رقائق وتوجيهات عامة - الشيخ عبد الله الغديان - مشروع كبار العلماء
هل الأمة الإسلامية تسير على الطريق الصحيح؟📔 الشيخ عبدالله الغديان
Transcription
يقول البعض يدرك ما تواجهه الامة من تحديات في عصر المتغيرات سواري عن موقع امتنا الاسلامية بين الامم هل هي تسير على الطريق الصحيح فنستبشر ام هي خلف الامم فنعزي انفسنا؟ وهل نحن الجيل الذي قال الله عنه يحبهم ويحبونه؟ وهل هذا هو اخر الزمان الذي نخاف منه - 00:00:00ضَ
الجواب ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ وطوبى للغرباء الذين يصلحون اذا فسد الناس او كما قال صلى الله عليه وسلم - 00:00:20ضَ
وقال صلى الله عليه وسلم لا يأتي زمان بسم الله والذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم وبناء على ذلك فان العلاقة بين الناس وبين هذه الشريعة تكون على وجوه - 00:00:42ضَ
الوجه الاول علاقة الانسان بالشريعة من جهتي المطلوب ومن جهة الواقع منه فيتطابق المطلوب مع الواقع منه بمعنى انه يحقق قول الرسول صلى الله عليه وسلم الصلاة صلوا كما رأيتموني اصلي - 00:01:11ضَ
وهكذا في سائر الاعمال سيتطابق عمله مع او اللي مع ما طلب منه هذا قسم القسم الاخر عكسه المطلوب منه شيء والواقع منه عكس ما طلب منه بمعنى انه يخالف الامر - 00:01:45ضَ
ويرتكب النهي وهذا يتحقق في الكفار لانهم لا يمتثلون الاوامر ويفعلون المحرمات والثالث من يكون منقادا ظاهرا يعني يتطابق عمله ظاهرا مع المطلوب منه ولكنه غير مصدق بقلبه وهذا هو المنافق - 00:02:17ضَ
وقد يكون النفاق نفاقا اكبر وقد يكون النفاق نفاق اصغر لكن الكلام هنا هو في النفاق الاكبر سيكون منقادا في ظاهر الامر لكنه مكذب في واقع الامر وقسم رابع يكون عندهم - 00:03:03ضَ
حسن اعتقاد ولكنهم يفعلون امورا يعتقدون انها مشروعة وهم الذين ابتكروها ولكنها مخالفة لشرع الله جل وعلا ويندرج تحت هذا جميع اصحاب البدع يندرج تحت هذا جميع اصحاب البدع. هذه اربعة اقسام - 00:03:32ضَ
بالنظر الى علاقة الناس في هذه الشريعة وفيه جانب انا انبه عليه وهذا الجانب وهو علاقة اصحاب كبائر الذنوب اصحاب كبائر الذنوب يعني مثل الزنا وشرب الخمر واكل الربا وما الى ذلك - 00:04:11ضَ
فالانسان الذي يفعل هذه الاشياء يعتقد حلها لا شك انه كافر الله جل وعلا ولكن اذا فعلها مع انه يعتقد حرمتها فانها تكون معصية. يعني كبيرة من كبائر الذنوب وبالله التوفيق - 00:04:40ضَ