فوائد من شرح الوابل الصيب | الشيخ د عبدالله الغنيمان
Transcription
ولكن النعم الحقيقية التي يعجز كل احد عن شكرها ولكن الله جل وعلا يكفيه لوسعة فضله واحسانه القليل عن الكثير. يكفيه الشكر القليل عن النعم الكثيرة. فهي نعم الدين. نعم الهداية. نعم معرفة الله جل وعلا - 00:00:00ضَ
وعبادتي هذه لا توازيها نعمة من النعم التي تتعلق في الدنيا لو جمعت للانسان كلها من اول الدنيا الى اخرها. لو جمعت لانسان ما توازي جزءا من اجزاء هذه النعمة - 00:00:30ضَ
نعمة الهداية الله جل وعلا هدى عبده فهذه النعمة التي يعجز عنها العارفون عن شكرها ولهذا روي ان نبي الله داود عليه السلام قال يا ربي كيف اشكرك كيف اشكر نعمك - 00:00:52ضَ
والشكر منك كيف اشكر نعمك؟ والشكر نعمة من نعمك فاوحى الله جل وعلا اليه الان شكرت النعمة يعني الاعتراف الاعتراف بالتقصير الاعتراف بالعجز الانسان يعترف بانه عاجز عن اداء نعمة الله جل وعلا - 00:01:22ضَ
يكفي هذا في اداء الشكر الذي يعفي يرضى الله جل وعلا به والا ما يمكن مخلوق ما يمكن مخلوق ان يشكر الله على ما ينبغي. ولهذا كان سيد الخلق محمد صلوات الله وسلامه عليه يقول لا احصي ثناء عليك - 00:01:47ضَ
انت كما اثنيت على نفسك لا احصي ثناء عليك فالخلق كلهم لا يحصون الثناء على الله جل وعلا وانما اذا اعترف الانسان وانقاد لربه جل وعلا وادى بالنعمة التي اعطيها ادى العبادة - 00:02:17ضَ
استعمل النعمة في العبادة حسب ما يستطيع فهذا هو المطلوب للانسان. وهذا هو عنوان السعادة. ان يكون الانسان سعيدا في ذلك - 00:02:42ضَ