فوائد من شرح (مسائل الجاهلية) للشَّيخ عبدالله الغنيمان
Transcription
ويقول جل وعلا والذين اتخذوا من دونه اولياء ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى يعني هذي عقيدة الكفار وهذا شركهم ما هم بيقولون انهم يعبدون الشجرة ولا الحجر ولا الميت - 00:00:00ضَ
الصالح ولا الطالح لانه شريك مع الله في الخلق والتكوين والتدبير والامر والنهي والاحياء والاماتة ما في احد يقول هذا ابدا وانما يعبدونهم يقربونه من الله زلفى. قد يقال لماذا يدن - 00:00:18ضَ
يعبدون الحجارة اكبر معبود في قريش العزى وهي عبارة عن ثلاث شجرات ثلاث مراد في وادي نخلة قرب عرفات كانوا يعبدونها يطوفون عنده اليها ويجلسون عندها طلبا للبركة ويذبحون الذبايح لها - 00:00:40ضَ
ينظرون لها النذور في الطائف اكبر معبود عندهم وهي عبارة عن صخرة عصاة كاتبين عليه ومنقوش عليه يقال بعض المؤرخين يقول ان انه رجل كان يلت السويق ولهذا جاء في قراءة وان كانت شاذة. ليست من القراءات - 00:01:06ضَ
السبع محلات بالتشديد كل اذ مأخوذ من اللت وهو الخلط كونه يخلط السويك بالزيت او بالسمن ويقدمه لمن يأتي اليه فلما مات يقول دفنوه تحت الصخرة عبدوها ولكن المعبود المعروف هي الصخرة - 00:01:36ضَ
وهي بالتخفيف اللات يعني اتخذوا لها اسم اشتقوا لها اسم من اسم الله الله وتقدس كما ان قريش اشتقت اسما لهذه الشجر من العزيز والعجيب انهم يؤنثونها عزى يعني انها مؤنثة - 00:02:05ضَ
واللات ايضا مؤنثة وكذلك منات ان مؤنثة بل كل معبوداتهم مؤنثة والتأنيث يدل على الضعف الرخاوة ولكن يقولون انها تشفع لهم فقط شجر يقول الشجر ما له ذنوب والحجر كذلك ما له ذنب - 00:02:28ضَ
فنحن نسأله ان يسأل الله لنا هذا من ظن السوء ومن الجهل فهو جاهلية لان الله جل وعلا لا يخفى عليه شيء ولا يفوته كلام او صوت سميع بصير اينما تكون - 00:02:56ضَ
اسأله فهو يسمعك ويراك فلماذا تلجأ الى مخلوق لا يعرف شيئا ولا يملك شيئا لا ضرا ولا نفعا المقصود ان هذا ظنهم ظن الجاهلية ظنوا ان هذه تشفع لهم لانهم اصحاب ذنوب - 00:03:25ضَ
وهذه الحجارة والاشجار لا ذنوب لها فتقربها. اما اذا كان صالحا فهذا امر واظح يقول انه مقرب عند الله واذا سألناه هو بدوره يسأل لنا ربه لا يشفع لنا. والسؤال هذا شفاعة - 00:03:48ضَ
فهذا الشرك هذا شرك المشركين. ما هو شرك المشركين انهم يعتقدون ان حجرا انه خلق شيئا من الارض او شيئا من السماء او انزل المطر او احيا او مات. هذا لا يعتقده احد ابدا - 00:04:08ضَ
ومن زعم ان الشرك هو هكذا وقد اصبح جاهلا ما عرف شرك المشركين - 00:04:23ضَ