Transcription
في يوم من الايام جاء الانصاري من النوبة بتاعته عشاء وطرق الباب طرقا شديدا الترك بتاع زوار الفجر ها زوار الفجر انتم بتضحكوا ليه؟ انتم حصل لكم حاجة؟ ها ولا حد خبط عليكم - 00:00:02ضَ
ها ما فيش حد خبط علينا الطرق الشديد على الباب والكلام ده قال اين عمر ثم هو هو موجود ولا خارج وفي الرواية التانية انا ايم هو؟ فخرج اليه عمر مسرعا - 00:00:21ضَ
قال ما لك؟ اجاء غسان؟ غسان ده كان ملك الروم وبتاع وكانوا بيهددوا الرسول عليه الصلاة والسلام، والنبي صلى الله عليه وسلم كان مجهز نفسه بحيس انه يذهب الى آآ ملك - 00:00:38ضَ
غسان اذا حاول ان هو يعمل هجوم ولا حاجة ولزلك قال وكانت غسان تنعل الخيل لغزونا. تنعل الخيل يعني الراجل لما يلبس النعل بتاعه يبقى ناوي يمشي فمعنى تنعل الخيل يعني بيجهزوا الخيل كأن لبسوا الخيل نعل يعني عشان خاطر ينطلقوا بها وايه يغزو ايه الرسول عليه الصلاة والسلام - 00:00:48ضَ
قال له اجاء غسان؟ قال له لا غسان ايه وبتاع ايه لا بل ما هو اهون اهون شف الكلام. اهون من ذلك واعظم طلق النبي نساءه. تخيل! ده شعور الصحابة بقى - 00:01:09ضَ
يعتبروا ان النبي صلى الله عليه وسلم لما يطلق نساءه ويتكدر خاطره عليه الصلاة والسلام ده اعظم عندهم من ان يستولي غسان على المدينة الجيل اللي اللي زي ده ممكن يتهزم - 00:01:31ضَ
ممكن حد يعرف يبص له بطرف عين لا والله تعرف لو احنا جيل نحب نبينا كما كان الصحابة يفعلون لغزونا العالم نحن امة فيها جينات العزمة عايز يعرف يرجع للتاريخ - 00:01:48ضَ
نرجع لتاريخنا يشوف من نحن حالة الضعف اللي الامة تعيش فيها حالة مؤقتة وهي نوع من العقوبة ليه؟ لاننا تخلينا عن ثوابتنا ثوابتنا نرجع للقرآن ونرجع الى النبي صلى الله عليه وسلم فنقتفي اثره - 00:02:17ضَ
اذا رفع قدمه وضعنا قدمنا زي البخاري ما شاف الرؤيا كده رأى انه في المنام يمشي خلف النبي صلى الله عليه وسلم وكلما رفع قدمه وضع البخاري قدمه مكان قدم النبي. عليه الصلاة والسلام - 00:02:46ضَ
فسأل معبرا عن هذه الرؤيا فقال له انت تقتفي اثره - 00:03:06ضَ