Baheth

فالذي تربى حول النبي عليه الصلاة والسلام له من الادب والخلق ما ليس للذي اسلم ثم رحل الى غنمه او الى آآ بعرانه او اي جهة. فالراجل الاعرابي النبي صلى الله عليه وسلم بيعمل الجمل قال له بكام قال له بكزا - 00:00:00ضَ

خلاص اما نوصل المدينة خلاص احنا اتفقنا على البيعة خلاص نوصل المدينة اديك تمن. واحد من مسلمين ماشي عجبوا الجمل ده. فميل على صاحبه. تبعني الجمل ده؟ قال له بكام؟ فذكرت - 00:00:20ضَ

ثمنا اكثر مما ذكره النبي. عليه الصلاة والسلام. فالاعرابي راح للنبي قال له بص بقى انا جات لي بيعة يا تدفع دلوقت يا هبيعه. فقال الم تبعنا الجبل يا اعرابي - 00:00:40ضَ

الجمل يا اعرابي قال ما بعتك لا كنا بندرج بس. قال بل بعتني. قال ما بعتك شيئا هلم شهيدا يشهد انني بعته. هو ده مش قدح في صدق النبي؟ عليه الصلاة والسلام؟ يقول له بل بع - 00:01:00ضَ

اتاني يقول ما حصلش وجعل المسلمون يلوذون بالاعراب. ايه اللي انت بتعمله ده! تكذب النبي! ومش خايفين يقولوا النبي الصادق وانت بعت الجمل. ليه؟ ينزل فيهم قرآن. يبكتهم. هل رأيتم - 00:01:20ضَ

هم بيعقدوا الصفقة وكنتم موجودين؟ لأ مش موجودين كيف اقدمت على هذا؟ وتبقى فضيحة. وكانوا يخافون ان يفعلوا الشيء فينزل فيهم قرآن تبقى فضيحة الى يوم القيامة. كلهم يبكتون الاعرابي. فانبرى خزيمة بن ثابت رضي الله عنه - 00:01:40ضَ

وقال انا اشهد انك بعته الجنة النبي صلى الله عليه وسلم ما كانش معه حد قال كيف تشهد يا خزيمة قال بتصديقك انت انت لا تكذب. قلت بعتني الجمل يبقى حصل - 00:02:00ضَ

تجرأ خزيمة على هذا ايمانا منه بتمام صدق النبي عليه الصلاة والسلام. فجعل شهادته بشهادة رجلين وزي ما الواحدة ولذلك يعني كان من لطف الله عز وجل وباياته الباهرة واكراما لكلام النبي عليه الصلاة والسلام - 00:02:30ضَ

وجدوا عند خزيمة ابن ثابت اية ليست عند احد من الصحابة. من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه. وكانوا مشترطين في كتابة المصحف ان يشهد اثنان على الاقل ان هذه اية قرآنية. فلما بحثوا عن هذه الاية لم يجدوها في صدر احد من الصحابة الا عند خزيمة. وشهادته شهادة ايه؟ رجل - 00:02:50ضَ

تم النصاب. خلاص - 00:03:10ضَ