فوائد من شرح (العقيدة الواسطية) | العلامة عبدالله الغنيمان
Transcription
تنصد الموازين الموازين في هذه المسألة لم تأتي في كتاب الله الا مجموعة كلها مجموعة فمن ثقلت موازينه فهو بعيشة ومن خفت موازينه فامه هاوية والوزر يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فاولئك هم المفلحون - 00:00:01ضَ
ومن خفت موازينه فاولئك الذين خسروا انفسهم فلماذا جاءت مجموعة يقول بعض العلماء اما لان لكل عمل ميزان واما لان الذي يوزن كثير الله اعلم ثم بالموازين فتوزن بها اعمال العباد - 00:00:27ضَ
اعمال العباد توزن مثل الصلاة والصوم والحج والاشياء هذي اقول هذه الى الله ان كان بعض العلماء يقول هذه تجسد تكون جسد اجسادا فتوضع في الميزان قد قال صلى الله عليه وسلم اثقل ما يوضع في الميزان - 00:01:00ضَ
الخلق الحسن ثم الوزن جاءت نصوص تدل على ان الذي يوزن الصحف صحف الاعمال ومنها ما يدل على ان صاحب العمل هو اللي يوزن ومنها ما يدل على ان الاعمال توزن - 00:01:24ضَ
يستر الناس اشتاتا ليروا اعمالهم يرونها مشاهدة يقول صلى الله عليه وسلم يصاح برجل من امتي يوم القيامة على رؤوس الناس يعني كلهم يرونه يدعى يقول تعال ثم ينشر له تسع وتسعون سجل - 00:01:54ضَ
كل سجل مد البصر كله سيئات يقال له لك عذر؟ فيقول لا ويقال له الك حسنة؟ فيهاب ويقول لا يقول الله جل وعلا بلى ان لك عندنا حسنة وانك لا تظلم اليوم شيئا - 00:02:20ضَ
فيؤتى ببطاقة مكتوب فيها اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله يقول يا ربي ما هذه البطاقة امام هذه السجلات تسع وتسعين سجل كل واحد مد البصر - 00:02:42ضَ
هذه بطاقة صغيرة فيقال لا تظلم شيء توضع السجلات في كفة والبطاقة في كفة فتطيش السجلات وترجح البطاقة هذا لما ذكر البخاري هذا قال هذا رجل تكلم بهذه الكلمة تائبا - 00:02:59ضَ
مخلصا لله فمات على هذه التوبة والاخلاص بعد ما قال هذه الكلمة فهذه لا يعدلها شيء صارت راجعة دمي كل شي الله اعلم هذا رجل واحد ولكن هذا دليل على ان الاعمال انها توزن صحائفها - 00:03:25ضَ
كان ابن مسعود رضي الله عنه مرة يجني الكبث الاراك وكان يراك شجر كبير ما هو يعني طارت الريح عن ساقه ازارة ضحك الصحابة انه دقيق الساق ساقه دقيق وقال صلى الله عليه وسلم يضحكون من دقتها - 00:03:46ضَ
لا هي في الميزان اثقل من احد اثقل من احد وفي الحديث الثاني يؤتى بالرجل السمين العظيم فلا يزن عند الله جناح بعوضة يجوز ان يكون هذا الوزن يكون للشخص ويكون - 00:04:15ضَ
للاعمال وغيرها والله لا يعجزه شيء تعالى وتقدس لمن ثقلت موازينه فاولئك هم المفلحون ومن خفة موازينه فاولئك الذين خسروا انفسهم في جهنم خالدون وتنشر الدواوين. الدواوين يعمل فيها صحف - 00:04:37ضَ
الصحف الاعمال كل انسان زمنه وطائره في عنقه ويوم القيامة يخرج له كتابا يلقاه منشورا اقرأ كتابك كفى بك اليوم عليك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا والظالمون يقولون ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها - 00:05:01ضَ
ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك احد واخر كتابه بشماله هذي علامة الشقاء لانه ما يستطيع ان يأخذ باليمين تمسك يمينه يتناول كتابه بشماله واخر تلو يده من خلفه وعنقه - 00:05:26ضَ
فيأخذ كتابه بشماله من خلفه من ظهره من من العجب ان ابن ابن حزم رحمه الله يقول ان هذا الذي يأخذ كتابهم من وراء ظهره من اصحاب اليمين من السعداء - 00:05:53ضَ
هذي ما سبق اليها عجيبة يعني لهذا يقول احيانا يخطي خطأ مكشوف ظاهر لكل احد والاخر الثالث القسم الثالث الذي يأخذ كتابه بيمينه هذه علامة السعادة كل انسان لزمناه طائره في عنقه - 00:06:13ضَ
ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا اقرأ كتابك بنفسك اليوم عليك حسيبا يعني يقال اقرأ وحاسب نفسك انت اكرم الذي ظلمتك الكتبة الحافظون اه اذا مثلا انكر سوف تتكلم جوارحه - 00:06:45ضَ
كما سمعنا اليوم في القراءة حتى اذا ما جاءوها يعني جاءوا النار عندها شهد عليهم سمعهم وابصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون لانهم ينكرون كما اخبر الله جل وعلا يقول اين معبوداتهم؟ نقول ما كنا نعبد شيء - 00:07:10ضَ
ما كنا في الدنيا نعبد شيء يختم الله على افواههم وينطق جوارحهم فكل جارحة تقول انها فعلت كذا انا عملت كذا في وقت كذا آآ يستطيع ان ينكر اذا عادوا على جوارحهم باللوم قالوا لم شهدتم علينا - 00:07:32ضَ
ونحن ننافح عنكم ليش تشهدون يقولون انطقنا الله الذي انطق كل شيء وهو خلقكم اول مرة وما كنتم تستترون في الدنيا يعني تستترون ان يشهد عليهم سمعكم وابصاركم ولكنكم لا تبالون - 00:07:56ضَ
مجاهرون وتخفون وتعملون الاعمال التي نهيتم عنها ووقعتم فيها وسوف تظهر الحقائق - 00:08:17ضَ