واي عدو انهم يأجوج ومأجوج سنأتي على قصتهم بعد - 00:41:01ضَ

هذه القصة لكن السؤال ماذا سيفعل الان ذو القرنين مع هذه الامة التي ما تعرف حتى الكلام ايش راح اسوي لهم؟ هل يقبل ذو القرنين هذه المكافأة على ان يساعدهم؟ انه الرجل صالح - 00:41:21ضَ

انه يعمل لله عز وجل. لا ينتظر المكافأة من الناس. ولا الاجر من عند الناس انه يتعامل مع رب العزة. هو وجوب الارض لينشر العدل فيها. والامن فيها هو يريد ان ينشر دينه. لا يريد المال ولا المكافأة. قال ما مكن - 00:41:37ضَ

لا اريد خرجكم ولا اريد مكافئتكم ولا ابي فلوسكم كلها خلوا حقكم انا استعين بالله عز وجل وما اعطاني الله خير مما تعطوني اياه افضل من اموالكم مكافئتكم. لكن ابي منكم شي واحد. قالوا ماذا تطلب يا ذا القرنين؟ اي شيء اطلبه. نحن نعطيك اياه. فقط - 00:41:57ضَ

يأجوج ومأجوج عنا. قال اطلب ان تساعدوني. يعني تريدون ان تمنعوا يأجوج ومأجوج لا تنامون؟ تجلسون لا. قوموا تحركوا قوموا وساعدوني. انا اريد يدكم معي. فاعينوني بقوة. قال ما مكني - 00:42:21ضَ

اجعل بينكم وبينهم ردما. اجعل سدا بينكم وبين يأجوج ومأجوج طيب ماذا سنفعل الان؟ قال اول شيء نأتي بالحديد. اخذوا يقطعون الحديد قطعا قطعا يجمعون حديد ويقطعون الحديد قطعة قطعة - 00:42:41ضَ

وكلما قطعوا قطعة من حديد رموها في الطريق الذي يعني يؤدي الى يأجوج ومأجوج الذي يدخل منه يأجوج ومأجوج كان طريقا بين جبلين فاراد ذو القرنين ان يغلق هذا الطريق حتى يحبس يأجوج ومأجوج في ذلك الوادي. وفي ذلك المكان ما - 00:43:05ضَ

عندهم مكان يخرجون منه الا هذا الطريق اللي بين الجبلين. فافضل راي انه يسد هذي الطريق اذا اغلق هذا الطريق انتهى. حبس يأجوج ومأجوج في ذلك المكان فاذا به اول شيء يأتي بقطع الحديد يرميها. قطعة قطعة ويأتي بالقطعة ويرميها بين الجبلين. حتى اذا ساوى بين الصدفين الصدفين - 00:43:25ضَ

الجبلين ساوى بينهما يعني جعل الحديد بمستوى الجبل. رفع رفع الحديد الحديد الحديد فوق بعض البعض. قطعة فوق قطعة قطعة فوقها قطعة قطعة فوقها لين وصل الى مستوى الجبل. تخيلتم الان المكان كله اغلق. طيب كيف نثبت الحديد - 00:43:48ضَ

ما في الا نجعل ان نحاس المنصهر يملأ الفراغات بين الحديد فاذا به يأتي بالقطر النحاس. جاء بالنحاس واشعل النار وقال للناس انفخوه اججوا النار وهم يأججون النار وهو يأتي بالنحاس على النار. ويذوب النحاس وكلما ذاب النحاس صبه بين الحديد. يصب النحاس - 00:44:09ضَ

وين بين الحديد؟ حتى تماسك البناء كله لين ملأ كل الفراغات اللي بين الحديد وصار البناء متماسكا حديد ونحاس. تخيلوا الان البناء العظيم فاعينوني بقوة اجعل قطع من الحديد للملأ الطريق الذي بين الجبلين - 00:44:36ضَ

قال انفخوا اذا جعله نارا صهر النحاس قال اتوني افرغ عليه قطرا. فصب النحاس المنصهر على الحديد فملأ الفراغات فتماسك ما اعظمه من بناء! وما اقواه من سد! وما هذه القدرة التي اعطاه الله عز وجل اياها - 00:45:24ضَ

انه علم وفهم وقوة فاذا بيأجوج ومأجوج ينتبهون فاسرعوا الى البناء هذا. يريدون ان يهدموه. يتدافعون يريدون ان يهدموا هذا البناء. او يحفروا فيه حفرة او يخرق فيه نقبا. فحاولوا وحاولوا وحاولوا لكن ماذا يفعلون امام حديد ونحاسب - 00:45:53ضَ

متماسك. بناء عظيم جدا ما استطاعوا ان يحفروا النقب. اذا ما في حل الا ان يصعدوا على السور ويتسلقوا. حاولوا صعوده ايضا لم يستطيعوا لم يستطيعوا الظهور عليه الصعود فوقه. ولم يستطيعوا اي حفرة يحفروها فيه. لم يستطيعوا لهذا ولا هذا فما - 00:46:21ضَ

ان يتسلقوا عليه فما اسطاعوا ان يظهروه وما استطاعوا له نقبا. ثم التفت ذو القرنين والناس فرح الان مستبشرا كأنه النصر على الاعداء. وكأنه الامن بعد خوف من السنين. فرح الناس واستبشروا - 00:46:45ضَ

اراد ان يذكرهم بالله جل وعلا. ان كل هذا ليس بقوة ولا قوتكم. لا قدرتي ولا قدرتكم. اراد الداعية ان يدعوهم الى الله جل وعلا فقال هذا رحمة من ربي هذا كله من الله - 00:47:15ضَ

من يشكر فانما يشكر لنفسه ومن كفر فان الله غني حميد. هذا كله من الله ان يشكر الله واعبدوا الله. وتوجهوا الى الله تدرون ليش؟ لان ما في امن دائم. ما في في الارض امن دائم. الا اذا عبد الانسان ربه. اذا تخلى عن عبادته - 00:47:35ضَ

وارتكب المعاصي مرة اخرى. شفتوا هذا السد كله ينهار مرة ثانية فاذا يدك هذا السور كله وهذا الحصن يهدم مرة اخرى. اراد ان يربطهم بربهم جل وعلا. لا تأمنوا امنا مباشرا. افأمن اهل القرى ان ياتيهم بأسنا - 00:47:55ضَ

وهم نائمون او امن اهل القرى ان يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون افأمنوا مكر الله. فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون. متى يأتي وعد الله صح ان في اخر الزمان لما ينتشر الشر - 00:48:25ضَ

ويكثر الفساد في الارض ويل للعرب. يقول صلى الله عليه واله وسلم ويل للعرب من شر قد اقترب. وكانت زينب عنده زوجته. قال ويل للعرب من شر قد فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج قدر هكذا. وحلق بالابهام والسبابة. فتح اليوم من ردم يأجوج - 00:48:40ضَ

يأجوج هكذا فخافت ام المؤمنين. قالت يا رسول الله انهلك وفينا الصالحون؟ فينا المصلون الساجدون الراكعون ونهلك؟ قال نعم اذا كثر الخبث اذا كثر الفساد لا ينفع المصلي والمتصدق والصائم اذا كان الغالب على الناس هو الخبث. وهو الفساد - 00:49:00ضَ

وكان وعد ربي حقا. هذه القصة الان لذي القرنين الرجل الصالح الذي يجوز الارض ليس نبيا بل انه عبد صالح اعطاه الله كرامات. وسير له وسخر له قدرات. وكان رجلا عادلا صالحا - 00:49:23ضَ

كن امينا داعيا الى الله جل وعلا يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر. اختلف الناس في اسمه العلم فيه عند الله جل وعلا. لكن يهمنا انه رجل صالح ملكه الله مشارق الارض ومغاربها وقهر الناس بالعدل. وسيرهم على دين الله - 00:49:53ضَ

جل وعلا - 00:50:13ضَ