محاضرات

نصائح وتوجيهات | الشيخ عبد الله السعد

عبدالله السعد

بسم الله الرحمن الرحيم ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له - 00:00:00ضَ

واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا. اما بعد يا ايها الاخوان كما سمعتم في كلام الاخ المقدم ان هذه المحاضرة بعنوان نصائح وتوجيهات - 00:00:21ضَ

ولا يخفى مكانة النصيحة في دين الاسلام واهمية النصيحة في دين الاسلام. وقد روينا في صحيح الامام مسلم من حديث سهيل بن ابي صالح عن عطاء بن يزيد عن تميم الداري رضي الله تعالى عنه - 00:00:45ضَ

ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال الدين النصيحة وجاء في سنن ابي داوود الدين النصيحة ثلاثا ان الرسول عليه الصلاة والسلام كورر ذلك ثلاث مرات وجاء في في غير سنن ابي داوود انه عليه الصلاة والسلام كرر ذلك مرتين - 00:01:04ضَ

فقال عليه الصلاة والسلام الدين النصيحة قيل لمن يا رسول الله؟ قال لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم في هذا الحديث يبين عليه الصلاة والسلام مكانة النصيحة واهمية النصيحة. بحيث انه عليه الصلاة - 00:01:29ضَ

سلام جعل الدين كله محصور في النصيحة وهذا يدل على ذلك وكما تقدم انه في رواية ابي داوود انه عليه الصلاة والسلام كرر ذلك ثلاث مرات كل هذا تأكيدا لاهمية النصيحة ومكانة النصيحة - 00:01:53ضَ

وفي قوله عليه الصلاة والسلام الدين النصيحة في هذا بيان لوجوب النصيحة وان النصيحة واجبة بحيث انه عليه الصلاة والسلام كما تقدم جعل الدين محصور في النصيحة ولذلك جاء في الصحيحين من حديث اسماعيل ابن ابي خالد عن قيس ابن ابي حازم عن جرير ابن عبد الله البجلي - 00:02:15ضَ

الله تعالى عنه ان الرسول عليه الصلاة والسلام كان يبايع الناس على اقامة الصلاة كان يبايع عليه الصلاة والسلام الناس على اقامة الصلاة وعلى ايتاء الزكاة وعلى النصح لكل مسلم - 00:02:43ضَ

وعلى النصح لكل مسلم فكان عليه الصلاة والسلام يقرن النصيحة لله جل وعلا كان يقرنها مع امر باقامة الصلاة ومع امر الناس ايضا باقامة الزكاة ولا يخفى على الجميع ان اقامة الصلاة وايتاء الزكاة - 00:03:03ضَ

ان هذا بعد التوحيد وان بعد شهادة ان لا اله الا الله تأتي الصلاة وبعد الصلاة الزكاة. فكان عليه الصلاة هو السلام في بعض الاحيان عندما كان يبايع الناس كان يبايعهم ايضا على النصح لكل مسلم - 00:03:29ضَ

وهو كما ان المسلم يصلي لله جل وعلا وكما ان المسلم اذا كان عنده مال وتوفرت الشروط التي اذا اجتمعت وجبت الزكاة فعليه ان يزكي ماله. كذلك ايضا عليه مع ذلك ان يبذل النصيحة لكل مسلم. وهذا يدل - 00:03:49ضَ

على اهمية ومكانة النصيحة ومما يدل على ذلك ان ربنا جل وعلا اشترط للنجاة من عذابه. وللفوز بمرضاته سبحانه وتعالى ان الانسان ايضا ينصح لاخوانه المسلمين فقال الله جل وعلا والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا - 00:04:13ضَ

وصوا بالحق وتواصوا بالصبر. وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر. هذا من النصيحة. يعني معنى ذلك ان بعضهم وصى البعض الاخر بالتواصي بالحق وببذل الحق الدعوة الى الحق وايضا وصى بعضهم بعضا بالصبر. على ما يلاقيه الانسان في سبيل ذلك - 00:04:45ضَ

فربنا جل وعلا اشترط في هذه السورة العظيمة اشترط للنجاة من عذابه. وللفوز بمرضاته سبحانه وتعالى اربعة شروط الايمان بالله جل وعلا وعمل الصالحات وبذل النصيحة وذلك بالتواصي بالحق والصبو على ما يلاقيه الانسان في سبيل ذلك. وفي الحقيقة ان بذل النصيحة وكذلك ايضا الصبر - 00:05:17ضَ

هما من عمل الصالحات وعمل الصالحات من الايمان بالله جل وعلا. لان الايمان كما تعلمون هو اعتقاد وايضا اعتقاد بالقلب ونطق باللسان وعمل بالجوارح والاو كان. ولكن لاهمية ذلك قرن الله - 00:05:49ضَ

جل وعلا مع الايمان قرن عمل الصالحات وايضا ذكر ربنا جل وعلا ما عمل الصالحات التواصي بالحق الذي هو بذل النصيحة والتواصي وهذا كله كما تقدم كله يدل على اهمية على اهمية ذلك. ولذلك ربنا عز وجل قال ولتكن منكم - 00:06:13ضَ

امة يدعونا الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر واولئك هم المفلحون فبين الله جل وعلا ان من اتصف بهذه الصفات فهو من المفلحين. ومن الناجين في يوم القيامة. وذلك اذا امن بالله - 00:06:37ضَ

جل وعلا وامر بالمعروف ونهى عن المنكر والامر بالمعروف والنهي عن المنكر هذا هو النصيحة التي تقدم ذكرها في النصوص السابقة. ولذلك قال ربنا جل وعلا مبينا فضل النصيحة وايضا مكانة النصيحة - 00:07:00ضَ

قال جل وعلا ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين. فبين الله جل وعلا انه ليس هناك احد احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وهو مع ذلك - 00:07:20ضَ

على طاعة الله جل وعلا. وقال انني من المسلمين. فجمع ما بين الاستقامة في ذاته وما بين اقامة غيره على طاعة الله جل وعلا وعلى الاستقامة على شريعة الله سبحانه وتعالى - 00:07:40ضَ

واذا جمع الانسان ما بين هذين الامرين ففي هذا نجاته من عذاب الله جل وعلا. في الدنيا وفي الاخرة وكما تقدم في النصوص السابقة وكما قال الله جل وعلا ايضا وما كان ربك مهلك القرى بظلم واهلها مصلحون - 00:08:00ضَ

لم يقل جل وعلا صالحون وانما قال مصلحون وانما قال مصلحون. اي صلحوا في انفسهم وحاولوا على اصلاح غيرهم اذا يا ايها الاخوان لا بد على المسلم ان يسعى في صلاح نفسه - 00:08:20ضَ

وان يسعى كذلك ايضا الى اصلاح غيبه. حتى يحقق مرضاة الله جل وعلا عليه. وحتى ينجو من عقاب الله سبحانه وتعالى. ولذلك روينا في مسند الامام احمد من حديث سفيان الثوري عن عطاء بن السائب عن عبدالرحمن بن الحضرمي عن رجل من - 00:08:41ضَ

طحابة ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال ان اناسا من امتي يعطون مثل اجور اولهم اناس من امته عليه الصلاة والسلام يعطون مثل اجور اولهم. اي مثل اجور اول هذه الامة - 00:09:07ضَ

اي الصحابة؟ لان الصحابة هم اول هذه الامة. والصحابة رضي الله تعالى عنهم يضاعف ربنا جل وعلا لهم الحسنات. ويضاعف لهم الثواب سبحانه وتعالى. ولذلك في الصحيحين من حديث الاعمش عن ابي - 00:09:28ضَ

عن ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال لا تسبوا اصحابي والذي نفسي بيده لو ان احدكم انفق مثل جبل احد ذهبا ما بلغ مد احدهم ولا - 00:09:47ضَ

نصيبه لو ان الصحابي عندما ينفق مد او نص مد. المد كما تعلمون اجتماع القبظتين. او نصف ذلك وينفق من اتى من بعد الصحابة الى قيام الساعة من التابعين ومن اتى من بعدهم لو ينفق مثل جبل احد ذهب - 00:10:07ضَ

فان اجر الصحابي اعظم وثواب الصحابي اكبر وهذا من مضاعفة الله جل وعلا للصحابة رضي الله تعالى عنهم. والرسول صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث السابق ان اناسا من امتي يعطون مثل اجور اولهم. قيل من هم يا رسول الله؟ قال الذين ينكرون - 00:10:31ضَ

المنكر الذين ينكرون المنكر هم الذين يعطون مثل اجور اول هذه الامة. اي نصحوا لله جل وعلا وبذلوا ودعوا الى سبيل الله سبحانه وتعالى. فهؤلاء هم الذين يعطون مثل اجور اولها - 00:10:57ضَ

هذه الامة وقد جاء في سنن ابي داوود من حديث ابي امية الشعباني عن ابي ثعلبة الخشني رضي الله تعالى عنه ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال ان من ورائكم ايام الصبر - 00:11:19ضَ

ان من ورائكم اي وراء الصحابة ايام الصبر. يعني ايام الفتن وايام الهرج وما شابه ذلك سوف يأتي باذن الله فيما بعد ان من ورائكم ايام الصبر للمتمسك فيهن كاجر خمسين كاجر خمسين نسأل الله من فضله للمتمسك للمتمسك بالشرع بالكتاب والسنة ومن ذلك - 00:11:39ضَ

ببذل النصيحة والاستقامة على طاعة الله جل وعلا ودعوة خلق الله جل وعلا الى الاسلام والى الايمان والى الاحسان. ويا ايها الاخوان هذا ليس خاصا اناس معينين. بل النصيحة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر هذا ليس - 00:12:07ضَ

اصل باناس معينين وانما كل الامة مطالبة بذلك. ولكن الناس يختلفون هذه المسؤولية تختلف باختلاف الناس عظم وقدر هذه المسؤولية على كل شخص يختلف باختلاف الناس. كلما كان الانسان اكثر علما وله منصب وجاه كلما - 00:12:30ضَ

فكانت المسؤولية اعظم وكلما كان هذا الواجب عليه اكبر وكلما كان هذا اقل ايضا كان ذلك عليه اقل. ولكن لا يخلو الانسان من هذا الواجب ولكن كما تقدم الناس يختلفون في مقدار هذا الواجب وفي المسؤولية الملقاة على عواتقهم - 00:12:55ضَ

فيا ايها الاخوان ليس هناك نجاة وليس هناك تحقيق لمرضاة الله سبحانه وتعالى الا ببذل النصيحة وبالامر المعروف وبالنهي عن المنكر. وبالذات يا ايها الاخوان في هذه الايام التي كثرت فيها الفتن - 00:13:24ضَ

والتي ايضا كثر فيها الاختلاف وكثر فيها الشر فالمتمسك في هذه الاوقات والذي هو يسير وفق منهج الرسول صلى الله عليه وسلم. ومن منهجه الصلاة والسلام كما تقدم بذل النصيحة والدعوة الى سبيل الله سبحانه وتعالى فهذا هو الذي - 00:13:45ضَ

مرضات الله جل وعلا عليه. يا ايها الاخوان ربنا عز وجل يقول للرسول صلى الله عليه وسلم قل هذه سبيلي لاي طريقة ومنهجي. قل هذه سبيلي. ما هو سبيل عليه الصلاة والسلام؟ قل هذه سبيلي ادعو الى الله على - 00:14:15ضَ

بصيرة انا ومن اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين. اذا سبيل الرسول عليه الصلاة والسلام الذي بينه له ربه جل وعلا هو الدعوة الى سبيل الله جل وعلا. قل هذه سبيلي ادعو - 00:14:35ضَ

الى الله على بصيرة على علم وعلى معرفة وعلى نوب من الله جل وعلا. لابد من ان تكون الدعوة وبذل النصيحة العمل يقوم به الانسان لابد ان يكون ذلك على علم. فاذا طريقة الرسول عليه الصلاة والسلام هو - 00:14:55ضَ

هذه الطريقة وهو الدعوة الى سبيل الله جل وعلا. انا ومن اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين اكيد نزه الرسول صلى الله عليه وسلم ربه جل وعلا. وانه ليس من المشركين في منهجه وفي طريقته. وان - 00:15:18ضَ

المشركين هم الذين يشركون بالله جل وعلا ويعرضون عن عبادته وعن طاعته وعن افراده جل وعلا بالعبادة وعن بذل النصيحة لخلق الله سبحانه وتعالى. فالرسول صلى الله عليه وسلم ليس على طريقتهم. وليس على من - 00:15:39ضَ

منهجهم فاقول يا ايها الاخوان لا بد علينا من بذل النصيحة ولابد علينا ان نتواصى بذلك وقد جاء في معجم الطبراني الاوسط وشعب الايمان للبيهقي من حديث ثابت البناني عن عبد الله بن حصن الدارمي رحمه الله تعالى وكان من كبار التابعين - 00:15:59ضَ

قال ان الصحابة رضي الله تعالى عنهم كان احدهم اذا اراد ان يسلم على اخيه ويودعه كان يقرأ عليه بسورة العصر ثم بعد ذلك يودعه والحكمة في قراءة سورة العصر - 00:16:28ضَ

في هذا الموضع هو حتى ان يذكر بعضهم بعضا بالمطالب والشروط التي جاءت في هذه السورة العظيمة والتي منها كما تقدم بذل النصيحة والتواصي بهذه النصيحة والتواصي بالصبر على ما يلاقيه الانسان في ذلك - 00:16:45ضَ

ويا ايها الاخوان كما تقدم نحن في زمن فتن وكثرت اختلافات والشوق كثر وقد جاء في صحيح الامام مسلم من حديث سهيل بن ابي صالح عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج - 00:17:11ضَ

قيل وما الهرج يا رسول الله؟ قال القتل فما اكثر القتل الان عافانا الله واياكم من ذلك فكثرت الفتن والشرور لابد علينا ان نتناصح فيما بيننا. في ذلك وما هو السبيل؟ وما هو الطريق حتى يخرج الانسان من هذه الفتن - 00:17:38ضَ

وبحمد الله كل شيء مبين في كتاب الله جل وعلا. وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وقد قال ربنا عز وجل ما في الكتاب من شيء فكل شيء يحتاج اليه المسلم فهو في كتاب الله وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:18:01ضَ

وقد بلغ الرسول صلى الله عليه وسلم البلاغ المبين. ومن ذلك فيما يتعلق بكثرة الفتن والشرور وظهور الفساد وكثرة القتل وما شابه ذلك ولعلي اذكر في ذلك حديث قد رواه الامام مسلم. وهو حديث جامع - 00:18:21ضَ

ذكره الامام مسلم فقال الامام مسلم رحمه الله تعالى حدثنا زهير بن حرب واسحاق ابو واهوية قال زهير ابن حرب حدثنا جرير وقال اسحاق اخبرنا جرير عن الاعمش عن زيد ابن وهب عن عبدالرحمن ابن عبد رب الكعبة - 00:18:47ضَ

الصائد قال دخلت المسجد اي المسجد الحرام فاذا عبد الله ابن عمر فاذا عبد الله ابن عمرو ابن العاص رضي الله تعالى عنهما كان جالسا في ظل الكعبة والناس حوله مجتمعون فجئت وجلست اليهم فقال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر - 00:19:15ضَ

قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا منزلا فمنا من يصلح قباءه بعد ان نزلوا في هذا المنزل تفرقوا. قال فمنا من يصلح خباءه ومنا من ينتظر ومنا من هو في جشوه - 00:19:42ضَ

فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة جامعة. قال فاجتمعن فقال عليه الصلاة والسلام انه لم يكن نبي قبلي الا كان حقا عليه ان يدل امته على خير ما يعلمه لهم - 00:20:03ضَ

وينذرهم وينذرهم من شر وينذرهم شر ما يعلمه لهم وان امتكم هذه جعل عافيتها في اولها وان امتكم هزه جعل عافيتها في اولها وسوف يصيب اخرها بلاء وامور تنكر وتجيء الفتنة فيوقق بعضها بعضا - 00:20:27ضَ

وتجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه مهلكتي. ثم تنكشف وتجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه هذه فمن احب ان يزحزح عن النار ويدخل الجنة. فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الاخر فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الاخر وليأتي للناس الذي يحب ان يؤتى اليه - 00:20:56ضَ

ومن بايع اماما فاعطاه صفقة يده وثمرة فؤاده فليطحه ان استطاع فاذا جاءكم اخر يريد ان يفوق جمعكم فاقتلوه كائنا من كان قال عبدالرحمن بن عبد رب الكعبة قال فاقتربت منه - 00:21:30ضَ

فقلت له اانت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال فاهوى بيدي بيديه الى اذنيه والى قلبه فقال سمعته اذناي ووعاه قلبي قال سمعته اذناي ووعاه قلبي فقال له عبدالرحمن - 00:21:53ضَ

ابن عبد رب الكعبة فان ابن عمك معاوية ابن ابي سفيان رضي الله تعالى عنه يأمرنا ان نأكل اموال اموالنا بالباطل وان يقتل بعضنا بعضا والله عز وجل يقول يا ايها الذين امنوا لا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل الا ان تكون تجارة عن - 00:22:15ضَ

تواض منكم ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما فسكت عبدالله بن عمرو بن العاص ساعة ثم قال له اطعه في طاعة الله واعصه في معصية الله قال له اطعه في طاعة الله واعصه في معصية الله. هذا الحديث العظيم يا ايها الاخوان - 00:22:38ضَ

ينبغي علينا ان نتأمله وان نتدبره. وقبل ان اذكر بعض ما يتعلق بهذا الحديث اتحدث قبل ذلك عن الاسناد الامام مسلم قال حدثنا زهيب بن حرب وزهير بن حرب هذا ابو خيثم النسائي - 00:23:03ضَ

وهو من كبار الحفاظ توفي بعد الثلاثين ومئتين. وقد اكثر عنه الامام مسلم في كتابه الصحيح. حتى قيل انه روى عنه نحو الف حديث نعم وله ايضا ولد هو من كبار الحفاظ لزهير ابن حرب. واسمه - 00:23:21ضَ

احمد ويكنى بابي بكر وهو من كبار الحفاظ الامام مسلم وهو هذا الحديث عن زهير بن حرب وعن اسحاق بواهوية اسحاق هو اسحاق ابن ابراهيم الحنظلي المعروف ببواهوية وهو ايضا من كبار الحفاظ. توفي سنة ثمان وثلاثين ومائتين - 00:23:43ضَ

نعم قال زهيب بن حرب حدثنا وقال اسحاق اخبرنا الامام مسلم عندما بين الاختلاف في صيغة في صيغة السماء هذا من دقة الامام مسلم كثيرا ما يبين ذلك رحمه الله تعالى وغيره من اهل الحديث - 00:24:06ضَ

نعم فبين ان اسحاق قال اخبرنا بينما زهير بن حرب يقول حدثنا وما الفرق بين حدثنا واخبرنا هناك من اهل العلم ممن قال بان حدثنا واخبرنا بمعنى واحد وهذا هو الغالب في استعمال حدثنا واخبرنا في الطبقات المتقدمة في الطبقات المتقدمة يعني في قرون الرواية - 00:24:31ضَ

الاول والثاني والثالث نعم واما بعد ذلك في الغالب تستعمل اخبرنا في الاجازة تستعمل في الغالب في الاجازة. نعم وبعض اهل العلم ذهب الى التفريق ما بين اخبرنا وحدثنا فقال حدثنا عندما يسمع التلميذ من الشيخ - 00:25:00ضَ

فهنا يقول حدثنا ان كان لوحده يقول حدثني وان كان مع جمع يقول حدثنا واما عندما يقرأ التلميذ على الشيخ فيقول التلميذ اخبرني وان كان غيره الذي يقرأ وهو حاضر - 00:25:25ضَ

فيقول اخبرنا فيقول اخبرنا. هناك ايضا من فرق بين حدثه واخبرنا بذلك. وهناك من اهل العلم ممن لا يفوق بين اخبارنا نعم وممن لا يفوق اسحاق ابن ابراهيم الحنظلي ولذلك هو - 00:25:47ضَ

لا يقول في الغالب الا اخبرنا. لا يستعمل الا هذه الصيغة. ولذلك فيما وجد من هذه المسند اسحاق المعروف عفوا الذي هو اسحاق ابن ابراهيم الحنظلي له مسند وهذا المسند لم يوجد باكمله وانما وجد بعضه - 00:26:07ضَ

لا يقول الا اخبرنا. واذا وجد خلاف ذلك فهو خطأ خطأ من الطابع ولا من الناسخ؟ نعم ومثل اسحاق ايضا تلميذه ابو عبد الرحمن النسائي ولذلك في كتابه السنن سواء كان ذلك في السنن الصغرى او الكبرى - 00:26:31ضَ

يقول اخبرنا واحيانا اذا وجد غير ذلك من النسائي فهذا ايضا كما ذكرت خطأ خطأ من الطابع من الناسخ نعم كلاهما وقوي ذلك عن جرير وجرير هذا هو ابن عبد الحميد الظبي - 00:26:52ضَ

وهو ثقة ثبت مكث من الحديث. وتوفي في عام ثمانية وثمانين ومئة وجريم بالذات اذا حدث من كتابه فهو اتقن من اذا حدث من حفظه نعم وفي الغالب انه لا يحدث الا من كتابه - 00:27:11ضَ

نعم عن الاعمش الاعمش هو سليمان ابن مهران الاسد الكاهلي ابو محمد الكوفي المعروف بالاعمش اشتهوا هزا اللقب نعم عن زيد ابن وهب وهو الجهني زيد ابن وهب هو الجهني وهو ثقة مخضرم - 00:27:31ضَ

من كبار التابعين ومعنى مخضرم اي ادرك الجاهلية وعندما جاء الاسلام لم يرى الرسول عليه الصلاة والسلام عندما جاء الاسلام لم ير الرسول عليه الصلاة والسلام. وان انما اسلم ورأى الصحابة - 00:27:53ضَ

فيقال عنه مخضرم اي ادرك الجاهلية وادرك الاسلام ولكنه لم يرى الرسول عليه الصلاة والسلام لو كان رآه يكون نعم عن عبدالرحمن بن عبد ربه الكعبة الصائدي نعم وهو من كبار التابعين ثقة. ثقة من كبار التابعين مقل. عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما. عبد الله بن - 00:28:13ضَ

بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما كما تعلمون من اجلة الصحابة رضي الله تعالى عنهم جميعا وكان من كبار علماء الصحابة ومن المشهورين بالعبادة والاكثار من ذلك رضي الله تعالى عنه - 00:28:39ضَ

وكان حريصا على العلم جدا حتى انه كان كل ما كان كل ما يتكلم كل ما كان يتكلم به الرسول عليه الصلاة والسلام كان عبد الله بن عمرو بن العاص كان يكتب ذلك على قلة الكتابة في زمن الصحابة رضي الله تعالى عنهم. حتى انه عوتب في ذلك - 00:28:56ضَ

فسأل الرسول عليه الصلاة والسلام عن ذلك فقال اكتب والذي نفسي بيده واشار الى فيه عليه الصلاة والسلام انه لا خذوا منه الا حقا كان حريصا على ان يدون كل ما كان يتكلم به الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:29:16ضَ

ولذلك جاء في صحيح البخاري من حديث وهب بن منبه عن همام عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان ان ابا هويرة قال ليس هناك حد كان اكثر مني حديثا الا ما كان من عبد الله ابن عمرو ابن العاص - 00:29:38ضَ

فانه كان يكتب ولا اكتب نعم حتى انه كان يقول رضي الله عنه انه لم يبقى لي من الدنيا الا الصحيفة الصادقة الا الصادقة يعني صحيفته التي كتبها عن صلى الله عليه وسلم وآآ الوهط والوهط بستانه الذي في الطائف - 00:30:00ضَ

نعم عبدالله بن عمرو قال كنا مع الرسول عليه الصلاة والسلام في سفرة. فهذا الحديث سمعه عبد الله بن عمرو في احدى السفرات التي سافرها مع الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:30:21ضَ

وكما ذكرت ان عبد الله بن عمرو كان حريصا على ان يدون على الرسول عليه الصلاة والسلام ما كان يحدث به عليه الصلاة والسلام فكان ملازما لرسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:30:38ضَ

ولذلك كما تقدم ان ابا هريرة رضي الله تعالى عنه انه قال ما كان احد من الصحابة اكثرهم مني حديثا الا ما كان من عبد الله ابن عمرو ابن العاص - 00:30:52ضَ

مع ان المروي عن عبد الله بن عو بن العاص اقل بكثير مما جاء مما جاء عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه يعني مثلا في مسند الامام احمد لعبدالله بن عمرو بن العاص له يمكن نحو سبع مئة حديث او نحو ذلك - 00:31:02ضَ

بينما ابو هريرة رضي الله عنه له في مسند بقي ابن مخلد له خمسة الاف وثلاث مئة واربع وسبعين حديثا والسبب في ذلك ان عبد الله بن عمرو بن العاص كما تقدم - 00:31:20ضَ

كان مشغولا في العبادة رضي الله تعالى عنه وكان ايضا في بستان في الطائف. بينما كان ابو هريرة رضي الله تعالى عنه متصديا لنشر العلم ولا شك ان هذا افضل نشوى العلم لا شك افضل من العبادة التي تختص ذات الشخص - 00:31:34ضَ

فكان ابو هريرة رضي الله عنه متصديا لنشر العلم. نعم. اكثر من عبد الله بن عمرو. عبد الله بن عمرو لا شك انه كان من الكبار والعلماء وكان يسأل وكان يحدث رضي الله تعالى عنه. ولكن لا شك - 00:31:55ضَ

ابو هريرة رضي الله تعالى عنه اكثر منه تحديثا. نعم وطبعا ابو هريرة ثم يأتي بعده عبد الله ابن عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنهما عائشة ام المؤمنين رضي الله تعالى عنها - 00:32:10ضَ

وطبعا عفوا عبد الله ابن عمر روى نحو ست مئة والفين حديث ثم بعد ذلك عائشة انس بن مالك رضي الله تعالى عنهما جميعا كل واحد اكثر من الفين وميتين حديث. ثم بعد ذلك ثلاثة من الصحابة كل واحد منهم اكثر من الف حديث. وهم عبد الله بن - 00:32:28ضَ

جابر ابن عبد الله ابن عمو بن حرام وابو سعيد الخدري سعد ابن مالك ابن سنان. رضي الله تعالى عنهم جميعا. فهؤلاء الصحابة رضي الله تعالى عنهم السبعة هؤلاء هم اكثر الصحابة رواية للحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وغالب حديث الرسول عليه الصلاة والسلام. يدور - 00:32:53ضَ

على هؤلاء السبعة نعم عبد الله بن عمرو بن ابن العاص عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما توفي في عام ثلاث وستين ورضي الله تعالى عنه - 00:33:22ضَ

نعم قال كما تقدم كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا منزلا نعم نزلوا في اثناء سيرهم وسفرهم ثم تفوقوا قال منا من كان يصلح خباءه خيمته - 00:33:36ضَ

نعم ومنا من ينتظر من النضال او الترامي بالسهام وما شابه ذلك ورماه. ومنا من هو في جشوه في منزلة في نحو خيمة او ما شابه ذلك الذي نازل فيه - 00:33:57ضَ

فنادى منادي الرسول عليه الصلاة والسلام الصلاة جامعة اي اجتمعوا وكان عليه الصلاة والسلام اذا اراد ان يجمعهم نادى الصلاة جامعة فكانوا يجتمعون رضي الله تعالى عنهم فاجتمعوا فحدثهم عليه الصلاة والسلام بالحديث الذي تقدم ذكره - 00:34:12ضَ

ولعل الوحي نزل على الرسول عليه الصلاة والسلام في هذا الوقت اي في وقت السفر فحدثهم عليه الصلاة والسلام بهذا الحديث والوحي ينزل بالسنة كما كان ينزل بالقرآن على الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:34:38ضَ

كما قال حسان ابن عطية الشامي وهو من اجلة التابعين قال كان الوحي ينزل على الرسول عليه كان النعم. كان الوحي ينزل على الرسول عليه الصلاة والسلام بالسنة كما كان ينزل عليه - 00:34:58ضَ

كما ذكر ذلك الخطيب عنه رحمه الله تعالى نعم والله عز وجل يقول وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى نعم اجتمع الصحابة فقال لهم عليه الصلاة والسلام انه لم يكن نبي قبلي الا كان حقا عليه. ان يدل - 00:35:13ضَ

امته على خير ما يعلمه لهم وينذرهم شر ما يعلمه لهم وهذا كما تقدم هذا من النصيحة. ولا شك انه وصل الكرام عليهم الصلاة والسلام مأمورين بالتبليغ يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك. وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس. فالرسول صلى الله - 00:35:36ضَ

عليه وسلم مأمور بالتبليغ كما امر الانبياء والرسل من قبله عليهم الصلاة والسلام جميعا وكان وظيفته هو تعليم الناس وتبليغهم وتوجيههم وبذل النصيحة لهم عليه الصلاة والسلام. نعم كما تقدم لنا في - 00:36:05ضَ

السابقة نعم تاء الرسول عليه الصلاة والسلام بين الصحابة وهذا بيان لامته عليه الصلاة والسلام جميعا. ما الذي يسلكه؟ او ما الذي على الانسان ان يسلكه وان يفعله؟ عند الفتن وعند وقوع الشرور والاختلاف والهرج وما شابه ذلك - 00:36:25ضَ

نعم. فقال عليه الصلاة والسلام وان امتكم هذه جعل عافيتها في اولها وسوف يصيب اخرها بلاء وامور تنكرونها عافية هذه الامة جعل في اولها فلا شك ان قرن الرسول عليه الصلاة والسلام هو افضل القرون. ثم القرون الذي يليه. ثم القرن الذي يليه. كما ثبت ذلك عن - 00:36:53ضَ

عليه الصلاة والسلام في احاديث متعددة ثابتة في الصحيحين وفي غير الصحيحين. خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ولذلك في صحيح البخاري من حديث سفيان الثوري عن الزبير بن عدي عن انس بن مالك - 00:37:26ضَ

الله تعالى عنه انه الرسول عليه الصلاة والسلام قال لا يأتي زمان. قال لا يأتي زمان الا والذي بعد شو منه حتى تلقوا ربكم عز وجل لا يأتي زمان الا الا والذي بعده بعد هذا الزمان شر منه. حتى تلقوا ربكم عز وجل - 00:37:46ضَ

لا شك ان افضل قرون هذه الامة هو قول الرسول عليه الصلاة والسلام. ثم بعد ذلك القرن الذي يليه هكذا فعافية هذه الامة جعل في اولها واما اخرها فسوف يصيب - 00:38:09ضَ

اخرها بلاء وامور تنكرونها كما بين ذلك عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث نعم ولذلك جاء في الصحيحين من حديث الزهري عن عروة بن الزبير عن اسامة ابن زيد ابن حارثة - 00:38:31ضَ

رضي الله تعالى عنه وعن ابيه ان الرسول عليه الصلاة والسلام في مرة من المرات اشرف على اطم من اعطاه من المدينة على حسن من حصون المدينة. فقال للصحابة هل ترون ما ارى - 00:38:52ضَ

قالوا وما الذي ترى يا رسول الله؟ قال اني لارى مواقع الفتن خلال بيوتكم كمواقع القطر اني ارى مواقع الفتن خلال بيوتكم كمواقع القطر. القطر اذا نزل يعم الناس يعني في الغالب اذا نزل في مدينة او في مكان ام هذه المدينة وينزل في تتتابع قطرات المطر فهكذا شبه - 00:39:09ضَ

عليه الصلاة والسلام تتابع الفتن تتابع قطرات المطر ونفوذ هذه القطرات ايضا قطرات المطر تنفث نعم وتسلك الماء يسلك وينفث فكذلك الفتن تسلك وتنفذ وتكسب ولذلك جاء في الصحيحين بحديث زينب - 00:39:36ضَ

بنت ام سلمة عن ام حبيبة رضي الله تعالى عنها عن ام سلمة رضي الله تعالى عنها ان الرسول عليه الصلاة والسلام استيقظ في مرة من المرات ووجهه محمر. ويقول لا اله الا الله - 00:40:00ضَ

ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من من ردم يأجوج هكذا وذكر سفيان عشوا وفي رواية انه شار عليه الصلاة والسلام باصبعه عليه الصلاة والسلام نعم فالفتن لا شك انها تكثر - 00:40:15ضَ

ولذلك في حديث عبدالله بن عمرو بن العاص يقول عليه الصلاة والسلام وتجيء فتنة يرقق بعضها بعضا ثم تجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه مهلكتي. اي من عظم وشدة هذه الفتنة. حتى يخشى المسلم - 00:40:39ضَ

انه يهلك في هذه الفتنة ثم تنكشف فتجيء الفتنة. فيقول المؤمن هذه هذه اي ان هذه اشد من التي قبلها اي ان هذه الفتنة اشد من التي قبلها وكما تلاحظون يا ايها الاخوان في هذه الاوقات وفي هذه الايام تتابع الفتن - 00:41:00ضَ

وان الفتن كما ذكر عليه الصلاة والسلام يرقق بعضها بعضا وفي هذا الحديث ايضا فيه اه معجزة من معجزات الرسول عليه الصلاة والسلام وهو اخباره عن شيء ثم وقع هذا الشيء - 00:41:26ضَ

اخبر به عليه الصلاة والسلام. واخبارات كثيرة صلى الله عليه وسلم عن اشياء وقد وقعت هذه الاشياء اخبر عنها عليه الصلاة والسلام ومن جملة الاشياء التي اخبر عنها ووقعت في زمننا هذا هو ما جاء في هذا الحديث - 00:41:48ضَ

وما جاء ايضا في حديث آآ عبد الله بن بريدة ان يحيى ابن يعمر وحميد ابن عبد الرحمن كلاهما عن عبد الله ابن عمر عن عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه في حديث جبريل الطويل ان - 00:42:07ضَ

الرسول عليه الصلاة والسلام عندما سئل عن علامات الساعة قال عليه الصلاة والسلام ان ترى الحفاة العراة وعاء الشاة في البنيان وقد حصل هذا في زمننا هذا. من نحو اربعين سنة وما شابه ذلك والناس يتطاولون في البنيان. وبالذات رعاة الشاة - 00:42:23ضَ

والابل الحفاة العراة رعاء الشاة يتطاولون في البنيان فهذه او هذا الشيء الذي اخبر عنه عليه الصلاة والسلام وقع تماما كما اخبر به عليه الصلاة والسلام. ومن ذلك ايضا اخبر عليه - 00:42:46ضَ

تطوى السلام في الحديث الذي رواه الامام احمد انت قارب الاسواق والان تقاربت الاسواق. الان تقاربت الاسواق وفي كثير من المدن الاسواق ما تنقطع ولعل ايضا من حين تخرج من بيتك - 00:43:05ضَ

الى مسافات طويلة والاسواق لا تنقطع بينما كان في السابق تجد المدينة لها سوق. تجد المدينة لها سوق واحد. الناس يأتون الى هذا السوق يعني او سوقين اما الان ممكن انك تتقظى اشياء كثيرة من نفس الشارع او من نفس - 00:43:23ضَ

البقالة التي هي قريبة من عندك فالرسول صلى الله عليه وسلم اخبر عن تتابع او عفوا اخبر عنك عن تقارب تقارب الاسواق كما وقع الان في زمننا هذا واخبارات عليه الصلاة والسلام كثيرة - 00:43:46ضَ

نعم هذا الذي اخبر عنه عليه الصلاة والسلام من كثرة الفتن هذا معجزة من معجزاته عليه الصلاة والسلام وخاصة في هذه السنوات الاخيرة. وبالذات في سنتنا هذه نعم ثم بعد ذلك عليه الصلاة والسلام بين الطريق وبين المنهج وبين المسلك. الذي يجب على كل مسلم ان يسلكه - 00:44:05ضَ

تجاه هذه الفتن وتجاه هذه الشرور. فقال عليه الصلاة والسلام من احب ان يزحزح عن النار وان يدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الاخر وليأتي الى الناس الذي يحب ان يؤتى اليه - 00:44:35ضَ

فذكر عليه الصلاة والسلام ثلاثة اشياء ثم ذكر بعد ذلك شيئا رابعا فهذه الاشياء الثلاثة التي ذكرها اولا ذكر اولا الايمان بالله جل وعلا. ثم ذكر الايمان باليوم الاخر ثم ذكر بعد ذلك ان يحب الانسان - 00:44:55ضَ

ما يؤتى اليه عفوا ان يحب الانسان ان يؤتى للناس مثل ما يحب هو ان يؤتى اليه نعم وهذا كما جاء ايضا في الحديث الصحيح انه الرسول عليه الصلاة والسلام قال لا يؤمن احدكم حتى يحب - 00:45:18ضَ

لاخيه ما يحبه لنفسه. كما جاء ذلك في الصحيحين. لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه. فذكر عليه الصلاة والسلام اولا هذه الاشياء الثلاثة وهذه الاشياء الثلاثة هي هي الدين وهو الايمان بالله الايمان بالله عز وجل والايمان باليوم الاخر هو الدين الذي بعث به عليه الصلاة والسلام - 00:45:35ضَ

هو الركن الاول كما تعلمون من اركان الايمان هو الايمان بالله جل وعلا ثم بعد ذلك باقي الاو كان ثم الايمان باليوم الاخر. وكما تعلمون كثيرا ما يذكر في القرآن الكريم - 00:46:02ضَ

الايمان بالله واليوم الاخر لانهما متلازمان لا ينفعك احدهما عن الاخر وهذا شيء بحمد الله معلوم لكن الذي ينبغي ان ينتبه اليه هو ان يكون ايمانك مطابقا لما جاء في الكتاب والسنة - 00:46:18ضَ

ان يكون هذا الايمان ايمانا صحيحا. موافقا لما جاء في كتاب الله عز وجل. ولما جاء في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وهو ان الانسان يتمسك بالكتاب والسنة. ويبتعد عن - 00:46:34ضَ

كل ما يخالف الكتاب والسنة. والرسول صلى الله عليه وسلم في حديث محمد بن عمو بن علقمة عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ذكر الافتراق وقال ان في ايضا احاديث اخرى ذكر عليه الصلاة والسلام احاديث كثيرة ان اليهود - 00:46:53ضَ

قد اشتركوا على احدى وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة والنصارى اثنتين وسبعين قلوب النار الى واحدة وسوف تفترق امتي على ثلاث وسبعين فوق كلها في النار الا واحدة - 00:47:16ضَ

جاء في حديث معاوية ابن ابي سفيان رضي الله عنهما قال هي الجماعة. الجماعة هم الذين اجتمعوا على التمسك بكتاب الله جل وعلا وعلى التمسك بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:47:29ضَ

ويا ايها الاخوان كما تعلمون كل الذين ينتسبون الان الى الاسلام ومنهم من هو محق ومنهم من هو مبطل. كلهم يقولون نحن على الكتاب والسنة ولكن ليس كلهم صادقا في ذلك - 00:47:45ضَ

ويا ايها الاخوة لا يكون الانسان صادقا في ذلك حتى يعرض اعتقاداته. واقواله واعماله على كتاب الله عز وجل وعلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم. ولذلك ربنا عز وجل يقول فمن كان يرجو لقاء ربه - 00:48:01ضَ

فليعمل عملا صالحا. هذا العمل مخلصا فيه الانسان لله عز وجل وموافقا وموافقا فيه سنة الرسول صلى الله عليه وسلم. وهذه القضية يا ايها الاخوان قضية عظيمة لابد على كل واحد منا ان يعرض - 00:48:19ضَ

اكو اعتقاداته واقواله واعماله على كتاب الله وعلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ما الذي يظل الناس ويبعد الناس ويجعل الناس ينحرفون هو انهم لا يعرظون اعتقاداتهم ولا اقوالهم ولا اعمالهم على الكتاب والسنة - 00:48:39ضَ

فيا ايها الاخوان ادعوكم ونفسي اولا كل قضية وكل مسألة اعرظها على كتاب الله عز وجل وعلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم. يا ايها الاخوان مثلا الشوك الذي انتشر عند كثير من الناس - 00:49:01ضَ

لو ان هؤلاء الذين يقعون في هذا الشوك والعياذ بالله تدبروا ما جاء في قول الله عز وجل انا اعطيناك الكوثر فصلي لربك وانحوا لو تدبروا هذه السورة لتركوا الشوك الذي هم واقعين فيه فصل لربك وانحر. صل لله وانحوا لله. لو تدبر - 00:49:20ضَ

ايضا قول الله عز وجل قل هو الله احد الله الصمد قل هو الله احد يوحد ربك في ربوبيته والهيته واسمائه وصفاته لو تدبروا ايضا قول الله عز وجل اياك نعبد واياك نستعين لا نعبد الا انت ولا نستعين - 00:49:42ضَ

باحد سواك لتركوا هذا الشوك الذي هم وقعوا فيه نعم لو تدبروا قول الله عز وجل قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك امرت وانا - 00:50:00ضَ

اول المسلمين لتركوا هذا الشوك كذلك ايضا في تأويل وتحريف اسماء الله والعياذ بالله وصفاته سبحانه وتعالى لو هؤلاء الذين وقعوا في هذا الضلال والعياذ بالله تدبروا ما جاء في الكتاب والسنة. والله عز وجل قد اثبت له الاسماء الحسنى والصفات - 00:50:18ضَ

العلا فقال عز وجل ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها وذوي الذين يلحدون في اسمائه سيجزون ما كانوا يعملون لو تدبروا ذلك وعملوا بهذه النصوص واثبتوا ما اثبته الله عز وجل لنفسه او رسوله عليه الصلاة والسلام؟ لا سلكوا - 00:50:44ضَ

الطريق المستقيم في زلك وهكذا لو ايضا جئنا الى واقعنا الان وما يحصل على اخوانا المسلمين في فلسطين مثلا او في العراق مثلا او في افغانستان مثلا لو ان المسلمين قاطبة حكاما ومحكومين - 00:51:04ضَ

تمسكوا بالكتاب والسنة وكانوا يدا واحدة واعلنوا الجهاد في سبيل الله جل وعلا لما بقي هؤلاء الكفار او في بلاد الاسلام فبحمد الله كل شيء مبين في كتاب الله جل وعلا وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:51:27ضَ

فلو رجعوا الى الكتاب والسنة في هذه القضية يعني الان تلاحظون ما يسمى بالحل السلمي وما شابه ذلك وما النتيجة ذلك لا نتيجة بل لا يزال هؤلاء الكفار مستمرين في فسادهم وفي شوهم وانهم - 00:51:51ضَ

يحتلون بلدا تلو البلد الاخر وينشرون شرهم وفسادهم ويقتلون من يقتلون من المسلمين. فهذه القضية بحمد الله واظحة عندما نرجعها الى كتاب الله. والى سنة رسول الله صلى الله عليه - 00:52:12ضَ

وسلم. ولكن لا شك ان الجهاد كالقضية. لا بد ان تكون وفق الكتاب والسنة كل قضية وكل مسألة مقيدة بكتاب الله عز وجل. وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم. يا ايها الاخوان - 00:52:30ضَ

كان الامام احمد رحمه الله من اتباعه للسنة كان يعني حتى في الاشياء المستحبة بل حتى في الامور العادية كان يفعل ما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم يعني فضلا عن امور الاعتقاد وامور الحلال والحرام - 00:52:47ضَ

حتى الاشياء التي دون ذلك. ومن ذلك انه مرة من المرات احتجم. فقام واعطى الحجام دينار لماذا؟ لان الرسول عليه الصلاة والسلام في مرة من المرات احتجم واعطى الحجام دينار - 00:53:10ضَ

وايضا في مضى عندما كان الامام احمد كم؟ مطلوب من المعتصم او نعم من المعتصم لعله او قبله المأمون في مسألة في فتنة خلق القرآن نعم التي كان يدعو اليها المعتصم كان يدعو اليها المأمون ثم المعتصم ثم الواثق ثم المتوكل رفع الفتنة - 00:53:27ضَ

نعم وبين وبين اهل العلم للناس ان القرآن كلام الله سبحانه وتعالى فاقول اختبأ الامام احمد عند بعض اصحابه وبعد ثلاثة ايام قال لمن اختبأ عنده قال غير مكاني. قال لما يا ابا عبد الله؟ هل هناك عليك شيء - 00:53:51ضَ

قال لا ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام جلس في الغار ثلاثة ايام ثم انتقل. بعد ذلك عليه الصلاة والسلام الى هذه الدرجة التمسك بما جاء عن رسوله صلى الله عليه وسلم. يا ايها الاخوان ما اصيب به المسلمون مثل ما اصيبوا بالابتعاد عن الكتاب والسنة - 00:54:16ضَ

وكثرة الاجتهادات التي ليست مبنية على كتاب الله عز وجل ولا على سنة رسوله صلى الله عليه وسلم انما هي محظ او رأي والاجتهاد الذي ليس على دليل من الكتاب والسنة - 00:54:40ضَ

تجد ان الانسان يقول هذا حلال او هذا حرام او هذا كذا او هذا كذا ولا يرجع الى كتاب الله عز وجل ولا الى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:55:01ضَ

فيا ايها الاخوان انما اصيبت الامة من هذه الناحية وبسبب هذا الشيء فالرسول صلى الله عليه وسلم ارشدنا الى ان نتمسك بكتاب ربنا عز وجل. والى ان نتمسك بسنة نبينا عليه الصلاة والسلام - 00:55:13ضَ

يا ايها الاخوان ابو بكر الصديق رضي الله عنه عندما تولى الخلافة وكان جيش اسامة في ظاهر المدينة اراد عليه الصلاة والسلام قبيل وفاته ان يرسل جيش الى اطراف الجزيرة العربية - 00:55:36ضَ

فمرض عليه الصلاة والسلام فبقي الجيش ينتظر الى ان توفى الله عز وجل نبيه عليه الصلاة والسلام ثم بعد ذلك بوي على الصديق رضي الله تعالى عنه فانفذ الصديق رضي الله تعالى عنه جيش اسامة - 00:55:58ضَ

فعمر او غيره من الصحابة رضي الله تعالى عنهم طلبوا من الصديق ان يبقي جيش اسامة لان اغلب القبائل امتدت ولانه هذه القبائل بعضها ارادت ان تغزو المدينة ومع ذلك الصديق رضي الله تعالى عنه انفذ جيش اسامة. قال كيف جيش - 00:56:18ضَ

عقده الرسول عليه الصلاة والسلام واراد ان يرسله وانا لانفز ما شرع به الرسول صلى الله عليه وسلم فالى هذه الدرجة كان الصحابة رضي الله تعالى عنهم. فاقول يا ايها الاخوان لابد من التمسك بكتاب - 00:56:46ضَ

بالله جل وعلا وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولذلك ماذا قال ربنا عز وجل؟ قال ففروا الى الله اني لكم منه نذير مبين. ولا تجعلوا مع الله الها اني لكم منه نذير مبين. فامرنا ربنا عز وجل بالفرار اليه - 00:57:07ضَ

والفرار الى الله جل وعلا هو ان نتمسك بكتابه سبحانه وتعالى وان نتمسك بسنته صلى الله عليه وسلم ومن ذلك او على رأس ذلك هو الايمان به سبحانه وتعالى والايمان برسوله عليه الصلاة والسلام والايمان باليوم الاخر - 00:57:28ضَ

وان الانسان ايضا عليه ان يحب ان يأتي الى الناس مثل ما يحب ان يؤتى اليه نعم ثم بعد ذلك عليه الصلاة والسلام ذكر شيئا رابعا. فقال عليه الصلاة والسلام - 00:57:48ضَ

ومن بايع اماما فاعطاه صفقة يده وثمرة فؤاده فليطعه ان استطاع فاذا جاء اخر يريد ان يفرق امركم فاقتلوه كائنا من كان فهذا هو الامر الرابع الذي اخبر عنه عليه الصلاة والسلام حضر وقت الاذان؟ نعم تفضل - 00:58:06ضَ

نعم ثم بعد ذلك ذكر عليه الصلاة والسلام امرا رابعا وهو انه قال عليه الصلاة والسلام من بايع اماما فاعطاه صفقة يده ثمرة فؤاده فليطعه ان استطاع فاذا جاء شخص اخر واراد ان يفوق امركم فاقتلوه كائنا من كان - 00:58:31ضَ

فقال بعد ان قال ذلك بعد ان حدث بذلك عبد الله ابن عمرو ابن العاص رضي الله تعالى عنهما عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال عبدالرحمن بن عبد رب الكعبة - 00:58:54ضَ

قال له ان ابن عمك معاوية ابن ابي سفيان رضي الله تعالى عن معاوية وعن ابي سفيان ابوه قال انه يأمرنا اكل اموالنا بالباطل وان نقتل انفسنا ومعاوية رضي الله عنه لم يأمر بذلك لكن - 00:59:09ضَ

يعني هو يشير هذا الشخص الى ما حصل من الفتن في نهاية عهد علي رضي الله عنه ما جرى من فتن هي معلومة فقال له عبد الله بن عمرو بن العاص قال له - 00:59:31ضَ

اطعه في طاعة الله واعصه في معصية الله اطعوا في طاعة الله واعصه في معصية الله فهذا هو الامر الرابع الذي اوشد اليه الرسول صلى الله عليه وسلم. وهو انه من ثبتت خلافته وامامته شرعا - 00:59:50ضَ

الواجب طاعته في طاعة الله معصيته في معصية الله وكما قال عليه الصلاة والسلام في حديث اخر انما الطاعة بالمعروف انما الطاعة بالمعروف وقبل ذلك ربنا عز وجل يقول يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم - 01:00:11ضَ

فا امر اولا ربنا عز وجل بطاعته. فاتى بالفعل اطيعوا الله ثم اطيعوا الرسول واطيعوا الرسول بعد ذلك واولي الامر منكم ولم يأتي بالفعل لان طاعة اولي الامر مقيدة بطاعة الله عز وجل وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم - 01:00:37ضَ

في هذا الحديث انه عليه الصلاة والسلام بين ان من بايع اماما وان هذا الامام ثبتت خلافته وامامة شرعا انه من كان كذلك فلا يجوز الاختلاف عليه. انه من كان كذلك فلا يجوز الاختلاف عليه - 01:01:00ضَ

نعم وان على الانسان ان يطيع ما استطاع ان يطيع ما استطاع نعم وكثير من الفتن يعني من الحكمة والله اعلم ان الرسول عليه الصلاة والسلام ذكر هذا الامر الرابع ظمن حديث الفتن هو ان كثير - 01:01:24ضَ

من الفتن هو بسبب الملك والحكم وما شابه ذلك كما هو معلوم. فبين عليه الصلاة والسلام الطريق المستقيم وهو انه من ثبت من ثبتت امامته وخلافته شرعا فلا يجوز الاختلاف عليه - 01:01:44ضَ

وانه يطاع في طاعة الله ويعصى في معصية الله وان الناس في هذا بين طرفين ووسط طرف يأمر بطاعة الحاكم حتى في المعاصي والسيئات والعياذ بالله ولا ينصح للحاكم ولا ينصح للحاكم عندما يرى الحاكم على تقصير وعلى معصية لا ينصح اليه. يا ايها الاخوان محبة الحكام تكون بامرين - 01:02:04ضَ

ما تقوم بالغلو والمدح والمبالغة في ذلك كما هو الحاصل. الحاصل الان في وسائل الاعلام المبالغة في المدح حتى الغلو والعياذ بالله وقد قرأت في مرة من المرات في جريدة من الجرائد مع الاسف - 01:02:32ضَ

ان امرأة كتبت في الجريدة قالت عندنا حكام لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون وهذا والعياذ بالله غاية الغلو. نسأل الله العافية والسلامة ومعنى ذلك انهم كالملائكة وهذا باطل - 01:02:52ضَ

وربنا عز وجل بين ان الرسول عليه الصلاة والسلام وهو افضل الخلق انه له معاصي وان الله عز وجل قد غفر له هذه المعاصي ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك - 01:03:09ضَ

كيف تقول هالمرأة هذا الكلام ومن عقيدة اهل السنة والحديث ان الانبياء عليهم الصلاة والسلام قد يقعون في صغائر الذنوب ولكن يتوبون منها ولا يقوون عليها نعم فالملائكة خلقهم ربنا عز وجل انهم لا يعصون ابدا وانما هم في طاعة - 01:03:29ضَ

نعم عندما يشبه واحد من الناس بالملائكة لا شك ان هذا باطل وغير صحيح. وهذا من الغلو والعياذ بالله. وهذا من غش الحكام. هذا من غش الحكام وانما لو كانت صادقة هذه المرأة عليها ان تدعوا للحكام بالهداية وان يردهم ربنا عز وجل الى الحق - 01:03:55ضَ

ودا جميلا ان تنصح لهم اذا رأت معصية وخطأ وكذا لابد على المسلمين ان يبذلوا النصيحة واما بالمبالغة في المدح وما شابه ذلك هذا ما ما الفائدة؟ ما الفائدة منه؟ امنه فائدة - 01:04:22ضَ

بل هذا اذا زاد يوقع في الغلو كما تقدم نعم فالرسول اقول فالرسول عليه الصلاة والسلام ذكر هذا الامر الرابع والله اعلم في حديث الفتن لكثرة الشهور والفتن ثم زكر - 01:04:45ضَ

التابعي عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة ذكر امرا جميلا. او ذكر شيئا مهما وهو انه هناك من ممن عندهم معاصي وسيئات ماذا نفعل؟ تجاه هؤلاء؟ فقال له عبد الله ابن عمرو ابن العاص اطعه في طاعة الله - 01:05:04ضَ

واعصه في معصية الله. هذا المنهج وهذه القاعدة في ذلك. وهذا مأخوذ من الكتاب والسنة. قال طحوا في طاعة الله. شيء من طاعة الله فاطعه وشيء من معصية الله فلا يجوز عليك طاعته - 01:05:23ضَ

لا يجوز عليك طاعته. ولو ان المسلمين عملوا بذلك لقلت كثير من الشرور ومن الفتن. وهذا طبعا في من ثبتت خلافته شرعا وثبتت امامته شرعا وليس في من نقض هذا هذه - 01:05:38ضَ

او هذا او هذه البيعة باعتقادات او باعمال وما شابه ذلك فاقول يا ايها الاخوان هذا حديث عظيم نسأل الله عز وجل ان يوفقنا واياكم الى العمل بهذا الحديث والى ان نفقه هذا الحديث - 01:05:58ضَ

كما جاء عن الرسول عليه الصلاة والسلام ادعو بالله التوفيق - 01:06:15ضَ