محاضرات الخضير معالي الشيخ الدكتور عبد الكريم الخضير
Transcription
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى على اله واصحابه اجمعين اما بعد في هذه الساعة الطيبة المباركة - 00:00:00ضَ
نجتمع لنتذاكر ونتدارس موضوع هو اهم الموضوعات على الاطلاق رأس المال الحقيقي توحيد الله جل وعلا وافراده بافعاله المعبر عنه بتوحيد الربوبية وافعال الخلق التي من اجلها خلق الانس والجن - 00:00:18ضَ
هو توحيد العبادة وما وصف به نفسه جل وعلا وما وصفه به رسوله عليه الصلاة والسلام لا اقصد بذلك تفصيل هذه الانواع التي وفاض فيها ائمة الاسلام وعلماء الامة من الصدر الاول الى يومنا هذا في بيانها وتجليتها - 00:00:44ضَ
واعطائها ما تستحق من العناية. وجاء فيها من نصوص الكتاب والسنة ما لا يحاط به لاهميته وموضوع المحاضرة فيما بلغني وان لم اكن رأيت اعلانا لكن قالوا انه نعمة التوحيد - 00:01:08ضَ
هكذا هذا العنوان نعم. نعمة التوحيد العنوان مركب من مضاف ومضاف اليه والحديث عن الشيء كما يقول اهل العلم فرع تصوره وتصور هذا العنوان بمعرفة جزئي المركب فما النعمة وما التوحيد - 00:01:30ضَ
قد يقول قائل ان النعمة لا يختلف احد في معرفتها ولو سألتها اي شخص مهما كانت ثقافته وجدته يعرف النعمة واذا سألت عن التوحيد عرف لك التوحيد على حسب ما تلقاه - 00:01:53ضَ
ان شيوخه ومن يقتدي بهم. ولذا يختلفون في تعريف التوحيد تلفون اختلاف متباينا اهل السنة يتفقون على تعريف هو ما دلت عليه نصوص الكتاب والسنة واهل البدع كل له تعريفه الذي يخص به - 00:02:11ضَ
وتجد المبتدع يزعم انه موحد ويقول لا اله الا الله وهو يطوف على القبر ويزعم انه محقق للتوحيد بينما من هذه حاله كما قرر ائمة الدعوة ان ابا جهل اعرف منه بالتوحيد. واعرف منه بلا اله الا الله - 00:02:29ضَ
ولاهمية هذا الموضوع كتب عنه كثيرا الفت فيهم الكتب المفردة بهذا العنوان التوحيد ولسلف هذه الامة نصيب واف من التأليف. وايضا لاصحاب الجوامع من كتب السنة ايضا عناية فائقة بهذا الباب - 00:02:50ضَ
قد يقول قائل لماذا جعل الامام البخاري كتاب التوحيد اخر كتاب في صحيحه هل هذا لعدم اهميته نقول ان الامام البخاري افتتح كتابه بكتاب الايمان وختمه بكتاب التوحيد ليكون المعتني بصحيح البخاري بين هذين الكتابين بحيث لا ينساهم - 00:03:18ضَ
اذا طالبه العهد ومر على ابواب الدين كلها قد ينسى ما كتبه في اول الكتاب فيذكره بما سطره الامام في اخره من ابواب التوحيد التي جلها في توحيد الاسماء والصفات - 00:03:44ضَ
الذي شاع في عصره رحمه الله تعالى انكار من قبل المبتدع النعمة جمع او كما في لسان العرب يقول النعيم والنعماء والنعماء والنعمة النعيم والنعمة والنعماء والنعمة كله الخفظ والدعة - 00:04:02ضَ
الخفظ والدعى والمال فالمال نعمة نعمة المال الصالح للرجل الصالح يعني اذا استغل فيما وجه اليه الانسان في صرفه وقبل ذلك كسبه من وجوه الحل. والا فهو نقمة. وكثير من النعم التي يتمتع بها الناس. اما ان تكون نعمة - 00:04:25ضَ
او اما تكون نقمة السمع والبصر والفؤاد وغيرها كلها من اعظم نعم الله على المخلوقين. ومع ذلكم قد تكون من اعظم النقم عليهم اذا لم تشتغل فيما يرضي الله جل وعلا. قال والمال وهو ضد البأساء والبؤساء - 00:04:47ضَ
ضد البأساء والبؤساء وقوله عز وجل ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته يقول يعني في هذا الموضع حجج الله الدالة على امر النبي صلى الله عليه وسلم وقال جل وعلا ثم لتسألن يومئذ عن النعيم - 00:05:11ضَ
تسألون يوم القيامة عن كل ما استمتعتم به في الدنيا يسألون يوم القيامة عن كل ما استمتعتم به في الدنيا وجمع النعمة نعم وانعم كشدة واشد حكاه سيبويه قال النابغة - 00:05:31ضَ
فلن اذكر النعمان الا بصالح فان له عندي يدين وانعم والنعم بالظم خلاف البؤس يقال يوم النعوم ويوم بؤس وجمع انعم وابأس ثم قال بعد ذلك بعد كلام طويل والنعمة اليد البيضاء - 00:05:52ضَ
الصالحة والصنيعة والمنة وما انعم به عليك ونعمة الله بكسر النون منه وما اعطاه الله العبد مما لا يمكن غيره ان يعطيه اياه السمع والبصر نعمة الله يقول كسر النون منه وما اعطاه الله العبد مما لا يمكن غيره ان يعطيه اياه كالسمع والبصر - 00:06:13ضَ
مفهوم هذا انه اذا كان مما يمكن ان يناله الانسان من غيره فانه لا يسمى نعمة الله انما قصر النعمة الله على ما يعطاه الانسان مما لا يمكن غيره ان يعطيه هدية - 00:06:45ضَ
قد يقول قائل ان البشر يستطيعون ان ينفعوا غيرهم وينعمون عليهم بما زاد في ايديهم عن حاجتهم لكن المعطي في الحقيقة هو الله جل وعلا وان كانت على يد احد من البشر - 00:07:06ضَ
والنبي عليه الصلاة والسلام يقول انما انا قاسم والله المعطي لان الانسان يتصور ان هذا الانسان هو الذي انعم عليه هذا الانسان هو الذي انعم عليه قد تنسب النعمة الى الانسان باعتبار انه هو المباشر لها - 00:07:24ضَ
وقد يقال فلان اعطى فلانا والله في الحقيقة هو المعطي لكن باعتبار انه هو المباشر لهذه النعمة من نعم الله واذ تقول الذي انعم الله عليه وانعمت عليه. يعني انت باشرت - 00:07:43ضَ
المنة عليه والعتق والا فالمعتق هو الله جل وعلا والمعطي هو الله جل وعلا اذا كان النبي عليه الصلاة والسلام يقوله بالنسبة للعلم والتعليم يقول الله هو المعطي وانما انا قاسم. فمن يرد الله به خيرا يفقهه في الدين - 00:08:00ضَ
النبي عليه الصلاة والسلام يقسم ويعدل في القسم ويلقي ما عنده من علم على الصحابة على حد سواء يقسم بينهم ويعدل بينهم لكن الله جل وعلا هو المعطي وهو الذي يمنح هذا ويمنع هذا - 00:08:22ضَ
يقول جل وعلا واسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة واسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة وقال تعالى شاكرا لانعمه قال ابن عباس النعمة الظاهرة الاسلام والباطنة ستر الذنوب النعمة الظاهرة الاسلام الامور العملية التي تشاهد - 00:08:40ضَ
والباطن ستر الذنوب وهذا مثال تفسير بالمثال والا فكم لله جل وعلا من نعم ظاهرة وكم له ايضا من نعم باطنة. لكن السلف منهم من يفسر بالمثال. ولا يقصد بذلك الحصر. هذا بالنسبة - 00:09:04ضَ
المضاف وهو نعمة والمضاف اليه هو التوحيد الذي هو الجزء الثاني من جزئي المركب مصدر وحد يقول ابن منظور توحيد الايمان بالله وحده لا شريك له. والله الواحد الاحد ذو الوحدانية والتوحيد. او ذو الوحدانية - 00:09:25ضَ
الوحدانية والتوحد. يقول ابن سيدة والله الاوحد هو المتوحد. وذو الوحدانية. ومن صفاته الواحد كل احد قولوا ابو منصور وغيره منصور الازهري صاحب التهريب الفرق بينهما بين الواحد والاحد ان الاحد بني لنفي ما يذكر معه من العدد. بني لنفي ما يذكر معه من العدد. تقول - 00:09:45ضَ
ما جاءني احد والواحد اسم بني لمفتتح العدد تقول ما جاءني واحد من الناس ولا تقول جاءني احد فالواحد آآ منفرد بالذات في عدم المثل والنظير الواحد منفرد بالذات في عدم المثل والنظير. والاحد - 00:10:16ضَ
منفرد بالمعنى فلكل واحد منهما ما يخصه الاحد جاء بقوله جل وعلا في سورة الاخلاص قل هو الله ثعلب وهو من ائمة اللغة الثقات يقول الاحاد جمع واحد وحاشى ان يكون للاحد جنب. يعني نظر الى اللفظة باعتبارها من اسماء الله - 00:10:37ضَ
والله جل وعلا متوحد متفرد لا ند له ولا نظير. واذا كان الامر كذلك فلا يجمع هذا اللفظ فهل كلامه صحيح يعني العلماء حينما قالوا احاد خبر الاحاد او خبر واحد ملاحظ انهم يجمعون الواحد على احد - 00:11:02ضَ
ثم قال الاحاد جمع واحد. وحاشى ان يكون للاحد جمع هو نظر اليه باعتباره اسم من اسماء الله جل وعلا لكن هل هو من الاسماء التي يختص بها الله جل وعلا او من الاسماء المشتركة - 00:11:24ضَ
الكريم الرحيم الرؤوف مشترك ومما يختص به الله جل وعلا من الاسماء الله الرحمن هل هو من الصنف الاول بمعنى انه مشترك وحينئذ لا يجوز جمعهم لا يجوز جمعهم يجمع راحم الراحمون يرحمهم الرحمن. لكن ما يجوز جمع الرحمن - 00:11:42ضَ
ولا يجوز جمع الله لانه لا لا يوجد له سمي لكن ما يشترك بين الخالق والمخلوق فيه كالكريم يجمع الرحيم يجمع فهل الاحد كما قال ثعلب لا يجوز جمعه؟ حاشى ان يكون للاحد جمع - 00:12:08ضَ
هو مشترك كما يطلق على الله جل وعلا يطلق على اليوم الذي يلي السبت غدا السبت والذي بعده الاحد وكم في الشهر من احد؟ اربعة ما الذي يمنع من الجمع؟ لان الاسم مشترك - 00:12:29ضَ
يعني البحث على هذا لان ثعلب اكد على هذه المسألة واصر على انه لا يمكن جمعه وان كان في الاستعمال في استعمال اهل العلم حينما قالوا خبر واحد وخبر الاحاد مفاد كلامهم انه يريدون به جمع واحد - 00:12:48ضَ
والاحد منفرد بالمعنى ولا يجمع هذين الوصفين الا الله عز وجل الازهري والواحد من صفات الله تعالى معناه انه لا ثاني له ويجوز ان ينعت الشيء بانه واحد. يجوز ان ينعت الشيء بانه واحد - 00:13:06ضَ
اذا قيل كم عندك من بيت؟ تقول واحد ما في ما يمنع ويجوز ان ينعت الشيء بانه واحد. فاما احد فلا ينعت به غير الله تعالى لخلوص هذا الاسم الشريف له. جل ثناؤه. وتقول احدت الله تعالى - 00:13:23ضَ
ووحدته وهو الواحد الاحد هذا يؤيد كلام كلام الازهري يؤيد كلام ثعلب انه لا ينعت به غير الله. لكن ماذا عن يوم الاحد وجاءت به النصوص جاءت به النصوص نصوص صحيحة جاءت بلفظ الاحد والمراد به اليوم الذي يلي السبت - 00:13:42ضَ
فهل يرد عليهم مثل هذا؟ فاما احد فلا ينعت به غير الله تعالى لخلوص هذا الاسم الشريف له جل ثناؤه وتقول احط الله تعالى وحدته هو الواحد الاحد. جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال لرجل انه قال لرجل ذكر الله واوم ابي - 00:14:02ضَ
اصبعيه كأنه في التشهد لما قال اشهد ان لا اله الا الله اشار باصبعيه كلثيهما فقال له النبي عليه الصلاة والسلام احد احد يعني اشل بالسبابة سبابة اليمنى فقط لتشير بذلك الى ان المعبود والمذكور واحد. وهو الله جل وعلا - 00:14:22ضَ
اي اشر باصبع واحدة وهذا الحديث اخرجه الامام احمد وابو داوود والترمذي والنسائي وصححه الترمذي وغيره ابن حجر في شرح كتاب التوحيد من فتح الباري في اخر الكتاب نقل عن ابي القاسم التميمي في كتاب الحجة - 00:14:47ضَ
قوله التوحيد مصدر وحد يوحده ومعنى وحدت الله اعتقدته منفردا بذاته وصفاته لا نظير له ولا شبيه وقيل معنى وحدته علمته واحدا وقيل سلبت عنه الكيفية والكمية فهو واعد في ذاته. لا انقسام له ولا واحد في صفاته. لا شبيه له - 00:15:07ضَ
وفي الهيته وملكه وتدبيره لا شريك له ولا رب سواه ولا خالق غيره اه اذا علم هذا فالتوحيد افراد الله تعالى فيما يختص به من ربوبية والوهية والاسماء والصفات وقد اجتمعت الثلاثة في قوله تعالى رب السماوات والارض وما بينهما رب السماوات والارض - 00:15:34ضَ
توحيد الربوبية فاعبده واصطبر لعبادته هذا توحيد الالوهية. هل تعلم له سم يا توحيد الاسماء والصفات بهذه الاية الى انواع التوحيد الثلاثة التي حصر اهل العلم التوحيد فيها بطريق الاستقراء - 00:16:03ضَ
لان من من يشوش الان ويقول ما الدليل على هذا الحصر ويضيف بعضهم توحيد المتابعة لابد ان تكون متابعته لواحد لكن هل هذا مما يتعلق بالله جل وعلا نعم نحن نوحد متابعتنا للنبي عليه الصلاة والسلام - 00:16:27ضَ
فلا قدوة لنا ولا اسوة غيره لكن توحيده وطاعته تابعة لتوحيد الله جل وعلا وطاعته التوحيد هو الغاية من خلق الجن والانس. كما قال جل وعلا وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون - 00:16:48ضَ
الجن والانس خلقوا لغاية خلقوا لهدف لا بد من تحقيق هذا الهدف هو تحقيق العبودية لله جل وعلا فينبغي ان يكون هذا الهدف هو الهاجس هو نصب عيني المسلم هو انه خلق من اجلها - 00:17:06ضَ
وان ما يسعى وراءه غير تحقيق هذا الهدف او ما يعين على تحقيق هذا الهدف هذا كله هباء ولذلك عرف سلف هذه الامة هذه الغاية وعملوا من اجلها ولم يلتفتوا الى غيرها الا بقدر ما يتحقق به هذا الهدف - 00:17:30ضَ
ولذا يقول الله جل وعلا ولا تنسى نصيبك من الدنيا لا تنسى نصيبك من الدنيا من اجل ان تعيش لتحقق هذا الهدف والا فالدنيا ليست غاية وليست بمقر وانما هي ممر ومزرعة للدار الاخرة - 00:17:53ضَ
ومع الاسف اذا نظرنا الى حال المسلمين اليوم في كثير من الاقطار وجدنا العكس سواء قالت ذلك بلسان المقال او بلسان الحال قد يجد حال كثير من الناس هدفه وغايته الدنيا - 00:18:13ضَ
ثم بعد ذلك بقي وقت شيء من وقته التفت الى عبادات الفها ويأتي بها على وجه الله اعلم به ولاء دل على ذلك من حال المسلمين بعد ان فتح لهم من انواع - 00:18:33ضَ
التجارة التي لا تكلفهم شيء وانصرف اليها جل الناس من صغير وكبير من رجال ونساء من غني حتى الفقرا دخلوا فيها اللي كل بحسبه انصرفوا اليها انصراف كليا واثر ذلك على حلقات التعليم - 00:18:53ضَ
واثر ذلك على اعمال الناس التي استأجروا عليها واستأمنوا عليها فتجد الموظف وهو في مكتبه عنده الجهاز يبيع ويشري يحسب والمصلي ايضا تجده لا يعقل من صلاته الا القليل النادر وهذا حكم الحكم يعني الغالب والا يوجد من تعامل بهذه المعاملة - 00:19:16ضَ
ولا اثرت به تأثير يعني اذا سمع من يقول امين وهو ساجد يرفع صوته بها هذا يعقل من صلاته شيء نعم المساهمون في الصالات في البنوك مجرد ما يسلم الامام التسليمة الاولى تجدهم مثل ما يحصل من سلام الامام في المسجد الحرام - 00:19:40ضَ
تجد كثير من الناس لا يسلم الثانية ليذهب لقبل الحجر وحصل من كثير من الناس في صالات البنوك قريب من هذا فنسوا كل شيء عطلوا اعمالهم واهملوا اسرهم وضيقوا على انفسهم - 00:20:08ضَ
والله جل وعلا يقول ولا تنس نصيبك من الدنيا. لان هذه الغاية العظمى التي هي العبادة يمكن ان للانسان ان او اذا جاهد في اول الامر من اجل تحقيقها بمصاري يتلذذ بها احتمال ان ينسى الدنيا - 00:20:25ضَ
لكننا بحاجة الان ان نذكر المسلم ان لا ينسى نصيبه من الاخرة هذه هي الغاية التوحيد هو الغاية ايضا من انزال الكتب. ومنها القرآن كما قال جل وعلا الف لام راء. كتاب احكمت اياته ثم فصلت من - 00:20:44ضَ
الحكيم الخبير الا تعبدوا الا الله. انني لكم منه نذير وبشير التوحيد اذا حقق يمنع الخلود في النار اذا كان في القلب منه ادنى مثقال حبة خردل يعني فرق بين من يدخل النار - 00:21:02ضَ
ليهذب وينقى ثم يخرج منها الى النعيم المقيم. واذا علمنا حال اخر من يخرج من النار ادخلوا الجنة يقال له تمنى وتنقطع به الاماني ما يدري ماذا يقول اخر واحد ايش بيقول - 00:21:26ضَ
ويقال يتمنى فتنقطع به الاماني فيقال له اترظى ان يكون لك مثل ملك اعظم ملك في الدنيا؟ قال اي وربي ما توقع هذا ما يقال لك هذا ومثله ومثله ومثله ومثله الى عشرة امثاله - 00:21:45ضَ
اعظم ملك في الدنيا عشرة امثال هذا اذا خرج اذا كان في قلبه مثقال حبة من خردل حبة خردل من ايمان لكن الذي ليست توجد لديه لديه هذا المثقال نسأل الله السلامة والعافية في - 00:22:04ضَ
النار في العذاب الابدي السرمدي كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ما هم منها بمخرجين وهذا فيه دلالة على عظم شأن هذا التوحيد الذي الفرق بين هذا وهذا نستاهل حبة خردل. لكن ماذا عن الذي يحقق التوحيد - 00:22:25ضَ
ويمتلئ قلبه من التوحيد هذا يمنعه دخول النار بالكلية تحقق واخلص كما جاء ذلك في حديث عتبان في الصحيحين وغيرهما قال فان الله حرم على النار من قال لا اله الا الله يبتغي بذلك وجه الله - 00:22:51ضَ
تحقيق التوحيد يحصل به الامن التام في الدنيا والاخرة الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون مفهومه ان الذين لبسوا ايمانهم بظلم لا يحصل لهم الامن وليسوا بمهتدين. وهذه الاية اول ما نزلت - 00:23:13ضَ
خاف منها الصحابة رضوان الله عليهم واينا لم يظلم والمحاصل الله جل وعلا حرمه على نفسه وجعله بين الناس محرما لكن المقصود به في هذه الاية الشرك لم تسمعوا الى قول العبد الصالح - 00:23:38ضَ
ان الشرك لظلم عظيم يقول جل وعلا في سورة النور وعد الله الذين امنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض كما استخلف الذين من قبله امنوا وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الا الذي طضى لهم - 00:24:02ضَ
ما الدين الذي فظي ورضيت لكم الاسلام دينا ولا يبدلنهم من بعد خوفهم امنا يعبدونني يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومعنى العبادة هنا التوحيد يعبدون بدليل مقابل يعبدونني لا يشركون بي شيئا - 00:24:30ضَ
وعلى هذا فالمشرك لا تحصل له هذه الخصال ونحن نسعى جادين الى تحصيل الامن وتحقيقه بعد ان وجد ما يزعزعه من بعض التصرفات ونغفل عن مثل هذه التوجيهات الالهية. لماذا لا نعتني بالتوحيد ونحارب الشرك - 00:24:55ضَ
بجميع مظاهره ليتحقق لنا هذا الوعد الذي هو الامين وليبدلنهم من بعد خوفهم امنا يعبدونني لا يشركون بي شيء نحن نبحث جادين عن وسائل تحقيق الامن ونغفل عن مثل هذا - 00:25:22ضَ
ولا امن الا بتحقيق التوحيد ولا امن الا بنبذ الشرك وهذه هي النعمة العظمى التي يتقلب بها من من الله عليه بتحقيق التوحيد وتخليصه من شوائب الشرك والبدع فقد التوحيد اذا كانت اذا كان الربح العظيم في الدنيا والاخرة بتحقيق التوحيد فقد التوحيد هو الخسارة - 00:25:45ضَ
الحقيقية خسارة الدنيا والاخرة انسان يشتري سيارة بمئة الف يبيع بتسعين ثمانين بسبعين الف خسارة لكنها ليست بخسارة لان الدنيا كلها غير مأسوف عليها عند من يعرف حقيقة الدنيا والاخرة - 00:26:15ضَ
الذي يعرف حقيقة الدنيا وانها لا تزن عند الله جناح بعوضة يعرف ان خسارة الحقيقية هي خسارة النفس والمال يوم القيامة كما قال جل وعلا تراهم يعرضون عليها خاشعين من الذل - 00:26:36ضَ
ينظرون من طرف خفي قال الذين امنوا ان الخاسرين الخاسرين خسارة حقيقية خسارة لا ربح معها. تبيع سيارة وخسارة عشرة الاف؟ تبيع سلعة اخرى بمكسب لكن الخسارة التي لا ربح معها وقال الذين امنوا ان الخاسرين الذين خسروا انفسهم واهليهم يوم القيامة - 00:26:57ضَ
هل الخسارة التي لا تعوض؟ اما اليوم تشتري سيارة تبيعها بخسارة عشرة الاف تشتري بيت تبيعهم مكسب مئة الف ما فيك خسارة الا ان الظالمين في عذاب مبين بعض العلماء - 00:27:24ضَ
ومعروف عن مالك انه لا غبن ولا شيء اسمه خيار الغبن اذا بعت سلعة وفيها نقص من قيمتها الثلث فاكثر جمع من اهل العلم يرون ان لك خيار الغبن مالك يقول ما في شيء اسمه غبن. في الدنيا ما في غبن - 00:27:40ضَ
الغاب من وين؟ ذلك يوم التغافل يوم القيامة والدنيا كلها ما تسوى شيء سعيد بن المسيب رحمه الله لما جاءه الواسطة يخطب ابنته لابن الخليفة قال له يا سعيد جاءتك الدنيا بحذافيرها - 00:28:05ضَ
جاءتك الدنيا بحذافيرها. نعم تصور ابن الخليفة ابن الملك جاء يخطب بنتك كثير من الناس خطر على عقله خليفة يجي يخطبها لان الدنيا صارت هدف وصارت غاية قال سعيد اذا كانت الدنيا لا تزن عند الله جناح بعوضة - 00:28:26ضَ
فماذا ترى انقص لي من هذا الجناح يعني لو قيل هذا مفتاح بيت المال كله لك وماذا ترى انقص من هذا الجناح والدنيا كلها من اولها الى اخرها لا تزن عند الله جناح بعوضة. وركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها - 00:28:46ضَ
مثل هذه الامور على المسلم ان ينظر اليها بعناية وان يعيد النظر فيها يعني يحصل في مجالس بعض الناس الانسان اذا حج من باب الفضول قال له بعض الناس هذا حصل - 00:29:07ضَ
تبيع حجتك مئة الف بعض المساكين يقول هات نحج حجة ما تكلف ولا الف لكن ما الذي يقوم امام هذه العبادة العظيمة؟ التي ان كان كان حجه مبرورا رجع من ذنوبه كيوم ولدته امه - 00:29:24ضَ
والحج المبرور ليس له جزاء من الجنة الله المستعان فهذه الخسارة والكارثة حقيقة هي خسارة الدين. كل كسر فان الدين يجبره وما لكسر قناة الدين جبران فيما يجبر شيء لكن اي كسر في الدنيا او حتى في الجسد - 00:29:42ضَ
ولو قدر ان انسانا حصل له ما حصل والتفت الى الى ربه وذكره ذكره الله في نفسه. يعني الذي ذكره خاليا بمفرده من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه هذا في الصحيح في البخاري وغيره - 00:30:06ضَ
فلماذا يحصل للانسان وان كان طالب علم وان كان كبيرا في نفسه وفي قومه اذا قيل له ذكرك الملك فلان او الامير فلانة البارحة واثنى عليك خير الله اعلم ان يجلس الاسبوع ما نام - 00:30:32ضَ
ماذا يقدم له وماذا يؤخر هذا المخلوق وهو مثله والله ما يستطيع ان يقدم له شيء لو يحصل له صداع ما استطاع ان يقدم له شيء لانه تسبب يدخلوا مستشفى ولا يجيب له طبيب ولا - 00:30:50ضَ
لكن من ذكرني في نفسي ذكرته في نفسي ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه. ونحن نغفل عن هذه الحقائق واذا جلسنا في مجالسنا امرناها بالقيل والقال ونسأل الساعات الطويلة قال فلان ذكر فلان - 00:31:07ضَ
الصحيفة الفلانية ذكرت كذا والقناة الفلانية قالت كذا هذا من المحرمات اذا سلم من المحرمات وانشغل بالقيل والقال وعمر وقته بها فاذا اراد ان يتعبد ثقلت عليه العبادة عنده استعداد - 00:31:27ضَ
يسهر الى الساعة قيل وقال مع احبابه واصدقائه ثم اذا دخل شخص عرف بصلاحه توقعوا انه يحد من متعتهم في الحديث استثقلوه فاذا لم يبق من الليل الا الشيء اليسير عالج نفسه للوتر ولو بركعة تجده لا يعان على ذلك - 00:31:46ضَ
لكن لو كان وقته معمورا بذكر الله صارت العبادة هي جنته. الله المستعان جميع الاعمال والاقوال الظاهرة والباطنة قبولها متوقف على تحقيق التوحيد. وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا لئن اشركت ليحبطن عملكم - 00:32:10ضَ
قال لمن للرسول عليه الصلاة والسلام. فكيف بغيره؟ لان اشركت ليحبطن عمره فلا بد من تحقيق التوحيد هو الذي به تحفظ الاعمال وبه تضاعف هذه الاعمال وكلما قوي التوحيد والاخلاص لله جل وعلا كملت جميع - 00:32:35ضَ
الاعمال الصالحة وتمت. والمخلص في ايمانه وفي توحيده تخف عليه الطاعات يعني نسمع من سلف هذه الامة من يصلي في اليوم والليلة مئات الركعات. والنبي عليه الصلاة والسلام يقول لمن سأله مرافقته في الجنة - 00:32:53ضَ
اعني على نفسك بكثرة السجود. الامام احمد حفظ عنه ثلاث مئة ركعة في اليوم والليلة كيف خفت عليه هذه العبادة؟ الرسول القدوة الاعظم عليه الصلاة والسلام قام حتى تفطرت قدماه. كيف خف عليه هذا - 00:33:11ضَ
لقوة ايمانه واخلاصه وتوحيد قصده الى الله جل وعلا وقف بين يدي ربه جل وعلا فقرأ الفاتحة ثم قرأ البقرة ثم قرأ النساء ثم ال عمران ثم ركع يرتل عليه الصلاة والسلام. يقرأ القرآن على الوجه المأمور به ويردد ويسأل ويستعيذ - 00:33:29ضَ
تأمل ويتدبر فخمسة اكثر من خمسة اجزاء نحتاج الى كم من الوقت وهل نقول انه ما صلى الا ركعة واحدة صلى عليه الصلاة والسلام نعم لم يحفظ عنه انه قام ليلة كاملة الا ما ذكر في العشر الاواخر من رمضان انه اذا دخلت العشر - 00:33:57ضَ
شد المئزر واعتزل اهله واحيا ليله. اما ما عدا ذلك فهو يخلطه بقيام ونوم لكن قراءة خمسة اجزاء على الوجه المأمور به لا تقل عن ساعته ثم ركع ركوعا طويلا نحوا من قيامه - 00:34:18ضَ
ثم سجد سجودا طويلا نحو من ركوعه وهكذا. يعني الصلاة على هذا الوجه وعلى هذه الطريقة من يطيقها من يطيقه. لا نقرن هذا بالبدن وقوة البدن ابدا. لا علاقة بين هذا الفعل وبين قوة البدن وضعفه - 00:34:35ضَ
تجد الشاب في الثلاثين من عمره عنده استعداد ان يحمل مائتي كيلو ويجري بها بعض الناس عنده قدرة وعنده قوة لكن اذا صف خلف الامام تجده يراوح بين قدميه تتعب هذه ثم يرفعها ولمن ماذا يقرأ؟ اذا قرأ عشر ايات قالوا طول. فلا ارتباط للبدن مع تحمل - 00:34:54ضَ
هذه العبادات الطويلة انما العلاقة بين هذه مع في هذه العبادات انما هي للقلب فقط القلب السليم هو الذي يحمل البدن. هو الذي يحمل البدن الشيخ الكبير الذي جاوز المئة يصلي التهجد خلف امام قراءته متوسطة. لان بعض الائمة يتشجع المأموم - 00:35:21ضَ
صلى خلفه لحسن الصوت هذا قراءته متوسط. والشيخ معتمد على عصاه جاز المئة. والامام يقرأ في كل تسليمة جزء من القرآن في كل تسليمة يقرأ جزءها ولا ادركناهم بل يقرأوا جزء في التسليم - 00:35:45ضَ
لكن الان كثير من الائمة ورقة واحدة. في التهجد ورقة واما بالنسبة للتراويح قال بعضهم نصف وجه ربع ورقة سئلنا سؤال حقيقي ما هو بافتراظي امام سأل يعني يسأل عناية الدين هل يجوز قسمها بين الركعتين - 00:36:03ضَ
اية الدين والله المستعان. هذا الشيخ الذي جاوز المئة يعتمد على عصاه ويصلي خلف امام قائما يقرأ في التسليمة بجزء من القرآن وصوته لا يشجع لما خفف الامام في التسليمة الاخيرة لانه سمع مؤذنا - 00:36:20ضَ
انه اذا سمع المؤذن معناه ان المسجد انتهى من صلاة الفجر الاذان الاول خفف لما سلم استلمه هذا الشيخ الكبير يوبخه ويؤنبه يقول لما جاء وقت اللزوم تعبيره هو عامي او شبه عامي - 00:36:40ضَ
لما جاء وقت اللزوم يعني اهم الاوقات خففت والان تجد المساجد التي عرف ائمتها بالتخفيف تمتلئ من الناس. نعم الناس كثير من بحاجة الى ما يعينه لكن ليس الى هذا الحد. تلاعب الناس بالقرآن يسأل عن اية الدين. هل تقسم ولا ما تقسم؟ والامام مطلوب بالتخفيف مطلوب - 00:37:00ضَ
المأمومين لكن مثل التهجد في العشر الاواخر من رمضان ظرف لا يعوض والله المستعان. شخص بالمقابل شخص كبير زاد على الثمانين يقولون له اكثر من عشر سنوات او قالوا عشرين شككت ما صلى قائما صلوا - 00:37:22ضَ
وهو جالس لما جاء يوم العيد وجت العرظة يقول اكثر من ساعة وهو يعرظ قائما بيده السيف قال له يا فلان اما تتقي الله تصلي قال والله ما ادري ما الذي حملني - 00:37:42ضَ
ان سعيكم لشتى. يعني هذه صورة وهذه صورة وكلها موجودة في المجتمع فما الذي تختاره لنفسك؟ المخلص في ايمانه وتوحيده تخف عليه الطاعات لما يرجوه من الثواب. ويهون عليه ترك المعاصي لما يخشى من سخط الله وعقابه. ومع ذلك يعينه الله جل وعلا - 00:37:56ضَ
على تحقيق ما يريد من امور الدين والدنيا. تحقيق التوحيد يخفف على العبد المكاره. ويهون عليه المصائب فبحسب تكميل العبد للتوحيد والايمان يتلقى هذه المصائب وهذه المكاره وهذه الالام بقلب منشرح ونفس - 00:38:19ضَ
مطمئن. لماذا؟ لانها كل ما عظمت المصيبة وعظم الالم زاد الاجر واذا كان يرجو ثواب الله ثواب الله نصب عينيه كما يفعل تجار الدنيا تجده يتعب الليل والنهار من اجل ان يكثر الكسب. ويتحمل هذه المشاكل - 00:38:39ضَ
وذكر ان بعظ كبار التجار يسهرون في بعظ البنوك امام الشاشات الليلة كله يلاحظون مطلعة وذي نزلت وهذي حبة سكر وهذي حبة ضغط وهذي مدري ايش يناظر الشاشات اذا ارتفع كذا واذا انخفظ كذا - 00:39:00ضَ
يعني بالله هل هذا اسهل؟ او صلت ركعتين في جوف الليل؟ لكن من الذي يلقى مثل هذه الاعمال صبروا وما يلقاها الا ذو حظ عظيم. لان ننظر بمقاييسنا ان صاحب العظ العظيم الذي جمع هذه الاموال ثم ماذا - 00:39:19ضَ
يروح ويتركها ويقتسمها الورثة وقد يحصل بينهم ادنى مشكلة فيدعون عليها الذي هو السبب في هذه المشكلة وعليه الاثام ولهم الغنم. الغنيمة الباردة للورثة وعليه اثمها وحسابها ان كان قد ارتكب شيئا من المخالفات - 00:39:37ضَ
فتجد هذا يتلقى هذه المصائب بقلب منشرح ونفس مطمئنة وتسليم ورضا باقدار الله المؤلمة وذلك الايمان بالقضاء حلوه ومره خيره وشره ركن من اركان الايمان الذي لا يصح الا به - 00:40:00ضَ
والموحد حر من رق العباد حر من رق العباد ومن التعلق بهم. وخوفهم ورجائهم والعمل لاجلهم وهذا هو العز الحقيقي والشرف الغالي تجد بعض الناس حينما يكون رجاؤه معلق بشخص تجد حياته دائما في خوف وفي وجه من هذا الشخص لئلا - 00:40:20ضَ
على شيء منه لا يرضاه. واذا تعلق باخر كذلك وهكذا تجد حاله دائما مضطربة لا يبلغه كلمة ولا يرى فعلا يغضبه فالموحد حر من رق العباد ومن التعلق بهم وخوفهم ورجائهم والعمل لاجلهم. وهذا هو العز الحقيقي والشرف الغالي - 00:40:46ضَ
فيكون بذلك متألها متعبدا لله فلا يرجو سواه ولا يخشى غيره ولا ينيب الا اليه ولا يتوكل الا عليه. وبذلك يتم فلاحه ونجاحه في الدنيا والاخرة وما اروع المثل الذي ضربه الله جل وعلا للموحد والمشرك وامثال القرآن من اولى ما يعنى به طالب العلم - 00:41:10ضَ
لانه بالمثال يتضح المقال والله جل وعلا قال عنها وما يعقلها الا العالمون يعني تمر على المثل ولا تفهمه وتدعي العلم منفي في القرآن وعلينا ان نعنى ونهتم بهذه الامثال امثال القرآن - 00:41:39ضَ
ما اروع المثل الذي ضربه الله جل وعلا للموحد والمشرك قال جل وعلا ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاؤه متشاكسون ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا الحمد لله بل اكثرهم - 00:42:01ضَ
لا يعلمون ضرب الله مثلا اي للمشرك والموحد رجلين مملوكين. هذا مملوك وهذا مملوك لكن هذا مملوك لشخص واحد وهذا مملوك لاشخاص رجل فيه شركاء متشاكسون سيء الاخلاق يتجاذبونه يتجاذبونه ويتعاورونه في مهمات المبتلى - 00:42:22ضَ
اذا ارسله احدهما الى المحل الفلاني قال لا رح للمحل الفلاني اذا فعل قال الثاني لا لا تفعل هذا افعل كذا اذا لبس قال لا تلبس هذا الثوب لبس الثوب وهكذا - 00:42:51ضَ
واحد يأمر وواحد ينام شركاء متشاكسون اي سيئ الاخلاق يتجاذبونه ويتعاورونه في مهماتهم المختلفة فلا يزال متحيرا متوزع القلب لا يدري ايهم يرضي بخدمته وعلى ايهم يعتمد في حاجته ورجلا سلما لرجل - 00:43:03ضَ
له لا يتجه الا الى جهته ولا يسير الا لخدمته فهمه واحد وقلبه مجتمع واحد وقلبه مجتمع هل يستويان اي صفة وحالا اي في حسن الحال وراحة البال؟ كلا وهكذا حال من يثبت الهة شتى لا يزال متحيرا خائفا لا يدري ايهم يعبد. وعلى - 00:43:27ضَ
اي يوم يعتمد وحال من لم يعبد الا الها واحدا فهمه واحد ومقصده واحد ناعم قال خافض العيش والحال والمقصود ان توحيد المعبود فيه توحيد الوجهة ودرء الفرقة كما قال جل وعلا عن يوسف عليه السلام - 00:44:00ضَ
لو قال اارباب متفرقون خير ام الله الواحد القهار الحمد لله ان ننتبه لهذه الجملة الحمد لله بل اكثرهم لا يعلمون لماذا عقب المثل بقوله الحمدلله وهذا هو المناسب لدرسنا - 00:44:24ضَ
الحمد لله يقول ابو السعود في تفسيره هذا تقرير لما قبله من نفي الاستواء بطريق الاعتراض وتنبيه للموحدين على ان ما لهم من المزية بتوفيق الله تعالى وان هذه نعمة جليلة موجبة عليهم ان يداوموا على حمده وعبادته - 00:44:48ضَ
او على ان بيانه تعالى بضرب المثل ان لهم المثل الاعلى والمشركين مثل السوء صنع جميل ولطف تام منه عز وجل مستوجب لحمده وعبادته صورت تأملت هذا المثل وكنت ممن من الله عليك بالتوحيد - 00:45:12ضَ
تملك نفسك حتى تقول الحمد لله واذا كانت في مصائب الدنيا يندب ان تقول الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاه به فكيف بالمصيبة والكارثة؟ العظمى التي هي الشرك وقوله جل وعلا بل اكثرهم لا يعلمون اظراب وانتقام من بيان عدم الاستواء على الوجه المذكور الى بيان ان اكثر الناس - 00:45:35ضَ
وهم المشركون لا يعلمون ذلك مع كمال ظهوره لا يعلمون ذلك. يعني المشرك في صراع نفسي دائم والموحد في توحيده للوجهة الى الله جل وعلا مطمئن مطمئن مرتاح البال ولك فيه نزاع وفيه اضطراب شديد - 00:46:00ضَ
المشرك لا يعلم هذه الحقيقة وهو يعيشها والموحد يعرف هذه الراحة التامة من نفسه وان وجد شيء من الخلل عنده هذه الراحة وهذه النعمة تتزعزع عنده بقدر هذا الخلل ولذا نسمع في بعظ اوساط المسلمين من ينتحر للتخلص من الحياة - 00:46:26ضَ
لماذا؟ لان في توحيده خللا هذه الراحة التي يعيشها المسلم تزعزعت عند هذا فصار عنده شيء من الخلل الذي دعاه الى مثل اه هذا العمل ليتخلص من هذا الشقاء الذي يعيشه - 00:46:55ضَ
والا لو كانت المسألة خلل في امور دنيا مع حظور امتثال هذا المثل وتصور هذا المثل فان الدنيا بحذافيرها لا لا تعدل شيئا فيتجاوز هذه المحن ولو مكث في السجن ما مكث - 00:47:13ضَ
من اجل ديون ركبته تجده مرتاح البال ناعم البال لانه يظع الدنيا في كفة والجنة في كفة والاخرة في كفة لا نسبة بينهما. العمر كما كم؟ العمر وكم نسبة الحياة الدنيا بالنسبة للاخرة؟ لا شيء - 00:47:33ضَ
يعني اذا عاش الانسان مئة سنة افترض ان انسان عمر مئة سنة ثم ماذا؟ يموت وتنتهي الدنيا. يبقى الاخرة التي لا نهاية لها ابد الاباد اما في نعيم دائم والا في شقاء لا نهاية له - 00:47:54ضَ
وقوله تعالى بل اكثرهم لا يعلمون اضراب وانتقال من بيان عدم الاستواء على وجه المذكور الى بيان ان اكثر الناس وهم المشركون لا يعلمون يعلمون ذلك مع كمال ظهوره فيبقون في ورطة الشرك والظلال. الله جل وعلا نفى العلم - 00:48:12ضَ
الكفار واثبت لهم العلم فيما يتعلق بظاهر الحياة الدنيا فهل يعلمون باطن وحقيقة الحياة الدنيا يعلمون ظاهرا من الحياة يعني علمهم واكتشافاتهم واختراعاتهم ثم وصلوا اليه مما يبهر ومما يحير هل هذا متعلق بظاهر الدنيا او في حقيقتها وباطنها - 00:48:34ضَ
الله جل وعلا يقول يعلمون ظاهرا من هذه اما حقيقة الحياة الدنيا لو علموه لاسلموا وامنوا. لو علموا حقيقة الدنيا لا اسلموا لقادهم هذا العلم الى الاسلام ولذا بعظهم اذا تعدى وتجاوز الظاهر الى الباطن - 00:49:05ضَ
تجده لا يتمالك ان ينطق بالشهادتين اذا علمنا ان نعمة التوحيد هي اعظم النعم التي اعطانا الله جل وعلا واسدانا من غير حول منا ولا قوة. فعلينا ان نشكر هذه النعمة - 00:49:25ضَ
وان نشكر سائر النعم الظاهرة والباطنة التي حرمها كثير من الناس وعلينا ان تظهر علينا اثار هذه النعمة وان نتحدث بها ان كثيرا من الناس في غفلة عنها يعني ينظرون الى ان النعمة فيما يتعلق بامور الدنيا لكن اذا نبه المسلم الى ان اعظم ما يملك ان رأس ماله هو - 00:49:42ضَ
دينه انتبه والتفت الى المحافظة على رأس المال وان نحدث بذلك وندعوا اليه وان ندعو الى هذا التوحيد لان من دل على هدى كان له مثل اجر فاعل ان يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم - 00:50:08ضَ
تدعو الى هذا التوحيد وتبينه للناس كما قال جل وعلا واما بنعمة ربك فحدث. وعليك ايضا ان تكثر من قول ربي اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت علي وعلى والدي وان اعمل صالحا ترضاه - 00:50:31ضَ
رب اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت علي وعلى والدي وان اعمل صالحا ترضاه هل هذا خاص بمن بلغ الاربعين؟ نعم. يعني في القرآن ما بلغ اشده وبلغ اربعين سنة. قال رب اوزعني. ولذلك تجد - 00:50:50ضَ
بعض الشباب يتحاشى نقول مثل هذه الكلمة لانه ما بلغ الاربعين لمثل شخص سمع واحد في السجود يقول اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عني اكرره لما سلم قال توقع ان ليلة القدر لان النبي عليه الصلاة والسلام وجه عائشة الى قولها اذا وافقت ليلة القدر - 00:51:06ضَ
مثل هذه الامور يعني وان ارتبطت بسبب لكن لا تقصر على هذا السبب فيقول الصغير الكبير من بلغ الاربعين من قصر دونه متعداها يقول ربي اوزعني يعني الهمني والزمني ان اشكر نعمتك التي انعمت علي وعلى والدي - 00:51:27ضَ
وان عمل صالحا ترضاه واصلح لي في ذريتي اني تبت اليك واني من المسلمين. فالشكر لله تعالى هو الطريق الوحيد السبيل الاوحد لدوام هذه النعم وزيادتها كما قال جل وعلا لئن شكرتم - 00:51:49ضَ
لازيدنكم ولئن كفرتم ان عذابي لشديد وهذه النعم لا تغير الا اذا غير الانسان الا اذا غير الانسان نعمة الله كفرا وانظروا الى مآلهم ومصيرهم الذين غيروا نعم الله لكم - 00:52:08ضَ
احلوا قومهم دار البوار نسأل الله العافية في الدنيا قبل الاخرة ولا نغير ولا نبدل نعمة الله كفرا فنستحق العذاب الاجل العاجل والاجل ذلك بان الله لم يكن مغيرا نعمة لم يكن مغيرا - 00:52:29ضَ
انعمها على قوم حتى يغيروا ما بانفسهم فالسبب هو الانسان نفسه فاذا غير غير عليه. اذا ثبت ثبت له النعمة وبالشكر تزداد النعم. وبالشكر تزداد النعم والله اعلم وصلى الله على - 00:52:44ضَ
نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين هل يجوز للمعتد من وفاة زوجه ان تحضر محاضرات في المساجد والمعاهد العلمية عليها ان تلزم البيت كيف نوجه الاثار الواردة عن السلف في الزيادة في العبادة بغير ما ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام كصلاة الامام احمد في اليوم ثلاث مئة ركعة - 00:53:01ضَ
هناك من السنن ما هي افعال للنبي عليه الصلاة والسلام ومنها ما هي اقوال والافعال يقرر اهل العلم انها لا عموم له والاقوال هي التي تتناول الامة. وقد يحس النبي عليه الصلاة والسلام على شيء اعني على نفسك - 00:53:22ضَ
كثرة السجود ولا يفعله خشية ان يفرض على الامة وقد يعوق عنه يعوقه عنه وينشغل عنه بما هو اهم منه من النافع المتعدي يعني لو قدر ان انسانا من اهل العلم - 00:53:45ضَ
من اهل العلم ارتبطت حاجات الناس به وتعلق نفعهم به والانسان اذا كثرت نعم الله عليه ازدادت حاجة الناس اليه كما هو معلوم فاذا ترتب على ذلك انه لو انشغل بعبادة خاصة - 00:54:04ضَ
يعني بدلا من ان يصلي في اليوم والليلة اربعين ركعة الرواتب ثنتعش ركعة والفرائض سبع عشرة والوتر احدى عشرة. يعني لو زاد على ذلك تأثر نفعه للناس ولو قلنا له صم صيام داوود قال لا استطيع ان اجمع بين - 00:54:27ضَ
التصدر لتعليم الناس وافتائهم مع صيام داوود لا تصم صيام داوود علم الناس ووجه الناس وانفع الناس وافتي الناس وخلص صيام داوود لانسان ليست عنده هذه القدرة فاذا كان يؤثر على الانسان على عمله العام - 00:54:45ضَ
سيما وان العمل العام افضل يعني العلم وتعليم العلم افضل بكثير من من كثرة الصيام والصلاة فهل نقول للشيخ الذي لا يستطيع ان يوفق بين هذه العبادات الخاصة وبين النفع العام نقول لا اتجه لهذه العبادات لانها ثبت عن السلف النبي عليه الصلاة والسلام ارتبطت به حاجة الامة كلها - 00:55:05ضَ
ويقوم عليه الصلاة والسلام بالتبليغ ويعلم الناس ويوجههم وايضا لو فعل هذه الامور اضافة الى الحث عليها بقوله لا تعطل كثير من المصالح. وبعض الامور قد يتقاتل عليها الناس. النبي عليه الصلاة والسلام حث - 00:55:30ضَ
على العمرة في رمضان. وقال انها تعدل حجة وفي رواية الحجة معي فماذا يكون الامر لو اعتمر النبي عليه الصلاة والسلام في رمضان نتقاتل الناس على العمرة في رمضان المشقة العظيمة واضعاف اضعاف من يعتمر - 00:55:50ضَ
في هذه الاوقات من بعظ الناس يتذرع ويقول النبي عليه الصلاة والسلام ما اعتمر برمظان وبهذا يخف الامر على المسلمين. وكل ميسر لما خلق له فلو تظافر القول والفعل لاجتهد الناس في التحصيل ولا ضاقت بهم المسالك - 00:56:12ضَ
النبي عليه الصلاة والسلام دخل الكعبة ثم بعد ذلك ندم وقال انه المستقبل ما دخل. لماذا؟ لان لا يلزم على ذلك مشقة هو الرؤوف الرحيم بامته عليه الصلاة والسلام فقوله اعني على نفسك بكثرة السجود يناسب هذا الشخص. ما عنده شغل - 00:56:32ضَ
لديه اهليا تعليم ولا دعوة ولا شي حفظ حديث او حديثين وبلغهم وانتهى يتجه الى العبادة الخاصة يقول انا صاحب مطبعة مطبعة ورق حاولت الاتفاق مع احد مكاتب الدعاة والاعلان على ان يرسلوا لي عملاء وان يكون لهم نسبة من البيع لكن صاحب المكتب - 00:56:54ضَ
لم يبدو منه اي تجاوب ولم يبلغ ولم يقم بابلاغ اي من موظفيه وصار احد موظفين لديه يرسل لي عمل على ان تكون العمولة لجيبه الخاص فهل يجوز ذلك هذه العمولة التي تدفع لهذا الشخص الذي يرسل لك - 00:57:16ضَ
زباين هذه اجرته فان كانت وان كان عمله واتفاقه مع الناس يخل بعمله الذي تعاقد معه على مع صاحبه واجب فان كان هذا يخل بعمله ويعوقه عن اتقانه واحسانه فان هذا لا يجوز - 00:57:38ضَ
وان كان لا يعوقها شيء اتفق مع الناس خارج وقت الدوام ويوجههم فهذه اجرته وسمسرته يقول ما حد سترة المأموم هل هو متر او ذراع الرجل توظيح مع بيان الراجح منه؟ اول المأموم - 00:58:08ضَ
سترة الامام سترة المقابر ليس عليها سترة المأموم ولو مر بين يديه من مر لا يظره المطالب بالسترة هو الامام والمنفرد الامام المنفرد. اما ارتفاع السترة فيكفي مقدار ثلثي ذراعك مؤخرة الرحم - 00:58:25ضَ
واما بالنسبة لسمكها فالسهم يكفي استتر ولو بسهم يقول ما حكم التصوير حيث اننا نجد الكثير ممن توسع بذلك التصوير جاءت النصوص الصحيحة بتحريمه والتشديد في امره هذا من حيث الاجمال - 00:58:47ضَ
ولا احد يشكك لا الذي يصور الان ولا قبل الان تصوير حرام لكن الخلاف في كون التصوير الموجود الان تصوير تتناوله النصوص او مجرد حفظ ليس بتصوير فالذي نتساهل فيه لا سيما من اهل العلم الموثوقين لانه وجد الان من من علمائنا اهل العلم والعمل من يصور - 00:59:11ضَ
يعني يصور لا يصور بنفسه يصور ولا ينكر على من صوره ويخرج في القنوات وهو معروف بعلمه وعمله واخلاصه لا يشك فيه. لكنه ينازع لكون التصويت بهذه الالات داخل في النصوص - 00:59:37ضَ
وبعضهم يصرح يقول مستحيل ان يرتب هذا العذاب الشديد شد الناس عذابا يوم القيامة المصورون. ان يكون بضغطة زر يكون هذا العذاب الاليم نقول لا يبعد هذا كلمة يهوي بها في النار سبعين خريفا. وضغطة زر من المسدس تقتل مؤمن خالد مخلد في النار. وهي ضغطة زر. واذا قال - 00:59:55ضَ
تصورت الالة هي التي صورت قلنا ايضا ما قتل المسدس هو الذي قتل فالمسألة في النزاع في هذا التصوير الناس فيه لا سيما في المسجد الحرام والمشاعر كاميرات تتكسر بعلم من المسؤولين وبنظر بل قد يتبناها بعضهم والان - 01:00:20ضَ
يعتقدها بعض الناس عبادة يصف النساء امام الكعبة ثم يأخذ لهن الصور في المطاف والله المستعان بعض الكلام مفهوم بعض ما هي افضل الكتب اللازمة لطالب العلم في التحصيل عجزت اقرأ الباقي - 01:00:42ضَ
على كل حال بالنسبة للكتب في جميع الفنون ولجميع طبقات المتعلمين. هذه مدونة عند اهل العلم. كل طبقة من طبقات المتعلمين كتب تناسبهم في الفنون المختلف وهناك اشرطة سميت كيف يبني طالب العلم مكتبته ويمكن ان يستفيد منها السائل وغيره - 01:01:01ضَ
ما حكم ان ينوي الشخص بعبادته اجر الاخرة وصلاح ابنائه ودنياه اما ما نص عليه ما جاء النص عليه في نصوص الكتاب والسنة فملاحظته لا تؤثر في العمل ملاحظة لا تؤثر في العمل - 01:01:23ضَ
من سره ان يبسط له في رزقه وينسأ له في اثره او في اجله فليصل رحمه او يصل الرحم امتثالا لامر الله جل وعلا. ورجاء ما عنده وخوف من من عقابه ومع ذلك يلحظ ما ذكر في الحديث - 01:01:44ضَ
يريد ان يبسط له في رزقه ويؤجل في مدة اقامته في هذه الدنيا هذا لا يؤثر ولا يظر القصد ومن قرأ الايتين من سورة البقرة كفتاه من اخرها. وسورة واية الكرسي وكذا رتب عليها ثواب - 01:02:03ضَ
عاجل وعليه الثواب الاجل ملاحظة الثواب العاجل لا تظر لانها لو كانت ظارة او مؤثرة لما نص عليها في الاخبار الصحيحة يقول هل تصح هذه المقولة الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه - 01:02:23ضَ
من حيث المعنى فهي صحيحة لان المكروه قد يكون مكروها في امر الدنيا ويرتب عليه ثواب عظيم في امر الاخرة فيحمد الله جل وعلا على ان تكون هذه العاقبة على كون هذه العاقبة له في اخراه - 01:02:41ضَ
واما من صدر منه اي عمل مكروه فانه لا يحمد عليه. واما الله جل وعلا اذا حصل في تقديره بالنسبة لك شيء تكرهه فهو محمود باعتبار العاقبة. فانت تحمده من هذه الحيثية - 01:03:00ضَ
وليس في افعاله جل وعلا شر محض هل خوارم المروءة ثابتة في كل زمان ام انها تختلف باختلاف الزمان؟ تختلف يعني ما عده الناس خارما في زمان او في بلد من البلدان يتقى - 01:03:17ضَ
وما لم يعدوه خارما ولو كان خارما في بلد اخر او في زمان متقدم فان هذا اذا لم يكن فيه نص يدل على منعه فلا يتقى حينئذ يقول هناك شبهة يطرحها بعض الناس حيث يقولون اننا وان دخلنا النار فان منتهانا الى الجنة لاننا من اهل التوحيد. فكيف الرد على الاقل - 01:03:34ضَ
لكن هل تطيق البقاء في النار لحظة وقد فظلت على نارنا بتسعة وستين جزءا. جزء من سبعين جزء. يعني لو كانت مثل نارا. وهي واحد على سبعين من نار جهنم نار تلظى - 01:03:57ضَ
وقودها الناس والحجارة ويل واد في جهنم لو سيرت فيه جبال الدنيا لذابت. هل تستطيع ان تلمس الانارة هذه فضلا عن كونك تضع يدك على النار الحقيقية سواء كانت من حطب او من غاز او ما اشبه ذلك - 01:04:15ضَ
فكيف بالنار التي فضلت عليها بتسعة وستين ميزان؟ يعني الذي يقول هذا الكلام عنده تحمل يستطيعون ما يدريه انه يمكث احقاب بقدر اعماله وبقدر مخالفاته وقد يعاقب على مثل هذا الكلام بعدم العفو عنه. والا فالذنوب كلها تحت المشيئة. الانسان قد يرتكب كبائر ثم - 01:04:34ضَ
يغفر الله له لكن اذا قال مثل هذا الكلام ويعرض نفسه ان مثل هذا الكلام قد يكون فيه محادة لاوامر الله جل وعلا ولا كلامه ما له الى الجنة اذا كان من اهل التوحيد هذا ما يشك فيه احد - 01:04:59ضَ
وقد يعاقب بارتكاب هذه المحرمات مع هذا التأويل الذي يحتج به ان يستدرج ويصل به الامر الى ان يخلع التوحيد من قلبه بالكلية الله السلامة والعافية ولا الكلام من حيث التنظير ما في اشكال - 01:05:15ضَ
لكن الكلام على التطبيق هل يستطيع ان يصبر على النار هل يستطيع ان يصبر على حر الرمظاء جرب يوم واحد من ايام الصيف اخرج الى المسجد بدون حذاء لصلاة المغرب. لا اقول لصلاة الظهر والعصر - 01:05:35ضَ
لصلاة المغرب بعد ان تغيب الشمس وابو طالب عليه نعلان من نار يغلي منهما دماغه. وان تجرب جرب حر الرملة يقول ما الرد على من يستشهد بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم ان حق العباد على الله ان لا يعذب من لا يشرك به شيئا يستشهد به على انه لا - 01:05:50ضَ
ابدا حتى ولو تمادى في العصيان يعني هذا النص المجمل يقضى به على جميع النصوص المحكمة النصوص المحكمة الوعيد الذي رتب على شارب الخمر مثلا على شرب الخمر او على الزنا او على غيره من من الجرائم. نقول لا يعذب من لا يشرك به شيئا - 01:06:13ضَ
يعني نص مجمل يرد الى النصوص الاخرى المبينة. المفسرة المفصلة ما المقصود بركعتي الفجر؟ هل هي الفريضة من نفل؟ المقصود النافلة يقول ذكرت ان الغاية الوحيدة هي التوحيد وعبادة الله فماذا عن عمارة الارظ - 01:06:38ضَ
وتحسين الحياة فيها وتعميرها ليست ذلك من غاية المؤمن ايضا الرجاء التوضيح. الغاية هو الهدف تحقيق العبودية وعمارة الارض والاستخلاف فيها انما هو من اجل اقامة هذا الهدف يقول رجل ذهب الى كاهن وكان يتعامل معه ولقد كان على جهل ثم بعد ذلك تاب الى الله وصدق في توبته فعليه شيء لا شيء - 01:06:58ضَ
كمن كان مشركا ثم اسلم احيانا يأتيه الشيطان ويقول له بانه لا توبة لك ويضعف ماذا؟ على كل حال اذا تحققت شروط التوبة وصارت توبته نصوحا واقلع وندم وعزم على الا يعود مخلصا في ذلك لله جل وعلا. فهذا التوبة تهدم ما كان قبلها - 01:07:25ضَ
والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 01:07:46ضَ