اما مسألة شيوع الحرام في زماننا هل يبيح للانسان ان يقع في الحرام؟ هذا لا يمكن ابدا. لان شيوع الحرام لا يحله وليس شيوع الشيء دليلا على مشروعيته. فالحرام حرام كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيح - 00:00:00ضَ

حلال بين والحرام بين. اي الحلال قطعا ظاهر. والحرام قطعا بين واضح ظاهر. ولا يجوز للانسان ان يرتكب الحرام ولا يقع فيه ولا يقترب منه. اما كونه يبذل وسعه ويستفرغ جهده في كسب الحلال والبعد - 00:00:20ضَ

عن الحرام ويقع احيانا من غير علم وغير قصد في آآ الحرام بشبهة او بغفلة او بجهل او بغير ذلك معفو عنه. هذا معفو عنه. اما لا يتقحم الحرام. لا يقحم نفسه في الحرام. ويبتعد عن الحلال. وضابط - 00:00:40ضَ

ذلك ضابط ذلك قول الله سبحانه وتعالى اتقوا الله ما استطعتم لا يكلف الله نفسا الا وسعها. فالاصل الاصل ان يتقي العبد الله سبحانه وتعالى فيما حرم. يبتعد يبتعد عن المحرمات ويحرص على اكل الحلال. يحرص - 00:01:00ضَ

على اكل الحلال هذا هو الاصل يعلم الله من قلبك انك تريد الحلال ولا تقترب لا تقترب من الحرام او من الشبهة وهذا هو المسلم هذا هو المسلم الذي قال الله في الذين الذين الذين امنوا وعملوا الصالحات الذين قالوا - 00:01:20ضَ

ربنا الله ثم استقاموا. فالاستقامة على دين الله سبحانه وتعالى هي الاصل. ولابد ان تحتاج الى مجاهدة. ليس الامر سهلا هينا ولا لا سيما في شيوع الحرام والفتن والفواحش وغير ذلك. فينبغي للمسلم ان يجاهد نفسه على الطاعة. لان الجنة غالية. الجنة غالية - 00:01:40ضَ

وسلعة الله غالية ليست برخيصة ينالها كل بطال وكل كسلان لا تحتاج الى مجاهدة وتحتاج الى فقه وعلم فلابد ان يجاهد العبد نفسه على ارتكاب الحلال واصابة الحلال والبعد عن عن الحرام. اتقوا الله - 00:02:00ضَ

ما استطعتم هذه الاستطاعة يعلم الله من قلبك انك تبذل وسعك وتستفرغ جهدك في اكل الحلال. اما اذا عجزت اذا عجزت اذا عجزت عن كسب الحلال والجأتك الضرورة الجأتك الضرورة الضرورة التي تسبب ضرر - 00:02:20ضَ

ولا يحل محلها شيء. الضرورة هي التي تسبب ضررا ولا يحل محلها شيء. هذا يعلم الله من قلبك انك عاجز. والعجز مسقط. اما الاستطاعة فهي مناط التكليف. فلابد للعبد ان يتقي الله سبحانه وتعالى ويحرص على طاعة الله الحلال. وسيوفقه - 00:02:40ضَ

الله سبحانه وتعالى هذا اصل لا مرية فيه. ومن يتق الله يجعل له مخرجا - 00:03:00ضَ