Transcription
نأخذ نموذجا من هذا التفسير في قوله وهذا النموذج يبين لك يعني حقيقة هذا التفسير فيما يتعلق في باب العقيدة يقول الزمخشري عند قوله جل وعلا عند قول المولى جل وعلا للذين احسنوا الحسنى وزيادة - 00:00:00ضَ
فسر السلف الحسنى بالجنة. للذين احسنوا اي عملوا الاعمال الصالحة الحسنة وتقربوا وزادوا في اعمالهم حتى وصلوا درجة الاحسان وعدهم الله بالحسنى وهي جنة وقوله وزيادة فسرها النبي صلى الله عليه وسلم بالنظر - 00:00:23ضَ
الى وجهه الكريم جل وعلا اعظم نعيم يحصد المسلم اعظم نعيم يحصل له في دخول الجنة. اعظم من دخوله الجنة هو ان ينظر الى الله سبحانه وتعالى اسألك لذة النظر الى وجهك الكريم - 00:00:40ضَ
وغيرهم من اهل البدع يحجبون عن النظر كما قال الله سبحانه وتعالى كلا انهم يومئذ عن ربهم لمحجوبون لا ينظرون اليه واعظم نعمة ان ينظر المؤمن الى ربه في جنات النعيم هذه اعظم نعمة يعطيها الله سبحانه وتعالى للمؤمنين ان ينظر اليه وان ينظروا اليه - 00:00:57ضَ
اه كما دلت الايات الكثيرة والاحاديث الصحيحة وفي قوله سبحانه وتعالى وجوه يومئذ ناظرة. قال عز وجل وجوه يومئذ ناظرة الى ربها ناظرة. وايات كثيرة وهذا الحديث النبي صلى الله - 00:01:21ضَ
فسر الزيادة بالنظر الى وجه الله سبحانه وتعالى. الله نسأل الله عز وجل ان لا يحرمنا النظر الى وجهه الكريم الزمخشري وهو معتزلي ينكر صفة الرؤية ويقول ان الله لا يرى ولا يمكن ان يرى - 00:01:36ضَ
ابدا لا في الدنيا ولا في الاخرة اهل السنة والجماعة يقولون ان الله لا يرى في الدنيا. لان الابصار لا تقدر على ذلك ما يستطيع الانسان ان ينظر اليه. ولكن لما سأل موسى قال ربي ارني انظر اليك. قال لن تراني في الدنيا. لا تستطيع ان تراني - 00:01:55ضَ
لذلك لما تجلى الله عز وجل للجبل جعله دكا وانهد الجبل وخر موسى صعقا. في الدنيا لا يستطيع الانسان ان يراه يكون في الاخرة يعطيه الله قوة على ان يرى ربه - 00:02:11ضَ
المؤمن الصالح يرى ربه. والفاسق العاصي الا انه يحرم من الرؤيا هنا نلاحظ الزمخشري الذي يعتقد نفي الرؤية مطلقا لا في الدنيا ولا الاخرة ماذا يقول عند هذه الاية يقول الحسنى المثوبة - 00:02:25ضَ
الحسنى المثوبة الحسنى وزيادة وما يزيد على المثوبة وهو التفضل فسر الزيارة بتفضل قال ويدل عليه قوله تعالى ويزيدهم من فضله وعن علي رضي الله عنه الزيادة غرفة من لؤلؤة واحدة - 00:02:43ضَ
وعن ابن عباس الحسنى الحسنة والزيادة عشر امثالها وعن الحسن البصري رضي الله عنه الى اخره يعني ذكر اقوال ثم قال ثم قال بعد ذلك وزعمت المشبهة والمجبرة نسمي اهل السنة والجماعة بالمشبهة. لانهم يثبتون الصفات كما جاءت - 00:03:03ضَ
الله عز وجل وصف ان له يدا نثبت له اليد سبحانه وتعالى. لكن يد الله غير للمخلوقين راح نثبت اليد على ما يليق به سبحانه وتعالى من غير تكييف ولا تحريف - 00:03:27ضَ
ولا تعطيل ولا تأويل ولا تشبيه؟ قال وشبه ويقول مشبحنا لا نشبح نسبته كما اثبتها الله لنفسه وكما اثبتها رسول الله. يثبت له ان له عينين وان له يدا. ونثبت ان له وجها ونثبت انه - 00:03:41ضَ
ينزل بمناسبة انه يأتي يوم القيامة ونثبت انه استوى على العرش كل هذه اثبتها القرآن قبل ان نثبتها نحن القرآن اثبتتها السنة الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة - 00:03:58ضَ
وهذا هو طريقنا ومنهجنا هو هنا يقول زعمت المشبهة والمجبرة قال ان الزيادة النظر الى وجهه الى وجه الله تعالى وجاءت اي مجبرة ومشبهة قال وجاءت بحديث وجاءت بحديث مرقوع - 00:04:10ضَ
هو حديث مرفوع لكنه يؤوله يقول حديث مركوع يبدل الفاء قاطعا يقول بحديث مركوع ثم يأتي بالحديث يقول اذا دخل اهل الجنة الجنة نود ان يا اهل الجنة ويكشف الحجاب فينظرون اليه. فوالله ما اعطاهم الله شيئا هو احب - 00:04:32ضَ
اليهم منه انتهى كلام هز مخه في كشافة نلاحظ كيف اثرت العقيدة عليه يفسرها برأيه ثم يسند بعض الاقوال بعض الصحابة كعلي هو ابن عباس وبعض التابعين نحن نقول هل هذه الاقوال الواردة عنهم - 00:04:54ضَ
هي اقوال ثابتة هذا امر. الامر الثاني لو اثبت لو انها ثابتة لو انها كانت ثابتة. عندنا حديث النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم هذا الحديث صحيح ثابت في صحيح مسلم - 00:05:19ضَ
انهم ينظرون اليه والنبي صلى الله عليه وسلم فسر كسر الزيادة بالنظر اليه لما دام النبي فسر بالنظر اليه فكيف نأولها؟ ونردها ونقول لا يجوز لاحظ يعني جراءة هذا المفسر - 00:05:30ضَ
وهو كيف يتبع هواه ويرد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي رواه مسلم في صحيحه ويصرف معنى الاية الصحيح بمعنى بعيد ويتهجم على اهل السنة والجماعة ويرميهم باوصاف المقضعة - 00:05:47ضَ
نحذر من هذا الكشاف نقرأ فيه لكننا نقرأ اه بحذر وانتباه فهذا من الكتب المبتدعة ومن التفسير بالاراء اه اه الضالة وينبغي للانسان ان يحرص على هذا التفجير ونحن نقول في هذا التفسير - 00:06:05ضَ
ان تفسير الزمخشري لا نقول انه من من التفسير بالرأي المبتدع بالرأي المذموم ولا نقول بالرأي الممدوح. فيه اذا فيه هذا وفيه هذا فبه احيانا يفسر رجل عنده علم وعنده معرفة - 00:06:25ضَ
ومن العلماء الفاهمين باللغة وبالبلاغة ويفسر القرآن لكنه في باب العقيدة يتخبط تفسيره في جانب العقيدة يسمى تفسيرا بالرأي الملموم الذي ينبغي الحذر منه. ولا مانع من ان نستفيد من هذا الكتاب ونقرأ فيه. وليس لكل انسان ان يقرأ فيه - 00:06:41ضَ
وانما يقرأ فيه طلاب العلم آآ المتقنين طلاب العلم الراسخين - 00:06:59ضَ