الفتاوى والفوائد العلمية في تفسير القرآن

هل الأفضل الإكثار من قراءة القرآن أم التقليل مع التدبر؟ الشيخ أ.د. يوسف بن عبدالعزيز الشبل

يوسف الشبل

قد يسأل سائل فيقول هل الافضل قراءة القرآن والاكثار منه او بيان معاني والوقوف عند معني وتدبر وتفسيره ونقول لا شك لا شك ولا يخفى علينا جميعا ان الجمع بين هذا وهذا هو الاولى - 00:00:00ضَ

ان يكون لك نصيب من قراءة القرآن ويكون لك نصيب ايضا من فهمه الله امرنا ان نتعلم قال سبحانه وتعالى وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم. قال ولعلهم - 00:00:20ضَ

يتفكرون لعلهم يتفكرون. لا بد ان الانسان ان يقرأ وان يتفكر ويتعلم ويتعلم وكما ذكرنا قبل قليل ان قراءة القرآن في الايام الفاضلة كشهر رمضان والعشر الاواخر منه لا شك - 00:00:37ضَ

انها مقدمة والانسان يحرص لان هذه فرصة فرصة عظيمة الى انسان يحرص عليها وان لا تفوته وان يجمع بين هذا وهذا ابن عمر رضي الله عنه ابن عمر جلس في سورة البقرة ثمان سنوات - 00:01:00ضَ

يتأملها ويتدبرها ويقرأ في معانيها. ويفسرها ثمان سنوات انسان يجمع بين هذا وذا اما ان يقرأ القرآن واليه فمعانيه فهذا من القصور ومن الخطأ ان تمر عليك اية ثم تتجاوزها فان السلف السلف كانوا يقفون ويتأملون ويؤثر فيهم هذا القرآن - 00:01:15ضَ

يؤثر فيهم هذا القرآن حتى يعني ورد عنهم ان من منهم من وقف ليلة كاملة مع اية يرددها هذا من التأمل والتدبر والفهم والفهم. اما ان تمر ايات ايات لو انزلت على جبل - 00:01:38ضَ

رأيت خاشعا متصدعا وتمر على كثير منا ولا يقف عندها ولا يدرك معانيها ولا يفهمها هذا من الخطأ. ينبغي لانسان ان يقرأ القرآن بفهم فاذا مر على اية اية لم يدرك معناها فانه يسأل. ويرجع ويفهم حتى يعرف معناها - 00:01:55ضَ

ويجمع بين هذا وهذا لا شك يعني ان قرآن نزل لنتعلمه ولنفهمه ولنطبقه في حياتنا - 00:02:18ضَ