هدايات الأجزاء

هدايات الأجزاء - الجزء ٨ - فضيلة الشيخ خالد بن إسماعيل

خالد اسماعيل

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله اما بعد ولا نزال ايها الاخوة مع سورة الانعام - 00:00:00ضَ

هذه السورة التي كثر فيها آآ كثرت فيها ادلة التوحيد وبراهينه حتى نزلت جملة واحدة كانها حجة دامغة اه من الامور العظيمة في هذه السورة انها علقت الهداية بمشيئة الله تعالى - 00:00:14ضَ

وهذا ملاحظ في ايات سورة الانعام وهذا يتناسب مع مقصود السورة فمهما كثرت البراهين ومهما كانت البراهين واضحة فالهداية بمشيئة الله جل وعلا مما آآ يشهد لهذه المقاصد ونحن نمر مرورا سريعا على هذه الصور - 00:00:41ضَ

اه توقفنا عند قول الله تعالى والذين كذبوا باياتنا صم وبكم في الظلمات من يشاء الله يضلله ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم كذلك يقول الله تعالى بعد هذا قل ارأيت من اخذ الله سمعكم وابصاركم وختم على قلوبكم من اله غير الله يأتيكم به - 00:01:09ضَ

ايضا هذا من ادلة التوحيد قل ارأيتم ان اتاكم عذاب الله بغتة او جهرا الله تعالى هو المتصرف في خلقه كيف يشاء قل لا اقول لكم عندي خزائن الله ولا اعلم الغيب ولا اقول لكم اني ملك - 00:01:31ضَ

ان اتبع الا ما يوحى الي. ثم تأمل كيف يربط الله تعالى الهداية بشكر نعمته. قال الله تعالى وكذلك فتنا بعضهم ببعض ليقولوا اهؤلاء من الله عليهم من بيننا يعني المشركون كانوا اذا رأوا ظعفاء المسلمين - 00:01:51ضَ

وفقراءهم وعبيدهم مع النبي صلى الله عليه وسلم يقولون اهؤلاء ازدراء وسخرية. هؤلاء من الله عليهم من بيننا يعني هل يعقل ان الله يصطفي هؤلاء ويهديهم للدين الحق وهم ضعفاء وفقراء ونحن السادة الاغنياء ما يهدينا الله تعالى - 00:02:15ضَ

تأمل قال الله تعالى في الجواب عن كلامهم اليس الله باعلم بالشاكرين فشكر نعمة الله تعالى هو مفتاح الهداية. لعلم الله تعالى في قلبك آآ انك تعظم قدر هذه النعمة - 00:02:39ضَ

وتحرص على شكرها وتقوم بالواجب عليك فهذا مفتاح الهداية. مفتاح هداية القلوب كذلك يأتي مثل في توحيد الله تعالى قل اندعو من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا. ونرد على اعقابنا بعد اذ هدانا الله - 00:02:58ضَ

كالذي استهوته الشياطين في الارض حيران. له اصحاب يدعونه الى الهدى ائتنان قل ان هدى الله والهدى وامرنا لنسلم لرب العالمين فهذا مثل المشرك يكون في حالة حيرة وقلق واضطراب وهم - 00:03:18ضَ

لان فطرته تدعو الى الايمان وهو يعبد غير الله يخالف فطرته. فيعيش في حالة حيرة كما مثل الله تعالى في هذه الاية مثل شخص ظل في الصحراء وله اصحاب يدعونه الى الهدى ائتنا - 00:03:39ضَ

وهو آآ يسير آآ خلف الشياطين كالذي استهوته الشياطين في الارض حيران هكذا يصور الله الحيرة هذا المشرك وسورة الانعام تطوف بنا اه مع الايات الكونية في النبات في النجوم في ايات الله تعالى في كونه ان الله فالق الحب والنوى - 00:03:55ضَ

يخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي. ذلكم الله فانى تؤفكون. فالق الاصباح ان يفلق الليل ويخرج آآ نور الصباح سابق الاصباح وجعل الليل سكنا والشمس والقمر حسبانا ذلك تقدير العزيز العليم - 00:04:21ضَ

وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر. وهكذا يعني الى اخر الايات في هذا وهو الذي انزل من السماء ماء فاخرج به نبات كل شيء. فاخرجنا منه خضرا يخرج منه حبا متراكبا ومن النخل من طلعها - 00:04:42ضَ

عنوان دانية وجنات من اعناب والزيتون والرمان وجنات من اعناب والزيتون والرمان مشتبها وغير متشابه. انظروا الى ثمره اذا اثمر يوجه الله تعالى الانظار الى هذه الثمار انظروا الى ثمره اذا اثمر وينعه. لما ينضج - 00:05:01ضَ

ان في ذلك لايات لقوم يؤمنون وهكذا تأمل في قول الله تعالى واقسموا بالله جهد ايمانهم لان جاءتهم اية ليؤمنن بها قل انما الايات عند الله وما يشعركم انها اذا جاءت لا يؤمنون - 00:05:25ضَ

ونقلب افئدتهم وابصارهم كما لم يؤمنوا به اول مرة ونذر في طغيانهم يعمهون تأمل مع وضوح البراهين والايات المهتدي من هداه الله تعالى واذا رد الانسان الحق اول مرة ربما يعاقب - 00:05:46ضَ

فلا يوفق للايمان ونقلب افئدتهم وابصارهم. لماذا؟ كما لم يؤمنوا به اول مرة ونذر في طغيانهم يعمهون ثم يبدأ الجزء الثامن وهو الذي يعني هو موضوع حلقتنا اليوم آآ ان الهداية بيد الله تعالى حتى لو رأوا ايات واضحة - 00:06:06ضَ

ولو اننا نزلنا اليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبولا ما كانوا ليؤمنوا الا ان يشاء الله ولكن اكثرهم يجهلون وهكذا هذه السورة كما عرفنا تعلق اه موضوع الهداية بمشيئة الله تأمل في قول الله تعالى فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام - 00:06:34ضَ

ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كانما يصعد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون وهذا صراط ربك مستقيما آآ قال وهذا صراط ربك مستقيما قد فصلنا الايات لقوم يذكرون - 00:06:59ضَ

فالله تعالى لا يظلم الناس شيئا الله تعالى لا يسأل عما يفعل وهم يسألون والله تعالى اعطى كل انسان اختيارا ومشيئة وعقلا وفطرة سليمة. وبين له طريق الخير من طريق الشر فصل له الايات - 00:07:22ضَ

الانسان ليس له حجة اذا سمع ان الهداية بمشيئة الله ليس له حجة وانما هذا يجعله مفتقرا الى الله تعالى في طلب الهداية يتواضع ويفتقر لله يسأل الله تعالى ان يهديه - 00:07:40ضَ

ثم ايضا سورة الانعام كما عرفنا في بدايتها ان الله تعالى سماها بهذا الاسم وذكر فيها ايات كثيرة تتعلق اه شرك المشركين في هذا الباب في باب التشريع. وانهم يحلون ما يحرم الله. يحلون ما حرم الله - 00:08:00ضَ

ويحرمون ما احل الله من بهيمة الانعام تخبطوا في ذلك وهذا في حد ذاته دليل على قبح الشرك وان المشرك ليس له اي دليل يعتمد عليه وانما يتبع هواه في التحليل والتحريم وهكذا - 00:08:26ضَ

كما قال الله تعالى وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والانعام نصيبا فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا وهكذا ايات في هذا وقالوا هذه انعام وحرث حجر لا يطعمها الا من نشاء بزعمهم. وانعام حرمت ظهورها وانعام لا يذكرون اسم الله عليها افتراء عليه - 00:08:46ضَ

وهكذا ثم الله تعالى في المقابل يبين المحرمات التي آآ في الحقيقة تضر الانسان وتشقي الانسان اذا انتهكها واقترفها فهذا التحريم الصحيح قل تعالوا اتلوا ما حرم ربكم عليكم الا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا ولا تقتلوا اولادكم - 00:09:09ضَ

من املاق نحن نرزقكم واياهم الى اخر المحرمات التي ذكرها الله تعالى في سورة الانعام ثم آآ تأمل في ختام السورة اه في قول الله تعالى مثلا قل انني هداني ربي الى صراط مستقيم دينا قيما ملة ابراهيم حنيفا وما كان من - 00:09:35ضَ

مشركين قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين. لا شريك له بذلك امرت وانا اول المسلمين الى اخر الايات في هذا فختمت بتوحيد الله تعالى وانه هو الدين القيم وهو الصراط المستقيم وملة ابراهيم عليه الصلاة والسلام. والتي سار عليها نبينا صلى الله عليه وسلم - 00:09:57ضَ

الاسلام موصول بملة ابراهيم عليه الصلاة والسلام. ودين الرسل كلهم عليهم الصلاة والسلام هو توحيد الله جل وعلا ثم آآ تأتي سورة الاعراف ونحن نمر على مقتطفات من كل سورة آآ نفهم آآ - 00:10:23ضَ

اه المقصد العام وجو السورة فبعد ان تبينت براهين الحق فما بقي للانسان الا ان يتبع الحق ومع ذلك اذا بالانسان يتكبر تأتي سورة الاعراف فيها الحث على اتباع الحق - 00:10:48ضَ

والتحذير من الكبر الذي هو من اكبر الموانع في التي تمنع من اتباع الحق وفيها تسلية النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين والتحذير ايضا من آآ عذاب الله تعالى بذكر مصارع - 00:11:11ضَ

الامم المكذبة التي تكبرت قال الله تكبرت على رسله السورة فيها شوط كبير في ذكر قصص الانبياء عليهم الصلاة والسلام من باب التحذير من الكبر والتحذير من عذاب الله تعالى بمصارع الامم الماضية وهذا يحث - 00:11:31ضَ

على ان يتبع الحق يترك الكبر ولهذا تأمل في بدايتها بسم الله الرحمن الرحيم الف لام ميم صاد قال كتاب انزل اليك فلا يكن في صدرك حرج منه الله من اولها فيها تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم وتثبيت. لتنذر به وذكرى للمؤمنين اتبعوا ما انزل اليكم من ربكم. الحق تبين - 00:11:55ضَ

في سورة الانعام. اذا اتبعوا ما انزل اليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه اولياء. قليلا ما تذكرون. وكم من قرية اهلكناها فجاءها بأس نبياتا وهم قائلون وكم آآ نعم - 00:12:23ضَ

اه صح ان التلوث الاية نعم وكم من قرية اهلكناها فجاءها بأس نبياتا او هم قائلون اه فما كان دعواهم الا ان قال اه فما كان دعواهم اذ جاءهم بأسنا الا ان قالوا - 00:12:41ضَ

انكن ظالمين. فلنسألن الذين ارسل اليهم ولنسألن المرسلين فلنقصن عليهم بعلم وما كنا غائبين وذكر الله تعالى فيها كثيرا من القصص وتلاحظ اول قصة ذكرها الله تعالى قصة ادم عليه الصلاة والسلام - 00:13:01ضَ

وبرز في هذه القصة تكبر ابليس فيها تحذير من الكبر قال انا خير من خلقتني من نار وخلقته من طين وتلاحظ في هذه الايات تصريح كلمة الكبر التي قالها انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين - 00:13:21ضَ

وهكذا غضب الله تعالى عليه وطرده وجاء تحذير بني ادم من فتنته يا بني ادم لا يفتننكم الشيطان كما اخرج ابويكم من الجنة. ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوآتهما الى اخر الايات في هذا - 00:13:42ضَ

وذكر الله تعالى في اه هذه السورة خصومة اهل النار مع اهل الجنة واهل الجنة ومع اهل النار. ذكر هذه النداءات الانسان وهو يسمع هذه الايات يقول لنفسه يا ترى - 00:14:01ضَ

مع اي الفريقين ساكون وما في انسان يظمن نفسه هل ساكون من اهل الجنة او من اهل النار او من اهل الاعراف واهل الاعراف الذين تساوت حسناتهم وسيئاتهم فيقفون على حاجز - 00:14:20ضَ

بين الجنة والنار وبينهما حجاب وعلى الاعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم. ونادوا اصحاب الجنة ان سلام عليكم لم يدخلوها وهم يطمعون واذا صرفت ابصارهم تلقاء اصحاب النار قالوا ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين - 00:14:36ضَ

ونادى اصحاب الاعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم يعني من اهل النار لان اهل الاعراف عندهم سيئات كثيرة حتى تساوت مع حسناتهم وهذا بسبب ان اهل النار يعني كان بينهم وبين اهل النار شيء من العلاقة في الدنيا - 00:14:56ضَ

وربما كان اهل النار يغونهم في كثير من الاحيان فيتبعونهم على الباطل. حتى كثرت سيئاتهم لكن نجاهم الله تعالى بالتوحيد وكان عندهم حسنات اه ساوت السيئات فيعرفون اهل النار الذين اغووهم - 00:15:16ضَ

لكن تأمل الى نداء اهل الاعراف لاهل النار وانت في سورة الاعراف حتى سميت السورة بهذا الاسم ونادى اصحاب الاعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم قالوا ما اغنى عنكم جمعكم وما كنتم - 00:15:36ضَ

تستكبرون فيه تحذير من الكبر كما ترى في هذه الاية ثم الله تعالى يعفو عن آآ اهل الاعراف هؤلاء الذين اقسمتم لا ينالهم الله برحمة يعني اهل النار يظنون ان اهل الاعراف سيكونوا معهم في النار - 00:15:55ضَ

الله يقول ادخلوا الجنة يعني لاهل الاعراف ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا انتم تحزنون. وايضا هذا فيه ازالة الغم الذي كان في قلوب اهل الاعراف بما يتناسب مع موظوع يعني التسلية عموما في هذه السورة - 00:16:17ضَ

والله اعلم تلاحظ الله تعالى اه ذكر في هذه السورة ايضا يعني تقرير التوحيد هذا امر يعني هو نظام القرآن كله من اوله الى اخره. فهو آآ عقد القرآن قاعدة القرآن توحيد الله تعالى - 00:16:33ضَ

ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام ثم استوى على العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا. والشمس والقمر والنجوم مسخرة بامره الا له الخلق والامر؟ تبارك الله رب العالمين. ادعوا ربكم تضرعا وخفي انه لا يحب المعتدين - 00:16:57ضَ

الى اخر الايات ثم تأتي اه الايات في قصص الانبياء لو تلاحظ والله اعلم وانت تقرأ الايات هنا في سورة الاعراف في قصص الانبياء. تلاحظ تكبر الاقوام على رسلهم حتى يصفونهم باوصاف - 00:17:16ضَ

ما يقولها الا من امتلأ قلبه بالتكبر تأمل مثلا قول الله تعالى لقد ارسلنا نوحا الى قومه فقال يا قومي اعبدوا الله ما لكم من اله غيره اني اخاف عليكم عذاب يوم عظيم - 00:17:36ضَ

قال الملأ من قومه انا لنراك في ضلال مبين هكذا يصفون نبيهم بالضلال اول كلمة انا لنراك في ضلال مبين قال يا قومي ليس بي ضلالة ولكني رسول من رب العالمين الى اخر الايات - 00:17:51ضَ

تأمل والى عاد اقام هدى قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره. افلا تتقون؟ قال الملأ الذين كفروا من قومه ما نراك او قال ملأ الذين كفروا من قومه - 00:18:09ضَ

آآ قال الملأ الذين كفروا من قومه انا لنراك في سفاهة وانا لنظنك من الكاذبين يعني ايضا يصفون بالسفه قال يا قومي ليس بي سفاهة ولكني رسول من رب العالمين - 00:18:23ضَ

وهكذا اه مثلا في قصة نبي الله صالح ايضا برز هذا قال الملأ الذين استكبروا من قومه للذين استضعفوا من امن منهم اتعلمون ان صالحا مرسل من ربه؟ قالوا انا بما ارسل به مؤمنون. قال الذين استكبروا انظر الى صفة الكبر كيف تتكرر - 00:18:42ضَ

قال الذين استكبروا ان بالذي امنتم به كافرون فعقروا الناقة واتوا عن امر ربهم وقالوا يا صالح اتينا بما تعدون ان كنت من الصادقين وهكذا وايضا آآ ينتهي الجزء عند قصة - 00:19:04ضَ

آآ نبي الله شعيب عليه الصلاة والسلام لما دعا قومه الى توحيد الله جل وعلا ونهاهم عن آآ ما كانوا عليه من بخل الكيل والميزان تأمل قال الملأ الذين استكبروا من قومه لنخرجنك يا شعيب والذين امنوا معك من قريتنا او لتعودن في ملتنا - 00:19:28ضَ

ايضا اه هؤلاء المستكبرون يتوعدون شعيبا باخراجه من اه بلده وهكذا تأتي التعقيبات بعد ذلك ولو ان اهل القرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض ولكن كذبوا فاخذناهم بما كانوا يكسبون - 00:19:51ضَ

افأمن اهل القرى ان يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون. او امن اهل القرى ان ياتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون. افأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون اه هكذا - 00:20:16ضَ

يعني هذي ايات فيها تحذير من الكبر ومن عدم الايمان وان الايمان فيه كل خير نسأل الله تعالى ان يغفر لنا ويرحمنا وان يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا. والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا - 00:20:33ضَ

محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:20:51ضَ