Transcription
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اما بعد سنواصل الاخوة والاخوات تدبرنا لمقاصد سور القرآن الكريم - 00:00:00ضَ
ومعنا اليوم سورة النحل وسورة النحل سماها بعض التابعين سورة النعم فالمتدبر لهذه السورة يرى ان الله تعالى يذكر فيها نعما كثيرة وهذا واضح في هذه السورة واسم السورة يشير الى هذا المقصد - 00:00:17ضَ
النحل سبحان الله ونتأمل في نعم الله تعالى علينا نجد ان اعظم نعمتين انعم الله بها على الانسان كما جاء في الحديث ما اعطي احد اه بعد اليقين خيرا من العافية - 00:00:41ضَ
يعني نعمة الدين والاسلام هذي اعظم النعم ثم النعمة الثانية نعمة العافية لان بالعافية يستطيع المسلم ان يعبد ربه جل وعلا وسبحان الله تأمل في القرآن ما سمى الله تعالى - 00:01:07ضَ
آآ او ما اطلق كلمة شفاء على شيء الا على القرآن والعسل ان القرآن هو الشفاء اه يتحقق بالقرآن اه الايمان ثم اه بالعسل اه تتحقق نعمة العافية فكأن هذا اه الاسم سورة النحل الله تعالى قال - 00:01:25ضَ
يخرج من بطونها شراب مختلف الالوان فيه شفاء للناس فهذا فيه اشارة الى هذه النعمة العظيمة على العباد ايضا مع هذا المقصد نلاحظ ان سورة النعم اه او سورة النحل - 00:01:51ضَ
اه تركز على مقصود اخر وهذا المقصود آآ ممكن ان نستنبطه من فاتحة هذه السورة تأمل الله تعالى يقول بسم الله الرحمن الرحيم اتى امر الله فلا تستعجلوه اتى امر الله - 00:02:12ضَ
اتى عذاب الله اتى امر الله بالقيامة والحساب والجزاء فلا تستعجلوه سبحانه وتعالى عما يشركون لو تلاحظ هذا فيه تحقيق للوعيد وهذا ايضا برز في سورة النحل. تحقيق الوعيد. وسبحان الله كأن هذا يتصل بما تقدم في سورة الحجر - 00:02:31ضَ
لما توعدهم الله تعالى قال ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلهم الامل فسوف يعلمون. فالان يقول لهم اتى امر الله فلا طبعا معنى اتى سيأتي لكن عبر بالفعل الماضي للدلالة على ان هذا الامر لا بد ان يتحقق. مثل الامر الماظي الذي قد تحقق وانقظى - 00:02:57ضَ
مع انه في المستقبل آآ امر الله من العذاب المتوعد به او القيامة هذا امر في المستقبل. ولذلك قال فلا تستعجلوه فالسورة سبحان الله فيها تحقيق وقوع العذاب والتذكير بالعذاب والجزاء - 00:03:20ضَ
وهذا كما ترى فيه تخويف وانذار لكن تأمل في جمال القرآن الكريم كأن هذا مغلف بغلاف الدعوة الى اه الرحمة الترغيب في اه التوبة والرجوع الى الله بتذكر نعم الله تعالى على عبده - 00:03:40ضَ
سبحان الله فهذا يدلنا على ان رحمة الله تعالى سبقت غضبه وتأمل في هذا المقصد او هذين المقصدين في السورة يتعلقان بما تقدم سورة إبراهيم فيها التذكير بشكر النعمة جاءت سورة النحل. وسورة الحجر فيها اه الانذار من الوعيد والعذاب - 00:04:02ضَ
والتحذير من طول الامل فجاءت سورة النحل تجمع بين هذين الامرين والله اعلم ونمر على مقتطفات سريعة في السورة اه نأخذ منها ما يدل على هذا المقصد والله اعلم. تأمل - 00:04:25ضَ
بعد آآ الانذار تحقيق وقوع العذاب والجزاء يفتتح الله تعالى السورة باعظم نعمة. اول نعمة ينزل الملائكة بالروح الذي هو القرآن القرآن هو الروح الحقيقية للانسان والانسان بدون قرآن كانه ميت لا روح له - 00:04:42ضَ
تنزل الملائكة بالروح من امره على من يشاء من عباده ان انذروا انه لا اله الا انا فاتقون هذا يدلنا على ان مقصود القرآن هو توحيد الله وان اعظم نعمة على العباد نعمة التوحيد والاخلاص لله جل وعلا - 00:05:04ضَ
ان انذروا انه لا اله الا انا فاتقون بهذا تطمئن القلوب وتنشرح الصدور يرتاح الانسان في حياته يسعد في الدنيا والاخرة ثم تأمل كيف يذكر الله تعالى ادلة التوحيد وهذه النعم في السورة في الحقيقة كلها تصب - 00:05:24ضَ
في براهين التوحيد التذكير بنعم الله تعالى يكسر الكبرياء من النفوس ويجعل العبد يرجع الى ربه ويعبد الله وحده جل جلاله خلق السماوات والارض بالحق تعالى عما يشركون. خلق الانسان من نطفة فاذا هو خصيم مبين - 00:05:44ضَ
سبحان الله اه كما قال فلا تستعجلون يعني يخاصم ويقولون متى هذا الوعد ان كنتم صادقين ثم بدأت الاية تذكر نعما كثيرة والانعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون - 00:06:02ضَ
اه وذكر اه نعمة بهيمة الانعام تحمل اثقالكم الى بلد لم تكونوا بالغيه الا بشق الانفس ان ربكم لرؤوف رحيم والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة واغلقوا ما لا تعلمون قال هو الذي انزل من السماء ماء لكم شراب ومنه شجر في تسيمون - 00:06:16ضَ
اه ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والاعناب من كل الثمرات. وذكر الليل والنهار والشمس والقمر النجوم. اه وما ذر رأى لكم في الارض مختلفا الوانه. البحر وما فيه من اللحم الطري والحلية التي نلبسها والفلك - 00:06:37ضَ
اه الجبال التي تثبت الارض والانهار. والعلامات التي جعلها الله في البر اه بهذه الجبال او المعالم في البر وبالنجم هم يهتدون افمن يخلق كمن لا يخلق افلا تذكرون وان تعدوا - 00:06:55ضَ
الله لا تحصوها ان الله لغفور رحيم وهكذا وفي المقابل تأمل يعني يأتي اه التهديد للمستكبرين الذين يستعجلون امر الله اه واذا قيل لهم ماذا انزل ربكم اعظم نعمة؟ قالوا اساطير الاولين - 00:07:13ضَ
وهكذا يعني يأتي الوعيد والعذاب قال واتاهم العذاب من حيث لا يشعرون. ثم يوم القيامة يخزيهم ويقول اين شركائي الذين كنتم تشاقون فيهم قال الذين اوتوا العلم ان الخزي اليوم والسوء على الكافرين - 00:07:31ضَ
الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي انفسهم. هذا اذا اتى امر الله وكذلك يوم القيامة فادخلوا ابواب جهنم خالدين فيها فلا بأس بثوى المتكبرين وفي المقابل يذكر حال المتقين ونعيمهم ونعيمهم عند الموت في الجنة - 00:07:51ضَ
والسورة اه يعني تسير في حقائق ايمانية كثيرة. تأمل اه افأمن الذين مكروا السيئات ان يخسف الله بهم الارض او يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون او يأخذهم في تقلبهم فما هم بمعجزين او يأخذهم على تخوف فان ربكم لرؤوف رحيم - 00:08:12ضَ
فهذا كله فيه اه تحقيق للوعيد والعذاب ولم يروا الى ما خلق الله من شيء يتفيأ ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا لله ومداخرون تأتي هذه السجدة هنا ولله يسجد ما في السماوات وما في الارض من دابة والملائكة هم لا يستكبرون - 00:08:32ضَ
يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون الله اكبر اه ثم تلاحظون الاخوة يعني ذكر النعم اه وما انزلنا عليك الكتاب الا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمة لقوم يؤمنون. هذي اعظم نعمة. ثم والله انزل من السماء ماء - 00:08:53ضَ
المطر والانعام نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين. ثمرات النخيل والاعناب واوحى ربك الى النحل ان اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون. ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من - 00:09:16ضَ
شراب مختلف الوانه فيه شفاء للناس ان في ذلك لاية لقوم يتفكرون حتى سميت السورة بسورة النحل وكذلك اه حتى الامثال المضروبة في ابطال الشرك تتعلق بالنعمة والرزق. والله فضل بعضكم على بعض في الرزق. فما الذين فضلوا - 00:09:36ضَ
وبراد رزقهم على ما ملكت ايمانهم فهم فيه سواء يعني الذي فضل على خادمه او مملوكه ما يعطي ما له او ولده او زوجته لخادمه ابدا ما يرضى بهذا؟ وكذلك - 00:09:58ضَ
كيف ترضى ان تجعل العباد المخلوقين شركاء لله. وانت لا ترضى ان يشاركك خادمك في حقك الخالص وكذلك لا يجوز لك ان تشرك بالله جل وعلا وذكر نعمة الازواج والبنين والحسدة - 00:10:17ضَ
نعم وهكذا يضرب الله الامثال في ابطال الشرك بما يناسب جو السورة من الرزق والنعمة ذكر نعمة البيوت انها سكن يتخذونها من جلود الانعام من اصوافها واوبارها واشعارها اثاثا ومتاعا الى حين - 00:10:41ضَ
كذلك من الجبال اكنانا السرابيل يعني اللباس الى ان قال يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها واكثرهم الكافرون يذكر بعد ذلك تحقق الوعيد يوم القيامة اه وهكذا ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى. يعني اه شرائع القرآن - 00:11:00ضَ
لانها جمعت في هذه الاية وهذه اعظم نعمة تأمل من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم اجرهم باحسن ما كانوا يعملون. وهكذا الايات يعني في التذكير بنعم الله تعالى - 00:11:23ضَ
وتأمل في آآ هذه الاية وضرب الله مثلا قرية كانت امنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بانعم الله فاذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصلحون هذه عاقبة جحد النعم - 00:11:41ضَ
ثم تأمل في وصف ابراهيم عليه الصلاة والسلام هنا ان ابراهيم كان امة قانتا لله حنيفا ولم يكن من المشركين شاكرا لانعمه شكر النعمة كما عرفنا انما يكون بتحقيق توحيد الله تعالى. تلك السورة ايضا ركزت على التوحيد. وهكذا - 00:12:01ضَ
يعني لذلك اه تختم ما اجمل هذا الختام ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة. وجادلهم بالتي هي احسن والحث على الصبر الختام بمعية الله ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون - 00:12:20ضَ
تأمل لان التذكير بالنعم هذا الاسلوب من اعظم اساليب الدعوة الى الله تعالى هذا الذي يحبب النفوس الى الله تعالى كلما تذكر الانسان نعم الله عليه يحب ربه الذي انعم عليه ويشكره ويعبده وحده جل وعلا - 00:12:38ضَ
يكون الله معه ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ومن اعظم سور هذه المعية لما رفع الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم اسرى به من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى ثم عرج به الى السماوات السبع كلمه الله تعالى. حتى كان قريبا من الله تعالى - 00:12:56ضَ
هذا من المناسبات اللطيفة. تأملوا هنا تأتي سورة الاسراء بعد سورة النحل سورة النحل تذكرنا بنعم الله علينا. سورة الاسراء فيها التنويه باعظم نعمة نحن عرفنا اعظم نعمة افتتحت بها سورة النحل هي نعمة ماذا؟ نعمة القرآن الكريم - 00:13:17ضَ
ترى في سورة الاسراء التنويه يعني اه بيان عظم منزلة القرآن الكريم وتكرر في سورة الاسراء التذكير شأن هذا الكتاب العظيم القرآن الكريم وامتلأت السورة بتسبيح الله وتعظيمه وتوحيده جل وعلا لان هذا هو مقصد القرآن الكريم - 00:13:41ضَ
لكن لماذا سميت الاسراء سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى. الذي باركنا حوله لنريه من اياتنا. انه هو السميع البصير اية عظيمة بلا شك من اكبر معجزات النبي صلى الله عليه وسلم. في جزء من ليلة - 00:14:07ضَ
اسري به بجسمه وروحه من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى وصلى بالنبيين والمرسلين عليهم الصلاة والسلام اماما ثم عرج به حتى وصل الى مستوى يسمع فيه صريف الاقلام كلمه الله من وراء الحجاب - 00:14:27ضَ
من وراء النور امره بالصلوات اذا كانت اية الاسراء اية عظيمة الاية الاعظم. الاية الخالدة الى يوم القيامة هي القرآن الكريم كأن افتتاح السورة بهذا يعني فيه اشارة الى عظم شأن القرآن الكريم - 00:14:43ضَ
وانه سبحان الله المقصد من هذه الاية لنريه من اياتنا لنريه من اياتنا لقد رأى من ايات ربه الكبرى في الملكوت الاعلى طيب كيف نحن نرى من ايات الله تعالى - 00:15:10ضَ
اعظم ما يريك ايات الله تعالى هذا الكتاب لما تقرأ القرآن تفكر في ايات الله تعالى هذا الكتاب اعظم كتاب. بل هو اعظم من الكتاب الكوني اعظم من السماوات والارض والجبال والانهار والتفكر في مخلوقات الله تعالى. الاعظم من هذا التفكر في القرآن الكريم - 00:15:25ضَ
تريد ان ترى الايات بقلبك تفكر في القرآن الكريم وتأمل ايضا في هذه المناسبة اللطيفة اه تأمل بعد ان ذكر الله اية الاسراء مباشرة قال واتينا موسى الكتاب التوراة وجعلنا هدى لبني اسرائيل الا تتخذوا من دون وكيلا - 00:15:47ضَ
ذرية من حملنا مع نوح انه كان عبدا شكورا لا يزال التذكير بشكر النعمة مستمرا في هذه السورة كما تقدم في سورة النحل بنو اسرائيل للاسف ما قاموا بالواجب تجاه كتابهم. حرفوا التوراة وما عملوا بها - 00:16:09ضَ
تسلط الله عليهم عبادا له اه اهلكوهم وساموهم سوء العذاب لما لم يقوموا بكتابهم كما قال وقضينا الى بني اسرائيل في الكتاب لتفسدن في الارض مرتين. يعني ما قاموا بواجب الكتاب بالتوراة - 00:16:28ضَ
فهكذا ثم بعد هذه الحوادث قال ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم يعني ما دمنا متمسكين بالقرآن وهدي القرآن الله تعالى يصلح حالنا وكأن الان تتضح ايضا المناسبة لذكر الاسراء. لان - 00:16:49ضَ
بيت المقدس هناك اه كان انبياء بنو اسرائيل انبياء بني اسرائيل في بيت المقدس فالنبي صلى الله عليه وسلم لما اسري به الى بيت المقدس وصلى بالنبيين اماما كان هذا اشارة الى انتقال الشرف - 00:17:09ضَ
من امة بني اسرائيل الى امة محمد صلى الله عليه وسلم واصبحت السيادة لامة محمد صلى الله عليه وسلم والامانة الكبرى والرسالة الخاتمة في امة محمد صلى الله عليه وسلم. امة القرآن ما دامت هذه الامة تقوم بالقرآن الكريم - 00:17:29ضَ
الله تعالى ينصرها يمكنها واذا تركت القرآن الكريم يكون حالها كما حصل لبني اسرائيل واليوم نحن في هذا الزمان ما تسلط الاعداء على بيت المقدس الا بسبب اه عدم تمسك الامة بكتاب ربها جل وعلا. والا لو تمسكنا بكتاب ربنا حقا - 00:17:50ضَ
اقبلنا على القرآن كن مسلم هذي امانة في في عنق كل مسلم يقبل على القرآن وحدوا الله ويعظم الله يقوم بالقرآن الكريم والبيوت تمتلئ بالقرآن المجتمعات تتخذ القرآن دستورا لها بهذا - 00:18:16ضَ
يصلح الله تعالى حال الامة وترجع السيادة للامة. وتأملوا الان في هذه السورة ان هذا القرآن يهدي للتي اقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا كبيرا حتى لما ذكر الله تعالى هنا - 00:18:34ضَ
آآ بعض مشاهد الاخرة المشهد يتعلق بجو السورة. تأمل وكل انسان الزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا. اقرأ كتابك. كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا لان السورة تتكلم عن الكتاب القرآن الكريم - 00:18:51ضَ
فذكرتك بالكتاب الذي ستقرأه يوم القيامة صحيفة اعمالك وتأمل هنا كيف ذكر الله تعالى كثيرا من شرائع القرآن الكريم؟ تريد ان تعرف عظم شأن هذا القرآن وهدى القرآن ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم - 00:19:12ضَ
ذكر الله تعالى هنا اه بعض هدايات القرآن لا تجعل مع الله الها اخر فتقعد مذموما مخذولا. توحيد الله وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا انا ايات جميلة وعظيمة في بر الوالدين - 00:19:29ضَ
وآآ ات ذا القربى حقه. والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيرا واه التحذير من البخل والاسراف والنهي عن القتل ولا تقتلوا اولادكم خشية املاق ولا تقربوا الزنا ولا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق ولا تقربوا ما - 00:19:45ضَ
اليتيم واوفوا بالعهد واوفوا الكلى اذا كلتم وزنوا بالقسطاس المستقيم. ولا تقفوا ما ليس لك به علم. ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسئولا انظر كيف الاصلاح؟ اصلاح العقيدة - 00:20:07ضَ
اه التعامل مع الوالدين اه حفظ النفوس حفظ الاعراض حفظ الاموال احترام حقوق الضعفاء ثم ايضا اه الاخلاق الحسنة ولا تمشي في الارض مرحا انك لن تخرق الارض ولن تبلغ الجبال طولا - 00:20:23ضَ
تأمل كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها ذلك مما اوحى اليك ربك من الحكمة ولا تجعل مع الله الها اخر فتلقى في جهنم ملوما مدحور تفتتح الوصايا بالتوحيد وتختتم بالتوحيد لان الغاية العظمى توحيد الله جل وعلا - 00:20:44ضَ
تأمل في تسبيح الله تعالى وتنزيهه قال تسبح له السماوات السبع والارض ومن فيهن سبحانه سبحانه جل وعلا سبحان الذي اسرى بعبده ليلا قال وان من شيء الا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم انه كان حليما غفورا. واذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالاخرة - 00:21:02ضَ
اجابة مستورا الى اخر الايات واذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على ادبارهم نفورا وتأمل يعني الايات فيها التذكير ايضا البعث يعني التذكير بعذاب الله تعالى كما في سورة النحل تحقيق وقوع العذاب - 00:21:23ضَ
والتحذير من فتنة الشيطان ابليس الذي يصد الناس وتأمل وان كادوا ليفتنونك عن الذي اوحينا اليك عن القرآن لتفتري علينا غيره لكن الله يثبت نبيه ولولا ان ثبتناك لقد كدت تركن اليهم شيئا قليلا. تأمل في قوله اقم الصلاة لدلوك الشمس الى غسق الليل وقرآن الفجر - 00:21:47ضَ
ان قرآن الفجر كان مشهودا. يسمي الله صلاة الفجر بقرآن الفجر لانه من المستحب والسنة اطالة اه تلاوة القرآن فيها تأمل ومن الليل فتهجد به نافلة لك. بقراءة القرآن عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا. تأمل وننزل من القرآن وهو شفاء ورحمة للمؤمنين - 00:22:14ضَ
ولا يزيد الظالمين الا خسارا. ثم انظر في نعمة الله على نبيه بهذا القرآن ولئن شئنا لنذهبن بالذي اوحينا اليك ثم لا تجد لك به علينا وكيلا. الا رحمة من ربك ان فضله كان عليك كبيرا. قل لان اجتمعت الانس والجن على ان يأتوا بمثل هذا القرآن - 00:22:34ضَ
لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا. ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن من كل مثل فابى اكثر الناس الا كفورا. ثم تأمل مع عظم هذه النعمة اذا بهم يسألون - 00:22:53ضَ
مطالب اخرى يريدون جنة فيها نخيل واعناب يريدون ان يسقط عليهم السماء كسفا يريدون ان يروا الله تعالى والملائكة يريدون ان يكون للنبي صلى الله عليه وسلم بيت من ذهب - 00:23:08ضَ
من زخرف او يرقى في السماء قل سبحان ربي. هذا الموضع الوحيد الذي رسم بالالف الممدودة. ولا كل القرآن ترسم سبحان بالف خنجرية لان الاعتراضات طالت نسب ان يطيل في الالف يقول قل سبحان ربي هل كنت الا بشرا - 00:23:22ضَ
ولو هي سورة تسبيح سبحان الله وهكذا يعني انظر الى ختام السورة في حال المؤمنين اهل العلم مع القرآن الكريم وبالحق انزلناه بالحق نزل وما ارسلناك الا مبشرا ونذيرا وقرآنا فرقناه - 00:23:43ضَ
لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا. قل امنوا به او لا تؤمنوا. ان الذين اوتوا العلم من قبله اذا يتلى لا عليهم انظر الى اثر القرآن ان الذين اوتوا العلم من قبله اذا يتلى عليهم يخرون للاذقان سجدا - 00:24:01ضَ
هذا التأثر الظاهر البدني ولا توجد صورة ابلغ من هذه السورة في الظاهر السجود لله يضع وجهه على الارض اذا سمع ايات الله تعالى ويقولون سبحان ربنا تسبيح سورة تسبيح - 00:24:24ضَ
ان كان وعد ربنا لمفعولا. طبعا هنا ضمير شأن محذوف يعني انه ان الامر ماذا؟ كان وعد ربنا لمفعولا ويخرون للاذقان يبكون ويزيدهم خشوعا. وهذا ابلغ تأثر وجداني وباطني تأمل - 00:24:47ضَ
بكاء وخشوع هذا تأثير القرآن على من يعرف قدر القرآن ومن يعلم شأن القرآن ومن يعرف يعلم عظمة الله تعالى ثم قل ادعوا الله او ادعوا الرحمن ايا ما تدعوا فله الاسماء الحسنى ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها. ايضا بالقرآن وطريقة تلاوته. وابتغي بين ذلك سبيلا - 00:25:07ضَ
وقل الحمدلله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل. وكبره تكبيرا فما اروع هذه تفتتح بالتسبيح وخلالها اه تعيش مع القرآن والتنويه بالقرآن وتسبيح الله. وتختتم بالحمد والتكبير - 00:25:32ضَ
الحمد لله اكبره تكبيرا. الله اكبر. لان هذا هو مقصود القرآن اسأل الله تعالى ان يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا والحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:25:52ضَ