قائمة فتاوى 1

نصيحة للشباب للشيخ وليد السعيدان

وليد السعيدان

الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم اذا كان الشباب اذا كان شباب الامة لم يخدموها فمن الذي يخدمها؟ الاطفال اللي في مهدهم او الشيوخ الذين انحنت ظهورهم وشابت شعورهم - 00:00:00ضَ

فان الاعم الاغلب انه ان الشباب عماد الامة فاذا كان الشباب قد ضيعوا في الكرة وفي الملاعب وفي الاسفار وفي الذهاب وفي الاياب وفي الكلام الذي لا ينبغي في الاستراحات وفي التفحيط اذا غيب شباب الامة قد غابت الامة مع غيابهم. فلا عز للامة الا بشبابها ولا رفعة - 00:00:17ضَ

للامة الا بشبابها. فالشباب خلق الله عز وجل فيهم طاقة عظيمة اذا لم توجه تلك الطاقة الى الخير. فانها سوف توجه للشر. والانسان اما ان يكون مدعوا او داعية اما ان يكون مدعوا الى الشر واما ان يكون داعية هو الى الخير فانت اما ان تدعو واما ان تدعى. وليس هناك فريق وسط - 00:00:37ضَ

فوصيتي للشباب جميعا ان ان يلتفتوا لقضايا امتهم وان يهتموا بها. من ننتظر ايها الشباب يهتم بقضايانا؟ من ننتظر؟ ينصر امتنا؟ من ننتظر يعز امتنا ويرفع شأنها. الشباب شباب الامة الاسلامية يعني عليهم العماد بعد الله عز وجل ان يكونوا سندا - 00:00:57ضَ

وعونا وعضدا لامتهم فان الامة الان تمر بازمات لا ينفع فيها كبار السن ولا ينفع فيها الصغار وانما اعظم من امن ينفع الامة في هذه الفترة الراهنة هم الشباب. فقوة الشباب لابد ان تسخر لنفع الامة. وعقول الشباب لابد ان تسخر لنفع الامة. وقوة - 00:01:17ضَ

الشباب لابد ان تسخر لنفع الامة نعم نحن شباب وداخلنا كبير وقوتنا وطاقاتنا عظيمة لكن متى؟ متى تكون نافعة اذا وجهت التوجيه الخير ولكن كم من شباب قوتهم عظيمة ولكنها في الباطل. كم من شباب عقولهم ذكية وعقولهم يعني عقول العباقرة ولكنها سخرت في المحرمات - 00:01:37ضَ

ان لا ينتفع الانسان بهذه الاعضاء وهذه الغرائز وتلك القوى الا اذا سخرها في خدمة الله وخدمة دين الله ونصرة الامة والسعي في رفعة الامة واعلاء راية الله. حينئذ فعلا نكون شبابا صادقين. والا فان الكفار عندهم شباب - 00:01:57ضَ

كذلك ايضا فاذا ليس الفرق بين شبابنا وشبابهم في مجرد انهم يعني هذه المرحلة وانما الفرق هو ان يسخر شباب الامة الاسلامية قواهم في نصرة الحق وهؤلاء يسخرون قواهم في نصرة الباطل ففرق حينئذ بين الشبابين وفرق بين المرحلتين. فهيا ايها الشباب امتكم - 00:02:17ضَ

وتحتاجكم الحاجة العظيمة. امتكم تحتاجكم وتفتقر اليكم الافتقار الكبير ان تنصروها وان تكونوا عضدا وعونا لها في قضاياها فانها تمر بازمات تحتاج فيها الى فلذات اكبادها من الشباب ينفعونها وينصرونها بقوتهم وبعقولهم وبطاقاتهم يسخرونها في خدمة دينهم ويسخرونها في رفعة - 00:02:37ضَ

في امتهم وفق الله الشباب لما يحب ويرضى والله اعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:02:57ضَ